ندى يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1958 - 2007 / 6 / 26 - 07:40
المحور:
الادب والفن
في صمتي
تناسل أسمك
مثل حشد أوز
فزع
صارَ فمي يردد
حروفك بصداها
مال
هذه الفضاءات
أزدحمت
صارت كلها
وجهكَ
أراك ... وأراك
كأنكَ كون ,,
لذا تمنيت
لو كان
كل جسدي عيون
أشم رائحة الصور
هكذا
أستفاقت حواس دمي !
من أين لكَ هذا النشيد؟
من أين لكَ طعم النور؟
كيف
أمتهنتَ دعوة
الأنوثة للأحتفاء بالعناق؟
وأي ترنيمة
كنت تردد
حينَ أصابك عشقي
ها أنا
في صمتي أغادر
مافيَّ وأحتضنُ
حبالً تقودني
لقلبكّ المغرد
#ندى_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟