أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إدريس ولد القابلة - حوار مع الباحث محمد الحنفي















المزيد.....

حوار مع الباحث محمد الحنفي


إدريس ولد القابلة
(Driss Ould El Kabla)


الحوار المتمدن-العدد: 1960 - 2007 / 6 / 28 - 12:04
المحور: مقابلات و حوارات
    


اشتغال المغربيات لفائدة الموساد نتيجة طبيعية للشروط الموضوعية التي يعيشها الشباب المغربي

من جهته أكد الحنفي أن فقدان الثقة التي يعانيها المغاربة اتجاه وطنهم دفعهم إلى القيام بأعمال قد لا تكون مشرفة بالنسبة للشعب المغربي وللحكومة المغربية، وهذا ما دفع بالعديد منهم إلى الانخراط في البحث عن بديل للخروج من وضعهم حتى ولو كان ذلك بالاشتغال مع المخابرات الإسرائيلية بمقابل مغر، مشيرا إلى أن المرأة وبحكم تعرضها للقهر، والعنف والتخلف... في المجتمع المغربي من الطبيعي أن يتم استقطابها للاشتغال لصالح الموساد. فاللواتي لا يتورعن عن ممارسة الدعارة مع أصحاب رؤوس الأموال في العالم والخليجيين على الخصوص لا يتورعن كذلك عن التجسس لصالح الموساد.
حاوره إدريس ولد القابلة


- عثرنا على تقرير يتضمن صور وأسماء بعض المغربيات اللواتي تم استقطابهن من قبل جهاز الموساد، يوظفهن لأخذ معلومات من مسؤولين عرب وأيضا لمراقبة دبلوماسيين أمريكيين في العديد من الدول العربية، ما رأيكم في هذه المسألة؟

+ ونحن، كعادتنا، لا بد أن ننطلق من الواقع الفارز للظواهر التي تبدو غير طبيعية، وغير سليمة، بالنسبة للعرب، وللمسلمين، في مشارق الأرض ومغاربها، من الذين لا زالوا يحملون شيئا من المناعة، إلى ما لا نهاية.
وفي معرض مقاربتنا لسؤالك، نرى أن المغاربة الذين يعانون الكثير من الظواهر المرضية على المستوى الوطني، والقومي، والعالمي، يعيشون شروطا موضوعية مزرية، تجعلهم يفقدون الثقة في وطنهم، ويتوجهون بأنظارهم إلى القيام بأعمال قد لا تكون مشرفة بالنسبة للشعب المغربي، وللحكومة المغربية، وللدولة برمتها.
فالمغاربة، إما عاطلون عن العمل، ولا تشفع لهم الشواهد التي قد يحملونها، أو مهددون بالطرد من العمل، إذا لم ينفذ في حقهم ذلك الطرد، كما يحصل يوميا، وفي مختلف المؤسسات الإنتاجية، والخدماتية. وإذا اشتغلوا، فبأجور لا تسمن ولا تغني من جوع، بسبب عجزها عن تلبية الحاجيات الضرورية للحياة. والذين لا يجيدون عملا قد يضطرون للاشتغال في حرف مشينة، ومهينة لكرامتهم، خاصة وأن معظمهم يحمل شواهد عليا، ويتعرضون في ممارستهم لتلك الحرف للكثير من الإهانات المترتبة عن الشطط في استعمال السلطة. وبسبب سيادة الارشاء، والارتشاء، في العلاقة مع الإدارة، ومع الأجهزة المخزنية المختلفة، الأمر يدعو العديد من الشباب، ذكورا، وإناثا، إلى الانخراط في البحث عن البديل للخروج من الأزمات المتوالية، التي يعرفها الشعب المغربي، والتي تبرز تجلياتها بشكل كبير في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية والسياسية.
وكنتيجة لهذا الواقع المتردي إلى ابعد الحدود، نجد الشباب من الذكور والإناث، يتجهون إلى:
1) الهجرة السرية بحثا عن ملاذ آمن يضمن للمهاجر الاستقرار بعد الحصول على العمل في المهجر.
2) الاشتغال مع المخابرات الإسرائيلية، خاصة إذا كان ذلك بمقابل مغر، يجعل المغاربة المخبرين يتسلقون السلم الطبقي، ليصيروا من كبار البورجوازيين المغاربة.
3) الاشتغال مع المخابرات الأمريكية، أو أي مخابرات أخرى، إذا كان ذلك يوصل إلى شاطئ النجاة، بدل الغرق في بحر الفقر.
4) التجسس على المسئولين العرب، أنى كانوا، وأينما كانوا، لحساب المخابرات الإسرائيلية، أو الأمريكية.
5) التجسس على المسئولين لحساب المخابرات الإسرائيلية، أو الأمريكية.
وبما أن المرأة يمكن أن تلعب هذا الدور في المجتمعات العربية لصالح الموساد، أو حتى لصالح المخابرات الأمريكية، وبما أنها أكثر تعرضا للقهر، والعنف، والتهميش، والتخلف في المجتمع المغربي، فإننا نرى أنه من الطبيعي أن يتم استقطاب المغربيات إلى الاشتغال لحساب الموساد، وبأجور خيالية، قد لا يحلمن بها إذا راهن على القيام بالأعمال العادية، والمشروعة في المغرب، فيتجسسن على المغاربة، وعلى العرب الخليجيين، وغير الخليجيين، وعلى الأمريكيين، وغيرهم من الأوربيين، والأفارقة، والأسيويين، لحساب المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، لأن المغربيات اللواتي لا يتورعن ممارسة الدعارة مع أصحاب رؤوس الأموال في العالم أجمع، والخليجيين بالخصوص، لا يتورعن كذلك عن التجسس لصالح الموساد. وما ذلك إلا نتيجة لطبيعة المنظومة التربوية المتبعة في المغرب، والتي صارت وبالا على مستقبل المغاربة، إضافة إلى سيادة النظام الاقتصادي الرأسمالي التبعي، الذي يرهن كل شيء بيد النظام الرأسمالي العالمي، الذي صار يمد يده ليستولي، عن طريق الخوصصة، على جميع ممتلكات الشعب المغربي. ولذلك فلا غرابة أن تقبل المغربيات الاشتغال مع الموساد، بسبب فقدان الحس الوطني، والقومي، والإنساني، ورغبة في الحصول على الثروات التي تؤمن الحياة في المستقبل.
وإذا كان اشتغال المغربيات مع الموساد غير مستساغ، وغير مقبول وطنيا، وقوميا، وإنسانيا، وأخلاقيا، نظرا لما يمكن أن يترتب عنه من نتائج تسيء الى المغاربة.
فهل نستسيغ انخراط المغاربة في العمليات الإرهابية: وطنيا، وقوميا، وعالميا؟
هل نقبل اشتغال قسم كبير من المغاربة على تهريب البضائع، مما يشكل خطرا محدقا على المقاولة الوطنية؟
هل نقبل اشتغال قطاع عريض من الشباب العاطل على الاتجار في المخدرات داخل المغرب، وخارجه؟
إن الشروط الموضوعية، التي يعيشها المغاربة جميعا، هي المنتجة لكل ذلك. ولإيجاد مغربيات، ومغاربة، لا يرضون بالمهانة لوطنهم، ولأنفسهم، وللشعب المغربي، علينا أن نغير الاختيارات الرأسمالية التبعية المنتجة لتلك الشروط، باختيارات ديمقراطية، وشعبية، منتجة لشروط نقيضة تقود إلى اختفاء الظواهر المرضية التي لا تشرف المغرب، والمغاربة.

- ما هي الأهمية التي يمثلها المغرب بالنسبة لجهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد؟


+ في مقاربتنا لهذا السؤال، المتعلق بالأهمية التي يمثلها المغرب بالنسبة لجهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، فإننا نرى أن المغرب، ومنذ القدم، يعتبر مقصدا للمحتلين، بسبب موقعه الجغرافي المتعدد الأبعاد، فمن هذا الموقع الجغرافي، يحضر البعد الإفريقي، كما يحضر البعد الأوربي، والبعد العربي، إلى جانب البعدين: المتوسطي، والأطلسي. فهذه الأبعاد مجتمعة تكسب المغرب أهمية خاصة، تجعله مقصدا للمحتلين بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة، كما تجعله مستهدفا بالاستثمارات الأجنبية: الإفريقية، والأوربية، والعربية، والأمريكية، والإسرائيلية. وبما أنه كذلك، تكون قد اختلطت فيه الأجناس. وبما أن أبناءه محرومون من التمتع بحقوقهم المختلفة، رغم ما يقال عن تجاوز سنوات الرصاص، وسنوات الجمر، فإن هذا الحرمان يجعل الشباب مقبلين على تقديم الخدمات غير المحسوبة للأجانب، ومنهم الإسرائيليون، وجهازهم الموساد، حتى تستطيع إسرائيل التأثير في الخيارات السياسية المتبعة، ومن خلال تلك الخيارات، في البعد الإفريقي، والعربي، والأوربي، وفي ما وراء البحار، نظرا للموقع الإستراتيجي للمغرب، ولقبول المغاربة بتقديم الخدمات بمقابل، بما في ذلك النساء المغربيات، اللواتي كان يفترض فيهن التمتع بحقوقهن الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، في إطار خطة وطنية لإدماج جميع المهمشين في التنمية الشاملة، من أجل أن تحضر كرامة الإنسان المغربي، التي لم تعد حاضرة في معظم الأحيان، والتي تشكل الحصانة اللازمة لكل الممارسات غير المشرفة للمغربيات، والمغاربة في نفس الوقت.
وهذه الأهمية التي صار يمثلها المغرب، بالنسبة للمخابرات الإسرائيلية، والأمريكية، وبالنسبة للقاعدة، قائدة الإرهاب في العالم، وبالنسبة للنظام الرأسمالي العالمي، هي التي صارت تفرض إعادة النظر في الاختيارات الرأسمالية التبعية، باعتماد اختيارات ديمقراطية، وشعبية، تعيد الثقة للمغاربة في أنفسهم، وفي شعبهم، وفي حكامهم، وفي مؤسساتهم التي يختارونها بأنفسهم، اختيارا حرا ونزيها، مما يؤهل المغرب لئن يلعب دوره الذي يقتضيه منه موقعه الإستراتيجي إفريقيا، وعربيا، ودوليا، لقطع الطريق أمام استغلال الموساد، وغير الموساد للمغاربة بصفة عامة، وللمغربيات بصفة خاصة.
فهل يراجع المسئولون الاختيارات التي يعتمدونها، باعتماد اختيارات بديلة؟
وهل يسعون إلى جعل المغاربة جميعا يتمتعون بحقوقهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية؟
وهل يتيحون الفرصة أمام إقرار دستور ديمقراطي تكون فيه السيادة للشعب؟
هل يحرصون على إجراء انتخابات حرة، ونزيهة، لإيجاد مؤسسات تمثيلية، تعكس التعبير الحقيقي عن احترام إرادة الشعب المغربي؟
هل ستفرز عن المؤسسات المنتخبة حكومة تكون في خدمة الشعب المغربي؟
هل يعملون على إقرار قوانين متلائمة مع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان؟
وهل يقومون بمراجعة القوانين المتبعة من أجل ملاءمتها مع تلك المواثيق؟
هل يعمل ون على تحرير الاقتصاد الوطني من التبعية للاقتصاد الرأسمالي العالمي؟
هل يتوقفون عن بيع ممتلكات الشعب المغربي للشركات العابرة للقارات؟
هل يعملون على استعادة القطاعات الإستراتيجية، التي تم تفويتها، إلى الشعب المغربي؟
هل ينهجون تنمية حقيقية، يساهم فيها جميع المغاربة، بما توفر لديهم من إمكانيات مادية، ومعنوية؟
إننا، ونحن نطرح هذه الأسئلة، وغيرها، لا نروم إلا الحرص على جعل المغرب يحتل المكانة اللائقة به، وعلى جعل المغاربة يتمتعون بحقوقهم كاملة، من أجل أن يستحضروا كرامتهم التي تمنعهم من الانسياق وراء الإغراءات المادية، التي يقدمها كل من يسعى إلى استغلال المغاربة فيما يسيء إلى المغرب، وإلى الشعب المغربي، كما هو الشأن بالنسبة للموساد، الذي يستغل بعض المغربيات في التجسس على المسؤولين المغاربة، والعرب، والأمريكيين، وغيرهم.
- فكفانا اعتبار المغرب مصدرا للجواسيس لصالح الموساد.
- وكفانا اعتبار المغرب مصدرا للمخدرات المتجهة إلى أوربا، وغيرها.
- وكفانا اعتبار المغرب مصدرا للإرهابيين الذين يتفجرون في جميع أنحاء العالم.
- وكفانا اعتبار المغرب مكانا لممارسة السياحة الجنسية.
- وكفانا اعتبار المغرب مجالا لممارسة دعارة الأطفال.
- وكفانا اعتبار المغرب مجالا للاتجار في أنواع المخدرات الوافدة من جميع أنحاء العالم.
- وكفانا اعتبار المغرب مجالا لشراء الضمائر في مختلف المحطات الانتخابية.
فهل حان الوقت للتخلص من الأمراض الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، التي تسيء إلى مستقبل الشعب المغربي، أم أن دار لقمان – كما يقولون – ستبقى على حالها إلى ما لا نهاية؟



#إدريس_ولد_القابلة (هاشتاغ)       Driss_Ould_El_Kabla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل القاعدة أضحت تهدد الملك محمد السادس؟
- دركي مغربي يعلن اكتشاف أكبر حقل للبترول في العالم بالمغرب
- مغاربة سبتة ومليلية يطالبون بتحرير المدينتين السليبتين
- مؤشر -الرغبة في مغادرة- المنطقة.. يتنامى!
- المغرب: لا أعرفه
- النظام الملكي في المغرب صمام أمان لا بديل عنه
- في أي مغرب نعيش؟
- الثقافات، اللغات والمعتقدات هوّيات مغربية في تحول
- نكسة حزيران 1967
- ملوك الدعارة
- مات بنزكري.. فكلنا -إدريس بنزكري- الإنسان
- مغرب حق وقانون ومؤسسات حقيقية أم مجرد وهم؟
- -اختطاف- ومحاصرة إدريس البصري
- الحكم الذاتي وخطر الانزلاق
- غضب الملك يجب أن يندرج ضمن ثقافة المحاسبة والمساءلة والعقاب
- مسؤولون فجروا غضب الملك محمد السادس
- لا يمكن الحديث عن غضب الملك ما دامت الحكومة ملتزمة بالخطة غي ...
- لا تكذبوا على الملك .. الواقع مر ومزري
- - المغرب إلى أين ؟ - زاوية مبادرات الملك-
- حاكمة وزراء الحسن الثاني


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إدريس ولد القابلة - حوار مع الباحث محمد الحنفي