أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي السوداني - حماية المرأة العاملة من التشريد














المزيد.....

حماية المرأة العاملة من التشريد


الحزب الشيوعي السوداني
(Sudanese Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 72 - 2002 / 2 / 23 - 10:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


/ حماية المرأة العاملة من التشريد / المرأة العاملة تعول الأسرة وترعى الأطفال وتكفل الأيتام/ تفوق الطالبات رصيدللمستقبل، وتعويض لفاقد هجرة الكفاءات، وشامة عز على جبين الحركة النسائية السودانية.



اتخذت حكومة الجبهة قراراً غير معلن وينفذ بالتدريج، للحد من توظيف النساء في البنوك ووزارات السيادة والقضاء والنيابة العامة والسلك الدبلوماسي والقوات النظامية، ويشمل القرار تخفيض قبول الطالبات في كليات الطب والهندسة وبقية الكليات العلمية.
القرار السري يواصل ويستكمل حملات التشريد للصالح العام، والتشريد بسبب تصفية مؤسسات ومرافق القطاع العام، وفي الحالتين، كانت ومازالت نسبة التشريد بين النساء العاملات عالية وراجحة، فهن بين 22 ألفاً من المشردين خلال الفترة 1997 – 2000، في الفئة العمرية 25 – 35 سنة، كانت نسبة النساء 55 - وفق الإحصاءات الواردة في منتدى المرأة – جامعة أمدرمان الأهلية، أبريل 2001.
أما تقييد وتخفيض قبول الطالبات في الكليات العلمية فلا تفسير له سوى الموقف الظلامي الطالباني لحكومة الجبهة تجاه المرأة، وتفوقها الأكاديمي. فقد جاء في تقرير لجنة القبول للجامعات – وزارة التعليم العالي للعام 1999 – 2000 : كلية الطب 169 طالبة، 82 طالباً – الصيدلة 69 طالبة، 66 طالباً – هندسة معمار 34 طالبة، 22 طالباً – البيطرة 92 طالبة، 66 طالباً – الزراعة 185 طالبة، 66 طالباً – الغابات 32 طالبة، 9 طلبة – عدا ما تستوعبه الجامعات والكليات الأهلية، وجامعات المهجر.
مأزق حكومة الجبهة، يتمثل في كيفية تنفيذ قرارها تجاه الطالبات : إذا حرمت طالبة يؤهلها مستوى نجاحها لدخول كلية الطب أو الهندسة أو أي كلية علمية لمجرد أنها انثى، لتفجرت ضدها عاصفة هوجاء من حركات المرأة في أنحاء العالم – خاصة بعد هزيمة طالبان ونزع المرأة الأفغانية للبرقع وعودة الطالبات للجامعات! وفي الداخل، يحق لكل طالبة متضررة ان تلجأ للقضاء، وان تخضع أوراق امتحانها لمراجعة بواسطة لجنة أكاديمية متخصصة ومحايدة! لكن، وفي التجارب والسوابق عظة لمن يتعظ، فبعد اندلاع مظاهرات الطلاب
عامي 95 و 96 وبعد ان أنهت سكرتارية لجنة الامتحانات مهمتها في الوزارة، وسلمت النتيجة للسلطة المختصة، قام أزهري التجاني – سكرتير صندوق دعم الطلاب آنذاك ووكيل الوزارة حالياً، بترحيل النتيجة إلى جامعة أفريقيا ليلاً، تعاونه مجموعة من معاونيه وعدّل وبدّل وزوّر، فضمن النجاح والتفوق للموالين للجبهة الإسلامية وصادر حق معارضيها في نجاحهم المستحق!
الدفاع عن حقوق المرأة لم يكن يوماً شأناً خاصاً بالنساء في السودان. فمنذ مبادرة الشيخ بابكر بدري ومشروع يوم التعليم لمؤتمر الخريجين، وبواكير الحركة النسائية في حضن الحركة الوطنية والحركة النقابية، كانت حقوق المرأة وتظل شأناً وطنياً عاماً، لن تطمس معالمه أو تطفئ جذوته ظلامية الإنقاذ.
آن الأوان للإنعتاق من الانتظار السلبي واجترار المظالم، وتنظيم حركة احتجاج نشطة – قد تبدأ بالمذكرة والعريضة، أو ندوات طلاب الجامعات، أو بيانات المعلمين والأساتذة، أو مطالبة النساء العاملات للنقابات ومحاصرتها حتى تؤدي وظيفتها في الدفاع عن حقوق العمل، أو حملات الصحف 000 ومن حركات الاحتجاج البسيطة والمتفرقة تستجمع حركة الجماهير عزيمتها وتفرض إرادتها وتجبر السلطة على التراجع. وليس بعيدا غضب سكان العاصمة الذي أجبر الوالي السابق على التراجع عن قراره بكشة ستات الكسرة والشاي.


الخرطوم 29/12/2001
سكرتارية اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي السودان



#الحزب_الشيوعي_السوداني (هاشتاغ)       Sudanese_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد الاستقلال والقضايا المصيرية: الديمقراطية – السلام – الوح ...
- ذكرى عيد الاستقلال المجيد
- (1) هزيمة الانتهازيين خطوة لإصلاح زراعي
- الطفيلية الإسلامية ومراكمة رؤوس الأموال – الآليات والنتائج
- وقف الحرب – عقد مؤتمر دولي لمعالجة ظاهرة الإرهاب.


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي السوداني - حماية المرأة العاملة من التشريد