أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمود حمدان - ان تدخل ابن خلدون فى سيناء بمثابه غزو اسرائيلى جديد















المزيد.....

ان تدخل ابن خلدون فى سيناء بمثابه غزو اسرائيلى جديد


محمود حمدان

الحوار المتمدن-العدد: 1957 - 2007 / 6 / 25 - 10:59
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لقد كشفت التطورات الأخيرة والمتلاحقة التي تشهدها محافظة شمال سيناء بين القبائل والأجهزة الأمنية عن دور اسرائيل في هذا الصراع لتدويل الأزمة بين القبائل والحكومة من خلال مركز ابن خلدون وتحاول إسرائيل إستغلال القضية لوضع موطأ قدم لها في سيناء بعد أن فشلت من خلال الحروب برغم تحذيرات الأحزاب السياسية إلا أن التصعيد المتواصل لمركز ابن خلدون والدور الذي يلعبه يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن لدى هؤلاء أجندة خفيه تعكس نوايا مريبه.



تعود وقائع القضية عندما قامت الشرطة يوم 25 إبريل الماضي بأطلاق النار على إثنين من أبناء قبيلة السواركة بشمال سيناء كانوا يستقلون سيارة بدون لوحات معدنية الأمر الذي أدى الى وفاتهم في الحال وهم سليمان حسين المنيعي وخليل سليم ابو غانم مما أدى إلى تجمع القبائل بشكل عفوي بقرية المهدية على الحدود المصرية الإسرائيلية وقامة القوات الإسرائلية بفتح السلك الشائك لعبور المواطنين لأراضيها ولكن ظل المواطنون في أماكنهم على الحدود معتصمين

"بيان الداخلية"

وعلى أعقاب ذلك أصدرت وزارة الداخلية بيان يفيد أن الأجهزة الأمنية قامت بأطلاق النار على سيارة بدون لوحات معدنية كانت قد بادرت بأطلاق النار على كمين للشرطة الأمر الذي دفع القوات الأمنية بأطلاق النار نحوها مما أدى إلى وفاة مواطنين.
وكان المحافظ ضحية التسرع في الحكم وأكد أنه لا تهاون مع الخارجين على القانون مما أدى إلى إزدياد المشاحنات بين الأهالي والتأكيد على أنه لا مفر سوى الأعتصام.

"تحقيقات النيابة تكشف الحقيقة"

أكدت تحقيقات النيابة أن المواطنين المجني عليهم لم يكون بحوزتهم أي أسلحة ولم يوجد أثار لتبادل أطلاق النار من جانب المجني عليهم وأن الضابط الذي أطلق النار لم يأخذ أي تعليمات بأطلاق النار وقام من نفسه بأطلاق النار عندما شاهد سيارة المجني عليهم تسير بجوار المدرعات في طريق وسط سيناء ولم يكن هناك أي كمين كما أدعى بيان الداخلية وقامت النيابة بتوجية تهمة القتل العمد للضابط.

"موقف المعتصمين على الحدود"

أكد مشايخ سيناء على أن المسؤلين بالحكومة قاموا بتهميش دور المشايخ وتجاهل القضاء العرفي الذي يعد دستور أهل البادية عبر التاريخ بالإضافة إلى عدم الأعتراف بملكية أبناء المحافظة وممارسات الأمن ضد أهالي سيناء وبصورة تعسفية يتم أعتقال الشباب الذي يشتبه في إضمارهم أي قدر من الولاء للنظام أو عدم وطنيته وزدات هذه الممارسات بعد أحداث طابا وشرم الشيخ وقد تدخل بعض أعضاء المجالس الشعبية والمحلية لفض الإعتصام ولكن باءت هذه المحاولات بالفشل حتى تدخل جهاز أمني رفيع المستوى ووعد بتلبية مطالب الأهالى خلال فترة 60 يوم وكانت مطالب الأهالي هي الأفراج الفوري على المعتقلين الذي بلغ عددهم أكثر من 750 من أبناء الباديه وتفعيل دور المشايخ والقضاء العرفي واستبعاد الداخليه من الملف الأمني على أن يمسكه جهاز المخابرات وإعادة النظر في القضايا الملفقه لأبناء سيناء وتمليك المواطنين لأراضيهم بعيدا عن نظام المزادات ولجنة التثمين.

تدخل مركز ابن خلدون

لجأ بعض المواطنين بشمال سيناء لمركز ابن خلدون الأمر الذي أدى إلى تحويل الأزمة من داخلية وإستغلالها لأزمة خارجية لخدمة اسرائيل وفور لقاءهم بسعد الين ابراهيم أصدر بيان حمل فيه مباحث أمن الدولة المسئولية.
وأكد أن في ظل عدم إستجابة الحكومة المصرية لمطالب أهالي المحافظة في ظل تصاعد الأزمة إنما ينذر بتدويل مشكلات أهل سيناء على شاكلة ما يحدث في إقليم دارفور.
وأشار إلى أن أهم ما أسفرت عنه الأزمة هو لجوء بعض الأهالي إلى مركز ابن خلدون كمحطة أولى لهذه المهمة!!!
وكشف في نفس البيان اسماء من لجأوا إليه وهم محمد المنيعي – صلاح البلك – يحيي أبو نصيره ومسعد أبو فجر
وقد تم تسجيل بعض الاستغاثات وأن أهم ما أعترف به هؤلاء أن البطالة والفقر في سيناء جعل بعضهم يلجأ إلى تهريب المخدرات والسلاح وأن هناك عناصر أمنية دخلت شريكه في هذا النشاط (التهريب) واصبحوا يتنافسون فيها مع الشباب وهو الأمر الذي ادى إلى الاحتكاك والصدمات وأخيراً قتل شابين على أيدي الشرطة.
وأشار أيضا إلى أن بجانب الأنشطة التهريبية أتسعت الأنشطة الدينية المتطرفة والتي قامت بالتفجيرات الاخيرة في أحداث طابا وشرم الشيخ وأن الحاضر من سالفوا الذكر أكدوا أن أوضاع سيناء كانت أفضل إبان الاحتلال الاسرائيلي لسيناء وأن اسرائيل كانت تعاملهم بحذر واحترام وحساسية وتحترم عاداتهم وتقاليدهم وكانت توفر لهم جميع الخدمات وحذر في نهاية البيان من تجاهل الحكومة لمطالب هؤلاء قبل أن تندم مصر كلها.

"موقف الاحزاب"
حزب التجمع:

أصدر حزب التجمع بشمال سيناء بيان يستنكر فيه ما جاء في بيان مركز ابن خلدون ويؤكد أن لا يوجد أحد يتحدث بلسان شعب سيناء وأن أهل سيناء ليسوا وراء أحداث طابا وشرم الشيخ وأنهم ليسوا تجار مخدرات ولا مهربي اسلحة وأن من يتهمهم بذلك فهو ذلك .
ورفض تدخل مركز ابن خلدون في قضية تمس شعب سيناء ورفض البيان تدخل أي شخص أو مؤسسه لها علاقه مع اسرائيل.

وداخل حزب الكرامة:

قام عبد القادر مبارك من قبيلة السواركة وأحد مؤسيسي حزب الكرامة بتجميد عضويتة في الحزب بسبب لجؤ بعض اعضاءة بشمال سيناء لمركز ابن خلدون وأكد أن قبيلة السواركة ترفض بيان مركز ابن خلدون وتدخل سعد الدين ابراهيم في قضية ابناء سيناء وترفض أن يتحدث بأسمائهم ونفى عبد القادر مبارك في البيان الذي أصدرة أن المدعو مسعد أبو فجر ليس من ابناء قبيلة السواركة كما يدعي وأكد أن المدعو يبحث عن قبيلة للإلتصاق بها لعدم معرفه أصله وجذوره القبيله.

”عقد المؤتمر الأول"

قام مصطفى بكري الكاتب الصحفي وعضو مجلس الشعب بتنظيم مؤتمر للتضامن مع أهالي سيناء حضر المؤتمر أكثر من خمسة آلاف مواطن وسعى مركز ابن خلدون من خلال بعض الشباب لإفساد المؤتمر عندما قاموا بتمزيق صورة الرئيس مبارك.
وأكد مصطفى بكري خلال المؤتمر إلى دور سيناء في تحرير الأرض المصرية وأشار إلى أن الدكتور/حسن راتب صاحب مصنع أسمنت سيناء قام بتأسيس شركة برأس مال 5 مليون جينة لتنمية وسط سيناء للحد من البطالة.
وقام بالاشتراك مع رجل الأعمال محمد فريد خميس بالتبرع بمبلغ 4 مليون جينة لبناء مستشفى بوسط سيناء.
ولكن حتى كتابة هذه السطور لم يصل المبلغ ولم يتم أي اجراء فيبدوا أن الحكومة مارست ضغوط على رجال الأعمال حتى يضعوا بكري في موقف محرج.
"موقف أعضاء مجلس الشعب"

قام مصطفى بكري بطرح قضة تنمية سيناء داخل مجلس الشعب الامر الذي أثار أعضاء مجلس الشعب عن شمال سيناء واشارواإلى أن لشعب سيناء نواب يتحدثون عنهم ولم يطلب من أحد التحدث عنهم وتفرغ أعضاء مجلس الشعب في مهاجمة مصطفى بكري في الصحف ودعوا بأنه صاحب مواقف متناقضة وأنه يحصل على أموال من السفارات ولم يتحدثوا أو يقدموا استجواب أو طلب إحاطة عن الازمة بشمال سيناء بل عارضوا النائب مصطفى بكري من أجل كسب ود المحافظ.

"حلفاء مركز ابن خلدون"

الشخصيات التي كشف عنها سعد الدين ابراهيم وتحالف معهم قاموا بتكوين حركة اطلقوا عليها اسم "اتحاد سيناء للعدل والمساوة"
على غرار حركة العدل والمساواة في أقليم دار فور ولعل النظر إلى ما جاء على لسان ممثلي مركز ابن خلدون يثير القلاقل حيث أكد مسعد أبو فجر أنه كان يعمل مع الشرطة بعد أحداث طابا للكشف عن الأشخاص الذين يقفون خلف هذه الأحداث وأكد أنه لا يوجد بدوي في سيناء لا يملك سلاح وأشار صلاح البلك أن هناك علاقة بين أهالي المحافظة وأهالي فلسطين لتهريب الاسلحة وأن هذا الامر لا يؤثر على الأمن القومي المصري وأن هناك شبكة من تجار السلاح ممتده من الاسكندرية إلى أسوان وأن المواطنين يلجاؤن إلى الاتجار في المخدرات هربا من الفقر
ورغم أن طرحهم للقضايا يثير الفتنه إلا أنهم لم يفصحوا عن أجندتهم السياسية ولكنهم يحاولون توظيف المشاحنات لخدمة الكيان الصهيوني
وظهر أثناء الازمة مركز ابن خلدون الذي اتشحت بوشاح قبلي عندما دعى لعقد مؤتمر على أرض قبيلة الرميلات برفح ليس للدفاع عن قضية أبناء سيناء بل ليراهنوا على مدى ثقلهم في الشارع السيناوي والظهور أمام سعد الدين ابراهيم بأنهم ذا ثقل سياسي لايستهان به وإستثمار الموقف لتحويلة إلى دولارات وحسابات بالبنوك ولصدق هذه القراءة أوضح ممثلي مركز ابن خلدون في حديثهم بالمؤتمر الذي حضرة أكثر من خمسة آلاف مواطن ولم يجدوا أي غضاضة في مطالبة أمريكا بتنفيذ البند السابع من ميثاق الامم المتحدة على مصر!!
ناهيك عن احساسهم الزائف بأن شمال سيناء مثل دار فور وبذلك انتقلت الاجندة القبلية لتصبح أجندة سياسية اسرائيلية وفي نهاية المؤتمر قاموا بضرب أحد أعضاء حزب التجمع وذلك للهيمنة على الشارع السيناوي وأبعاد أي قوى سياسية أخرى وقد تكلف السرادق الذي عقد فيه المؤتمر سبعة آلاف جنية بخلاف الطعام
"صمت الأجهزة الأمنية "
هناك علامات استفهام تطرح نفسها بقوة عن صمت الأجهزة الأمنية والإنسياب الأمني الملحوظ في الفترة الأخيرة رغم تواجده بكثافة في شوارع سيناء إلا أنه لم يحاول الأحتكاك بأي مواطن خاصة اثناء انعقاد المؤتمرات الخاصة برفض الأهالى للممارسات الأمنية على أبناء المحافظة خاصة مع وجود أفراد مسلحين تابعين لمركز ابن خلدون وقد حاول البعض أثناء إنعقاد مؤتمر مصطفى بكري إفسادة وإطلاق النار في الهواء برغم قوات الأمن على بعد 200 متر من المؤتمر الأمر الذي يطرح أسئلة وعلامات إستفهام؟!
وخاصة أن ممثل مركز ابن خلدون قد أعترف بوجود عمليات تهريب اسلحة ومخدرات فهل هناك علاقة خفية بين مسعد أو فجر ممثل مركز ابن خلدون والذي كشف أنه يتعامل مع الأمن أثناء قضية طابا وشرم الشيخ بينه وبين قيادات أمنية تساعدة وتحركه

"المشايخ والأزمة"

أن الحكومة الممثلة في المحافظ تحاول التفاهم مع مشايخ الحكومة وهناك فرق بين شيخ القبيلة الذي كان ينتخب من قبل قبيلته فكان له نفوذ وسلطان وبين مشايخ الحكومة الحاليين الذين يأنون بالتعين من قبل الأمن كالمخبرين في نظر القبيلة وبذلك فهو منفصل عن القبيلة التي لا تقيم له وزناً وبرغم ذلك يحاول المحافظ إعطائهم الفرصة في السيطرة على زمام الأمور لتهدئة الأمور ويراهن على نجاحهم في عبورهذه المرحلة بسلام ولكن الواقع يؤكد انفلات الأمر منهم ولجؤ الشباب وراء الأصوات المستعدية للأمن والتي تلاقي فيها خير ممثل عنها حتى لو كانت هذه الأصوات هم ممثلي مركز ابن خلدون الذين يلعبون على جهل وعلى عدم دراية المواطن البسيط بهذا المركز

"فهل تنفيذ المطالب تمضي نحو غايتها؟"

قامت الأجهزة المعنية منذ الوعود التي أخذتها على عاتقها بالإفراج على إثنيين من قبيلة السواركة إحداهما ابن شيخ القبيلة والثاني شقيق المجني علية وذلك لتهدئة الموقف
وأشار المحافظ إلى إنه تم إعتماد مبلغ مليون جنية سنوياً لتعين بعض شباب وسط سيناء للحد من البطالة بالإضافة إلى أنه تم رفع راتب مشايخ القبائل من 175 إلى 500 جنية كما أصدر المحافظ إلى جهات الأمن تعليمات بعدم القبض على أي مواطن يرغب على معارضة الأحكام الغيابية
والمتأمل في هذه المشاهد يعرف أن الأزمة أكبر من محافظ لأن فصولها بدأت منذ تحرير سيناء في غياب تام لتنمية على أرض سيناء وأن أي حل تقليدي لا يرضي الشعب السيناوي بجميع طوائفه السياسية لا يكتب له النجاح حتى لو أجمع علية مشايخ الحكومة وأن الأجهزة التنفيذية لم تحرز حتى الأن نتائج إجابية على أرض الواقع والحكومة ترغب في حل الأزمة وفق مقايس لا تناسب الازمة ورؤية محافظ لا تخاطب الازمة من جذورها وإنما تتعامل مع تتداعيتها
"حلول لابد منها"
فمع بداية الشهر القادم تكون قد انتهت موهلة 60 يوم على تنفيذ مطالب اهالي المحافظة والاوضاع تزداد سوء وتأزما ويتصاعد القلق على نحو بالغ الخطوره على الامن القومي المصري بعد دخول أجندة ابن خلدون كطرف ثالث ومهم في هذه الازمة يعد بمثابت غزوا اسرايئليا جديد لسيناء ولابد ان تعمل كل الاطراف بجدية في تفيذ مطالب المواطن السيناوي وايجاد حلول سريعة للقضية التي فجرت الازمة فلابد من تقديم المسئول عن اطلاق النار للعادلة بعيدا عن المناورات والتشكيك بجميع اشكاله، فالمواطن المسحوق ينبغي ان يكون نصب اين الجميع بكل معاناته ومأساته مما يستلزم انقاذه باسرع ما يمكن ولا نتركة فريسة لأجندة خارجية وان هذه النظرة وحدها كفيلة بأعادة الاستقرار في سيناء وان لم يحدث ذلك سوف تتفكك القبائل وتشتعل الحروب الاهلية ويكون المستفيد الاول منها اسرائيل.
سيناء بين فكي ابن خلدون وبطش الأمن
مع إعلان القبائل بعودة الإعتصام من أول الشهر القادم لعدم تنفيذ مطالبهم ويحيط الغموض ويزداد تعقيدا بل ويزيد من الفوضى العارمة لعدم معرفة نوايا أجهزة الأمن ولكن تصريحات المحافظ الأخيرة التي أكد فيها أن القضية تعد قضية أمن قومي ولا تهاون في التعامل مع المساس بالأمن القومي الأمر الذي ينذر بالعنف ويدق نقوس الخطر لأن هناك أجندة تعمل لصالح إسرائيل لزيادت المشاحنات داخل الطرفين ويكرس دعائم الأمن ويؤدي إلى تطرف ومزيد من الملاحقات الأمنية لا مثيل لها على الأطلاق بل ويلخص أن ماهو أت أسوء من الحال التي كانوا عليها.
تهديدات ابن خلدون
لا شك أن أجندة ابن خلدون نجحت في أقتحام الأزمة وفرض نفسها على حسب أهوائها في ظل عدم تنفيذ الحكومة لمطالب الأهالي، ولكن ما هي مصير تهديدات مركز ابن خلدون "سعد الدين ابراهيم" الذي نوه إليها في بيانه قائلاً إذا لم تنفذ الحكومة المصرية مطالب الأهالي فسوف تندم مصر كلها، وسوف يتم تدويل الأزمة وتصريحات ممثل ابن خلدون بشمال سيناء "مسعد أبو فجر" أن جميع المواطنين في سيناء لديهم أسلحة فمن الممكن أن تتم تسليح الشباب الذي يعاني من مضايقات أمنية وتحويلهم إلى قوى مسلحة ذات أهداف سياسية مضادة للدولة وتغذية التطرف والمساهمه في زيادة اضطرابات اجتماعيه وسياسيه وفي الوقت نفسه تركت الاجهزه الامنيه المسرح وتاركه الموقف للظروف التى ستنشأ.



#محمود_حمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمود حمدان - ان تدخل ابن خلدون فى سيناء بمثابه غزو اسرائيلى جديد