جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 1952 - 2007 / 6 / 20 - 07:02
المحور:
كتابات ساخرة
مسامير جاسم المطير 1334
حسحسة وهسهسة ودردشة حول 149 طائرة عراقية ..!
منذ عام 2003 وحتى اليوم صار طريق بغداد – طهران الجوي والبري خري مري بالنسبة لكثير من قادة العراق من زعماء الأحزاب الإسلامية يتجولون خلال زياراتهم بين تهران وقم وأسفهان يقابلون المرجعيات والوزراء والرئيس الإيراني الحالي والسابق والأسبق ..!!
لا أحد يعرف حتى الآن ثمار تلك الزيارات ..!
هل هي للمجاملة .. أم للمتعة .. هل هي لتوثيق العرى ..؟
أم أنها مجرد لقاءات لرفع الصلوات لأسماع صوتهم إلى العشرة المبشرين بالجنة ..؟
يقال والعهدة على الراوي أن احد القادة الإسلاميين العراقيين الجدد سأل في العام الماضي الرئيس علي اكبر هاشمي رفسنجاني عن مصير الطائرات العسكرية والمدنية التي أرسلها الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين إلى إيران بوصفها " أمانة " لدى الدولة الإسلامية الإيرانية العظمى بعد قيام حرب الخليج الثانية عام 1991 ضمانا لسلامتها من الصواريخ الأمريكية .. !
قال هاشمي رفسنجاني لضيفه :
ــ هس .. هس .. ممنوع الحديث عن الماضي ..!
سكت القيادي العراقي الإسلامي وتهسهس ..!
تبدأ القصة بعد إقدام صدام حسين على غزو الكويت في أغسطس 1990، وهو الغزو الذي أشعل حرباً بين العراق والتحالف الدولي الذي قادته الولايات المتحدة. في بداية تلك الحرب، كانت القوات الجوية العراقية تضم 750 طائرة تقريباً تتوزع ما بين مقاتلة وقاذفة ، بالإضافة إلى 200 طائرة أخرى من طائرات الإسناد. ونظراً لتعرض عدد كبير من تلك الطائرات للتدمير في الأيام الأولى للحرب مع الحلفاء، فإن العراقيين سارعوا بإخفاء باقي الطائرات في ملاجئ حصينة تحت الأرض.
يقال بدون هسهسة : أن صدام حسين أرسل إلى إيران طائرات يقدر عددها بـ" 149 " طائرة تضم طرازات متنوعة هي الميراج الفرنسية، و ميج و سوخوي السوفيتيتين، بالإضافة إلى طائرات نقل واستطلاع من أنواع أخرى. وهناك رواية قدرت أن تلك الطائرات ضمت أيضاً 17 طائرة مدنية تابعة لخطوط الطيران العراقية.
من عام 1991 حتى 2003 ظل صدام حسين " مهسهسا " لم يطالب صاحبه هاشمي رفسنجاني برد الأمانة ..! فهل يظل قادة العراق الجديد مهسهسين إلى يوم الدين ..!
****************************
• مساكم الله بالخير جميعا :
• ابغض الكلمات عند القادة الإسلاميين الإيرانيين : رد الأمانة إلى أهلها ..!!
*************************
بصرة لاهاي في 18 – 6 - 2007
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟