أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - ريبوار احمد - رسالة مفتوحة الى قادة وناشطي إتحاد المجالس والنقابات العمالية














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى قادة وناشطي إتحاد المجالس والنقابات العمالية


ريبوار احمد

الحوار المتمدن-العدد: 1955 - 2007 / 6 / 23 - 07:05
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


أيها الرفاق!
مثلما تطرحون جميعكم في بياناتكم ووثائقكم المختلفة، فإن المجتمع العراقي يمر بأوضاع بالغة الخطورة والصعوبة والظلام والمأساوية. وليس هناك من شك أن الأعباء الثقيلة والكبيرة لهذه الأوضاع المأساوية قد ألقت بثقلها على الطبقة العاملة قبل الجميع. فالغلاء والمجاعة الفاحشة، البطالة المليونية، الأعمال الشاقة والأجور المتدنية جداً، ويضاف لها كلها الأعداد الهائلة من العمال التي تذهب ضحية للحرب الإرهابية والحرب الطائفية.
ومن المؤسف في هذا الوقت أنكم كمجموعة من القادة والناشطين العماليين وبدلاً من أن تضعوا أيديكم بأيدي بعضكم البعض لمواجهة هذه الأوضاع المأساوية التي تمسك بخناق العمال، وفي الوقت الذي يتخندق فيه عمال نفط البصرة في ساحة التحدي والنضال للدفاع عن حقوق العمال وجماهير العراق المضطهدة، وفي الوقت الذي يكون فيه المجتمع بحاجة مصيرية لدور وتدخل الطبقة العاملة كي تنقذه من هذه المحنة...من المؤسف أنكم مشغولون بمجموعة من المشاكل الداخلية التي سوف لن يكون لها أي مكسب للطبقة العاملة غير هدر طاقاتكم وتمزق وتشرذم صفوف الحركة العمالية.
إن أياً من الصراعات التي حدثت خلال العامين الماضيين ومن ضمنها الصراع الحالي، ليس لها أية علاقة بمصالح العامل وذلك البرنامج والأهداف التي تأسس على أساسها في حينه اتحاد المجالس والنقابات العمالية، ليس لها علاقة بالإجابة على المعضلات والتحديات والأوضاع الشاقة والعسيرة التي أمسكت بخناق العمال وجماهير هذا المجتمع، وبناءاً عليه ليس لها علاقة بالعمال. لا تبددوا طاقاتكم هنا، لا تلقوا بثمار ونتائج نشاطكم لسنوات في الماء، أبقوا على صفوفكم موحدة وفكروا في القيام بعمل للطبقة العاملة.
أيها الرفاق!
إنني كناشط من ناشطي الحركة العمالية والشيوعية قام حتى الآن بالدفاع قلباً وروحاً عن اتحاد المجالس والنقابات العمالية وبذلت المستطاع لتقويته وتقدمه الى الأمام، أناشدكم في سبيل الأهداف التي تأسست هذه المنظمة من أجلها، في سبيل أن لا تضعف صفوف الحركة العمالية وأن لا تتمزق، وفي سبيل أن نكون خندقاً متيناً للدفاع عن حقوق العمال والتدخل المصيري في هذه الأوضاع، أناشدكم التخلي عن مجموعة من المسائل والمصالح والمواقف الأصغر والاتحاد حول النقاط القليلة الواردة أدناه والإبقاء على صفوفكم وصفوف اتحاد المجالس والنقابات العمالية موحدة وراسخة وجعلها مظلة لتوحيد كافة منظمات الدفاع عن حقوق العمال. أنتم تقولون دائماً أن العمال بحاجة للتنظيم والاتحاد، والوقت هو وقت التعبير عن إرادتكم لتطبيق شعاراتكم بشكل عملي. فإذا كان ثمة فخر كبير لكم جميعاً فإنه في هذا الأمر لهذا أدعوكم اليوم أن تعقدوا في بغداد اليوم اجتماعاً مشتركاً والتوافق على سبيل الحل العملي هذا.
اقتراحي وندائي هو:
1/ إيقاف وإلغاء كافة الإجراءات الخطوات النتظيمية التي اتخذت بين أطراف المشاكل داخل اتحاد المجالس منذ فترة ظهور الخلافات حتى الآن، أو القائمة الآن أو التي على وشك اتخاذها والقيام بها.
2/ إعادة قيادة الاتحاد المجالس الى المكتب التنفيذي المنتخب من قبل المؤتمر الأول للاتحاد (أي جميع أولئك الأعضاء الذي مازال لديهم الاستعداد للعمل في هذا المنصب).
3/ عقد الاجتماع الفوري لهذا المكتب التنفيذي وحسم المشاكل بهذا الشكل:
- إعلان توافق واتحاد المنظمة على أساس تنحية جميع المشاكل التي حدثت جانباً وغلقها.
- انتخاب رئيس اتحاد المجالس او انتخاب هيئة بدلا عنه من 3لا3 اشخاص لحين المؤتمر.
- القرار على عقد المؤتمر الثالث لاتحاد المجالس خلال شهر. كذلك الاتفاق على طريقة وآلية الإعداد للمؤتمر وانتخاب المندوبين.
- الدعوة والسعي لإعادة توحيد كافة الأجنحة والمنظمات التي انفصلت عن اتحاد المجالس، كذلك دعوة جميع المنظمات العمالية المتخندقة في خندق الدفاع عن حقوق العمال للاتحاد مع اتحاد المجالس.
- تخصيص ميزانية مالية من مالية اتحاد المجالس بمعايير متساوية لجميع فروع الاتحاد بالشكل الذي يقرر عليه المكتب التنفيذي.
- طرح تقرير عن النشاطات وجدول التنظيمات والحسابات المالية للفروع والمركز وإعدادها كتقرير من المكتب التنفيذي الى المؤتمر الثالث.



#ريبوار_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدث بشع شوّه الحقيقة! - حول إعدام صدام
- محاكمة صدام أم طمس الحقائق؟!
- المحاكمة والعقاب كانا ضروريين، ولكن الإعدام ليس سبيلاً للحل- ...
- الحروب التي تكمن خلف هذه المعركة على العلم
- إطلاق النار على إضراب طاسلوجة، إنذار للطبقة العاملة
- يدمرون مجتمعاً بحجة تحرير أسيرين! حول الهجمات الإسرائيلية عل ...
- لنقل في الخامس عشر من كانون الأول (لا) أكبر من (لا) الخامس ع ...
- من هم شركاء عصابة -الشيخ زانا- في الجريمة وكيف يتم اجتثاث هذ ...
- الطبقة العاملة قادرة على إنقاذ المجتمع من هذا المأزق!، نحو ا ...
- كلمة افتتاح المؤتمر الثالث للحزب قدمها ريبوار احمد
- كلمة ريبوار احمد سكرتير اللجنة المركزية للحزب في المؤتر الثا ...
- مقعدا الطالباني و الجعفري يرتكزان على حقد ومأساة القومية وال ...
- إلى الاحرار في العالم... ساندوا حملتنا لإحباط سيناريو الانتخ ...
- ريبوار أحمد في مقابلة مع الصحيفة الأسبوعية (جةماوةر-الجماهير ...
- على كافة جماهير العراق التحررية الوقوف ضد تهديدات غازي الياو ...
- تصريح من ريبوار أحمد ليدر الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول ...
- يجب تنحية اللصوص وتسليم الإدارة ليد ممثلي الجماهير
- لا أمريكا، ولا الإسلام السياسي بل الحرية والعلمانية،
- الطبقة العاملة قادرة على إنهاء هذا السيناريو المأساوي!
- لا أمريكا، ولا الإسلام السياسي، بل الحرية والعلمانية


المزيد.....




- Latin America – Caribbean and USA meeting convened by the WF ...
- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- “راتبك زاد 455 ألف دينار” mof.gov.iq.. “وزارة المالية” تعلن ...
- 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع ...
- رغم التهديد والتخويف.. طلاب جامعة كولومبيا الأميركية يواصلون ...
- “توزيع 25 مليون دينار عاجلة هُنــا”.. “مصرف الرافدين” يُعلنه ...
- طلاب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بأميركا يعتصمون دعما لغزة
- أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بـ-موعد استقالة الموظفين- من عملهم
- مبروك يا موظفين.. النواب يتدخلون لحل أزمة رواتب الموظفين.. ز ...
- “موقع الوكالة الوطنية للتشغيل anem.dz“ تجديد منحة البطالة 20 ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - ريبوار احمد - رسالة مفتوحة الى قادة وناشطي إتحاد المجالس والنقابات العمالية