أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جورج المصري - الحل الثاني لمشاكل مصر














المزيد.....

الحل الثاني لمشاكل مصر


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1956 - 2007 / 6 / 24 - 10:00
المحور: المجتمع المدني
    


تأتي الحلول من تعريف المشكلة و مسببات المشكلة، وألا لا حل للا مشكلة ولا مسبباتها.

ومن منطلق حل المشكلات من أساسها اتفقنا في الحل الأول أن الحلول تبدأ من الإنسان المصري المواطن المصري الفرد المصري.

المشكلة الاولي ( التفرقة) النعرة الدينية التي فرقت بين المواطنين و الحل فيها هو أعادة الثقة بين أفراد الشعب بتقديم القدوة الحسنة وضربنا المثال بالشيخ محمد سيد طنطاوي و قداسة البابا شنودة الثالث. في أتباع قدوتهم الحسنة بتقديم احترام ومحبة خالصة نابعة من القلب للطرف الأخر لا ندين بعض أو نحتقر بعض ونبدأ من اقرب جار لنا.

المشكلة الثانية ألمتسببة في المشكلة الأولي وان كانت تأتي في المقام الثاني لأنها بدأت صغيرة وخرجت منها المشكلة الأولي. لقد اكتشفت الحكومة ليس بمحض الصدفة أن انقسام الشعب في كل مجال يؤدي إلي عدم انتباه الشعب لما تخفيه الحكومة عنهم، من فساد وسؤ استغلال للموارد و التبديد و التسيب وهنا يعتقد البعض أن الفرقة و الانقسام هم شيء واحد. لا لاحظوا الفرق بينتهما.

المشكلة الأولي تفرقة الشعب بين مسلم ومسيحي علي أساس العقيدة و المشكلة الثانية تقسيم البيت الواحد و الأسرة الواحدة. وهي المتسببة في المشكلة الأولي. لم يعد الشعب يعرف سبب النكبات و الضياع الذي يلاحق أسرته ومنه ضياع الأبناء وتفرقة الإباء و الأمهات وهذا السبب في حد ذاته أخطر أسباب خنوع وضياع وانقسام خلية المجتمع الأسرة المصرية.

قال لي أحد الأصدقاء من أقباط المهجر أنه يستعجب للحال الذي وصلت اليه الأسرة المصرية. فمن وجهة نظرة الأسرة في مصر أصبحت مفككة تفكيك غير عادي ومن حكمة علي الأمور بنظرة العائد الذي يري التغيير. قال مثلا عندما يأتي شخص لزيارتنا في أوروبا تجده يستعجب من رؤية الشباب يمشي شبة عريان (من وجه نظره) ولا يتخيل أن هذا يحدث في مصر. في حين أن صديقي يقول نفس الصدمة أتلقاها عندما أري النساء و البنات شابات وكبيرات يدخنون الشيشة ؟ وتقريبا لا يوجد شخص في مصر لا يدخن الشيشة كبيرا أم صغيرا. في حين أن أوروبا و العالم الغربي يعتبر التدخين من أسوء العادات وصاروا ينظرون إلي المدخنين كمنبوذين. وهكذا فلنقيس ما يراه الغرب في الشرق و الشرق في الغرب. ونعود إلي الأسرة المصرية. وأرجوكم تمعنوا في بعض الأمور التي قد ترونها صغيرة من وجهة نظركم ولكنني أتخذ منها مؤشر لتفكك الأسرة وهو شيء يصعب علي الشرقي الاعتراف به.
- يغيب معظم أفراد الأسرة خارج المنزل معظم اليوم
- يعود أفراد الأسرة في مواعيد غير منتظمة وغير متوقعه
- لا يحضر إنسان في مصر في ميعاد محدد أو يحترم ميعاد مسبق.
- لا يفي إنسان في مصر بوعد يقطعه علي نفسه. سواء لغريب أو قريب أو حتى من أفراد الأسرة.
- لا يقول إنسان في مصر الصدق مهما كان وحتى لا تغضبون الحقيقة دائما ممطوطة و المصائب مضغوطة و أين كنت لا يمكن يجيب أحد بالصدق فيها.
- يخترع أفراد الأسرة الواحدة ما يختلفون فيه وبسببه لا يقدرون القيمة الحقيقية للإنسان.
- أن كان المجتمعين مسلمين فسيختلفون حول شيء ويتعصبون بعضهم ضد بعض أن لم يكن شيعة وسنة يكون أهلي وزمالك
- وأن كان المجتمعين مسيحيين يختلفون بين أرثوذكس وبروتستانت وكاثوليك.
- أن اجتمع شيخان تجدهم اختلافا بسبب مذهب من المذاهب في موقف من المواقف وتجدهم يتبادلون الكراسي كلن حسب روايته و ما يتعصب له وما يعتقد انه هو الذي علي صواب .
- ما في مصري يناقش موضوع ألا وارتفعت الأصوات وزمجرت الحناجر و تكلم الجميع في نفس الوقت.
- الجميع يعرف أكثر من الأخريين و الجميع يفهم أعمق من الأخريين ولا يعرف احد معني التواضع و الأسف عند الخطأ.
- يتسابق الجميع سباق يعطل الجميع، تجد من يقدم في وظيفة طبيب وهو لا يحمل شهادة الطب اهو يجرب حظه وقس علي ذلك السواقه يا لطيف يا لطيف لا يعرف سائق في مصر انه لابد وان يكون هناك اول وثاني وثالث ورابع و الخ... الجميع يمرون أولا و لا يقبلون أن يكونوا الثاني او الثالث لأنهم لا يعرفون أن من كانوا آخرين صاروا أولين ومن كانوا أولين صاروا آخرين مقدمين بعضكم بعض في الكرامة.
- تضييق الخناق علي يعضنا البعض أدي إلي انقسام في الأسرة وكأن كل فرد فيها يقود سيارته في شارع بيتهم. لا يمر أحد أولا ومن يمر لا بد وان يمر بعاهة مستديمة.
- الأسرة المقسمة و المنقسمة سبب تدهور الأخلاق العامة ، لم يعد احد يهتم ألا بنفسه . أنا ومن بعدي الطوفان. لدرجه أنني لم أسمع في حياتي مثال حقير من أي شعب من شعوب العالم علي قدر المثال القائل

أن خرب بيت أبوك خذ منه قالب

هذا هو المثال الذي نراه في الأسرة المصرية ألان... أنا ثم أنا ثم أنا ثم أنا ثم الطوفان.
الحل للمشكلة الثانية ترابط الأسرة مرة أخري ويكفينا غم المسلسلات التي لا هم لمن يكتبها إلا اختراع الشر و المكائد و المصائب ويشبع المتفرجين من أسلوب المكر و الخداع طوال 29 حلقة ويأتي الخير في أخر خمس دقائق من الحلقة الأخيرة ولا يلتصق بعقل ألمشاهد ألا الكذب و المكائد.

لا تنسوا المشكلة الأولي هي لتفرقة بين عنصري الآمة ( علي يد الحكومة و القائمين علي الخطاب الديني الإسلامي) و المشكلة الثانية الانقسام الأسري سبب ترهل المجتمع وضعفه أمام الصعاب التي تخلقها الحكومة ، و إلي اللقاء مع المشكلة الثالثة وحلها من وجه نظري المتواضعة.







#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحل رقم واحد لمشاكل مصر
- محمد عمارة والحكومة المصرية و القضاء المصري كاذبون عنصريون
- جاءنا البيان التالي من إدارة الجحيم
- فضيلة المرشد العام لا تخف الجحيم في انتظارك
- أمريكا عملت حماس وإسرائيل عملت فتح
- فخامة الرئيس حسني مبارك من فضلك أذهب للجحيم
- لا لإنشاء إمارات إسلامية متطرفة على أرض مصر
- شكرا علي الزمبه يا ريس مرددوه لك
- حقوق المواطنة الضائعة بين شعب أغلبيته مساق وأقلية خاملة
- نكسة 1967 عكست الوجه القبيح لثورة 23 يوليو
- دليل الإهانة هي دليل الإدانة
- لا تشكو إلي من يُشكى منه ولا تنتظر من الكذاب كلمة حق
- دستور إذعان وضعته الأغلبية لقهر الأقلية
- الريس حيحلها حتشوف!!
- أن كانت الحكومة المصرية رجلا لطالبت بإعدامه بتهمة الخيانة ال ...
- لا دين للدولة ولا دولة في الدين
- البطاله و العنوسة و تردي مستوي المعيشة بمصر
- - أقبح وجهين لعملة واحده “حكومة مصر وحركة الأخوان
- الجنس اللذيذ و العنف المذيذ مستورد من جزيرة المعيز
- لو كنت مسلما مصريا شريفا


المزيد.....




- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جورج المصري - الحل الثاني لمشاكل مصر