أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الدبوس - كم أسأت لترابك














المزيد.....

كم أسأت لترابك


حيدر الدبوس

الحوار المتمدن-العدد: 1956 - 2007 / 6 / 24 - 05:49
المحور: الادب والفن
    



متى ترتدي ثياب العيد

يا وطن

يفوح من وجهك

النهار
"

الخجل
"

الدمع
"

وبقايا من حلم ، مات معك

أتخيلك وانتَ اُنثى

أحببتها كل أيامي ، رغم صد ٍ منك

كنت أذهب بعيداً

لأجدك دمعة في أحداق طفل

يعاودني الحنين لك ،، وأذوب في حظنك الملتهب

واكرهك , لِأحن إليك

أراك مهزوماً في وجوه اليتامى

كم عبثت معي

أيها الطاعن بالتشظي

هرمتُ عنك وانت مثل المواسم

تتجدد قمحا

كم أسأت لترابك ،،

أتذكر أني تقيأتُ و تـ ... و تـ ..... على جسدك المثقـّب

من رصاص الطائرات

إحترت حينها كيف أمسحها

غطيتها ببقعة من دمي المسفوح على حزنك

أين انت الآن

أحلمك وانت بملابس العيد

كـ صبية نثرت ضفائرها على مواقد الشمس

لااعلم هل انا اسكنك

ام

انت من يسكن فيَّ ..

كلما فظوا بكارة لك ,,, تتشرنق لتتمخض

ثوب آخر ... أكثر بهاءً

وإغراء

كأنك تستدعي الجناة ،،، لفعل ٍ آخر

ونحن المتساقطون دونك

كـ الذبائح .

لاجدوى من قرابيننا ..

فـ إبن عمّـنا ،،،،،،، أبى إلا أن ينحرنا
.
.

" فـ خمبابا "

على الأبواب العربية

يوقد ناراً

أزلية

يتصفح أوراق طفولتنا

يلعننا " يمضغنا " يبصقنا

فـ يقيء رياحا ً

تترية

يا أبناء عمومتنا ،،،

قد كنـّا حطب مواقدكم / في كل

محافل نكستكم ،،

نرقـّع شال عروبتنا .. بنزف دماء

وردية

يا خزيَّ مواقفكم ،،،

فـ هذا الفعل الناقع بغضا ً

تتنزهُ عنهُ ،،،

الغجرية
:



#حيدر_الدبوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رغبات مؤجلة
- سرفات تشتهي النهار
- أمتهن الصمت
- القمر العجوز
- ليس إلا ........
- أصدقاء ملوّثون بالشذى
- حارة الأبنوس
- أخونني


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الدبوس - كم أسأت لترابك