أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - بعد كل الكوارث ... الحل الامريكي الى اين في العراق...؟














المزيد.....

بعد كل الكوارث ... الحل الامريكي الى اين في العراق...؟


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1955 - 2007 / 6 / 23 - 07:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


انتقد وشخص الامريكيون السياسةالاقتصادية والعسكرية الامريكية لما اقترنت به من هدر مبالغ تصل الى اكثر من مئتي وخمسين مليار دولار لحد عام الفين وستة وكما اعلنته الجهات المقربة من صنع القرار في الادارة الامريكية.. ناهيكم عن ما اعلنته الحكومات العراقية المتعاقبة بعد التغير باستثناء فترة مجلس الحكم التي امتازت بنهب المال العام جملة وتفصيلا والذي سبق وان رصدة ميزانيته في العهد السابق للتغير والحق يقال لم يبقى للمراقب الاقتصادي الحد الادنى من الوعي المعلوماتي او الاحصائي الذي يعتمده علم الاقتصاد في تحديد الاتجاه العام للسياسة الاقتصادية على صعيد الدول او الشركات في الاقتصاد المفتوح اوالمخطط.. نعم عدى ما اعلن من ميزانية للحكومة العراقية وعلى الشكل التالي... 23 مليار دولار عام الفين واربعة .. 27 مليار دولار عام الفين وخمسة... 30 مليار دولار عام الفين وستة واخيرا ... 40 مليار دولار عام الفين وسبعة .. لانريد ان نظيف لهذه الارقام ما اهدر من حريق وايقاف لانابيب النفط وتاثير ذلك على الدخل الاجمالي العراقي وانعكاساته على مستوى دخل الفرد الذي لايتجاوز 1040 دولار في العراق والعراق بلد الثروات النفطية التي يفترض ان تكون زيادات اسعار النفط فيها محفزا كبيرا لزيادة دخل الفرد وللمقارنة البسيطة ان الفرق بين دخل الفرد العراقي وهو ابن بلد الثروات النفطية والمائية وكل انواع الثروات وبين دولة لكسمبورغ ولو انها صغيرة المساحة وقليلة السكان لكنها ايضا تفتقر الى كل الثروات الطبيعية التي يمتلكها العراق ولكن وللانصاف ان دخل الفرد فيها قد وصل الى ستين الف دولار... السؤال الذي يستثيره الواقع اين ذهبت كل هذه الاموال وما الذي قدمته لنا الرقابة المالية وما هو حجم الفساد المالي الحقيقي في العراق وهل ان رقم العراق في قائمة الدول الفاسدة هو فعلا يصل الى.... 130 وهو ثالث ثلاث دول اكثر فسادا في العالم بعد دولة ... هاييتي وغانا .. ياتي العراق...؟ للجواب على هذا السؤال مطلوب من الحكومة الامريكية التوضيح ليس للشعب العراقي الذي كان السبب والمبرر في نهب هذا المال من قبل الشركات والاشخاص والحكومات ان الشعب العراقي غير معني بالتفاصيل سواء ان المال قد صرف على شركات الحماية المياه السوداء او البيضاء ولكن الشعب العراقي معني فقط بالنتائج التي ادت الى تشرده وذبحه على الهوية وتفخيخ بيوته وتهديم غرف نومه ... انه الان لايسال عن هدم بينيته التحتية لانه مشغول بما هو اهم منها وحسب الاولويات نعم يسال عن هدم بيته على اطفاله العزل وتعريض من بقى منهم على قيدالحياة بالهجرة داخل بلده بلا ادنى سوال عن مصرف يومي لعياله وعضو البرلمان المنتخب وهو بعيد عن هموم شعب ويتمتع باجمل اليالي الحمراء في اوربا والتي لم يكن يحلم بجزء من جزء منها حين كان متسكعا في شققها قبل التغير ... كل ذلك ونعود لقولنا حصلت واستقرت النوايا بعد ما حل التوافق ولم تبقى من الد ستور المهلهل مادة واحدة لم تخترق بما فيها المادة الثانية التي توصي بعدم المساس بحرية الفرد والفرد ينازع بالنفس الاخير من شرور الديمقراطية الحصينة من كل شئ الا من حمايتها للفرد او المواطن الكريم من اسواء فترة مرت بتاريخ العراق السياسي الحديث... ان ما يثير الاحباط حقا ان الحل لازال بعيد عن الحل وقد وضع الكثير من الزملاء الحلول الحقيقة او المقاربة للحقيقة ولكن ..هل قرات من قبل المعنين...؟ ام ان هذا الذي نجني ثماره جزء من مخطط ونحن ننفخ في رماد الستراجيجيات التي رسمها الاحتلال لمستقبل الشرق اوسطية وما علينا الا ان نستكين للذبح والتهجير والابادة والهدم لحين اكمال المخطط ولو طال ذلك وسيطال اجيالا اخرى لما تولد بعد هذا السؤال اثيره ويثيره الكثير من ابناء شعبي والعالم ... بعد كل الكوارث والمصائب التي حلت بالعراق الدامي.... الحل المريكي الى اين....؟ والسؤال الذي يدمي القلب حقا... اتبقى الحكومات العراقية ومجالس نواب العراق المتعاقبة تسير على نفس المنوال وقد استسهلت العيش على حساب الشعوب وتنعمت بالصراعات الطائفية وترك الحلول للاخوة الامريكان الكرام في تفجير صراعات شعبنا لاستسهال تشرذمه وعلى السيادة التي نساها نظامنا السلام... ؟



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا ايتها النزاهة
- متى ومن سيحل مشكلة العراق والعراقيين....؟
- العراق بلد بلد اتعب الحاكمين والمحكومين
- المراة العراقية وديمقراطية الاحتلال....
- لا تستوحشو طريق الحق لقلة سالكيه.....
- شكرا سيدتي سعاد خيري
- كيف سنجمع شتات شعبنا....؟
- مسكين يادستور العراق ستبقى مطارد حالك حال شعبنا ...
- لمن سنتحدث وبمن نقتدي...؟
- هل سيبقى العراق ملعب لهواة الارهاب..؟
- قرار العجالة في السياسة له ثمن باهض
- اذا تحول القادة من السياسين الى خدم للشعب يتحرر العراق وتستق ...
- تطلعات الشب العراقي وتناقضات السلطة
- نموذجان وموقفان انساني وسياسي
- لاتستغرب يا كاظم حبيب من التعسف ضد المراة العراقية
- بعد الاحتلال الامريكي ونهيار النظام البعثي 0العراق الى اين00
- معالجات اقتصاديه لواقع اقتصاد العراق المتدهور
- هل سيخرج العراق من ازمة الحكم هذه ..؟
- اسباب فشل واخفاق الحكومة العراقية
- ;كركوك لغم سيفجر العراق اذا لم......؟


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - بعد كل الكوارث ... الحل الامريكي الى اين في العراق...؟