أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - الدوامة والمخرج















المزيد.....

الدوامة والمخرج


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 1950 - 2007 / 6 / 18 - 05:12
المحور: القضية الفلسطينية
    


((مابين السطور))
وقبل أن أوجه كلماتي هذه إلى أبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني الشرفاء فإنني أوجهها إلى عموم الشعب الفلسطيني, أنصار, وفصائل, ومؤسسات المجتمع المدني, ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية,التي هي نتاج تاريخ طويل من العطاء, والجود بالنفس والمال والأبناء, أوجهها إلى الظالم قبل المظلوم, والى الجاني قبل الضحية,والى كل ذي لُب,يعلم أن دوام الحال من المحال, ولو دامت لغيرهم ماوصلت لهم,فالدوام لله وحده,الدوام لصفاته جل شانه,الرحيم , العادل, القهار , الصبور , الدوام للحق وما دونه متغير وزائل.

فكما عهدت شرفاء الفتح ,أشداء على عدوهم, رحماء على أهلهم, فمن الجنون والعبث والغباء,أن ادعوهم لغير الثبات,فالثبات,الثبات, الصبر الصبر, الحكمة الحكمة, من العبث أن ادعوهم لخطاب الغضب الأرعن,من السفاهة أن ادعوهم إلى الاستسلام لشبح الإحباط, ولن ادعوهم إلى الانتقام, لأنني لا اقبل لهم الهلاك في زمن الانفلات, بل ادعوهم إلى كظم الغيظ والصبر على النائبات,فلا عاش من قبل الذل والمهانة, ادعوهم إلى عدم انتهاج ردات الفعل وما يترتب عليها من مخاطر في زمن التطرف الأغبر,وهذا ليس معناه الارتضاء بمصير الخراف,بل الشرفاء يموتون وقوفا ولا يركعون إلا لله وحده.

وهنا أتناول حديث أصبح عام لاخاص,أولا بحق الرئيس محمود عباس, ووصف حكمته وصبره بالتآمر والخيانة على فتح, على اعتبار انه لم يحول دون وقوع المحظور, فكان بإمكانه حسب مبررات الحكومة وحركة حماس,عند وجود أي عوائق أو تمرد على الشرعية ,من قبل بعض القيادات سواء الأمنية أو السياسية, فكان يملك حق إقصائهم وتغييرهم, وذلك بالمراسيم الرئاسية,لا بفوهة البندقية, فترجم صبره على الأحداث المنفلتة قبل الوصول إلى الكارثة الدموية,على انه خيانة, وتعمد وموافقة على تقليم أظافر من يتهمون بالوقوف خلف الفلتان, ويقال سابقا إن قراراته تأخرت وأطلق يد حماس للنيل من خصومهم, وقيل لاحقا بعد قراراته المتأخرة انه تسرع فيها.

ولسنا هنا في لمناقشة دواعي ومبررات الأحداث الدموية, بقدر ما يجب تسليط الضوء علية, من آثار ومخارج ونتائج تلك الأحداث,التي راح ضحيتها مئات الفلسطينيون, وآلاف الجرحى, سواء من أطراف الاشتباك,أو من المواطنين الأبرياء, نتناول شبح الرعب الذي يسود الشارع الفلسطيني في غزة,جراء الخوف من المجهول, والإشاعات المغرضة,بان مجازر ستحدث في صفوف المواطنين في الأيام القادمة,والذي يعززها عمليات الإعدام مهما كان مبرراتها, فمن العبث أن نغمض عيوننا عن الحقيقة بان شعورا عاما من اليأس والخوف والإحباط والألم يسود كل شبر في غزة, مما يدفع الكثيرون ممن يرجون الخلاص من شبح المجهول,إلى تمني عودة المحتل الصهيوني,أو قدوم قوات دولية للخلاص, وأنا أقول أن الخلاص من أي وضع وتصحيح أي انزلاق لن يكون إلا بأيدي فلسطينية, ودون ذلك مزيدا من الانهيار ومزيدا من الدموية والهلاك للجميع إلا من رحم ربي.

فعلى الجميع أن يتحمل مسئولياته , وتعلن حركة حماس بوضوح عن مسئوليتها عما أسمته انه سلوك جزء من الخطة الأمنية لفرض الأمن, وقمع التمرد,وتسمي الأشياء بمسمياتها, تعلن مسئوليتها عما ترتب على قرارها بعيدا عن تناول المبررات الآن, عليهم قبل الاعتذار للضحايا التي سقطت عن غير قصد كما يدعون, أن يعيدوا الشعور بالأمان بعيدا عن شعارات النصر التي لاتغني ولاتسمن من جوع, فالكل المضطرب والخوف من المجهول, سيدفع أغلبية سكان قطاع غزة أن يشعروا بأنهم رهائن, وكما يتمنى الكثيرون المذعورين ,أن تفتح الحدود مع مصر أو الضفة الغربية للرحيل, عندها لن يبقى في قطاع غزة إلا بعض المئات يُعدون على الأصابع, وهذا الشعور بحد ذاته كارثة,على من يدعي المسئولية أن يبدده بالأفعال لا بالأقوال.

بل أقول لمئات الآلاف من أبناء فتح الشرفاء,ما خلقنا جبناء, وغزة رغم الألم والمرارة والحزن, ستبقى ميدانا لمحيانا ومماتنا, ستبقى عرين المرابطين من عاهدوا الله والشهداء على التحرر من شبح عبودية الاحتلال, سنبقى أسيادا لقرارنا الوطني المستقل,لاعبيدا لمشاعر الرعب والخوف من المجهول, أقول أن الجرح في الكف, مما يتطلب منا جميعا الثبات, والبلاء الحسن وتجاوز ما لا يمكن تجاوزه إلا بتصعيد مقاومتنا ضد الاحتلال الذي وقف ويقف وسوف يقف خلف كل الفتن الدموية التي تثلج صدور الأعداء.

أقول لأبناء فتح الشرفاء الذين سطروا بدماء شهدائهم وصمود أسراهم وألام جرحاهم,الصبر الصبر, الثبات الثبات, فالفتح وجدت لتبقى ولتنتصر على العدو الصهيوني أساس كل بلاء, الفتح تعرضت في تاريخها لمئات المؤامرات , واستعصت على الركوع والشطب, الفتح قلعة شامخة بهمة شرفائها ولاماكن فيها لمعاول الهدم والخونة والمتساقطين والجبناء الذين خصخصوها وشتتوا صفوفها, ودمروا ربوعها, وألم بها ما الَم بها من شرذمة وضعف ,جعلتها عرضة للتطاول والتغييب, فالمرحلة القادمة هي مرحلة مراجعة صادقة وصياغة حقيقية, بعيدا عن مطية هرطقة الانتقام, فالحساب الآن وغدا حساب للنفس قبل حساب الغير, فمنذ عامين من السقوط,لم نشهد إلا سقوطا تلو سقوط, بسبب الاحتكار القيادي , وإقصاء كل صوت ينادي بتغيير حقيقي, من اجل أن تكون فتح كما كانت دائما رادعا بوحدتها لكل من أراد النيل من ريادتها ,في تصدر المشروع الوطني التحريري, سواء بتنافس ديمقراطي, أو بتنافس على جبهة القتال مع العدو الصهيوني الأوحد.

إلى كل شرفاء فتح الصابرون المرابطون في قلاع العزة في الوطن والغربة, مزيدا من الثبات , ومزيدا من المقاومة للاحتلال, كي لايشغلنا جرحنا الدامي عن أهدافنا المقدسة, فلسنا دعاة فتنة ولسنا دعاة دموية وانتقام,ويوم الحساب سيكون القانون والعدالة هي الخصم والحكم, نحن ثوار على كل ماهو باطل, نحن حماة الحلم الفلسطيني, نحن القابضين على شرف عهد دماء الشهداء, نحن الشهداء الأحياء, الأشداء على الأعداء,وعلى الأهل رحماء.

وهنا لا املك إلا أن أدعو الجميع دون استثناء إلى وقف الخطاب الدموي المتطرف, والذي أدى بنا إلى هذا الانفلات الدموي والفوضى العامة, وفقدان الأمن والأمان,ادعوا إلى وقف الخطاب المتطرف والاستفزازي, الذي لن يؤدي إلا إلى مزيدا من النفير والتربص, والفعل وردة الفعل, والجريمة والانتقام, فالمراجل الوطنية يجب أن توجه لصدور الأعداء, لا أن تستنزف من اجل الادعاء بالنصر, والتوعد باستعادة اللواء, فجميعنا خاسرون,جميعنا منهزمون, جميعنا هالكون,جميعنا مستهدفون,من عدو وممن يدعون الحرص على المصلحة الفلسطينية من عجم وأعراب ومستعربون, فلا هدف لهؤلاء إلا مصالحهم, ومن الجريمة يتبرءون, وعن حلفائهم في ذروة الحاجة يتنكرون, وأي رهان على غير الإرادة الفلسطينية, واللحمة الوطنية هي رهانات مؤقتة خاسرة,والتاريخ كان ومازال وسيبقى شاهدا على ذلك.

إن الخروج من الأزمة الدموية الحالية يكمن في عودة الظالم عن ظلمه, يكمن في الاعتراف بجرأة بالمسئولية, يكمن إسقاط شعار التطرف ضد الأهل, وتوجيه التطرف والمغالاة فيه صوب الجبهة الصهيونية, وما دون ذلك كفر بالمقدسات, مادون ذلك عذر أقبح من ذنب, مادون ذلك عواقبه وخيمة,مالم يتم تدارك العربة الدموية المندفعة المتطرفة, فان القادم ليس في مصلحة من يرفع شعار التحرير والنصر على خصومه, لان الذي يدفع ثمن الاختصام الان هم كل أهلنافي الضفة والقطاع.

إن السيناريوهات القادمة والتي يمكن قراءتها لاتبشر بخير على الإطلاق, لن يبقى بموجبها احد فرح ولا منتشي بنصر في غير محله, بل ربما يحزن الجميع , ونعود لإلقاء اللائمة على طرف دون الأخر أو على كل المختصمون,السيناريوهات القادمة اكبر من تصورنا, فما يحاك في الخفاء اكبر من المقدرة على مواجهته, لان المواجهة القادمة مع الاحتلال في ظل هذا المناخ,ربما يستثنى منها مواجهة شعبية, ربما يستثنى منها العديد من قلاع المقاومة الوطنية, والنتيجة ستكون أكثر مأساوية, السيناريوهات القادمة,إن لم يتم استباقها بسيناريو فلسطيني, يصدر من حماس على عجل, بتدارك الخطر الوطني,قبل الخطر الأجنبي, فلن يبقى المنتصر منتصرا, ولن يبقى المنهزم منهزما , بل سيندم علنا كل من لم يستبق الخطر القادم.

الكرة الآن في ملعب حركة حماس, والتي قامت بما قامت به واعتبرت نفسها منتصرة, هل هي واثقة من الاحتفاظ طويلا بهذا النصر, لاتقاس الأمور بما تملكه من إمكانيات عسكرية,بدليل أن الإمكانيات العسكرية لأجهزة السلطة الأمنية كانت اكبر من إمكانيات حماس,فالنصر الحقيقي الآن يكمن في إعادة الأمن والسكينة إلى أهلنا في غزة,والحرص على أرواحهم, وصون كرامتهم, وحماية ممتلكاتهم, فالكل يلقي باللائمة على الرئيس أبو مازن الذي عمم الأوامر بالاكتفاء على الدفاع عن تلك القلاع الأمنية التي سقطت, يلومون على القيادة الفلسطينية التي حرمت سياسة المبادرة,بل يلومون بشعار الخيانة على الرئيس الذي اصدر تعليماته الواضحة,بعدم المقاومة والاستسلام,دون إراقة دماء.

السيناريوهات القادمة اكبر من صراع شرعية, فعندما يصل الجميع إلى إن ماحدث لايمت للشرعية بصلة,فالسيناريوهات القادمة ربما لا تُعنى بشرعية في استعادة السيطرة على غزة مهما كلف الثمن, وربما تعلم جيدا حركة حماس أن المعركة لم تنتهي, ولن تنتهي بالتسليم بالوضع القائم, واجزم بان فتح لن تقبل بأي حلول تحت سقف الوضع القائم, ولن تخضع لشروط الشراكة تحت ورقة انتزاع القرار بواسطة القوة العسكرية.
فمطلوب من حركة حماس وعلى عجل تدارك الوضع الخطير, واستباق السيناريوهات الخطيرة بمبادرة, بالتأكيد لن تزيل الألم والغضب في عشية وضحاها, بل المهم عدم الاغترار بما يسمى بالنصر, والعناد والمكابرة عن الاعتراف بالمسئولية عن الأحداث,فمهما كان تبعات هذا الاعتراف أهون بكثير من الإصرار على تكريس وضع قائم لن ينتج عنه إلا كارثة لن تبقي ولا تذر أي من رايات النصر,فرايات نصرنا وجدت لترفرف خفاقة بعد عمليات الفخر والاعتزاز الذي تقوم بها المقاومة الفلسطينية ضد المحتل الغازي,لا ضد رفيق الدرب والنضال.

وفي النهاية وبعد لاحول ولا قوة إلا بالله , فان لم يتم تدارك هذه المهزلة, فان الذي يلوح في الأفق خطير,خطير,خطير,خطير... فالنفوس محتقنة, والشعور بالإحباط والقهر يعم الشارع الفلسطيني في غزة, والاستعداد لقبول مخارج غير وطنية يتنامى , والصمت في هذه الحالة ليس بالضرورة يعبر عن رضا, بل ربما بالعكس يعبر عن سُخط وغضب يكون مقدمة للانفجار القادم والذي سيكون على غير حسابات وتوقعات ومعايير المنتصر, فماذا لو أصبح المنتصر مهزوما؟ والمهزوم منتصر؟ دون الاهتمام بكيفية وأدوات النصر والهزيمة؟؟

فمن يعتقد أن السيناريوهات الأخرى مستحيلة, فهو كمن يذر الرمال في عيون ذاته, الغضب المنفلت بداية من مستويات القاعدة ومرورا بالجماهير العادية وصولا إلى أعلى سدة القيادة السياسية, سيترجم إلى فعل سياسي سيؤدي حتما إلى محاولة لتغيير الوضع القائم على ارض غزة ,بحسابات فلسطينية وغير فلسطينية,فأرجو ألا يحدث ما نخشاه, وان يتم استباق السيناريوهات الأخطر, بمبادرات فلسطينية مهما كان ثمنها وشروطها,التي ستعيد للمواطنين في غزة تنفيس الاحتقان, وتبديد المشاعر باعتبار أنفسهم رهائن للمجهول.

وخلاصة القول: انه طالما يعلم الجميع بما فيهم حركة حماس بان الوضع لايمكن أن يستمر على ماهو عليه الآن,فان المتوقع كمخرج من هذا المستنقع,السياسي والأمني والشرعي,يكمن بسيناريوهين:

الأول: فلسطيني_ فلسطيني وهذا يتطلب الابتعاد عن حلول ومخارج انطلاقا من الواقع الحالي بعد الأحداث المؤلمة التي كان نتيجتها سيطرة حركة حماس على كافة المؤسسات الفلسطينية بقطاع غزة, بمعنى عدم انتهاج سياسة إجبار الخصم على التفاوض تسليما بالواقع والمعطيات الجديدة,وهذا السيناريو يكمن في مدى التوافق بالإجراءات المسبقة التي يطالب بها الرئيس عباس كإجراءات حسن نية تفيد حقيقة الادعاء بان القصد ليس الانقلاب على الشرعية, وليس من اجل الاستقلال بغزة عن باقي الجسد الفلسطيني, والاعتذار للشعب الفلسطيني.

الثاني: أما السيناريو الثاني وهو الأخطر والذي سيكون أجندة قابلة للدراسة, طالما اعتبرت غزة إقليم متمرد, وطالما انتهكت حقوق الإنسان, وطالما استغاث المواطنين بالرئاسة الفلسطينية, والصليب الأحمر, والمجتمع العربي, والمجتمع الدولي, بتخليصهم من شبح الخوف, انطلاقا من بعض عمليات الإعدام التي تتوارد إلى مسامعهم هنا وهناك, فيكون السيناريو فلسطيني_ أجنبي, وهذا يعني تشريع الاستعانة بقوات أجنبية لتحرير هذا الإقليم, وهذا ربما يكون بإحدى صياغتين, أما باستصدار قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع يجيز استخدام القوة العسكرية ,لإسقاط سلطة حماس وهيمنتها العسكرية على الإقليم, ويتزامن ذلك مع دعوة مجلس الأمن في جلسته اليوم الأربعاء بدعوة الفلسطينيون إلى وقف إطلاق الصواريخ على الكيان الإسرائيلي, ووقف الاقتتال في الأراضي الفلسطينية, أو باتفاقات ثنائية فلسطينية_ أجنبية بمباركة قوى عظمى لتدخل عسكري من طرف يوكل إليه مهمة التحرير كما سيطلق عليها, وهذا سيناريو وخيار خطير لكنه بالتأكيد وارد إذا لم يسبقه السيناريو الأول,خاصة إذا ما ارتكبت أي أعمال فردية أو منظمة من شانها ترويع المواطنين, مما سيؤدي إلى الإسراع في اعتباره الخيار الوحيد للحسم, وهذا الخيار سيكون له ثمنا باهظا ومردودا ته خطيرة على مجمل الثوابت الفلسطينية,ومن ثم يؤدي إلى تنازلات سياسية فلسطينية,من اجل إطلاق عملية السلام لتنفيذ واقع جديد على الأرض طالما رفضه الشعب الفلسطيني, والذي لن يرفض أي تسويات بنفس النفس السابق, فلهذا الخيار أخطاره التي سيعتبرها البعض منافع للتخلص من واقع لايمكن التخلص منه إلا بهذه الصياغة الجراحية المؤلمة.

راجين وقلوبنا يعتصرها الألم أن يكون السيناريو الأول الفلسطيني_الفلسطيني, هو أساس المخرج من هذه الأزمة القاسية.


اللهم هل بلغت فاشهد...اللهم هل بلغت فاشهد ... اللهم هل بلغت فاشهد



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرهان الخاسر والفاتورة الباهظة
- بيوت الرحمن حِصن أمان لا وكر إجرام
- زمام المبادرة الإستراتيجية
- غزة في المزاد العلني قريبا
- د.عزمي بشارة الى أين ؟؟؟
- الشيطان يكمن في التفاصيل
- تهديد (( يهود أولمرت )) على مَحمَل الجَد
- دولة الرؤساء ((لا لمجزرة نهر البارد ))ا
- العين الساهرة ((عظيمة يامصر))ا
- احذروا دعوة نتنياهو_ قطع الكهرباء ((1))ي
- إسرائيل وسباعية اختزال الصراع
- مبادرة قبل الطوفان - جبهة إنقاذ شعبية
- الأمن المفقود و فتوات الألفية الثالثة
- ((حرب تموز))نهج وفكر يفضي لزوال إسرائيل
- منبر الجزيرة والدوحة تحت المجهر؟!
- **المشروع الأمريكي جذور وانهيار؟!**
- **آسرانا في الزمن الصعب**
- الانتداب العربي على فلسطين !!!
- حركة فتح والخداع المرفوض
- الأزمة الفلسطينية المستعصية( هجرة أم انتحار؟


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - الدوامة والمخرج