أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سعيد بلغربي - حوار مع الباحث المغربي جميل الحمداوي: تجليات الحركة الثقافية بمنطقة الريف















المزيد.....

حوار مع الباحث المغربي جميل الحمداوي: تجليات الحركة الثقافية بمنطقة الريف


سعيد بلغربي

الحوار المتمدن-العدد: 1957 - 2007 / 6 / 25 - 11:07
المحور: مقابلات و حوارات
    


حاوره: سعيد بلغربي

تمهيد:

يأتي هذا النقاش الثقافي ضمن سلسلة من الحوارات الشاملة التي أجرينها مع عدد من الفعاليات المهتمة بالشأن الأمازيغي داخل المغرب وخارجه. نستضيف في هذا العدد الدكتور والباحث المغربي جميل الحمداوي، وتتمحور الأسئلة حول تقييم المشهد الإبداعي الأمازيغي بالريف ومدى تفاعل القارئ المغربي معه، وتفسير غياب دراسات نقدية تواكب الإبداعات الأمازيغية بالمنطقة. وينصب الحوار كذلك على مدى إمكانية الحديث عن احترافية المسرح الأمازيغي بمنطقة الريف، مع طرح إشكالية الثقافة الرقمية في علاقتها بالثقافة الورقية، وذكر أسباب غياب مجموعة من المنابر الثقافية بنفس المنطقة.



1ـ كيف تقيّمون المشهد الإبداعي الأمازيغي بالريف تحديدا، ومامدى تفاعله مع القارئ المغربي؟

عرفت منطقة الريف انتعاشا ثقافيا كميا ونوعيا منذ سنوات التسعين إلى يومنا هذا بسبب نشاط الأحزاب السياسية (حزب التقدم والاشتراكية، وحزب الاتحاد الاشتراكي....)، وظهور مجموعة من الجمعيات الثقافية (جمعية الانطلاقية الثقافية، وجمعية إلماس، وجمعية ثنوكرا، وجمعية منتدى الفعل الإبداعي، وجمعية أپوليوس....) التي استهدفت تنمية الفعل الإبداعي والثقافي وتنشيط الساحة الأمازيغية. كما ساهم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في تحريك عجلة المسرح في المنطقة بدعم بعض العروض المسرحية والملتقيات الفكرية والإبداعية والفنية على الرغم من محدودية ذلك الدعم. ولا ننسى الكفاءات المثقفة التي عادت من الجامعات المغربية إلى منطقة الريف وهي حاملة الشواهد العليا في تخصصات عدة كرست كل أوقاتها لخدمة الثقافة الأمازيغية والعربية على حد سواء بالنشر وطبع الكتب والسهر على إصدار مجموعة من الجرائد والدوريات.
وأصبحت منطقة الريف اليوم تعج بالصحف المحلية والوطنية كجريدة الصدى وجريدة الكواليس وجريدة الساعة وجريدة أنوال وجريدة أنوال اليوم، وجريدة الريفي وجريدة العبور وجريدة صوت الشمال وجريدة نوميديا وجريدة البديل وجريدة ثويزا.... وظهرت عدة مجلات ثقافية كمجلة فضاءات مغربية ومجلة حفريات مغربية...ولكن هذه المجلات سرعان ماتوقفت عن المواكبة والصدور.
وعلى مستوى الشعر، تحقق تراكم ملحوظ على مستوى إصدار الدواوين الشعرية التي تجاوزت عشرين مجموعة شعرية لأكثر من سبعة عشر (17) شاعرا، وبذلك تكون منطقة الريف في مرتبة الصدارة بالمقارنة مع منطقة سوس ومنطقة الأطلس المتوسط. ومن هؤلاء الشعراء: سلام السمغيني، و سعيد موساوي، ومصطفى بوحلاسة، وكريم كنوف، وعائشة بوسنينة، وأحمد الصادقي، وميمون الوليد، وفاظمة الورياشي، ومحمد أسويق، وعبد الله المنشوري، وأحمد الزياني، ونجيب الزوهري، ومحمد وشيخ، ومحمد شاشا، وسعيد اقوضاض، والحسن الموساوي، ومايسة رشيدة المراقي... وقد رافق هذا التراكم الشعري جودة في الكتابة الشعرية وتنويع في الأبنية والأشكال والمضامين والصور البلاغية وتجريب أنماط إيقاعية جديدة.
و فيما يتعلق بالمسرح، لا أحد ينكر قيمة المسرح الأمازيغي بمنطقة الريف بسبب عروضه الكثيرة التي تجاوزت المائة عرض مسرحي بين مدينتي الناظور والحسيمة دون الإشارة إلى العروض المسرحية العربية التي كانت تنشطها كل من مندوبية الشبيبة والرياضة ومندوبية الثقافة.
ومن بين المخرجين الذين نفتخر بهم: مايسترو المسرح فخر الدين العمراني، وفاروق أزنابط، وفؤاد أزروال ، وسعيد المرسي ، وعمرو خلوقي، وعبد الواحد الزوكي، ونور الدين فرينع، وسعيد عبيد ، وعبد الكريم بوتكيوت ، وأحمد المغنوجي ، وشعيب المسعودي، ومحمد بنسعيد،ومحمد بنعيسى ...
وتزخر المنطقة كذلك بممثلين مقتدرين في المجال المسرحي نذكر منهم: فؤاد أزروال، ومصطفى بنعلال، وسعيد المرسي، وفؤاد أزنابط، ولويزا بوستاش ، ووفاء مراس، وسميرة المصلوحي وطارق عاطفي وطارق الشامي الذي اشتهر بمسرح" وان مان شاو/ مسرح العرض الواحد" ورشيد معطوگ، واليزيدي المعروف بعنتر الذي اشتهر بمسرحياته الفكاهية ومواقفه الساخرة وتقليده للأصوات الآلية وأصوات المبدعين والفنانين...
ويكفي المنطقة فخرا عندما يسارع كل من المخرج فخر الدين العمراني وجميل حمداوي إلى تنفيذ فكرة جديدة تتمثل في فتح ورشة فنية تتعلق بالكاستينگ El Casting لاختيار المواهب المسرحية والممثلين الذين يملكون قدرات هائلة على التشخيص والتمثيل استعدادا لتمثيل مسرحية "محاكمة يوغرطة" للشاعر محمد العوفي، ومسرحية "نحن أحفاد ماسينيسا" لجميل حمداوي.
ومن جهة أخرى ، حصلت كثير من الأعمال المسرحية الريفية على جوائز محلية ووطنية ودولية في التشخيص والإخراج والسينوغرافيا وجودة التأليف النصي ، وقد تميز فعلا كل من أحمد زاهد ومحمد بوزكو ومحمد العوفي وفؤاد أزروال في مجال الكتابة الدرامية والمسرحية.
ومن تجليات انتعاش الثقافة في المنطقة الريفية انتقال كثير من المخرجين كفخر الدين العمراني وفاروق أزنابط وشعيب المسعودي... إلى أورپا لتقديم العروض المسرحية للجالية المغربية ، وحذا حذوهم شعراء المنطقة كأحمد الزياني وفاظمة الورياشي ومحمد شاشا وأحمد الصادقي لإلقاء القصائد الشعرية بلغة الأم، أما دواوين أحمد الزياني فمازالت تدرس إلى حد الآن في جامعات هولندة.
ولا ننسى ماحققته الأغنية الأمازيغية من انتشار ونضج فني مع مجموعة من الفرق الغنائية الأمازيغية كفرقة" إسفظاون"، وفرقة "إيني أومازيغ"، وفرقة" بنعمان"، وفرقة" إثران "، وفرقة" رفروع" ، وفرقة "أياون".... وما أنتجه ميمون الوليد من أغان ملتزمة رائعة كان لها تأثير كبير على شباب المنطقة وطلبة الجامعات.
وانتعشت المنطقة على مستوى الكتابة السردية وبالضبط في مجال القصة والرواية كما عند حسن بنعقية ومحمد بوزكو وبوزيان موساوي وسعيد بلغربي وميمون الوليد ومحمد شاشا وسميرة بنت جبال الريف وعائشة بوسنينة ومصطفى أينض....
أما إذا انتقلنا إلى الثقافة العربية فعلينا أن نفتخر بمهرجان مسرح الطفل الذي تنظمه حركة الطفولة الشعبية الذي وصلت به إلى المهرجان الثالث عشر في سنة 2007م، وما قام به الشاعر بوزيان حجوط في مجال تنشيط مهرجانات شعر الشباب، زد على ذلك ما أخرجه نور الدين فرينع من مسرحيات رائعة على مستوى السينوغرافيا والرؤية الإخراجية.
وقد ساهمت المواقع الرقمية في التعريف بإنتاجات منطقة الريف، وأصبحت لهذه المنطقة حضور كبير في خريطة المغرب بصفة خاصة والعالم العربي بصفة عامة بفضل أبنائها الذين يحملون مشعل الكتابة والتنوير والتعريف بإبداعاتها ومبدعيها.. وهذا ما جعل القراء المغاربة والعرب يندهشون لهذا العطاء الزاخر الذي تهبه هذه المنطقة في كل لحظة من اللحظات الممكنة في جميع الأجناس الكتابية والإبداعية على الرغم من أن المنطقة تقع في الشمال الشرقي من المغرب، الذي كان يسمى في الخطاب الكولونيالي بالمغرب غير النافع ، والذي مازال يمارس ضده الإقصاء والإهمال والتهميش.
وعلى الرغم من هذا الانتعاش الثقافي، فإننا مازلنا نعاني ركودا في مجال السينما والتشكيل البصري على الرغم من المحاولات الفنية الرائعة التي يقوم بها كل من عبد الحفيظ الخضيري والفنانة سهام حلي في مجال الرسم عن طريق الاشتغال على الهوية الأمازيغية وتراثها الثقافي والحضاري والأنتروبولوجي....

2 ـ كيف تفسرون غياب دراسات نقدية تواكب الإبداعات الأمازيغية بالريف؟

إذا كان الإبداع الثقافي قد حقق تراكما كميا ونوعيا في منطقة الريف، إلا أننا نلاحظ غيابا شبه كلي للنقد الذي يواكب الإنتاجات الصادرة في المنطقة بسبب انطواء المثقفين الريفيين على أنفسهم، واهتمامهم بماهو سياسي على حساب ماهو ثقافي، بله عن انعدام دور النشر وغلاء فاتورة طبع الكتب ، و ما يفرض من عراقيل بيروقراطية على إصدار الصحف والمجلات، وإغلاق الصحف الوطنية والمحلية أبوابها في وجه المثقفين من أبناء المنطقة . زد على ذلك انعدام الأجواء المحفزة في المنطقة التي تشجع على التنشيط الثقافي وممارسة النقد البناء.
وعلى الرغم من هذا الغياب النوعي، فإننا نلاحظ بعض النقاد الغيورين على خدمة المنطقة يساهمون بكل جدية وتفان وإخلاص لتنوير المشهد الثقافي في المنطقة ويعملون على التعريف بإبداعات المنطقة وتأطير شبابها المثقفين وتوجيههم الوجهة الحسنة، ومنهم: الحسين القمري،والدكتور عبد الله شريق، ومحمد أقوضاض، والدكتور حسن بنعقية، والدكتور جميل حمداوي، والدكتور فؤاد أزروال، والدكتور محمد الوالي، وعمرو خلوق، وسعيد بلغربي، وعبد السلام خلفي...

3ـ هل يمكن الحديث عن مسرح احترافي في منطقة الريف؟

كثير من الدارسين والباحثين المغاربة المتخصصين في مجال المسرح ينكرون وجود مسرح أمازيغي ويدرجونه في المسرح المغربي لانعدام الخصوصيات التي تميزه فنيا ودلاليا، ولكن هذا الطرح لا يمكن قبوله من الناحية العلمية. فالمسرح الأمازيغي له خصوصياته الموضوعية والجمالية والفنية إذا بحثنا في تاريخ الذاكرة الأمازيغية وأعدنا كتابة تاريخ المسرح العربي على ضوء المعطيات الجديدة التي توصلنا إليها في مقالاتنا المتواضعة التي تبين أن المسرح في المغرب قديم جدا بدأ مع كتابات ترنيوس آفر ومع عروض أفولاي إبان المرحلة الأمازيغية اللاتينية.
وقد حقق المسرح الأمازيغي اليوم في منطقة الريف نضجا كبيرا بفضل مجموعة من الكتاب والمخرجين والممثلين المقتدرين الذين تشهد لهم كثير من المنابر والأقلام الثقافية بالموهبة والكفاءة، وتعترف بنضج المسرح الريفي وجودته الفنية وتنوع أشكاله وتجاربه وأنماطه التجنيسية وانفتاحه على المدارس والتقنيات الإخراجية الغربية المعروفة. بيد أن هذا المسرح مازال مسرحا هاويا يمارسه شباب في أوقات فراغهم على الرغم من غياب المؤسسات التثقيفية وبنيات التنشيط المسرحي في منطقة الريف وخاصة في مدينة الناظور التي لاتملك لا قاعة سينمائية ولا دارا للشباب ولا دارا للثقافة لعرض الأعمال الإبداعية والدرامية والسينمائية.
وفي نفس الوقت، يمكن الحديث عن مسرح احترافي Professionnel من حيث القدرة على تطويع فعل التمسرح وأداء الدور المسرحي أحسن أداء خاصة إذا استحضرنا بعض الممثلين المتمكنين الذين يستطيعون فعل الكثير في مجال المسرح كفاروق أزنابط وسعيد المرسي وفؤاد أزروال وطارق العاطفي ونور الدين فرينع ومصطفى بنعلال ورشيد معطوگ وطارق الصالحي وأحمد أجويني....

4 ـ في الأونة الأخيرة إختار العديد من المبدعين النشر عبر الإنترنيت كنفس جديد لإبداع رقمي لاحدود له، هل تعتقدون معي أن النشر الالكتروني نقمة ستساهم مستقبلا في إلغاء ثقافة الكتاب الورقي؟

التجأ كثير من المبدعين إلى الإنترنيت للتعريف بكتاباتهم وإبداعاتهم وقراءاتهم النقدية التحليلية والوصفية، خاصة الذين أغلقت في أوجههم أبواب الصحف والمجلات والدوريات والملتقيات والمنابر والوسائل السمعية البصرية الرسمية وغير الرسمية، فلم يجدوا أمامهم سوى المواقع الإلكترونية للتعبير عن ذواتهم ورصد واقعهم الموضوعي بعيدا عن الرقابة والمحاسبة السياسية، والإفصاح عما كان يختلجهم من مشاعر ورؤى ذهنية.
هذا، وتتميز الثقافة الرقمية بالسرعة في الإنجاز والنشر والحرية في الكتابة والتعبير ونجاح فاعلية النقد التفاعلي. ولقد استطاع الكثير من المثقفين أن ۥيعرفوا بالمنطقة التي ينتمون إليها وما لديها من إنتاجات وما تقدمه من أنشطة ثقافية ماكان يسمح لهم بذلك من قبل في الصحف الوطنية الرسمية أو الحزبية التي كانت تتسم بالبطء والرقابة .
ولكن على الرغم من تطور الثقافة الرقمية على جميع المستويات والأصعدة، فإنها لايمكن أن تعوض حلاوة الثقافة الورقية . وبالتالي، لا يمكن لنا بتاتا الاستغناء عن متعة الكتاب ولذة النص وقراءة المطبوع الورقي في المستقبل بأي وجه كان.
وعلى العموم، استطاع المثقفون الأمازيغيون عن طريق شبكات الإنترنت التعريف بمناطقهم المجهولة والدفاع عن هويتهم الأمازيغية وثقافة تامازغا بكل حرية وصدق.

5ـ عرفت مدينة الناظور تحولات ثقافية مهمة يمكن أن نعتبرها نهضة ثقافية محلية، لكن في نظركم إلى ماذا يعزى غياب منابر ثقافية كقناة تلفزية محلية أو مجلات مختصة في الثقافة تواكب بشكل إحترافي هذه التحولات الثقافية المهمة؟

عرفت مدينة الناظور مؤخرا تحولات ذهنية وفنية وفكرية واجتماعية مهمة ساهمت في تحقيق نهضة ثقافية محلية وانتعاشا فكريا وإبداعيا لانظير لهما . و على الرغم من هذا الازدهار الثقافي الكبير الذي لم تشهده حتى بعض المناطق المغربية العريقة في مجال الثقافة، إلا أننا نلاحظ غياب مجلات ثقافية عامة أو خاصة، والسبب في ذلك ما يتطلبه الطبع والنشر من إمكانيات مادية ومالية هامة لا يستطيع المثقف أن يحصل عليها سواء من قريب أم من بعيد. كما أن الفعل الثقافي في المدينة مازال مهمشا وله دور ثانوي بالمقارنة مع مكتسبات التجارة والتهريب والهجرة نحو الخارج. أضف إلى ذلك غياب المجالس الانتخابية والجماعات المحلية عن دعم الأنشطة الثقافية في هذه المنطقة.
ومن هنا، نطالب المسؤولين والغيورين على الثقافة الأمازيغية بمنطقة الريف في التفكير في إنشاء إذاعة أمازيغية محلية تهتم بالشؤون الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وبمكتب جهوي ثقافي لجمع المادة المعلوماتية عن الحضارة الأمازيغية بالريف وتوثيقها وتدوينها وتشكيل فرق للبحث، والعمل على إرساء مسلك للأمازيغية بكلية المتعددة الاختصاصات بالناظور لتدريس الأمازيغية، وتأسيس نقابة أمازيغية لجمع كل الفنانين الأمازيغيين المغاربة للحفاظ على مكتسباتهم والدفاع عن حقوقهم الشخصية وتمثيلهم أمام السلطات العامة.

6ـ كلمة أخيرة؟

تلكم – إذا – نظرة شاملة عن منطقة الريف وتجليات انتعاشها الثقافي والفكري في جميع المجالات والأجناس الأدبية على الرغم من بعض النواقص السلبية التي لا تؤثر على مسار الحركة الثقافية بالمنطقة لا من قريب ولا من بعيد.
ونحن متفائلون أيما تفاؤل بمستقبل المنطقة الريفية التي ستنتعش ازدهارا وتنويرا بفضل كفاءاتها الشابة التي تتطلع إلى مستقبل راق بعيون كلها أمل وإشراق. وما على هذه الطاقات المبدعة المتجددة إلا التسلح بالصبر والتشبث بالعزم والإصرار قصد تحدي العراقيل ومجابهة الصعاب من أجل بناء دعائم ريف متقدم زاخر بكل مظاهر التنمية والازدهار.

أجرى الحوار: سعيد بلغربي
13/06/2007




#سعيد_بلغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارمع الكاتب الأمازيغي سعيد بلغربي :
- جريدة “صوت الشمال” تستضيف الكاتب الأمازيغي سعيد بلغربي
- خبز مزيت وسكر وقصص قصيرة جدا
- المرأة الأمازيغية بالريف في وصف الكتابات الكولونيالية
- تيمات الأرض/ المرأة في الشعر الأمازيغي بالريف /قصيدة “ذا دّي ...
- المرأة الأمازيغية بالريف بين السلطة الأبيسية والرغبة…قراءة ف ...
- المرأة الأمازيغية بالريف, علاقتها بالذات و الآخر / صورة المر ...
- رسالة برائحة البرقال... و قصص قصيرة جدا
- المرأة والوشم في الشعر الأمازيغي بالريف أو حينما يصبح الجسد ...
- أشعة ما فوق العشق
- ...وجع في تابوت
- المرأة الأمازيغية بالريف علاقتها بالذات و الآخر ,المرأة و ال ...
- إذا زلزلت القرية زلزالها و نصوص قصيرة جدا
- ربما نلتقي في آقاصي الحكاية
- قضية التراب و اللعاب فيك تؤرقني
- إغاربيوان” الأنثى المقدسة ووجع المكان
- رسالة تطويني فراقا.............نص قصصي
- همسات مدثرة في كفن الغربة.......قصة قصيرة
- قصة قصيرة.....-الناظور- عندما تفتح فخذيها.
- ألم ...ألم...ألم


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سعيد بلغربي - حوار مع الباحث المغربي جميل الحمداوي: تجليات الحركة الثقافية بمنطقة الريف