أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غسان سالم - هواجس.. (المدينة تلفظ ذاتها)














المزيد.....

هواجس.. (المدينة تلفظ ذاتها)


غسان سالم

الحوار المتمدن-العدد: 1952 - 2007 / 6 / 20 - 05:16
المحور: الادب والفن
    


1)
ثمة حزن
يشرب اوردتي
يعتصر في يديه اوراق عمري
يُنهض كوابيسي المزمنة
لا يدعني انام.
2)
ممددا على شوارع حييَّ القديم
راسما ظلاله على جوه الناس
يخترق النوافذ
جالسا في غرفة النوم
ما بين سريري وجسدي
كوحش رابض.. ينتظر
3)
تحت اعمدة الكهرباء المظلمة
بين الظل والنور، يختبئ
ملثم، بلا وجه
يمد خنجره
يخرج سلاحه..يصنع الالم
4)
دائما هناك طريق نحو الهاوية..
والخلاص لا يكون الا بالارادة التي تعتنق طريقا ياخذك نحو الافق المفتوح.
5)
اتساءل منذ ثلاث سنوات، ما الذي جعل مدينة الثيران المجنحة تعتنق درب الهاوية وتلفظ في سر دينونتها اسوار (تل التوبة)، وتضع على مدرجاته (الغريبة) جثثا متعفنة لاناس طاهرين.
6)
اخبرني ابي الرابع او الخامس -في احدى كوابيسي المزمنة- كيف قُتل ذات يوم هو وعشرات الفارين من الموت الاعور على (تل التوبة).
وكيف هدم ابناء المدينة الجسر الوحيد لخلاصهم.
7)
ليس غريبا قتل ابناء جلدتي.. كما ليس غريبا تلذذ المدينة بتشويه جثث ابناء (المحيط).. فنحن منذ ان ولدنا كنا سلة غذائهم، واجسادنا جوازات سفر لجنتهم...



#غسان_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجه الصباح الكئيب
- عوليس
- انطولوجيا مدينة السور
- اسوالد اشبنكلر قراءة اصيلة لتاريخ الشرق اوسطي..(3)
- التقليدي والجديد في خطة امن بغداد الجديدة
- اسوالد اشبنكلر قراءة اصيلة لتاريخ ال(شرق اوسطي)..(2)
- اسوالد اشبنكلر قراءة اصيلة لتاريخ الشرق اوسطي..1
- نهاية التاريخ هناك، تصنع بداية التاريخ هنا
- قريبا من النص.. ترانيم سوداء لعام 2007
- الديمقراطية في نقاط
- تهافت الجيل الثاني.. وسقوط الشيخ الجليل في تهافت التهافت
- وداعا يا بطلي الاسطوري
- في عسكرة المجتمع.. النخب السياسية المتهم الأول.. والمتهم الث ...
- في عسكرة المجتمع.. النخب السياسية المتهم الاول والمتهم الثان ...
- المالكي بين مطرقة أمريكا وسندان جيش المهدي


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غسان سالم - هواجس.. (المدينة تلفظ ذاتها)