أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالله اوجلان - مرافعة اثينا الفصل الخامس نحو الحل ، او الرد على المؤامرة في الازمة الكردية 7-1















المزيد.....

مرافعة اثينا الفصل الخامس نحو الحل ، او الرد على المؤامرة في الازمة الكردية 7-1


عبدالله اوجلان

الحوار المتمدن-العدد: 1960 - 2007 / 6 / 28 - 11:33
المحور: القضية الكردية
    


هـ) سيحدِّد الدورُ الذي ستلعبه منطقة الشرق الأوسط في هذه الحقبة المتسارعة من تاريخيها، وِجْهَةَ المنحى الذي سيؤول إليه التموقع الاستراتيجي للقوى اللازمة. وتتمثل القوى الاستراتيجية الأساسية في: التحالف الأمريكي – الانكليزي وبعض القوى غير المهمة خارج المنطقة على الصعيد الخارجي، وتركيا وإيران والقوى العربية المتبعثرة على الصعيد الداخلي. وسيكون من الأصح ربط اسرائيل بأمريكا وإدراجها فيها. يتجسد الموقف العربي في السعي للحفاظ على الوضع السائد في القرن الأخير بكل ما أوتي من قوة. وما من دور تاريخي بمستطاع القومية العربية لعبه، ذلك أنها تنظر بعين باردة وخامدة للدمقرطة. علاوة على أنها، ومثلما لوحظ في مثل صدام، لا تبدي القدرة على التحليل والتفسير الصائب للعصر والحاضر، ولا تمتلك مهارة القيام بالإصلاحات اللازمة في الزمان المناسب. أما التعصب الإسلامي التقليدي، فقد أصبح راديكالياً وبالتالي أكثر رجعية وتخلفاً، ولايتمتع بمهارات أو قُدُرات تُذكر لتؤهله لتفهُّم فحوى تناقضاته القائمة مع اسرائيل وتحويلها إلى مرحلة إيجاد الحل السياسي.

وفي هذه الحالة، تبقى المداخلات الخارجية وحدها هي المؤثرة. إذ أن قيام التجمعات العربية بصياغة برنامج ديمقراطي واضح، احتمال ضعيف. وإيران يهزل تأثيرها تصاعدياً بسبب التوترات والحزازيات المتزايدة بينها وبين أمريكا والمنادين بالاصلاح في داخلها. لذا فَهَمُّها الشاغل هو الحفاظ على وجودها بوضعيته الحالية، وحديث الساعة لديها يتمثل اولاً في التأهب والاستعداد كي لا تتعبثر على شاكلة العراق. وتبقى تركيا في الساحة. إذ، ورغم كونها حليفاً قوياً على نهج امريكا – اسرائيل التقليدي، إلا أن هذا التحالف يهتز من الأساس. أما السبب الرئيسي في ذلك فهو القضية الكردية التي تثير مخاوف تركيا وتزيد من شكوكها من الأعماق وبما لا يمكن قياسه بأية مرحلة أخرى. فتحديد نشوء هذه النقطة وإدراك محتوياتها، يستلزم تقرباً دقيقاً ومفصلاً.

تنظر إسرائيل إلى الحملة المدبرة ضد العراق، والتي أجرت استعداداتها منذ مدة طويلة بالتعاون مع اللوبي اليهودي الموجود في أمريكا، على أنها حدثت في مرحلة حساسة وتاريخية ومصيرية. حيث تولي أهمية استراتيجية لمسألة التجريد والعزلة المتواجدة بين الملايين من العرب والقوى الإسلامية، وتحطيم دوامة العنف والشدة. وهي غير مؤهلة لرسم استراتيجية دائمة وموثوق بها مع أية قوة عربية – إسلامية، بما فيها مصر والأردن، بل حتى أن العلاقات السائدة قد تنقلب ضدها في أية لحظة كانت. تبدو حاجة اسرائيل لتشكيل "اسرائيل ثانية" كحاجة مطلقة لا مناص منها كي تحافظ على وجودها وتحصل على أمنها الاستراتيجي. وقد انتظرت قيام شاه إيران بهذه المهمة في فترة سابقة، ووجَّهت تركيا وأدارتْها لمدة طويلة بموجب ذلك. إلا أنه لم يكن ممكناً تحويل الإثنتين إلى "اسرائيل ثانية"، ويبدو أنه ليس من السهل تحقيق ذلك خلال مدة وجيزة. ولا يبقى في الميدان سوى الخَيَار الكردي. وقد ركزّت اسرائيل جل اهتمامها على هذا الخيار إثر تأسيس كيانها مباشرة، وسعت لتهيئة الزعيم البارزاني ومن بعده الطالباني لهذا الغرض. بل وبذلت جهوداً حثيثة ودؤوبة في هذا السبيل، وراحت توليهم قيمة تفوق طاقاتهم بكثير، وقلَّدتهم الساعد وزوَّدتهم بالجناح ومَدَّتهْم بالمعونات السياسية – المادية. وأخيراً اقتطعت لذاتها نصيباً من وحدة العراق بتأثير من التدخل العسكري الكاسح لأمريكا، ولم يعد الشكل مهماً في ذلك كثيراً.

تتسم هذه الحادثة الأخيرة بكل الخصائص والمزايا المؤثرة بقوة الزلزال على سياسة تركيا بشأن القضية الكردية. وتتمثل سياسة الجمهورية التقليدية في فرض النسيان على مسألة الكرد بكل ما في وسعها، وسحق أي مطلب أو تمرد أو انتفاضة أو بحث عن حق بسيط لهم بأقسى الأشكال. بل وحتى أنها مورست كتحفيز مستمر على التنكر للكرد بمواقف شوفينية متطرفة. وكان كل ما يخالفها أو يناقضها من تطورات، داخلية كانت أم خارجية، أو على حد التعبير المستخدم كثيراً في الآونة الأخيرة في المجال الإعلامي: لدى تجاوز "الخط الأحمر"؛ يعد دافعاً وسبباً لنشوب الحرب.

إن الكيان الفيدارلي الكردي المتشكل في شمال العراق يشد الخناق على هذه السياسة مع مرور كل يوم بل وكل ساعة. وثمة شيئان يمكن العمل بهما؛ إما تشتيته وتفتيته بالحملات والتمشيطات العسكرية، وإما القبول به. التمشيط العسكري يعني الاشتباك مع إمريكا وقوات التحالف، أما القبول فليس إلا عبارة عن سياسة "انتظرْ وانظرْ" التي لا تحتوي على أية خاصية ثابتة أو دائمة، ولا تؤدي إلى الحل. وإذا ما أضفنا إلى ذلك تموقع قوة PKK المناضلية (الكادرية) المدربة، والتي يبلغ عددها ما يقارب عشرة آلاف شخصاً، في كافة المناطق الجبلية، كذلك التأييد الجماهيري الواسع النطاق في الداخل والخارج؛ سيتضح بكل سطوع أن تركيا على عتبة مفترق طرق تاريخي. وكل يوم يمر عليها ينقلب عكساً على تلك السياسة المذكورة، أي سياسة "انتظر وانظر". ومثلما أن نشوب حرب شاملة على كردستان ستؤدي إلى مساندة كل العالم للكرد من جانب، فستجد نفسها من جانب آخر تخسر أقرب حليفين إليها – اللذين قد يقفا ضدها – ألا وهما أمريكا وإسرائيل.

تعود زيادة حدة تأثير المسألة الكردية إلى هذه المستجدات، إذ أن كل شيء يفرض على تركيا تحديد سياسة جديدة بشأن الكرد. هذا ونود التنويه بأهمية بالغة إلى نقطة أخرى؛ ألا وهي أن مواقف كل من أمريكا واسرائيل تجاه الكرد، بعيدة عن أن تكون تكتيكية. بل إنها مستجدات تتميز بأهمية تاريخية مصيرية، وتتسم بكونها دائمة راسخة، استراتيجية، وتستهدف لَمّ شمل كل الكرد في أحضانها بالتدريج، حيث تنظر إليهم على أنهم القوة الأولى الاستراتيجية التي ستلعب دورها في تغيير الشرق الأوسط وتعمل للاستعداد لذلك.

إن الدور المنوط بتركيا فيما بعد الخمسينات بمناهضة السوفييت وبلدان الشرق الأوسط (أي مناهضة العرب وإيران)، تتم المحاولات للعبه على مسافة أطول وبنطاق أوسع مع الكرد. والهدف الأولي بالطبع، هو لعب دور "اسرائيل ثانية". وليس من المحتمل أن تتراجع أو تتخلى أمريكا واسرائيل عن هذا المقصد. وتعد خسارة الكرد في الوضع الراهن خسارة للشرق الأوسط واسرائيل على السواء بالنسبة لأمريكا. المسألة أبعد من ذلك، حيث أنها ستخطو خطوتها وترمي بصنارتها في كل من إيران وتركيا عن طريق الكرد، الذين تسعى للإبقاء عليهم تحت قبضتها في البلدين المذكورين، في حال سعت أيّ منهما لمضايقتها أو إزعاجها. وهذا ما شاهدناه في العراق. باقتضاب، ستتجسد "عصا التأديب" المسلّطة على الشرق الأوسط من الآن فصاعداً في الكرد. والتيارات القومية البدائية لدى الكرد على وجه الخصوص جاهزة منذ القديم لهكذا دور، بل ومستعدة بلا جدال لتقديم كل شيء في سبيله. ولن تزول مسألة دور الكرد في العراق عن الساحة، بل ستبقى الحديث الساخن في موضوع التحولات التي ستطرأ على الشرق الأوسط.

تجاه هذ الحقيقة، من الواضح تماماً أن تركيا مرغمة على بذل جهودها في إعادة النظر في سياساتها الأساسية المتعلقة بالمسألة الكردية، وتجديد ذاتها. وأود التنويه فوراً إلى نقطة أخرى، ألا وهي أنه من غير الصحيح تعميم التأثير الكردي على مجمل التاريخ التركي، وإذا ما حاولنا الإيضاح بالخطوط العامة، نرى أن جميع المؤرخين يُجمِعون على أنه للكرد دور استراتيجي لا يُهمَل في القرن الحادي عشر حينما فتح الأتراك أبواب الأناضول. وفي الحرب المصيرية المخاضة تجاه البيزنطيين في ملازكرت عام 1071. فالمجتمعان الكردي والتركي يتعاملان مع بعضهما بعلاقات متبادلة يسودها منطق الوفاق بالأرجح، ويعيشان ضمن تمازج واندماج طوعي ومكثف. وكانت النزعة الأساسية تتمثل في تتريك الكرد وتكريد الأتراك بشكل طبيعي، ولدرجة لم تتواجد بينهم أية اشتباكات عرقية أو إثينية – أو كانت محدودة جداً – ما عدا بعض الاشتباكات المحدودة بين الإمارات. ويعد السلطان سنجار أول من يطلق اسم "كردستان" ويحدد وضعها ومرتبتها في عهد السلاجقة. أما في عهد العثمانيين فقد اقتُرِح منح مرتبة المَلَكية من الدرجة الثانية للإمارات الكردية، وذلك في عهد السلطان ياووز الذي ابتدأ بالسياسة التوسعية والانفتاح نحو الشرق والجنوب، وعَقَدَ بنفسه التحالفات الاستراتيجية معهم على هذا الأساس. وطالما تواجدت منزلة خاصة للإدارة الكردية في الامبراطورية طيلة قرون عديدة. وفي عام 1857 يتأسس إقليم كردستان حسب قانون الأراضي.

ومع ازدياد نسبة فرض الضرائب والطلب للتجنيد الاجباري نتيجة الانحسار الحاصل تجاه الغرب على الأرجح، وبتحريض واستفزاز المستعمرين الانكليز لهذه المسائل لحد ما؛ بدأت مرحلة العصيانات والتمردات منذ أعوام 1800. إلا أن السلطان عبد الحميد الثاني أراد حل المسألة وإنهاءها عبر الألوية الحميدية الكردية وافتتاح المدارس والمكاتب للعشائر، والتي كانت بمثابة قرار إصلاحي.

ولدى قدوم مصطفى كمال باشا إلى صامصون 1919 أَولى الكرد أهمية استراتيجية وطبقها في مواقفه، بحيث ممن الممكن الأخذ بها اليوم أيضاً. ومن غير الواقعي التفكير بالقيام بتقييم سليم وصحيح لنضال الاستقلال والسيادة الوطنية دون رؤية هذا الدور، ذلك أن دور الكرد في الجمهورية هو "المؤسِّس". وليس صعباً رؤية هذه النقطة وملاحظتها في أوامر مصطفى كمال أتاتورك وتصريحاته. ولا يعود بُعد الكرد عن كونهم حديث الساعة في هذه الفترة إلى مناهضة الكردياتية، إذ أن أول ما تم التفكير به هو القيام بإصلاح معني بالكرد، يتخذ حرياتهم أساساً. ويذكر أتاتورك ذلك بشكل علني وصريح وشامل في لقاءاته وبرقياته التي أدلى بها في إزميت 1924.

لم تقتصر التمردات على الحد من هذه الإمكانيات وعرقلتها، بل تمخضت عن مواجهة عمليات سحق وتنكيل متطرف، تماماً مثلما لوحظ ذلك في العديد من التمردات الجارية في الغرب، بذريعة التركيز على حماية الجمهورية. وهكذا يعيش الزعماء الإقطاع المستندون إلى مصالحهم المحلية، والقاصرون، والمتشبثون بالقديم عوضاً عن الجديد، مرحلةً شاركوا فيها الشعب الكردي أيضاً نتيجتها المتمثلة في الانهيار والتشتت. ويترسخ الرعب الكردي في الجمهورية منذ حينها، وتتكاثف التأثرات بالأجواء الشوفينية التي كانت شائعة في تلك الفترة. ويتوطد استنكار الكرد في أدب السياسة الرسمية بكل وطأته الثقيلة.

واستثمرت مساعي النظام الأوليغارشي السائد في الحكومة، تلك المخاوف أكثر فأكثر بعد أعوام الخمسينات. وأصبح كل تطور أو حادث له علاقة بالكردياتية ولو بأبسط الأشكال، موضع اتهام بالانفصال. ولا يبقى في الوسط سوى طريق واحد؛ إما الإنكار، أو العصيان! ويظهر آخر تمرد في هذه المرحلة باسم PKK. ورغم نجاح هذه المرحلة المليئة بالآلام والخسائر الكبيرة، في كشف النقاب عن الهوية الكردية، إلا أنها بقيت عاجزة عن تأمين الوصول إلى الحل اللازم. وانتهت هذه الفترة منذ عام 1998 بوقف اطلاق النار فعلياً.

بينما أقحَمَ النظامُ الأوليغارشي اليسارَ في فعاليات سرية خارجة عن القانون فقضى عليه وأنهى أمره عن طريق "القوميين المثاليين" في هذه الفترة؛ سعى إلى نيل النتيجة المتوخاة أيضاً بشأن PKK والتحرريين الكرد، وذلك عبر استخدام الطرائق الدينية وحزب الله كوسيلة لتحقيق مراده ذاك. وفي منتهى المطاف كانت عملية دمقرطة الجمهورية هي الخاسرة. فلجوء تركيا إلى ترْكِ المسألةِ تتعفن ويتراكم عليها الرماد كأسلوب أساسي لها، ومواجهتها حتى أبسط المطاليب بصدد الحرية والهوية المحدودة جداً بالأساليب القمعية الصارمة، لم يَقْضِ على المشكلة أو يمحوها؛ بل على العكس، عمّق من الانسداد البارز في يومنا الحالي.

ألحق هذا التقرب الخسائر الكبيرة بتركيا. فعجزها عن إيصال دمقرطتها إلى مستوى المواصفات الغربية أدى إلى ظهور الوضع الحالي أمام الاتحاد الأوروبي. وزادت وطأة الأمور بالأزمة الاقتصادية الخانقة الدائمة، وفاتورات الدُّيون الباهظة، والتفسخ والانحلال الاجتماعي. أما السمسرة الاقتصادية فتمخضت عن انعدام الانتاج، والفقر والبؤس، والنهب والبطالة ووصلت مستويات قياسية. وباختصار، أضاعت فرصة أن تكون مثالاً مشابهاً لليونان، بسبب السياسة العمياء.

تقف الجمهورية التركية وجهاً لوجه أمام مفترق طرق جديد في أكثر فترات تاريخها حرجاً. فهل سيصرّ النظام الأوليغارشي ويعاند في سياساته الثابتة؟ أم أنه سيطبق أسس الجمهورية الديمقراطية في كل الميادين ليتخطى بذلك الوسط المتأزم الموجود؟ إنه يمر بمرحلة عبور أليمة لا يمكن حسم النتائج التي ستنبثق عنها. فالإصرار في النظام الأوليغارشي سينتهي بالتشرذم والانكماش الداخلي والانفصال عن العالم المعاصر، ليكون الانهيار والانحلال محطة أخيرة لا مفر منها، مثلما حصل في يوغوسلافيا والعراق. لا الديناميكيات الداخلية ولا الخارجية، لم تعد تملك الطاقة لتحمُّل هذا النظام الأوليغارشي الثابت. أما في حال الأخذ بالخيار الديمقراطي تماماً، فستخلق حينئذ إمكانية التكامل مع العالم المعاصر وحل كافة المشاكل الداخلية دون سفك الدماء. وهذا بدوره يعني انتصار وفوز تركيا برمتها، عدا شريحة ضيقة. ذلك أن الوحدة الحقة والمنيعة للوطن تكون قد ترسخت حينئذ دون اللجوء إلى العنف.

في حين سيؤدي هذا الخيار أو الترجيح في الحل إلى اكتساب تركيا الوقار والاحترام الأكبر في سياستها الخارجية، فإنه سينُمُّ عن نتائج ضاربة للنظر ومذهلة ستتجلى في مرحلة الدمقرطة في منطقة الشرق الأوسط، ولعب الدور القيادي التقليدي ليتعزز أكثر في المنطقة. وبالاستفادة من واقع المنطقة غير المترسخ كلياً يمكن الوصول إلى مستوى وطن مشرف موقر، يصغي إليه المحيط بوقار، تجاه التحالف الأمريكي – الانكليزي. وبذلك تكون الجمهورية قد دخلت المسار الذي رسمته في أعوام التأسيس ولم تندرج فيه للأسباب المعروفة. أي أن مرحلة الاستقلال والسيادة ستتكلل بتاج الديمقراطية.

لا ريب في أهمية مرحلة الإصلاح الديمقراطي المتنامية في السنوات الأخيرة، لكنها بقيت عرجاء دوماً بسبب المخاوف والتردد بشأن السياسة الكردية. وهذا ما يؤول بدوره إلى ضياع القوة وهدر الطاقة داخلياً وخارجياً. يشير المستوى البارز في شمال العراق بكل وضوح إلى أنه لم يعد بالإمكان متابعة المسير على هذا المنوال، فتركيا الديمقراطية بكل معنى الكلمة ممكنة فقط بالإصلاحات الكردية



#عبدالله_اوجلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرافعة اثينا الفصل الخامس نحو الحل ، او الرد على المؤامرة في ...
- مرافعة اثينا الفصل الخامس نحو الحل ، او الرد على المؤامرة في ...
- مرافعة اثينا الفصل الخامس نحو الحل ، او الرد على المؤامرة في ...
- مرافعة اثينا الفصل الخامس نحو الحل ، او الرد على المؤامرة في ...
- مرافعة اثينا الفصل الخامس نحو الحل ، او الرد على المؤامرة في ...
- مرافعة اثينا الفصل الخامس نحو الحل ، او الرد على المؤامرة في ...
- مرافعة اثينا الفصل الرابع تحققت مؤامرة اثينا بتهميش القانون ...
- مرافعة اثينا الفصل الرابع تحققت مؤامرة اثينا بتهميش القانون ...
- مرافعة اثينا الفصل الرابع تحققت مؤامرة اثينا بتهميش القانون
- مرافعة اثينا الفصل الثالث بضعة من المواقف الفلسفية - السياسي ...
- مرافعة اثينا الفصل الثالث بضعة من المواقف الفلسفية - السياسي ...
- مرافعة اثينا الفصل الثالث بضعة من المواقف الفلسفية - السياسي ...
- مرافعة اثينا الفصل الثالث بضعة من المواقف الفلسفية - السياسي ...
- مرافعة اثينا الفصل الثالث بضعة من المواقف الفلسفية - السياسي ...
- مرافعة اثينا الفصل الثاني الحضارة الهيلينية علاقاتها مع الكر ...
- مرافعة اثينا الفصل الثاني الحضارة الهيلينية علاقاتها مع الكر ...
- مرافعة اثينا الفصل الثاني الحضارة الهيلينية علاقاتها مع الكر ...
- مرافعة اثينا الفصل الثاني الحضارة الهيلينية علاقاتها مع الكر ...
- مرافعة اثينا الفصل الاول مغامرة اوربا ونهاية مرحلة 2-1
- مرافعة اثينا الفصل الاول مغامرة اوربا ونهاية مرحلة 1-1


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالله اوجلان - مرافعة اثينا الفصل الخامس نحو الحل ، او الرد على المؤامرة في الازمة الكردية 7-1