أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عايد سعيد السراج - صور الوحي















المزيد.....

صور الوحي


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 1951 - 2007 / 6 / 19 - 11:37
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



* ما هي الوسائل والطرق التي جاء بها الوحي إلى النبي " محمد " 0
( للوحي صور متعددة عدها بعضهم ثلاثاً , وبعضهم أكثر من ثلاث حتى أوصلها إلى السبع , وهي في الحقيقة أكثر مما قالوا , ونحن هنا لا نهتم بعددها وإنما نهتم بالصور نفسها , فنذكر لك ما استطعنا أن نذكره منها , ومنها تعلم الوحي ما هو وكيف كان يأتي 0
فمن الصور التي كان يأتي فيها الوحي ( على ما قاله علماء السير ) الرؤيا الصادقة 0 قالوا كانت الرؤيا الصادقة مبدأ وحيه فكان لا يرى شيئا في المنام إلا كان في اليقظة كما رأى 0 ولا شك أنهم يعنون الرؤيا الاعتيادية التي يراها الإنسان في نومه , لا الرؤيا التي ذكرناها خاصة بمحمد وهي التي كان يراها في نوبته العصبية والتي يحصل له فيها الإغماء وتربد الوجه ويغط فيها كغيط البكر 0
وقد ذكر بعضهم أن مدة الرؤيا كانت ستة أشهر , قال فيكون ابتداء الرؤيا حصل في شهر ربيع الأول , ثم أوحى الله إليه في اليقظة في رمضان كما نقله صاحب السيرة الحلبية عن البيهقي وغيره (1) 0
فمن هذا يفهم أن الوحي في اليقظة ابتدأ في رمضان وذلك بنزول جبريل عليه بإقرأ باسم ربك كما تقدم ذكره , وأن الستة الأشهر التي قبل ذلك أي قبل نزول أقرأ باسم ربك كان يرى الرؤيا الصادقة 0 ولنا على ذلك اعتراضان : أحدهما أنهم ذكروا /228/ أن ابتداء النبوة كان بنزول أقرأ باسم ربك , كما قالوا أن ابتداء الرسالة كان بنزول يا أيها المدثر بعد فترة الوحي , فهذا يقتضي أن الأشهر الستة التي هي قبل ذلك , والتي كان يرى فيها الرؤيا فتجيء مثل فلق الصبح ليست من أيام النبوة , بل هي مما قبل النبوة , فكيف إذن جعلوا هذه الرؤيا صورة من صور الوحي , وكيف عدوها وحياً 0
الثانية أن قولهم ثم أوحى لله إليه في اليقظة في رمضان , يقتضي أن جبريل كان قد نزل عليه بإقرأ باسم ربك يقظة لا مناماً وقد علمت أن الحديث الذي نقلناه عن السيرة الهشامية من رواية أبن إسحق صريح في أن ذلك كان في المنام لا في اليقظة (2) انظر الحديث المذكور في بدء الوحي 0
والصحيح الذي لا يمترى فيه هو أن الأشهر الستة التي كان يرى فيها الرؤيا الصادقة هي قبل النبوة , وأنها هي المدة الني كان فيها مبشراً بالنبوة على تعبيرهم , والتي فيها اختمرت في نفسه ونضجت فكرة النبوة على تعبيرنا الذي قلناه فيما تقدم 0
إذا كانت هذه الرؤى التي كان يراها في هذه المدة وحياً كما قالوا , فلماذا لم يذكروا لنا أثراً من آثارها الموحى بها إليه , بل اكتفوا فيها بقولهم , كان لايرى رؤيا إلا جاء مثل فلق الصبح (3)0
فإن قيل أن الموحى به إليه في تلك الرؤى لم يكن قرآناً , فلذلك لم يذكروه , قلنا إن ذكر الموحى به لا يتوقف على كونه قرآناً بل قد يكون غير قرآن , وهم مع ذلك يذكرونه كما سيأتي فيما سنذكره من صور الوحي غير الرؤيا 0
وقد عثرت على وحي من القرآن أوحي إليه في النوم , وذلك أن صاحب السيرة الحلبية ذكر ما في مسلم عن أنس أنه قال (1) : بينما نحن /229/ عند رسول الله إذا أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه متبسماً , فقلنا : ما أضحكك يا رسول الله ؟ فقال : أنزل علي آنفاً سورة , فقرأ : ( بسم الله الرحمن الرحيم * إنا أعطيناك الكوثر * فصل لربك وانحر * إن شانئك هو الأبتر )(2)0
فهذا الحديث إن صحّ كانت هذه السورة أثراً من آثار الرؤيا في المنام 0 ولكنها ليست مما نحن فيه لأننا قلنا أنهم لم يذكروا أثراً من آثار الرؤى التي كان يراها قبل بدء الوحي , وهذه السورة كما يقتضيه هذا الحديث نزلت في المدينة , إلا آخرها ( إن شانئك هو الأبتر ) فإنه نزل في مكة , وكان سبب نزولها أن العاص بن وائل قال عند موت عبد الله بن محمد : قد انقطع ولده فهو أبتر , فأنزل الله : إن شانئك هو الأبتر ) 0 وأن صحّ الحديث أيضاً علمنا أن الآية الأخيرة التي نزلت بمكة أكملت في المدينة فصار المجموع سورة 0
وما أدري لماذا خصصوا الرؤيا بهذه المدة , فإن محمداً كثيراً ما كان يرى الرؤيا الصادقة في منامه طيلة حياته بعد النبوة وقبلها , وكانت تجيء مثل فلق الصبح أيضاً , فإن كانت تلك الرؤى التي كان يراها في المدة المذكورة وحياً , فإن هذا النوع من الوحي لم ينقطع عنه إلى أن توفي 0 ومن ذلك رؤياه التي رآها في غزوة أحد ؛ فقد ذكروا أنه قال بعدما علم بخروج قريش يريدون المدينة : رأيت البارحة في منامي خيراً , رأيت بقراً تذبح , ورأيت في ذبابة سيفي ثلماً , ولفظ وكأن ظبة سيفي انكسرت , ورأيت أني أدخلت يدي في درع حصينة , وأني مردف كبشاً , فقيل له : ما أولتها ؟ قال : فأما البقر فناس من أصحابي يقتلون , وفي رواية : أولت البقر بقراً ( بفتح فسكون ) يكون فينا , وأما الثلم الذي رأيت في سيفي /230/ فهو رجل من أهل بيتي يقتل , وفي رواية أن سيفي ذا الفقار فلّ , فأولته فلاّ فيكم , وأما الدرع الحصينة فالمدينة , وأما الكبش فإني أقتل كبش القوم (3) 0 وقد وقعت هذه الرؤيا كما قال إلا قليلاً 0
كما أن أمثال هذه الرؤى قد تقع لكثير من الناس 0 وكم قصّ عليّ غير واحد من معارفي رؤيا رآها فوقعت كما رآها 0 وهذه رؤيا عاتكة بنت عبد المطلب التي ذكرها ابن إسحق عن عكرمة عن ابن عباس ويزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قد جاءت مثل فلق الصبح أيضاً فانظرها في سيرة ابن هاشم (4) ولا تكلفنا نقلها هنا 0
أما صور الوحي فمنها : ذكر محمد نفسه للحرث بن هاشم , فقد ذكروا أن الحرث هذا سأل رسول الله : كيف يأتيك الوحي ؟ قال : أحياناً يأتيني مثل صلصلة الجرس , وهو أشد عليّ , فيفصم عني وقد وعيت ما قال , وفي رواية : يأتيني أحياناً له صلصلة كصلصلة الجرس , وأحياناً يتمثل لي الملك رجلاً , وفي رواية , في صورة الفتى فيكلمني فأعي ما يقول 0 وقد روي أيضاً أنه في الحالة الثانية ينفلت منه ما يعيه بخلاف الحالة الأولى ؛ ونص هذه الرواية : كان الوحي يأتيني على نحوين يأتيني جبريل فيلقيه عليّ كما يلقي الرجل على الرجل فذلك ينفلت مني , ويأتيني في شيء مثل صوت الجرس حتى يخالط قلبي فذلك الذي لا ينفلت مني (1) 0 ففي الحديث صورتان من صور الوحي الأولى أن يسمع صوتاً كصلصلة الجرس ولا يرى شيئاً , والثانية أن يرى رجلاً يكلمه 0 وكلتا الصورتين لا تحصلان له إلا وهو في نوبته العصبية , أو على تعبيرهم فيما يأخذه عند الوحي , فكلتاهما من قبل الرؤيا الخاصة به التي تقد بيانها , غير أن الأولى منهما وهي التي يسمع فيها صوتاً كصلصلة الجرس إنما تكون إذا كانت نوبته /231/ شديدة جداً , بدليل قوله : "" وهو أشد عليّ "" وهي التي تستجمع جميع أعراض الصرع من تربّد الوجه واحمرار العينين والإغماء والغطيط كغطيط البكر وغير ذلك 0
ويدل على شدتها سماعه فيها أصواتاً كصلصلة الجرس , فإن هذا الصوت ناشئ من شدة تهيج أعصابه فيها , كما أن ثقله في أثناء الوحي ناشئ من تشنج أعصابه وتوترها 0
ويدل على شدتها أيضاً عدم رؤيته الشبح الأبيض المسمى بجبريل , لأن النوبة إذا تناهت في الشدة كانت شاغلة للنفس عن بعض ما هي فيه , فلا يرى الشبح أي لا يرى جبريل بدليل أنه كان يراه أحياناً كما يرى الرجل صاحبه من وراء الغربال , أي يراه غير واضح , وذلك إذا كانت النوبة غير متناهية في الشدة , وكان يراه أحياناً واضحاً إذا كانت النوبة خفيفة كما رآه عند خفقته التي خفقها وهو قائم في العريش يوم بدر 0 ( انظر مقالنا بعنوان قوة خياله) 0
أما الصورة الثانية وهي التي يتمثل له فيها الملك رجلاً فيكلمه , فهي إنما تكون إذا كانت النوبة خفيفة فيرى فيها الشبح الأبيض واضحاً كأنه يكلمه , والكرم في كلتا الصورتين لمحمد لا للشبح , بل ما هو إلا حديث نفسه الذي كان يفتكر فيه قبل أن تأخذه النوبة 0
ويؤيد قولنا هذا ما جاء في القرآن من قوله : ( نزل به الروح الأمين * على قبلك ) (2) فهذه الآية صريحة في أن الوحي خواطر وأفكار تخطر على القلب وتفكر فيها النفس , وإلا فلو كاد يلقى إلقاءً على السمع لقال : نزل به الروح الأمين على سمعك , ولم يقل على قلبك 0
أما التأويل الذي ذهب إليه الزمخشري في الكشاف عند الكلام على هذه الآية فمتكلف لا يألفه الطبع ولا يستسيغه الذوق , وإنما / 232/ المراد به جرّ عبارة القرآن إلى الناحية التي يقصدها هو لا القرآن , فإذا قلت مرّ في الحديث المتقدم ما فيه ( على بعض الروايات ) صراحة بأن من الوحي ما كان يلقى إلقاء ً إذ قال : يأتيني جبريل فيلقيه عليّ كما يلقي الرجل على الرجل , قلت : إن محمداً كان يرى رئيه جبريل وهو في تلك الحالة كأنه يكلمه , فلذا قال عنه يلقيه عليّ وليس في الحقيقة كذلك 0 فالقرآن عبّر عن الحقيقة , عبّر عن الصورة الظاهرة 0 وإذا سلمنا أن الحديث مخالف لما جاء في الآية اعتبرناه غير صحيح كما علمت ذلك فيما تقدم من الكلام على الرواية , لأن القرآن وإن كان ظني الدلالة إلا أنه قطعي الورود بخلاف الحديث 0
فإن قلت : لماذا ينفلت من الصورة الثانية ولا ينفلت من الأولى ؟ قلت : لأن شدة النوبة في الصورة الأولى قد شغلت نفسه إلا عن حديثها الذي كان تفكر فيه والذي هي متجهة بكليتها إليه دون شيء آخر , فلا ينفلت منه بخلاف الصورة الثانية , فإن النفس فيها متجهة إلى أمرين : الشبح المترائي لها , والأمر الذي تفكر فيه , وقد يشغلها الأول عن بعض الثاني فيحصل الانفلات 0
ومن صور الوحي النفث في الروع 0 والنفث في الأصل النفخ اللطيف الذي لا ريق معه 0 والروع بضم الرواء القلب , فقد ذكروا أنه كان ينفث في روعه الكلام نفثاً (1) وردوا في ذلك حديثاً عن النبي أنه قال إن روح القدس نفثت في روعي أن نفساً لن تموت حتى تستكمل أجلها ورزقها , فاتقوا الله واحملوا في الطلب , ولا يحملنكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعصية الله فإن ما عند الله لن ينال إلا بطاعته (2) 0 فالنفث في الروع هو الإلهام وهو أن يخطر لك خاطر في قلبك / 233/ فجأة من دون أن يسبقه تفكيرك فيه , وهذا النوع من الوحي يقع لكثير من الناس وليس هو خاصاً بمحمد كالصورتين المتقدمتين , كم أنه ليس محتاجاً إلى واسطة , وإنما أسند محمد فعله إلى الروح القدس المراد به جبريل , لأنه كان يعتقد ويؤمن بأن جبريل هو الذي يأتيه بما يأتيه 0
ومن صور الوحي العلم الحاصل له بعد التفكير والاجتهاد في الأحكام , وبذلك يفارق النفث في الروع الذي يكون من دون أن يسبقه تفكير أو اجتهاد 0 وهذا النوع أيضاً ليس خاصاً بمحمد , كما أنه ليس محتاجاً إلى واسطة غير النظر والاجتهاد 0 وله أمثلة كثيرة في القرآن0
فمن الوحي على هذه الصورة في القرآن آية اللعان 0 ففي صحيح مسلم من حديث ابن عمر أن فلان ابن فلان قال : يا رسول الله , أرأيت لو وجد أحدنا امرأته على فاحشة , كيف يصنع إن تكلم تكلم بأمر عظيم , وإن سكت سكت على مثل ذلك , فسكت النبي ولم يجبه , فلما كان بعد ذلك أتاه فقال إن الذي سألتك عنه قد ابتليت به , فنزلت آية اللعان : ( والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين* والخامسة أنَّ لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين * ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين * والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ) (1) 0 فتلاهن عليه ووعظه وذكره , وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة , قال : لا والذي بعثك بالحق ما كذبت عليها , ثم دعاها فوعظها وذكرها وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة , قالت : لا والذي بعثك بالحق أنه لكاذب , ثم أمرها باللعان كما في الآية فبدأ بالرجل ثم ثنى بالمرأة , ثم فرق بينهما , وقال لهما : حسابكما على الله / 234/ أحدكما كاذب , وقالب للرجل : لا سبيل لك عليها 0 قال : يا رسول الله , مالي , قال : لا مال لك إن كنت صدقت عليها فهو ما استحللت من فرجها , وإن كنت كذبت عليها فهو أبعد لك منها 0 وفي لفظ فرق رسول الله بينهما وقال : والله إن أحدكما كاذب فهل منكما تائب 0
فلا ريب أن هذا الوحي النازل في هذه الآية كان مسبوقاً بالتفكير والاجتهاد في الحكم , فإنه لمّا سأله في أول الأمر , سكت ولم يجبه , ولكنه أخذ ينظر في المسألة فيفكر ويجتهد , فلما جاء في المرة الثانية كان حاضراً للجواب 0 ومن هذا القبيل في القرآن شيء كبير كما يظهر لك إذا تتبعت أسباب النزول )0
* من كتاب الشخصية المحمدية – أو حل اللغز المقدس – لمؤلفه – معروف الرصافي -

(1) السيرة الحلبية 1/ 253 0
(2) سيرة ابن هشام ., 1/ 233
(1) صحيح مسلم , كتاب الصلاة , الحديث رقم : 607 0
(2) صور الكوثر
(4) سيرة ابن هشام 2/ 607 – 609
(2) صورة الشعراء الآيتان 193 – 194
(1) السيرة الحلبية 1/ 256
(1) سورة النور الآيات : 6-9



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التايكوندو - يزهر في بلاد الرافدين
- صراع الأخوة الأعداء
- محمد قبل النبوة
- الخلوة في حراء وبدء الوحي
- فكرة النبوة وكيف حصلت لمحمد
- هل الحل هو إبادة الشعب الكردي؟
- هل عيّن محمد أحداً للخلافة
- لمن يريد الملك والسلطان
- غاية محمد
- الشخصيّة المحمدية - محمد-
- المرأة العظيمة في العراق العظيم 0
- بسّام الحافظ , ودم الحمام
- لماذا تآمر الحكام العرب على القضية الفلسطينية
- مصطفى حقي0 يهجر الماضي ويبدأ الحياة 0
- المجدلية
- سيدة الجلالة تغرق بالدماء 0
- سعدي يوسف – وفاضل العزاوي
- عبد الوهاب المسيري – ربع علماني
- لماذا تُخرِّب الأحزاب السياسية العمال ؟
- لو كان الفقر رجلاً لقتلته


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عايد سعيد السراج - صور الوحي