أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ايمان كمال - الصراع بين فتح وحماس.. ثلاثة سيناريوهات كلها من نار!














المزيد.....

الصراع بين فتح وحماس.. ثلاثة سيناريوهات كلها من نار!


ايمان كمال

الحوار المتمدن-العدد: 1951 - 2007 / 6 / 19 - 11:38
المحور: القضية الفلسطينية
    


بعد وقت قليل من الاتفاقيات والهدنة ومحاولات الصلح بين فتح وحماس من خلال العديد من الوسطاء سواء على المستوى العربي أو العالمي أصبح الأمر الواقع الحادث الآن في الأراضي الفلسطينية -بعد كل هذا الصراع والتناحر وعمليات القتل والخطف المتبادل بين حركتي "فتح" و"حماس"- يشير إلى أنه من الصعب حدوث اتفاق ما بين الطرفين بعد أن وصلت الأمور إلى نقطة الصفر.

الأمر الذي جعل البعض يرى أن فلسطين أصبحت جزأين منفصلين ليس فقط جغرافيا ولكن على الصعيد السياسي أحدهما تسيطر عليه حركة "حماس" في غزة والآخر لا يزال تحت سيطرة حركة فتح في الضفة الغربية، وهو ما أكده قيام "أبو مازن" بإقالة حكومة الوحدة الوطنية التي يترأسها "إسماعيل هنية" وتعيين حكومة "طوارئ" برئاسة "سلام فياض" وهو ما اعتبرته حماس انقلابا على الشرعية. في نفس الوقت الذي أصدر فيه الرئيس الفلسطيني قرارا باعتبار القوة التنفيذية وميليشيات حماس "خارجة عن القانون بعد الانقلاب العسكري الذي قامت به ضد الشرعية الفلسطينية" على حد تعبيره، لتتأزم الأمور أكثر وأكثر وتبقى كل الخيارات –المجنون منها والعاقل- مفتوحا أمام المشهد الفلسطيني الملبد بالغيوم الكثيفة.

دولة "دينية" على الحدود!
الباحث "أمين إسكندر" علق على ما حدث قائلا بأنه لا مخرج إلا بعد إيمان الطرفين بأن حركة التحرر لا تحتاج للتمسك بسلطة غير موجودة بالفعل على أرض الواقع وهذا ما اتضح بعدما أغرقت حماس نفسها فى النزاع على الحكم في بلد لا تزال معظم أراضيه تحت الاحتلال أصلا.

وتصور "إسكندر" ثلاثة سيناريوهات يمكن أن تحدث في هذا الشأن؛ الأول أن يبقى الأمر على ما هو عليه فتظل "حماس" حاكمة لـ"غزة" ويتم فرض الحصار عليها وتقوم إسرائيل بقطع المياه والكهرباء عنها وسيتركز الدور المصري في محاولة للسيطرة على الوضع مع عدم الاعتراف بحماس لأنها -أي مصر- لن تقبل وجود دولة دينية على حدودها بسبب بعض التخوفات من تنامي قوة الإخوان في الداخل المصري.



مشيرا إلى أنه على الجانب الآخر سيكون هناك دعم وتمويل دوليان لـ"أبو مازن" وحكومته ومحاولات وهمية لإعطائه شيئا من فلسطين لكنه –من الناحية الواقعية والعملية- لن يحصل على شيء وستقوم إسرائيل باغتيال العديد من قيادات حماس وغير مستبعد اغتيال "هنية" نفسه.



أما السيناريو الثاني فهو أن تظهر محاولات لبعض الأطراف العاقلة من أجل تهدئة الأوضاع وإحياء اتفاقية مكة من جديد لكن ذلك سيكون أشبه بالنار الموجودة أسفل الرماد لأن الخلاف في الجوهر حيث لكل من فتح وحماس رؤى مختلفة من الصعب توافقها، مما يعني أن الأمور ستشتعل من جديد، أما السيناريو الأخير فيقضي بأن تقوم إسرائيل باحتلال غزة رغم أنه سيكون عبئا عليها في هذا التوقيت، لكن من المؤكد أنها ستقوم بعملية تصفيات كبيرة، وفي كل الأحوال سيبدأ الشعب في البحث عن منظمات أخرى بعد أن ضج بفتح وحماس.

إسرائيل هي المستفيد الوحيد!
وعن الدور الإسرائيلي في الأزمة الحالية يقول د."عماد جاد" رئيس تحرير مجلة "مختارات إسرائيلية" إن هذه الدولة هي أكبر مستفيد من الوضع الراهن معتبرا أن حماس وضعت نفسها في مأزق خطير لأن غزة مرتبطة ارتباطا كليا بإسرائيل التي تستطيع قطع الروابط الاقتصادية معها وقطع المياه والكهرباء –وهو ما حدث بالفعل إذ قامت بقطع إمدادات الوقود منذ أيام- مشيرا إلى أن إسرائيل لن تقدم على هذا في الوقت الحالي لأنه ربما يجلب لها متاعب دولية إلا أنه من الوارد حدوثه بالفعل إذا ما أقدمت حماس على ضرب إسرائيل وخاصة مستوطنة "سديروت" فوقتها ستحدث الكارثة على حد تعبيره.

ويعتقد "جاد" أنه لن يكون هناك مخرجا من الموقف الحالي خاصة أن حماس لن تعترف بخطئها في السيطرة على غزة ولن يقبلوا تنفيذ حل حكومة الوحدة الوطنية أو حل كتائب القسام ونزع سلاحها لأن ذلك معناه انتهاء دورهم مشيرا إلى أن السيناريو القادم ربما يكون من خلال قيام حماس بمحاولات لإجراء اتصالات مع قطر وسوريا لإقناع بعض الأطراف العربية بموقفها، خاصة أنها تفتقد للدعم الدولي الذي تحظى به حركة فتح.



#ايمان_كمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرض الإسرائيلي الجديد.. الجولان مقابل حزب الله وحماس!
- روسيا وامريكا استعراض عضلات بالصورايخ
- فتيات الحديد اكثر جاذبيه
- بشار الوريث الرئيس
- في انتخابات تجديد الشورىالوطنى ينافس نفسه والمعارضه تنقصها ا ...
- عشق هبه الآخر
- أزمة الجسر المصري- السعودي.. أمن ودبلوماسية ورجال أعمال
- الخطه الامنيه الجديده تحول القضيه الفلسطنيه الى حافلات وحواج ...
- الموسكى من الابره للصاروخ
- الإسعاف.. في انتظار التشريفه
- الجماعات الاسلاميه توبه صادقه ام عوده لنقطه البدايه ....
- محمد خاتمي: -لا طموح أو توسعات لإيران في المنطقة، والديمقراط ...
- مصر بين تحالفات -الواقعية السياسية-.. وتطوير الإمكانيات!
- القمة.. بين الضغوط الأمريكية واستجابة الدول العربية
- نقابه المحاميين وضغط ما بعد الاستفتاء
- إيران والسودان تحالف لن يعمر كثيرا
- هل يمكن ان تعترف حماس باسرائيل
- ان فاتك التراب اتمرمغ فى السراب
- الانشقاقات الحزبيه تغيير فى المغرب مصر لا شئ
- .. الانشقاقات الحزبيه تغيير فى المغرب لا شئ فى مصر


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ايمان كمال - الصراع بين فتح وحماس.. ثلاثة سيناريوهات كلها من نار!