أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عمر الخطاط - الاجدى تقوية أتحاد المجالس والنقابات العمالية وقيادته!...ملاحظات حول رسالة الرفيق ريبوار أحمد المفتوحة الی اتحاد المجالس والنقابات العمالية!















المزيد.....

الاجدى تقوية أتحاد المجالس والنقابات العمالية وقيادته!...ملاحظات حول رسالة الرفيق ريبوار أحمد المفتوحة الی اتحاد المجالس والنقابات العمالية!


عمر الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 1956 - 2007 / 6 / 24 - 11:57
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


أرسل الرفيق ريبوار احمد رسالة مفتوحة الى قادة وناشطي إتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق حول الصراعات والمشاکل "الداخلية" للأتحاد ودعاهم الي نبذ التفرقة وتراص صفوفهم وحدتهم ووحدة الطبقة العاملة.
كأنسان يعي تماما الآمال المعقودة على الطبقة العاملة ليس في العراق وحده، بل وعلى صعيد العالم قاطبة، فاني أشد علي يد کل شخص وناشط عمالي ساهم و يساهم في تقوية نضالات العمال و منظماتهم وينطلق من المصلحة المادية والمعنوية للطبقة العاملة. أن تقوية نضالات العمال وتقوية المد الشيوعي الراديکالي بين صفوفهم، المساعدة في أيجاد المنظمات المستقلة لهم، دفع نضالاتهم الي الأمام، لهو من الأمورالمهمة وذات التأثيرالضروري في السير بهذه الطبقة الثورية نحو أهدافها الأجتماعية العظيمة.
ان قراءة أولية لرسالة الرفيق ريبوار من قبل اي مراقب خارجي وبغض النظر عن تأکيده علي المواقف الثابتة للشيوعيين العماليين تجاه الدفاع عن وحدة الطبقة العاملة وهذا أمر أكيد، الا ان ما جاء في الرسالة لا يخلو من "تحييز" لاحد الطرفين "المتصارعين". الأنطباع البديهي الذي توحي به الرسالة آنفة الذكرهو انه يوجد "متصارعان" في الساحة حول مجموعة من المصالح والمسائل "الصغيرة" في اتحاد المجالس العمالية، ولکي تکون صفوف اتحاد المجالس قوية ولا تضعف، ولکي تستطيع هذه المنظمة قيادة الطبقة العاملة في هذه المرحلة والسير بها نحوالمهام الکبيرة، نحو الأهداف الذي رسمها الأتحاد لنفسه منذ تأسيسه، فأن علي الجانبين المتصارعين "الأتحاد" ، نبذ هذه التفرقة والألتفاف حول مجموعة الحلول العملية التي قدمها الرفيق ريبوار والتي تتمحور في ثلاث نقاط محورية ومجموعة من البنود لحل هذه المشکلة. هذا هوالأنطباع الاولي عند قراءة الرسالة. لکن وعلى أرض الواقع نحن لسنا هنا أمام "صراع" بين جناحين في أتحاد المجالس، فأن أي صراع بغض النظر عن نوعه وحجمه، له مهامه وأهدافه و قوانينه وحتي وسائله الخاصة والشرعية لأجل ادامة هذا الصراع. الصراع على السلطة، الصراع حول تثبيت احد التوجهات في منظمة سياسية او اتحاد عمالي، صراع التوجهات الفکرية، کلها اشکال من الصراع، اذا سارت هذه الصراعات بشکل سلمي، وبواسائل طبيعية وبدون "فرض" أو "أنقلابات" او "تخريبات" سيترك أثرا أيجابيا على المنظمة ويؤدي الي تقويتها. أذا نظرنا بهذا الشکل الي "الصراع" الدائر في اتحاد المجالس لا نراه متوافقا مع المنهج الذي ذکرته. أن الصراع الدائر في هذه المنظمة ليس صراعا بين طرفين، مثلما توحي رسالة الرفيق ريبوار، بل انه محاولة انقلابية من مجموعة کانوا "قبلا" جزءأ من الأتحاد وترکوا الأتحاد وشکلوا اتحادا آخر بأسم الاتحاد العام لعمال العراق، أن ترکهم أتحاد المجالس وتشکيلهم لأتحاد آخر لم يکن القصد منه هو خدمة الطبقة العاملة والأرتقاء بمستوى معين من التنظيم والقيادة، ولم يکن ايضا تضييقا تنظيميا من جانب قيادة اتحاد المجالس لهذه المجموعة، بل کانت نيتهم هو الأطاحة بالأتحاد وشخصيته الرئيسية فلاح علوان، هدفهم کان السيطرة على الأتحاد ولکن بوسائل غير مقبولة، بوسائل اقل ما يقال عنها انها بعيدة عن التقاليد الاجتماعية للعامل، واتوا الأن وبعد سنة من فشلهم في ايجاد بديل اخر للأتحاد، يريدون شل الاتحاد من داخله، يجتمعون ويکتبون بيانات بأسم " المکتب التنفيذي الشرعي" و يعلنون علانية وخارج نطاق "الصراع" الطبيعي وخارج المقررات التنظيمية المتبعة لاتحاد المجالس بحل المکتب التنفيذي الشرعي وبتنصيبات مزورة وتهم وتشهير واضح لفلاح علوان. هذه الممارسات تعتبرنوع من الأنقلاب على شرعية الأتحاد ومسؤوله الأول فلاح علوان. ففلاح لم "ينصب" نفسه عنوة، ولم يعينه "الأمريکان ولا حکومة الطوائف المرتزقة" لکي تنقلب علىه. ان شخصيته القوية کقائد عمالي ولأکثر من 25 عام لم يأخذها من أحد، بل کسبها خلال نضال قاس و مرير وفي اعتي واقسي الظروف، کسبها خلال وقفته القوية مع طبقته والتي سلمته هي ايضا مصيرها، أن فلاح علوان هو عنوان لعنفوان الطبقة العاملة العراقية ولقوتها ولوحدتها، لا أحد يستطيع أزالة هذه الشخصية من تأريخ الطبقة العاملة الان او خلال السنوات القادمة ولا من أتحاد المجالس کرمزلأتحاد الطبقة العاملة، بطرق ملتوية، بوسائل وتقاليد غريبة عن تقاليد ووسائل الصراع التقليدية والشريفة. ان تعريف الرفيق ريبوار لمجمل هذه الأعمال التخريبية التي قام بها هذه المجموعة بـ "الصراع"، لهو تعريف غير دقيق و مغلوط ويؤدي بالنتيجة الي "حلول" غير منصفة وضارة بأتحاد المجالس وبراديکالية اتحاد المجالس والنقابات العمالية وبالتالي بوحدة الطبقة العاملة و بشخصية فلاح علوان!.

نقطة اخري في رسالة الرفيق ريبوار، وهو تأکيده على "الوحدة الطبقية" بکل الوسائل. هذه النقطة برأيي غير دقيقة، هذا التوجه ينظرالي الطبقة العاملة کطبقة بائسة غير منظمة و حرکاتها عفوية، وهمها الأول هو "الأتحاد" فقط، وليست طبقة لها تقاليدها و صراعاتها وميولها وان هذه الميول تخوض صراعاتها بشكل يومي، فالصراع الدائر الأن في اتحاد المجالس هي صراع ما بين هذه الميول والاتجاهات الموجودة داخل الطبقة العاملة العراقية والمجتمع. الدفاع عن الميل الراديکالي داخل صفوف هذه المنظمة يجب ان يکون هو المحور وليس "المصالحة" ما بين هذه الميول، کما توحي رسالة الرفيق ريبوار!

الحلول التي يطرحها الرفيق ريبوار والتي جاءت متمتة لجزمه بوجود هذا النوع من الصراع، هي حلول تنصب في مصلحة الجهة التي قامت بهذا النوع من "الأنقلاب" ونصبت نفسها بديلا عن اتحاد المجالس و راحت تطلق التهم وتتطاول على شخصية فلاح علوان وتريد اخذ الشرعية لا عن طريق الصراعات الطبيعية بل عن طريق القفز على اللوائح والمقررات التنظيمية لأتحاد المجالس وعن طريق التنصيب الفوقي.
في النقطة الثالثة، البند الثاني يکتب الرفيق ريبوار: انتخاب رئيس اتحاد المجالس او انتخاب هيئة بدلا عنه من 3 اشخاص لحين المؤتمر تصريح واضح بأزالة فلاح علوان من رئاسة الاتحاد. ففلاح هو رأس هذه المنظمة حسب کل الوثائق الرسمية والقانونية وسيبقي کذلك الي حين المؤتمر الثالث.
هناك ايضا بعض الامور والتي يجب ان تنحل قبل البدء بأي اجتماعات ثنائية:
اولا: على هذه المجموعة الأعتذار الرسمي لأتحاد المجالس العمالية و لفلاح علوان على الممارسات التي قاموا بها .
ثانيا: على "مؤتمر حرية العراق" ازالة بيان هذه المجموعة في صفحته الرسمية لأن بقاء هذا البيان يعتبر اهانة واضحة لشرعية الأتحاد، و ايضا توضيح موقفه بشکل رسمي من نشره، والا فان المؤتمر المذكور سيكون شريکا مساهما في العمل ضد اتحاد المجالس .



#عمر_الخطاط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصور الكامنة خلف الإعدام


المزيد.....




- بزيادة 100 ألف دينار فورية الان.. “وزارة المالية” تُعلن خبر ...
- زيادة مليون ونصف دينار.. “وزارة المالية” تُعلن تعديل سلم روا ...
- FIR commemorates 50 years “Carnation Revolution” in Portugal ...
- كيف ينظر صندوق النقد والبنك الدوليان للاقتصاد العالمي؟- أحمد ...
- كتّاب ينسحبون من جوائز القلم الأميركي احتجاجا على -الفشل في ...
- مؤيدون للفلسطينيين يعتصمون في مزيد من الجامعات الأميركية
- “كيفاش نجددها” شروط وخطوات تجديد منحة البطالة الجزائر عبر ww ...
- تحذير من إلغاء ما بين 65 و75% من الرحلات.. المطارات الفرنسية ...
- إلغاء ما بين 65 و75% من الرحلات.. المطارات الفرنسية تستعد غد ...
- مطالب بالحفاظ على صفة موظف عمومي و بالزيادة العامة في الأجور ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عمر الخطاط - الاجدى تقوية أتحاد المجالس والنقابات العمالية وقيادته!...ملاحظات حول رسالة الرفيق ريبوار أحمد المفتوحة الی اتحاد المجالس والنقابات العمالية!