أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - اقباط مصر في فوهة بركان














المزيد.....

اقباط مصر في فوهة بركان


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1956 - 2007 / 6 / 24 - 09:59
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


خرج الاقباط عن صمتهم ليعلنوا للحاكم سخطهم عن ما يتعرضوا له من انتهاكات في كل مناحي الحياه ولم يكن يحتاج الحاكم من يعلمه عن هذه الانتهاكات لانه يعلم بها جيدا لانه ببساطه شديده مشترك في هذه الانتهاكات كونه مسلم ولكن ماذا بعد اعلامه بالانتهاكات الاخيره التي حدثت في العياط جاء الرد سريعا من كل حدب وصوب في محافظات مصر المحروسه ففي الاسكندريه جائت الاخبار باحداث طائفيه في منطقة عبد القادر ثم تاْتي بعدها منطقة الدخيله بالاسكندريه فمقتل شاب قبطي في المحله امام والديه ثم الاعتداء علي الاب وتنتقل بنا الردود من الاسكندريه والمحله الي الي بني سويف حيث الاحداث في قرية صفط ميدوم ثم تنتقل بنا الي الاقصر كل هذه الاحداث في غضون اسبوعين من ارسال المذكره القبطيه الي الحاكم المسلم وهذا طبيعي لاننا نشتكي الابن الي ابيه وفيما يبدو ان ارهاب الدوله اقصد امن الدوله يغازل الاقباط من بعيد ويحاول ارسال رساله بسيطه اليهم مهددا ان حاولوا اخراج صوتهم او التكلم عن حقوقهم او اي انتهاكات يتعرضون لها فعليهم التزام الصمت لانهم يكفيهم انهم يعيشون علي هذه الارض المسلمه لمن يتابع الاحداث يجد ان هناك تعاون وثيق بين الامن والمتطرفين وبعض العامه واقول العامه لان هناك بعض المعتدلين الذين اعلنوا عن عدم ارتياحهم لما يحدث للاقباط في مصر من عمليات قتل وسلب ونهب فالعمليه معقده لان جهاز الامن الذي من المفترض انه عنصر محايد للاسف الشديد اصابه مرض الهوس الديني واستطاع المتطرفين ان يخترقوه فالمعتدين دائما يلعبون علي وتر الانتماء الديني عند الجهاز الامني بالاضافه الي تدخل الوسطاء الذين يكونوا دائما جاهزين بالنصوص التي تحول دون معاقبة اخيهم المسلم لان ما يفعله يندرج تحت الجهاد في سبيل الله هذا بالاضافه الي الخطاب الديني الذي يحول الاقباط الي كفره وان كل ما يمتلكونه من اموال الي اراضي الي نساء انما هو من حق كل مسلم فهذا هو رد الرئيس علي الاقباط عن طريق جهازه الامني مساكين هؤلاء الاقباط الجهاز الامني يقف اليهم بالمرصاد التيار الاسلامي يضعهم في فوهة البركان لتصفية حساباته مع الحكومه هذا بالاضافه الي الائئمه وخطباء المساجد الذين يحركون الوتر الديني وانتمائاتهم السلفيه عند العامه عن طريق الاقباط اما رسالتنا الاخيره الي كل من يحاول انه بالارهاب سيجعلنا نصمت فلن نصمت مهما كانت التضحيات سندافع عن حقوقنا واقولها للجميع كما قالها جدي البابا ديسقورس اضرموا النار فينا ونحن نعلمكم كيف يكون الاستشهاد لن نخشي من سيف او نار لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه اما انت يا وطني المحتل فاْخشي عليك من المستقبل لانه ينذر بكوارث قادمه وان غدا لناظره قريب



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى وزير الخارجية أصبح داعية إسلامية
- رياح الكذب الموسميه في انتخابات الشوري المصريه
- فجر المسيحيه ودماء الاقباط الذكيه
- سائر في درب العلمانيه
- مصري حزين
- ألاقباط ومن يمثلهم وطنية وتاريخ
- متخصصون في قتل المفكرين
- قطار الفساد ما زال يسير
- لاول مرة يجتمع الاخوان والاقباط على رائ واحد
- اخرجوا من داخل السرداب
- وطنى المخلع
- العراق وطن يحتضر
- اسرى قتلوا بيد الاعداء ومواطنين على يد الابناء
- انتصار جديد للعلمانية
- الكنيسة المصرية واعدائها المدعوون ابنائها
- اذانكم....اذانى
- أذانكم ...أذانى
- ما بين حكم المؤسسات وحكم الميلشيات
- نموذج للمواطنه
- اعدائها المدعوون ابنائها


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - اقباط مصر في فوهة بركان