أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد سليمان - نشطاء الرأي- نشرة تعنى بالحريات العامة وحقوق الإنسان عدد/15















المزيد.....



نشطاء الرأي- نشرة تعنى بالحريات العامة وحقوق الإنسان عدد/15


أحمد سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 849 - 2004 / 5 / 30 - 09:21
المحور: حقوق الانسان
    


(15) نشطاء الرأي عدد

تعنى بالحريات العامة وحقوق الإنسان
يعدها ويجمع مادتهامن صحف ومواقع عربية: احمد سليمان
التنسيق والأرشيف: حيان آل عبيد

Die jetzigen Aktivituten in Deutschland:

Herr Ahmad Sleiman hat von Deutschland aus, durch( al-an-culture ) und die Vereinigung für Meinungsaktivisten, berichte verfasst in denen Hunderte Unterschriften von Persِnlichkeiten der Politik, Kultur, Journalismus und Aktivisten für die Freiheit und menschenrechte und der Demokratie, in den arabischelender und International.

Durch seine Berichte, hat Herr Suleiman den Internationalengewissen angesprochen, durch die Unterschriftenliste für die Solidaritنt mit dem Rechtanwalt ( Aktham Naiesa ) der Prنsident der Delegationen für die Verteidigung der Demokratischen Freiheiten und menschenrechte in Syrien.

Herr Suleiman hat das verlangen der Freiheit sehr gefordert, und die Schranken hingewiesen

An die Sicherheitsüberschreitung die das Land beherrscht zusammengefasst.

Die Sicherheitsapparate betrachtet er als quelle für alle ungewِhnliche und abwegige Skandalen in der syrischen Gesellschaft.

Auch hat Herr Suleiman Im Namen der Kulturellenrechte, und Information mit friedlichenmittel an die Internationalen Organisationen sich über die umstنnde der Verhaftung von Herr ( Aktham Naiesa ) informiert, und weist die syrische Regierung darauf hin, auf die schlechte Gesundheitslage vom Herr ( Aktham Naiesa ) der durch verschiedene Krankheiten leidet besonders mit dem Hertz.

Herr Suleiman hat auch in seine Berichte die syrische Regierung an die ca. ( 2000 ) verhafteten Kurden die nach die Ereignisse im Nord immer noch im haft sitzen erinnert.


Noch dazu die libanesischen und arabischen Hنftlinge die in syrischen Gefنngnissen sitzen.

Gefordert hat er auch die Trنnung von Politik und Justis in Syrien.

Hingewiesen hat auch auf die ungesetzlichen ـberschreitungen und Verfolgung der Zivilen Organisationen, sowie die Belagerung der Kurden durch Anwendung von Gewalt als Prinzip für die Lِsung allen internen Problems.

Herr Suleiman hat auch die syrische Regierung gewarnt dass sie sich Richtung abstürzt bewegt

Wehrend der Syrischensystem mit der Modernisierung der Willkür und Ausnahmezustand beschüftigt.

In alle seine Berichte hat Herr Sleiman ausdrücklich Appelliert für die Freiheit ( Aktham Naiesa als einer der Symbole für die Demokratischenbewegung und Menschenrechte.

Freiheit für das gewissen, Glauben, und Politischengefangenen, Freiheit aller Lنnder und aller Gesellschaften, raus aus der Faust der Ungesetzlichkeit )

البيانات نشرت في صحيفة أخبار الشرق في لندن وموقع رزكارـ الحوار المتمدن

يمكنكم مشاهدتها بالضغط على الروابط التاليية

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=17096

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=17224

Meinungsaktivisten für die Freiheit der allgemeinen Freiheit und Menschenrechte

Der Beduine
Dolmetscher-ـbersetzungsbüro
arabisch-deutsch-arabisch
Unterricht
Hayan AL-Abid
Von-Bippen,str 20 a
83059 Kolbermoor
Tel: 08031-780678
Mob: 0172-8944852




2004/5/23
Germany
بيان صحفي للنشر والتعميم

مركز الآن للثقافة والاعلام وتجمع نشطاء الرأي يستنكران
استدراج المثقفين ونشطاءالديمقراطية وتقديمهم لمحاكم استثنائية

في الوقت الذي تنصب الأنظار على التطورات الدموية في فلسطين والعراق تتابع الأجهزة الأمنية في سورية سياستها الاكراهية التي تطال المثقفين ونشطاء الديمقراطية
بعد اعتقال اكثم نعيسةرئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية واحالته الي محكمة استثنائية اعتقل الأستاذ فائق المير القيادي في الحزب الشيوعي السوري - المكتب السياسي المعارض، من قبل أجهزة الأمن بينما كان يهم بالسفر إلى طرطوس حيث قامت دورية الأمن بتفتيشه في كراج الانطلاق وعثرت معه على نسخة من جريدة الرأي، وهي مطبوعة دورية يصدرها حزبه
وفي نفس الملف اعتقل الأستاذ محمد جمعة قوبان و هو عضو سابق في المكتب السياسي لحزب البعث الديمقراطي، وقد اعتقل لعدة مرات كان آخرها ما بين عامي 1980 - 1995، "ولا يعرف له أي نشاط سياسي حالياً ,يأتي اعتقاله على اثر إجرائه اتصالاً هاتفياً مع فائق المير
وبعد ايام قليلة تم تبليغ الناشط والمترجم بكر صدقي للمثول أمام القاضي الفرد العسكري الأول بحلب دون تبيان الأسباب الموجبة قانونياً لذلك، في نفس الوقت الذي استلم فيه الدكتور عبد الرزاق عيد تبليغا مماثلا
الثابت ان الأجهزة في سورية تعمل على تبليغ المدعى عليهم للمثول امام قاض او سواه حيث يتم الاستجواب التعجيزي وربما بالتنسيق مع الاجهزة الأمنية عبر فرض اجواء
تحرم أي حق للدفاع واذا وجد محام المدعى عليه ايضا يتم تحديد صلاحياته والا تمت احالته لجنة تأديبية بالتالي تجميد نشاطه كمحام بهذه الطريقة يتم استجواب المدعى عليه ومن المؤكد يتم نبش قبور الملفات المتداخلة القديمة والحديثة ومن ثم يحال الى جهة قضائية أعلى وريثما تتكرم الجهة المعنية بفتح الملف يودع المدعى عليه في سجن
أوزنزانة انفرادية كما حصل مع اكثم نعيسة حيث هو الآن لم يسمح لذويه أو لهيئات الاغاثة الانسانية لمتابعة اوضاعه الصحية المتردية
ان اغلب التهم الموجهة لنشطاء الديمقراطية والكتاب والصحفيين اثارة الفتنة أو تشوية سمعة البلادفي الخارج , في هذاالصدد اذا كانت الدولة السورية حقيقة تهمها سمعة البلاد عليها اعلان قوانين مشرفة
كفى مزاودة باسم الوطنية والسلم الأهلي والقضية المصيرية

مركز الآن للثقافة والاعلام وتجمع نشطاء الرأي يستنكران استدراج المثقفين ونشطاءالديمقراطية وتقديمهم لمحاكم استثنائية
ويطالبان بوقف المهزلة التي تعود الى زمن الاستبداد والقمع الثمانينى الذي اتسم بتعنيف البلاد وتحويله الى ثكنة عسكرية
اوقفوا الفساد وقاضوا المفسدين
نظفوا دوائرالأمن والمخابرات وحددوا صلاحياتهم لأنهم بؤرة سيئة الصيت في الداخل والخارج
الحرية لنشطاء الديمقراطية والمجتمع من قبضة اللادستور

أحمد سليمان: رئيس تحرير مركز الآن للثقافة والإعلام
[email protected]
00491626534011




استفتاء / حوار مفتوح
نحو تشكلات تؤسس لحق التعارض والإختلاف

الثلاثاء 04 مايو 2004 15:36 ايلاف

محددات نشطاء الرأي
في قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان


الأفراد كشريحة متضررة، والجماعات التي تتمثل بمسببات الضرر، نعرضهما إستناداً إلى مقولات واضحة المرامي، إضافة إلى ما يمكننا وصفه بـ تشكلات مطلبية تسعى. إلى تصويب القوانين ذلك أن تسمية هيئات أو جمعيات و منظمات تأخذ في صدارة بنودها الدفاع عن الحريات العامة حيث يشوبها الكثير من عدم الوضوح. و ينبني على سوء فهم يثير إلتباساً، يتعلق بمرجعية التشكلات المطلبية وطبيعة العلاقة في ما بينها، وبين منظمات مركزها الغرب الأوروبيوالأميركي حسب( وجهة النظر المجتمعية المعتمدة على إحصاءات ميدانية دقيقة) ما يدعو للحاجة إلى إعادة النظر في طبيعة الأداء المطلبي لبعض هذه الهيئات، خصوصاً ما برز منها في الآونة الأخيرة كفلكلور مؤلم ً يخول بعض الميسورين استثمار تاريخهم بصورة ما.. وإذا بهم يتصدرون مؤسسات أو جمعيات، وما( أكثرها،) بعضها يسعى لحماية البيئة، وأخرى
تخص المعوّقين وغيرها للأصدقاء عبر القارات، ما يزيد حجم الإلتباس فيتحول. الأمر إلى ظاهرة بحاجة لمن يسعى إلى توظيفها بشكلها الميداني الفاعل فالأفراد والجماعات والتشكلات التي تتجه لتصويب العلاقة بين المجتمع والقوانين التي تدير آلية المجتمع، نجدهم في قبض الريح، ما يحيلنا للنظر وبشكل مُلحّ نحو وجهات تحتمل على أكثر من مسوغ بنيوي متكامل، ذلك سيكون أساس أي إعلان. يقترن بخصوصيات ومشاريع مستقلة
مسوغات الأذى:
هناك نظرة تحتج على دور بعض هذه المنظمات، تحديداً تلك التي لا هم لها سوى استصدار بيانات ودساتير، يؤتى بها من مرجعيات تحتكم بعملها إليها، في هذا السياق لا نجد خصوصية تبرر وجود مثل منظمات كهذه، إضافة إلى أنها أدوات مستنفذة، فهي غائبة عن أي معترك مطلبي، ما يجعلها بعيدة عن العمل الميداني الذي يشترط
أن تتمثله، إذاً فهي على خلاف أدائها، وعليها أن تبحث عن صيغة إنمائية فاعلة. أو تعلن عن فشلها، فوراً
عندما ننحاز إلى نظرة كهذه، نحيل بذلك للبحث عن خواص يمتاز بها كل مجتمع على حدة. فنرى وجوب الإلتفات إلى بنية المجتمعات العربية، هذا يعني أننا بأمس. الحاجة لصيغ تعنى في الشأن الحقوقي فالثابت أن بلدان العالم الثالث تحتاج إلى مثل هذه التشكّلات، لكونها لا تتأسس إلاّ من أج ل تسويغ بنية ديمقراطية متكافئة، غير مجيرة لصالح فئة أو جماعة
أو دولة، ديمقراطية الوعي والإختلاف وحق التعارض، لا ديمقراطية تمليها الدول، وتتدرج عبرها لتمارس التسلّط والقهر والإذلال لشعوبها. فلا أحد بوسعه أن يحتمل حجم الأذى الذي تسببت فيه جامعة الدول العربية، وهي تتداول مواثيق
الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، إضافة لما تسببت فيه الدول والسلطات تحت ذرائع مختلفة، وسوف نلاحظ من شاطرهم هذا الدور وما يوازيه، هو ذلك القصور الواضح. الذي نتج من الذين أوكلت إليهم هذه المداولات نعرف جميعاً لأن هؤلاءوحدهم مخولون بإثارة مشكلات حقوق الإنسان، مناقشتها مع السلطات والدول والمرجعيات العالمية، تتم عبرهم، فـ الديمقراطية (مثلاً) لا يمكننا أن نستبدلها بـ هامش أو هوامش فأما الدولة تفقد جدواها إذا لم تحرص على حماية الحقوق واكتمال مشروع المواطنة للأفراد، إلى جانب تعذر قيام تداول السلطة.
نعرف جميعاً أن هناك عدداً من الإنتهاكات تحصل في غير دولة عربية، وعلى مرأى من المجتمع، فالمرجعيات العالمية، حتى هذا اليوم، تحتكم إلى مسوغات سياسية، تتعاطى بها مع كل بلد على حدة، وثمة ما يجعلنا نفهم ذلك بأنه شيءٌ من الإبتزاز. الذي تتعرض له هذه الدول تحت ذريعة غياب الديمقراطية وحقوق الإنسان فيها أما المجتمع العربي، بدوره، فقد بات يفهم طبيعة سلطاته، بحيث تجد من يتكيفمع ذائقة غالبية السلطات، وإن كانت هذه السلطات قائمة على التدرّج القمعي والإستلاب، إنها أسلبة تمتاز فيها مجتمعاتنا ومؤسساتها نخلص إلى أن الدول وبعض الناشطين في الحريات والديمقراطية والمساواة والعدالة الإجتماعية خصوصاً( الذين يعملون تحت غطاء سلطات الحكم) كانوا عثرة أمام
القوانين، والميثاق الذي تمت المصادقة عليه من قبلهم جميعاً، لذا نجد إقرار الميثاق العربي لحقوق الإنسان قد تم بصورة غير مشرفة، ومشوهة إذ لم ينسجم والمدة الزمنية التي أرجأته للمداولة، حيث إستغرق الأمر25 عاماً
فجاء هزيلاً بدون أي حرج.

حكاية الميثاق...أيا كان الميثاق:
بعد مراجعة بنود الميثاق العربي لحقوق الإنسان، الذي أقرته جامعة الدول العربية، نتبين تطابقه مع النص الذي أعدته اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان على أساس أنه مشروع للمناقشة، إذ لم يتم أي تعديل جوهري عليه، منذ العام1985
والملاحظ أيضاً عدم إدراج بنود تخص التنمية الإقتصادية، وبذلك يكون هذا الميثاق على خلاف المواثيق الإقليمية السابقة، التي أولت إهتماماً بالحقوق التي لها علاقة. بالتنمية يأتي ذلك في الوقت الذي نقرأ فيه عن إحصائية تفيد بأن عدد الأطفال الذين يموتون في العالم 3ألف طفل في اليوم الواحد، وذلك بسبب سوء التغذية وعدم توافر العلاج اللافت أيضاً بأن الميثاق لم يأتِ بمبادرة عربية، تماهياً بلجنة حقوق الإنسان العربي، إلاّ تلبية لطلب الأمم المتحدة، وبدورها كانت المحرض على إصدار إعلانات. إقليمية تبين بعض مبادئ حقوق الإنسان فالمؤتمر الإقليمي لحقوق الإنسان المنعقد في بيروت عام1968
على إثر مذكرة الأممية الموجهة إلى جامعة الدول العربية، حيث كان غرض هذه المذكرة إنشاء لجنة إقليمية لحقوق الإنسان، فكانت اللجنة العربية كناية عن لجنة منتدبة (حكومية) لدى الجامعة العربية وأعضاؤها ممن أوكلتهم دولهم، حيث تمّ تعيين اللجنة من قبل مجلس الجامعة، فكانوا من بين مرشحين اقترحتهم الدول ذات العضوية
المُعلن عنها.السؤال الذي يحرك أكثر من قضية: كيف يتعاطى ممثل دولة مع قضية حقوق الإنسان.؟

في الوقت الذي يثار فيه عدد من المواضيع الداخلية ليتم الترفع عنها إلى حين مناقشتها مع سلطاته.ومن هذه الوجهة يلاحظ بأن اللجنة لم تأخذ حيزاً من الهامش للمبادرة، إلاّ أنها تأتمر من قبل مجلس الجامعة. ويُذكر فيما مضى، حيث تمّ الإعداد لمشروع إعلان عربيوهو أساساً ملخص بعض ما جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1971
مع ذلك تمّ عرضه على الدول العربية لتأتي الردود بين متحفظ ومعارض،. إلى جانب نسبة لا تُذكر من المؤيدين

بعد ربع قرن:
فمنذ العام 1971لغاية1981لم تُسجل أية ملاحظة، سوى أن المشروع الخاص بحقوق الإنسان بقي حبيس الأدراج، إلى أن تجددت النداءات، ثم رافقتها بعض مقترحات ومشاريع. على ضوء ذلك تمّ تفعيل اللجنة الدائمة، لكن في هذه المرة لم تتمكن
جامعة الدول العربية من إتمام الميثاق المقترح، وذلك بطلب من قبل بعض الدول العربية التي تريثت إلى حين الإفصاح عن إصدار إعلان حقوق الإنسان في الإسلام الذي أنجز عام1990،نتج عن ذلك إعادة صياغته بالأستناد الى الميثاق العربي لحقوق الإنسان، وإن لم يتم إقراره بعد التعديل، إلاّفي خريف 1994 أي بعد ربع قرن من المداولات تمّ إعتماد الميثاق، ومع ذلك أنهلم يرق ولو بنسبة ضئيلة إلى مستوى الإعلان العالمي، فجاء هزيلاً دون أن يستوفي شروطه الخاصة.

كأن قدر هذا الميثاق أن يبقى مجرد مشاريع وأفكار تصلح لتخدير الإنسان من ناحية، وتتبرج فيه السلطات العربية من ناحية أخرى، وعبره سوف يتم تمرير ما. لا يقل ضراوة وقهراً واستلاباً لحقوق الإنسان لن نختم قولنا فهو جاء أصلاً تعقيباً على ما ورد في سياقات مختلفة. ولم يطبق الميثاق فهو أيضاً جاء منقوصاً طريح التداول المُخجل، عبر تقارير متباعدة
الصدور كأني بها تحاكي مشكلات كوكب آخر، عن مآسٍ مرت عليها دهور، وها نحن. أمام مستقبل تنتهك فيه كرامة البشر



استفتاء / حوار مفتوح

• مكان النشر: مركز الآن - يصدر في مجلد يتم الاعداد له
-------------------------
• اسم المتحاور معه واسم الجمعية أو المنظمة التي يمثلها( اذا كان منتسبا )
--------------------------
• سيرة موجزة عن اهتمام المنظمة او الجمعية مع عرض أبرز نشاطاتها في قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان / التحالفات وسواها.
• العنوان البريدي والالكتروني للمشارك:


نقاط للتحاور والنقاش

1- في ظل غياب ملامح المجتمع المدني وتبدل الإيديولوجيات وانحسار دور الأحزاب، هل يجد الأفراد بجمعيات أو لجان وهيئات حقوق الإنسان ملاذاً لهم؟
2- لماذا كل هذه النزعة الجهوية من قبل الدول العربية حيال التشكلات الإنسانية بداعي انها تمثل وجهات نظر سياسية وافدة ومخالفة للسلطات الرسمية والمعارضة في آن معاً؟
3- إذا كانت الدول الغربية ترصد الإنتهاكات في المنطقة العربية وتستخدم موضوع حقوق الإنسان كورقة ضاغطة لابتزازها سياسياً، فلماذا لا تجد الحكومات العربية صيغة تحرج فيها التدخلات الغربية؟
4- عندما تذكر قضية تتعلق بالخروقات الإنسانية، لماذا تبدو أمامنا صورة قاتمة حول طبيعة الأداء الذي تمارسه بعض جمعيات حقوق الإنسان.
5- إلى ماذا يرمز الإنكماش المجتمعي ضمن ظواهر الهيئات والمنظمات الإنسانية؟ هل هذا الإنكماش مرده إلى معضلة المعارضة السياسية في الدول العربية أم إلى نتاج متوارث تبنته السلطة السياسية القمعية لتبقي المشهد ملتبساً؟
6- هناك رأي يفيد أن التمويلات التي تقدم الى بعض هيئات وجمعيات حقوق الإنسان يقابله ابتزاز سياسي تمارسه الدول المانحة كلما دعت الحاجة، السؤال كيف يمكننا الفصل بين التمويلات البريئة وتلك التي تستخدم لغايات سياسي؟

7- ما هي المحددات التي يؤكدها القانون في بلدكم وهل بذلك بعض الانتقاص من حق التنظيمات والجمعيات الاهلية دستورياً (نأمل التعرض الى مثال قانوني تستخدمه الدولة لمحاججة تنظيمات حقوق الإنسان).
8- على ماذا تستند الفلسفة العامة لمنظمتكم في مطالبها من أجل تحرير المجتمع من قبضة اللادستور التي تستخدمها بعض الانظمة (نأمل عرض مثال على ذلك).
9- الثابت بأن جامعة الدول العربية صادقت على وضع ميثاق حقوق الإنسان قبل عقود خلت، إلا ان ما يشوب هذه المصادقة بقاؤها أسيرة مداولات استغرقت زهاء ربع قرن! يحيلنا السؤال الى إعادة النظر في عدد من بنود" الميثاق العربي لحقوق الإنسان "الذي بات عرضة للتحايل على فقرات وردت في نصوصه،ذلك من قبل بعض الدول العربية حيث تعمل على مطابقة بنود جاءت بالأساس غير واضحة ومحددة ودقيقة.
10- نلاحظ نشوء عدد من المنظمات غير الحكومية التي تعنى بالحريات العامة وحقوق الإنسان حيث تخصص لهم الفدرالية الدولية فرصة للعضوية الشرعية عالمياً، لماذا يتعرض أعضاء هذه المنظمات للملاحقة طبقاً لقوانين تفرضها عليهم دولهم؟ في حين أن هذه الدول صادقت على بنود الميثاق الآنف ذكره! سؤال نتوجه به لواضعي القوانين في السلطات العربية والمعارضين لهذه القوانين بدءاً من نشطاء وأعضاء ممثلين في منظمات حكومية مروراً بكل من يعنى بالحريات العامة وحقوق الإنسان؟
في الأعوام الأخيرة نلاحظ إثارة واضحة لقضايا حقوق الإنسان، واللافت أيضاً إن هنالك خطين دوليين ( الأوروبي والأمريكي ) يمثلان هذا الاتجاه، ثمة من يَجْمَعُ بأنه يتم النظر إلى غير نظام من الفاعلين في موقع لا يخولهم الدخول في أي حوار حقيقي ما لم يحسم مشاكله المتعلقة في قضايا حقوق الإنسان؟

احمد سليمان

الأجوبة والآراءعلى أحد العناوين الإلكترونية التالية:
[email protected]
[email protected]
[email protected]
00491626534011



(بيان صحفي - للنشر)

تواقيع لشخصيات سياسية وفكرية و صحفية
ونشطاءفي قضايا الديمقرطية وحقوق الانسان العربية والدولية


البلاد سائرة نحو الهاوية فيما يتلهى النظام بتحديث المظاهر الإستبدادية


تتوجه الجهات الداعية ( مركز الآن للثقافة والإعلام ,تجمع نشطاء الرأي,أنصار حزب تودة ايران/ أوربا , اللجنة التركمانية لحماية حقوق الانسان ,تجمع اليسار الجديد /تركيا ,جمعية أصدقاء الكتاب/ النمسا ,التجمع الدولي لأقليات الشتات/ أمريكا ,المنظمة التركمانية للحريات /تركيا,المركزلالعالمي لصحافةوالتوثيق /سويسرا)بخطابها إلى الضمير العالمي عبر لائحة التضامن مع المحامي أكثم نعيسة رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا (وهو من الأعضاء الأفرادفي الإتحاد الدولي لحقوق الإنسان والشبكة الاورومتوسطية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والتحالف الدولي لمحكمة الجنايات الدولية)، وقد لخصت المطالب المتمثلة بإشاعة الحريات والحد من مرتكبي التجاوزات الأمنية المتفشية في البلاد معتبرة الأجهزةالمسببة بؤرة للشواذ والخصم الفاضح للمجتمع السوري كما أرسلت الهيئات الحقوقية والثقافية والإعلامية الداعية لهدا التحرك السلمي بيانات إلى المنظمات والمحافل الدولية مستندة على وثائق تحصلت عليها حول ظروف إعتقال أكثم نعيسة وما نتج عن إهمال وتحمل السلطات السورية مسؤولية حالته الصحية بسبب ما يعانيه من بعض الأمراض وخصوصا في القلب. تذكر الحملةالسلطات السورية بمصير ألفي مواطن كردي, اعتقلوا على خلفية أحداث الشمال إضافة إلى متابعة ملف المعتقلين اللبنانيين والعرب في السجون السورية , كما تطالب ألزامية فصل القضاء عن سلطة القرار السياسي والتجاوزات اللادستورية مثل تصاعدعمليات الإستقصاء والتحري بحق الهيئات المدنية ومحاصرة المواطنين الأكراد عبر إستخدام العنف كمبدأ للحلول الداخلية , وتؤكد الحملة
أن البلاد سائرة نحو الهاوية فيما يتلهى النظام بتحديث المظاهر الإستبدادية وتشريع قانون الطوارئ

الحرية لأكثم نعيسة كأحد رموز الحركة الديمقراطية وحقوق الإنسان
الحرية لسجناء الرأي والضمير والمعتقد
الحرية للبلاد والمجتمع من قبضة اللادستور


عن الجهات الداعية
أحمد سليمان: رئيس تحرير مركز الآن للثقافة والإعلام
[email protected]
00491626534011


التوقيعات الأولية


Meinungsaktivisten für die Freiheit der allgemeinen Freiheit und Menschenrechte-Germany
معهد الشرق العربي في لندن
www.jehat.com هيئة تحريرمجلة جهة الشعر
P.E.N. AWWorld Association of Wriers
Zentrum Deutschland-Germany
مؤسسة حوار للتربية وحقوق الانسان في اليمن
هيئة تحريرأخبار الشرق www.thisissyria.net
هيئة تحرير مجلة "اختلاف" المغرب
المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير www.aodepf.org
Arab Organization For The Defense Of-Expression & Press Freedom
هيئة تحرير مجلة كراس للإبداع والفن المغاير المغرب/ لبنان
اللجنة التركمانية لحماية حقوق الانسان
(المعهد السعودي- واشنطن(مؤسسة مستقلة
هيئة تحرير مجلة مرافيء المغرب
حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا
موقع عفرين - نت www.efrin.net
موقع القصة العربية www.ArabicStory.net
الحزب الديمقراطي الكردستاني -سوريا
المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
حزب الحداثة والديمقراطية في سوريا
www.cdf-syria.orgلجان الدفاع عن الحريات الديمقرطية و حقوق الإنسان في سوريا



الإخوان المسلمين في سورية
الرابطة السورية للمرأة والطفل


الرابطة السورية لحقوق الإنسان

موقع اشرعة


Dr.karin Clark- P.E.N.A WWorld Association of Wriers Zentrum
Deutschland-Germany
عبيدة نحاس/باحث - مدير معهد الشرق العربي في لندن
نزار نيوف صحافي وسياسي سوري /فرنسا
د. منصف المرزوقي، كاتب تونسي الرئيس الشرفي للرابطة التونسية
Qassim Haddad,www.jehat.comقاسم حداد رئيس تحريرمجلة جهة الشعر
جبير المليحان /قاص ـ مسؤول موقع القصة العربية
Ahmad jan Osman أحمد جان عثمان - شاعر صيني / سوري
حسين المحروس، كاتب بحريني
عارف حمزة / شاعر سوري - عضو مجلس أمناء لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا
مازن ياغي- مسؤول المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير
حيان آل عبيد - ناشط حقوقي ومترجم/ تجمع نشطاء الرأي
Meinungsaktivisten für die Freiheit der allgemeinen Freiheit und Menschenrechte - Germany
مزن مرشد / كاتبة - عضو مجلس أمناء لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا
عبد السلام العطاري، كاتب وناشط سياسي فلسطيني
Alfred Khalid Eigner -Germany
جعفر محمد الشايب، ناشط اجتماعي، السعودية
نضال درويش / باحث - عضو مجلس أمناء لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا
اسامة الخواض، شاعر وقاص وناقد سوداني /الولايات المتحدة الاميركية
د. ليلى سويف، كلية العلوم بجامعة القاهرة
Danny Malovetz-Germany
منير شحود/أستاذ جامعي
منال خميس /شاعرة من فلسطين
زياد خداش قاص وكاتب من فلسطين
عارف جابو- محام / محرر موقع عفرين - نت
azad hussein-student paris

مسلم الزيبق/ باحث - عضو مجلس أمناء لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان
خلات أحمد-شاعرة كوردية من سوريا
بثينة العيسى، شاعرة وروائية كويتية
www.tarikharbi.com طارق الحربي - شاعر/ العراق
زعيم الطائي /قاص- العراق/الولايات المتحدة
خالدة حامد ( مترجمة ) العراق
المتقي عبدالله /كاتب من المغرب
دانيال سعود - عضو مجلس أمناء لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا
كاروان أنور- كاتب وصحفي من كردستان العراق
د. محمد عبد الرحمن يونس باحث ومدرس جامعي
سولارا الصباح - شاعرة/ كندا
د . ابراهيم استنبولي/طبيب و كاتب و ناشط في سبيل سيادة دولة القانون والعقل

مروان علي- شاعر سوري / هولندا
Verica Migric-Germany
طالب عبد الامير، كاتب واعلامي عراقي
Karola Deliha-Germany
إدريس علوش شاعر/المغرب
أحمد الكردي / طبيب - عضو مجلس أمناء لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا
Saaduoon.M.Damadكاتب، مدير تحرير مجلة الهدى
مشعل التمو - كاتب كوردي سوري-القامشلي
Sattar alsaadi - www.sattaralsaadi.com
منذر خدام - أكاديمي
ليلى محمد شاعرة السويد
د. عبد القادر المحسن باحث السويد
فراس قصاص /حزب الحداثة والديمقراطية في سوريا
د. مياحي سليمان باحث الجزائر
نصيرة محمدي شاعرة الجزائر
Nahla Mouarrawi
Editor/ AL-KALEMA AL-MAMNUA MAGAZINE - LONDON www.alkalema.com
نسيمة بولوفة قاصة الجزائر
حسين أوزغول صحافي تركي ألمانيا
فتحي ابو النصر، شاعر وصحفي يمني
هدى ابو المخ، جامعية فلسطينية
عبد الكريم ضعون - عضو مجلس أمناء لجان الدفاع عن الحريات الديمقرطية و حقوق الإنسان في سوريا
علي عبد الامير، شاعر عراقي، رئيس تحرير صحيفة "بغداد"
محمد ضمرة، شاعر فلسطيني
خالد حسن ,ناشط حقوقي
محمد روحي، قاص فلسطيني

مسؤول منظمة الخارج لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سورياDr.Mohamad Rashid
cdf-مازن درويش - فرنسا
بزار دوسكي, ناشط حقوقي
حاجي باران شاعر تركيا
مظلوم أوهانوس سياسي تركي ألمانيا
علاء الدين بياسي,ناشط حقوقي
هوساب هامبرتوم سياسي أرمينيا
سعيد أصلاخانوف سياسي شركستان
تـــمـــوز البابلي - شاعر عراقي- /الولايات المتحدة
غران أرسلاخان سياسي افغانستان
ماجد ابو غوش، شاعر فلسطيني
Dr.johano strasser- P.E.N.A WWorld Association of Wriers Zentrum
Deutschland-Germany
جومال ساليمو يوغسلافيا
د. مونيكا روكو مستشرقة ايطاليا
رنا حلو، شاعرة فلسطينية
علاء الدين بياسي - كاتب
ياسين الحاج صالح- كاتب
د. ايزابيلا غارمينيا مستشرقة ايطاليا


باسم النبريص، شاعر فلسطيني
نصار الصادق، شاعر سوداني
ابراهيم عبد الحكيم، صحفي وكاتب يمني
ابراهيم فرمان حسو شاعر سوريا
دلدار فلمز شاعر وفنان تشكيلي سوريا
ابراهيم اليوسف شاعر وصحافي سوريا
محمد نور الحسيني قاص سوريا
رويدا جدوع طالبة سورية فرنسا
هاشم مرتضى الحسن، ناشط اجتماعي من السعودية
كريم محمود، فنان عراقي/اميركا
سعيد الوائلي، مسرحي وشاعر عراقي
هالة عطواني طالبة سورية روسيا البيضاء
د. عبد الله تركماني باحث في الفكر السياسي تونس
د. محمد عبد الرحمن يونس، باحث وروائي واستاذ جامعي تونسي
سعاد الوحيدي-باحثة ليبية /باريس
د. محمد الهلالي شاعر/ رئيس تحرير مجلة اختلاف المغرب
علي آل احمد، كاتب وناشط حقوقي، مدير المعهد السعودي، واشنطن، (مؤسسة مستقلة)
وجيه عمر مطر - عضو الامانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين
حسين موسى رئيس لجنة حقوق الانسان في البحرين
أحمد الذواذي رئيس المنبر الديمقراطي التقدمي في البحرين
مصطفى غلمان شاعر/ مدير تحرير صحيفة المحور المغرب
مصطفى الحسناوي باحث المغرب
رشيد نيني شاعر المغرب
ميديا رؤوف . ممثلة عراقية مقيمة-الدنمرك
هشام فهمي شاعر المغرب/ كندا
إدريس سراج شاعر المغرب
رشيد وحتي شاعر المغرب
سعدية المسناوي باحثة المغرب
محمد عيان قاص المغرب
كريم شعلان قاص العراق
ابراهيم البهرزي قاص العراق
صلاح زنكنة قاص العراق
حميد العقابي قاص وشاعر العراق/ الدانمرك
علي مزهر قاص وشاعر العراق
أحمد العجمي, شاعر,البحرين
عبود الجابر شاعر العراق
فرج حطاب شاعر العراق
فايز سارة . كاتب وصحافي سوري
شريف هزاع شاعر العراق
فاضل الخياط شاعر عراقي يقيم في استراليا
مصطفى معروف, ناشط حقوقي
Dolly Bassil Canada
محمد بشارة، فنان تشكيلي سوداني، انكلترا
عبد الله الهامل شاعر الجزائر
محمد سعادي روائي الجزائر
د. بو بكر فراجي باحث واستاذ جامعي الجزائر
بسام درويش كاتب سوريا
معن علي كاتب سوري اليابان
أحمد . م . أحمد كاتب وناشر سوري الولايات المتحدة الأمريكية
Toufic Kourbeh-توفيك كوربيه /شاعر الماني-Germany
مظهر الملوحي كاتب سوري استراليا
غسان طعان روائي لبناني استراليا
Choueiry Bou Harb- Lebanon
عماد جنيدي شاعر سوريا
د. فيصل سبليني طبيب لبناني فرنسا
د. يولا حداد طبيبة لبنانية فرنسا
د. حاتم سلمان باحث في الفكر السياسي لبنان
Khaled Machaan-Journalist & écrivain
أنس الشيخ - فنان تشكيلي - البحرين
جوني بعلول مصمم ومخرج لبنان
Salwa Elhamamsy- I agree with his right to live in a better place or
to leave to another country
فوزية السندى- شاعرة - البحرين
As`ad AbuKhalil - Professor of Political Science, USA
ابتسام الخليل موظفة فلسطينية لبنان
ناديمان شاهين بخعازي موظفة لبنان
ماري بو عبود مهندسة لبنان
آفين عزام باحثة فلسطين
خالد الرز فنان تشكيلي سوري ألمانيا
د. جميل قاسم باحث، رئيس تحرير مجلة المجال لبنان
جاكلين سلام شاعرة سورية كندا
موفق مسعود قاص سوريا
د. عبد الرحمن مزيان باحث واستاد جامعي الجزائر
نبيل صالح قاص وصحافي سوريا
حفيظة القاسمي قاصة تونس
سالم العبار روائي ليبيا
محمد المسلاتي كاتب ليبيا
المهدي عثمان كاتب تونس
ميشـيل الشـركسـي /مترجم وكاتب -روسـيا
د. ابو بكر فراجي باحث الجزائر
د. محمد شير بو يجرة باحث واستاذ جامعي الجزائر
د. عبد القادر بن سالم ناقد الجزائر
بن مساعد قلولي قاص وناقد الجزائر
محمد عزيز المصباحي قاص تونس
ممدوح علي نيو ف - طالب دراسات عليا باريس
حزامة حبايب قاصة الأردن
ابراهيم الككلي قاص ليبيا
ماونزر سليمان - محلّل و معلّق في دي واشيجتون ANALYST AND COMMENTATOR BASED IN
وسام هاشم شاعر الدانمرك
أحمد عبد الحسين شا عر العراق
أسعد الجبوري شاعر العراق
تركي عامر شاعر فلسطيني من الجليل
آنو السرحان-الأردن- كاتبة وصحافية
د. عبد الحق حمّـادي الهوّاس
رئيس تحرير جريدة الديمقراطي
أديب كمال الدين _ شاعر ومترجم عراقي يقيم في استراليا
فراس سليمان محمد, شاعر سوري مقيم في أميركا
أكرم قطريب, شاعر سوري مقيم في أميركا
Emad Fouadعماد فؤاد - شاعر مصري مقيم في بلجيكا
عا صم جميل, نقابي سابق
جانا سيدا , شاعرة ومترجمة سورية
بلقيس حميد حسن شاعرة وناشطة حقوقية عراقية مقيمة في هولندا
ممدوح علي نيو ف - طالب دراسات عليا باريس
nashmi mehana نشمي مهنا مسؤول الصفحة الثقافية _الطليعة الكويتية
حجاج حسن أدول, كاتب نوبي مصري
COMMENTATOR BASED IN WASHIGTON D.C.
MOUNZER SLEIMAN
الطيب ولد العروسي صحافي جزائري يعيش في باريس
ليلى السيد شاعره من البحرين
صلاح علي نيوف- طالب دراسات عليا فرنسا
د. محمد شوقي الزين استاد الادب المقارن فرنسا
أحمد العجمي / شاعر /البحرين
حسن عمر القثمي ، شاعر/قاص / السعودية
MOHAMED MAKLOUF - JOURNALIST / FILM MAKER / LIBYAN EXILE IN UK
خالد خليفة , روائي وسيناريست- سوري
صلاح بلال- كاتب سوري مقيم في المانيا
بهاء الدين البطاح , شاعر مقيم في أميركا
Khaled Machaan-Journalist & écrivain
Salwa Elhamamsy-I agree with his right to live in a better place or to
leave to another country
نضال قحطان قاص /اليمن
نضال نجار , صحافية سورية
مارية الأتاسي - لجنة حقوق المواطن
ماجد المذحجي . كاتب,اليمن
Adel Abuhashim
ALHAQAEQ NEWSPAPER - EDITOR - LONDON (www.alhaqaeq.net)
بريهان قمق, إعلامية أردنية
Shaker Laibi شاكر لعيبي I sign the petition
مغترب سوري / محمد رياض عمر
Marwan El amine tollab shoyou3iyoun (liban)
ziam al taee writer
جهان محمود المشعان /حقوقية و قاصة سورية
maan alhasbani Arabic Calligrapher BELGIUM
Mounir Shahhoud writer

Fatima Al Thawadi -Orbit Head Quarter - Bahrain

Ja far Ja fari - The right to choose is forbidden at "home"
country. Are
western "democracies" also afraid of the "freedom of
-_______________________________________________expression?"
آشتي أمير/الحزب الديمقراطي الكردستاني ,سوريا
Prof.Dr Magdi Youssef
أحمد يعقوب- شاعر ومترجم- فلسطين
طه عدنان _ شاعر مغربي _ بروكسل
عبد الله المتقي/كاتب من المغرب
أوزجان يشار
امير الدراجي - كاتب
محمد أمير- كاتب
محمود الأزهرى/شاعر مصرى

Mohammad Bin Lamin-Libyan Artist

المراقب العام للإخوان المسلمين في سورية -Ali Sadreddine - Al- Bayanouni
إبراهيم العلوش-كاتب
روفائيل جورج خماسميه-كاتب وناشط في الدفاع حقوق الإنسان
محمد الدروبي، روائي سوري

محمد غانم كاتب وصحفي سوري مستقل
حسيبة عبد الرحمن روائية سورية ناشطة حقوق إنسان

سلمان الزموري - فنان فوتوغرافي - هولندا


الرابطة السورية للمرأة والطفل فوزية عزيم

الرابطة السورية لحقوق الإنسان محمد العقيدات

رابطة سوريا لكل السوريين ميشيل صليبا


فيصل يوسف -كاتب وسياسي -سوريا

أحمد جان عثمان / شاعر

محمد أسليم، أستاذ باحث وكاتب مغربي

cdfعماد دلا /مهندس - الامارات العربية المتحدة-عضو في

بدران المخلف/ كاتب و صحفي - الامارات العربية المتحدة

طه الحامد/جمعية بينوس للطلبة الكورد في دمشق

باسل وطفة /صيدلاني - الامارات العربية المتحدة

قواز البيطار/مهندس - الامارات العربية المتحدة

عبد الحميد العلي /مهندس - الامارات العربية المتحدة

جرجس خوري /طبيب - الامارات العربية المتحدة

عاصم جميل- نقابي سابق /سوريا

حملة التوقيعات مستمرة
[email protected]
00491626534011






مسرحية
"وهابي وصاروخ صيني"
الممنوعة في السعودية
(النص الكامل)

رابط الموقع
http://www.metransparent.com/



















مجموعة نـوافـذ




www.PetitionOnline.com/ah123456

WWW.ETCCSY.ORG



نشطاء الرأي

تعنى بالحريات العامة وحقوق الإنسان

Meinungsaktivisten für die Freiheit der allgemeinenFreiheit und Menschenrechte
يعدها ويجمع مادتهامن صحف ومواقع عربية: احمد سليمان
التنسيق والأرشيف: حيان آل عبيد


www.rezgar.com/m.asp?i=216

[email protected]




2004/5/23
Germany
بيان صحفي للنشر والتعميم

مركز الآن للثقافة والاعلام وتجمع نشطاء الرأي يستنكران
استدراج المثقفين ونشطاءالديمقراطية وتقديمهم لمحاكم استثنائية

في الوقت الذي تنصب الأنظار على التطورات الدموية في فلسطين والعراق تتابع الأجهزة الأمنية في سورية سياستها الاكراهية التي تطال المثقفين ونشطاء الديمقراطية
بعد اعتقال اكثم نعيسةرئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية واحالته الي محكمة استثنائية اعتقل الأستاذ فائق المير القيادي في الحزب الشيوعي السوري - المكتب السياسي المعارض، من قبل أجهزة الأمن بينما كان يهم بالسفر إلى طرطوس حيث قامت دورية الأمن بتفتيشه في كراج الانطلاق وعثرت معه على نسخة من جريدة الرأي، وهي مطبوعة دورية يصدرها حزبه
وفي نفس الملف اعتقل الأستاذ محمد جمعة قوبان و هو عضو سابق في المكتب السياسي لحزب البعث الديمقراطي، وقد اعتقل لعدة مرات كان آخرها ما بين عامي 1980 - 1995، "ولا يعرف له أي نشاط سياسي حالياً ,يأتي اعتقاله على اثر إجرائه اتصالاً هاتفياً مع فائق المير
وبعد ايام قليلة تم تبليغ الناشط والمترجم بكر صدقي للمثول أمام القاضي الفرد العسكري الأول بحلب دون تبيان الأسباب الموجبة قانونياً لذلك، في نفس الوقت الذي استلم فيه الدكتور عبد الرزاق عيد تبليغا مماثلا
الثابت ان الأجهزة في سورية تعمل على تبليغ المدعى عليهم للمثول امام قاض او سواه حيث يتم الاستجواب التعجيزي وربما بالتنسيق مع الاجهزة الأمنية عبر فرض اجواء
تحرم أي حق للدفاع واذا وجد محام المدعى عليه ايضا يتم تحديد صلاحياته والا تمت احالته لجنة تأديبية بالتالي تجميد نشاطه كمحام بهذه الطريقة يتم استجواب المدعى عليه ومن المؤكد يتم نبش قبور الملفات المتداخلة القديمة والحديثة ومن ثم يحال الى جهة قضائية أعلى وريثما تتكرم الجهة المعنية بفتح الملف يودع المدعى عليه في سجن
أوزنزانة انفرادية كما حصل مع اكثم نعيسة حيث هو الآن لم يسمح لذويه أو لهيئات الاغاثة الانسانية لمتابعة اوضاعه الصحية المتردية
ان اغلب التهم الموجهة لنشطاء الديمقراطية والكتاب والصحفيين اثارة الفتنة أو تشوية سمعة البلادفي الخارج , في هذاالصدد اذا كانت الدولة السورية حقيقة تهمها سمعة البلاد عليها اعلان قوانين مشرفة
كفى مزاودة باسم الوطنية والسلم الأهلي والقضية المصيرية
مركز الآن للثقافة والاعلام وتجمع نشطاء الرأي يستنكران استدراج المثقفين ونشطاءالديمقراطية وتقديمهم لمحاكم استثنائية
ويطالبان بوقف المهزلة التي تعود الى زمن الاستبداد والقمع الثمانينى الذي اتسم بتعنيف البلاد وتحويله الى ثكنة عسكرية
اوقفوا الفساد وقاضوا المفسدين
نظفوا دوائرالأمن والمخابرات وحددوا صلاحياتهم لأنهم بؤرة سيئة الصيت في الداخل والخارج
الحرية لنشطاء الديمقراطية والمجتمع من قبضة اللادستور

أحمد سليمان: رئيس تحرير مركز الآن للثقافة والإعلام
[email protected]
00491626534011








ردا على الملك عبدالله
تكذيبك لنيويورك تايمز غير مقنع
ونصيحتك لعرفات والفلسطينيين لا تخدم الا شارون




بقلم: أسامة فوزي
www.arabtimes.com رئيس تحرير عرب تايمز


* فقعت من الضحك وانا اقرأ نص البيان الذي اصدره الديوان الملكي الاردني والذي جاء فيه ان التصريحات التي نشرتها جريدة "نيويورك تايمز" على لسان الملك عبدالله والتي دعا فيها الملك ياسر عرفات الى الاستقالة "والنظر الى نفسه بالمرآة" لم تكن دقيقة ... ولا ندري ان كان الملك سيرسل لجريدة " نيويورك تايمز" انذاراً عبر احد المحامين الامريكيين كما فعلت معنا زوجته الملكة رانيا بعد ان نشرنا احدى مقالاتها التي بعثت بها الينا عبر البريد الالكتروني ثم تراجعت عنها وانكرت ان تكون صاحبتها تماماً كما ينكر الملك عبدالله اليوم نص الحوار الذي ادلى به ... ليس لعرب تايمز وانما لنيويورك تايمز ... وما ادراك ما نيويورك تايمز.

* بادىء ذي بدء ... نحن نصدق جريدة " نيويورك تايمز" ولا نصدق الديوان الملكي الاردني ولا نظن ان الديوان الملكي قد ارسل الى " نيويورك تايمز" رسالة بهذا المعنى لان الديوان يعلم ان جريدة في حجم" نيويورك تايمز" وشهرتها ودقتها لا يمكن ان تجري لقاء مع الملك عبدالله دون ان تسجل بالصوت والصورة كل كلمة يقولها ولا يمكن ان تضيف على اقوالها حرفاً واحداً من عندياتها حرصاً اولاً على سمعتها كصحيفة محترمة وخوفاً من الملاحقات القضائية والاهم من هذا لا يمكن القول ان المسألة او سؤ الفهم لها علاقة بالترجمة لان الحوار مع الملك اجرته الجريدة باللغة الانجليزية والملك - ما شاء الله- بلبل فيها.

* هذه ليست المرة الاولى التي يدلي فيها الملك بتصريحات صحافية هنا في امريكا ثم يتراجع عنها او ينفيها في عمان .... فحكايته مع كولون باول معروفة ... وتصريحاته ضد بشار الاسد في واشنطن معروفة ... وهي التصريحات التي سارع الى نفيها بعد 24 ساعة وبالتالي لا يمكن النظر بجدية الى بيان الديوان الملكي اللهم الا اذا كان هدف البيان هو مواصلة الضحك على لحى الشعب الفلسطيني ومواصلة لعب دور مزدوج لا يخدم الا اسرائيل .... والا ما معنى ان يقوم جلالته بزيارة سرية لشارون قبل يومين من اغتيال احمد الياسين ثم يتبعها - هنا في امريكا- بتصريحات تدعو الشعب الفلسطيني "الى التوقف عن الشكوى" - كما ذكر حرفيا لنيويورك تايمز وكأن الشعب الفلسطيني هو الذي يدمر اسرائيل ويهدم منازل اليهود فيها ... وكأن سكان رفح التي يردمها اليوم شارون حجراً حجراً فوق رؤوس سكانها عليهم ان يموتوا صامتين ولا يحق لهم حتى "الشكوى " التي يبدو انها تزعج جلالته كثيرا .

* مشكلة الملك عبدالله انه يتحول عند وصوله الى واشنطن الى رجل آخر يختلف تماماً عن عبدالله الذي يعرفه الناس في عمان والذي يحكم الناس هناك بالحديد والنار والذي في عهده الميمون يعتقل عميد الصحفيين فهد الريماوي ويهان ... وتزج توجان الفيصل في السجون وتبول مديرة السجن في شرابها ... وتداهم المخيمات الفلسطينية ويعتقل الاطفال كرهائن ويعتدى في سجونها على اعراض السجناء (اقرأ ما كتبه هشام البستاني وشادي مدانات عن هذا الموضوع )!!

* هنا - في واشنطن- يتحول الملك الى حمل وديع " مودرن " يركب دراجة نارية دون حراسات ويأكل هامبرجرفي ميدان مديسون ويقزدر امام فندق فورسيزون مع السائق او البواب ويذهب بنفسه الى استوديوهات التلفزيون لتجرى معه مقابلات ... او يزور بنفسه الصحف الامريكية حتى يدلي بتصريحات ( سرعان ما ينفيها بعد العودة الى عمان).

* الملك يتعامل مع الشعب الاردني بشكل خاص والشعب العربي بشكل عام من منطلق ان هؤلاء من البهائم والبقر يقال لهم كن فيكون .... لذا يخاطب الملك في مقالاته ومقابلاته وحواراته التلفزيونية المشاهد الامريكي والقارىء الامريكي فقط وحتى نكون اكثر تحديداً هو يخاطب " اللوبي اليهودي " في امريكا ويقول له ما يحب ان يسمعه ويطربه وهل هناك احلى على آذان اللوبي اليهودي من هذا الكلام الذي صرّح به الملك لنيويورك تايمز عن ضرورة ان يتوقف الفلسطينيون عن الشكوى خاصة وان الفلسطينيين زادوها مؤخرا حينما احتجوا على شارون و " اشتكوا " لانه قتل كم الف فلسطيني وهدم كم الف منزل .... شو فيها !!

* لو ان الذي دعا الفلسطينيين الى التوقف عن "الشكوى" هو وزير خارجية موريتانيا او قطر او حتى معمر القذافي لغرشنا - طنشنا بالمصري - لأن هؤلاء يسعون الى كسب ود امريكا عبر اسرائيل وليست لديهم ارتباطات تاريخية بفلسطين .... ولكن ان تأتي (النصيحة) من ملك سلّم جده اللد والرملة والقدس لليهود عام 1948 كما ذكر المقدم في الجيش الاردني " عبدالله التل" في مذكراته وسلّم ابوه الضفة الغربية لاسرائيل دون قتال عام 1967 فذلك امر يفوق الاحتمال خاصة وان الشعب الفلسطيني هو ضحية للاسرة المالكة في الاردن قبل ان يكون ضحية لشارون واسرائيل لم تحتل الضفة الغربية عام 1967 من الجيش الفلسطيني وانما احتلتها من الجيش الاردني دون قتال ولم يقع خلال حرب حزيران يونيو كلها الا 17 شهيداً من الجيش الاردني وهو عدد يمكن ان يقع مثله بعد طوشة - خناقة بالمصري - بين حارتين من حارات عمان وليس بين جيشين يخوضان حربا تضيع بعدها نصف المملكة ( الضفة الغربية كلها وبعض اراضي الضفة الشرقية ).

* انا اكثر الناس خصومة مع ياسر عرفات واؤيد مطالب الملك في ضرورة ان يتنحى عرفات ويسلم الراية للشباب ولكني لا اقدم هذه (النصيحة) لعرفات على صفحات (نيويورك تايمز) وخلال انعقاد مؤتمر اللوبي اليهودي (ايباك) في واشنطن واثناء قيام شارون بهدم رفح على رؤوس سكانها.... النصيحة في هذه الظروف وبهذا الاسلوب ترقى الى مستوى الخيانة .

* الطائرة التي نقلت الملك عبدالله (سراً) لمزرعة شارون في النقب يمكنها نقله سراً او علناً الى مبنى المقاطعة في رام الله حتى يقدم تلك النصيحة لياسر عرفات هذا طبعا اذا اعطينا عبدالله الحق في ان يحشر انفه في موضوع فلسطيني خالص .... مع اني ارى ان امر بقاء عرفات من عدمه لا يجوز ان يتخذ في عمان او تل ابيب او واشنطن بخاصة وان عرفات - شئنا ام أبينا- رئيس منتخب ولعله الرئيس العربي الوحيد الذي تم انتخابه من قبل شعبه آخذين بعين الاعتبار ان الملك عبدالله نفسه ليس رئيسا منتخباً فقد وصل الى العرش بعد صراع (نسوان) في قصر الملك الراحل شاركت فيه الامريكية ليزا الحلبي ( نور الحسين) والباكستانية (سروت) زوجة ولي العهد الامير حسن وتدخلت فيه لصالح الملكة نور الانجليزية " جيل البطيخي" الزوجة الاولى لرئيس المخابرات السابق سميح البطيخي ولا زالت شرعية عبدالله وزوجته رانيا موضوع تساؤل لدى الاردنيين انفسهم والا ما معنى ان يهتف الاردنيون بالالاف في مدرجات المدينة الرياضية ( واحد اثنين واحد اثنين طلقها يا ابو حسين).

* واذا كان الملك عبدالله قد اعتاد على احتقار الصحف الاردنية والصحفيين الاردنيين واستضراطهم بدليل انه لم يخص حتى الان اية صحيفة اردنية بلقاء صحافي كما يفعل مع الصحف الامريكية والاسرائيلية ..... وبما انه لا يحترم الصحفيين الاردنيين حتى كبار السن منهم - كما حصل مؤخراً مع فهد الريماوي- فانه قطعاً لا يستطيع ان يلعب الدور نفسه هنا في امريكا ومع مين .... مع صحفيي نيويورك تايمز .... لان اصغر صحفي في هذه الجريدة يمكن ان يهز رئيس امريكا نفسه بقلمه كما حدث مؤخراً بالنسبة لسجن ابو غريب فما بالك ونحن نتحدث عن ملك لدولة وصفها يهودا باراك في شرم الشيخ " مملكة لشوية بدو ارخاص " وهناك فرق - قطعاً- بين الصحافي الامريكي الذي اجرى الحوار مع الملك وبين شلّة الصحفيين (السحيجة) الذين يملأون شوارع عمان ولا اظن ان جلالته اختلط عليه الامر فظن ان رئيس تحرير نيويورك تايمز هو واحد من السحيجة وبالتالي يمكن اتهامه بالكذب والتلفيق والتزوير على لسان الملك وربما الزج به في سجن (جويدة) الامريكي!!




هل أكثم نعيسه... إرهابي؟


نهله الشهّال
جريدة الحياة 2004/05/16

ما زال الناس يعتقلون في سورية إثر ندة, او بعد كلام في مقهى. هذه هي حالة الاستاذ الجامعي والاقتصادي المرموق الدكتور عارف دليله, وجمع من أصدقائه بينهم النائبان رياض سيف ومأمون حمصي والمحامي حبيب عيسى, المعتقلون منذ ايلول (سبتمبر) 2001, وهي مصادفة في التواريخ ليس الاّ. وقد جرت محاكمة هؤلاء أمام محكمة أمن الدولة لمشاركتهم في منتدى للنقاش, وحكموا بخمس سنوات سجن يمضيها الدكتور دليلة في الانفرادي, تماماً كما كانت حال رياض الترك لسبعة عشر عاماً. وهو كان قد أعيد اعتقاله معهم وحُكم مجدداً, الا انه أُطلق بعد حين بسبب حملة التضامن العالمية معه, بينما ضوعف الحكم على الدكتور دليلة من دون سبب ظاهر, اللهم الا لأنه الأثقف. وهو تفسير يبقى أفضل من سواه مما يشير الى انتماءات تلتصق بالانسان عند الولادة, وكان يفترض بها ان تجعل الاستاذ المذكور متطابقاً مع السلطة القائمة, فحق عليه الغضب لأنه لم يفطن الى ذلك.

هكذا ترتدّ الاحكام والمدد, وقبلها المقاييس, الى معادلات عصية على الفهم حقاً. فالمنتديات في سورية قائمة دون ان تكون مجازة او مرخصة قانونياً, كما في بعض بلدان المعمورة, او ان تكون مباحة دون حاجة لترخيص كما في اماكن اخرى من المعمورة. هي قائمة والسلام. اما غض الطرف هذا فسلاح رهيب, اذ يمكن في أي لحظة ان يجد المرء نفسه امام محكمة عسكرية, كما حدث لهؤلاء المثقفين الحلبيين الذين استمعوا الى محاضرة في دمشق فأعجبتهم, ولما أرادوا تكرار التجربة في حلب, اذ يزور المحاضر إياه مدينتهم, وجدوا انفسهم في السجن. وخطيئتهم انهم لم يسمعوا بأن الاجهزة في حلب منعت ما أجازته الاجهزة في دمشق, فتوجهوا الى مكان الندوة واعتقلوا من أمام رصيفها. اما الخبر المفرح فهو الافراج عنهم بعد وقت قصير ومحاكمتهم طلقاء, وهي سابقة تبشر بالخير. الا ان السابقة ليست حقاً كذلك لأنها بقيت محصورة بهؤلاء (الم نقل ان المعادلات هنا عصية على الفهم؟!) فلم يستفد منها أكثم نعيسة, رئيس "لجان الدفاع عن حقوق الانسان" الذي اعتقل قبل اشهر اثر نشر التقرير السنوي للجمعية... غير المرخصة وغير المباحة, انما العاملة بحكم غض النظر. وربما كان رفيقا نعيسة في الهيئة نفسها في صدد الاستفادة من السابقة, حيث أفرج عنهما قبل أيام, وربما (ايضاً وايضاً) احيلا الى المحاكمة وهما طليقان.

لم ينته اللغز بعد: يمكن ان تقوم في سورية منظمات, وان تصدر جرائد, وان تنعقد منتديات, وتستمر أشهراً وسنوات, فلا تُقمع بتاتاً, او قد يُقمع بعضها احياناً, او ينزل بها فجأة الغضب الشديد وهكذا...

ويمكن الا يطيق القائمون على الامر لقاء طلابياً في مقهى, فيتم اعتقال كل من يمر من هناك, ثم يطلق سراح البعض ويُحتفظ بالبعض الآخر, ويطرد البعض من الجامعة لسنة ويُطرد البعض الآخر نهائياً. وهو ما حصل لطلاب في جامعتي حلب ودمشق مؤخراً, اذ حركهم القرار الرقم 6 الذي أعفى الدولة من الالتزام بتوظيفهم عند التخرج كما كان معمولا به حتى ذلك اليوم, أي قبل أسابيع قليلة. ولأن الطلاب هؤلاء في سنوات دراستهم الاخيرة, او في مرحلة الدراسات العليا, فهم طالبوا بإلغاء القرار او تبأجيل تطبيقه كحد أدنى الى سنوات معلومة فيكون الطالب المبتدئ اليوم على بيّنة بما ينتظره عند التخرج, او بالحقيقة بما لا ينتظره, في بلد يعاني من انتشار البطالة والضائقة الاقتصادية الى حد الاختناق, خصوصاً بعد انسداد الرئة العراقية التي أتاحت لسورية الانفراج في سنوات الحصار الاخيرة. وعلى رغم ان الأمر على هذا القدر من البساطه, تولت اجهزة الحزب واتحاد الطلاب ضرب تلك العناصر الضارة قبل ان تتسلمهم الأجهزة الامنية, لأنهم لا بد مغرضون وهم على كل حال مزعجون!

كذلك اتُهم نعيسه ورفاقه بنشر اشاعات تمس سمعة الدولة. ذلك ان تقريرهم يسرد كل انتهاكات حقوق الانسان التي ما زالت قائمة في سورية, بما فيها الموت تحت التعذيب لمعتقلين سياسيين وجنائيين, كما يطالب بالغاء قانون الطوارئ والأحكام العرفية الصادر عام 1963, أي قبل واحد وأربعين عاماً, وهو الامر العسكري الرقم 2 المعلن عقب احد الانقلابات التي زال أصحابها من الوجود, ومذّاك تغيرت الوجوه وحلت أجيال بعد أجيال, اما هو, القانون المذكور, فلا يزال صامداً لم تنل منه التجاعيد ولم يعلُهُ أي غبار.

قد تكون الاشارة الى استمرار الموت تحت التعذيب أزعجت السلطات, الا ان ما ازعجها اكثر في التقرير, كما في موقف القوى الديموقراطية في سورية, فهو تجاوز الاعتبارات العرقية والطائفيه والايديولوجية وحتى السياسية, نحو بلورة موقف موضوعي من مسائل الحقوق الأساسية للناس. يحدث ذلك على خلفية النقد الذي تثيره الكيفية التي تدير بها السلطات القائمة الأزمات على تـنوعها والتململات حين تنفجر, وكان أكــــبرها ما حدث في القامشلي حيث تم اللجوء الى القمع المفرط بسرعة مذهلة جــــواباً عن تصاعد التوتر أثناء مباراة لكرة القدم بين عرب يرتبطون بالعديد من الوشائج بالعراق وأكراد يعانون من الانكار ومن حرمانات متنوعة, على رأسها حرمان مئات الألوف منهم الجنسية, وهي مشكله متفاقمة منذ عشرات السنوات. وتطرح الواقعة من بين ما تطرح, مـسألة شروط تصليب الجبهات الداخلية, فلا تلجأ فئة الى التفكير بالاســتقواء بمخلّصين وهميين او تُضطهد بحيث تصــــبح مؤهلة لذلك او موضـــوع شبهة من هذا القبيل...

هناك بعض ألسن السوء التي تقول ان الفوضى في سلوك السلطات القائمة في المنطقة العربية, ليست فوضى الى هذا الحد, وليست فحسب وليدة اختلاف التقاليد بين الاجهزة المتعددة ومراكز القوى (وهذا يحصل "في أحسن العائلات" بدليل ما يجري في اميركا اليوم), بل انها تمتلك وظيفة محددة وهي منح السلطة الحرية التامة, فتتشدد حين ترى ذلك وترك مجالاً لتنفيس الاحتقان في احيان اخرى.

ثم ان الاعتباط وسيلة رائعة للضبط, او هي أقل الوسائل كلفة في مقابل تحقيق تماسك وانسجام وتطوير أجهزة القانون والقمع معاً, واقامة التوازن بينها وملاءمتها مع المعطيات الجديدة بصورة دائمة, بينما الاعتباط يعفي من العملية البنائية هذه. الا ان اخطر ما يواجه السذج او الطوبوويين من المناضلين ضد الاعتباط او العسف ومن اجل القانون, هو ما لم تفتْ الاشارةُ اليه أكثرَ من مسؤول عربي, آخرهم وزير سوادني دعا السلطات الاميركية الى تطبيق مبدأ "من كان بيته من زجاج فلا يراشق الآخرين بالحجارة". وقبله اعتد آخرون بالحرب على الارهاب, والكل ضحايا الارهاب, فلماذا لا يتعمم, بتنويعات مختلفة, قانون "العمل الوطني" الأميركي الصادر بعد 11 أيلول (سبتمبر)؟!

بعد ذلك لا يعود مفهوماً من كان سبّاقاً ومن جاء لاحقاً...







حملت طابعا شخصيا واستبعدت شخصيات راديكالية يسارية
مفاوضات بين الإخوان المسلمين والحكومة السورية
السبت 22 مايو 2004 07:56
"إيلاف"من دبي: نقلت وكالات الأنباء عن عضو مجلس الشعب السوري ورئيس مركز الدراسات الإسلامية فى دمشق محمد الحبش قوله، أن هناك اتصالات تجري حاليا بين القيادة السورية والعديد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين السوريين فى الخارج، لفتح صفحة جديدة فى العلاقات بين الجانبين، وأوضح الحبش أن"هذه الإتصالات تهدف إلى تهيئة الأجواء أمام إمكانية عودة هذه القيادات وبعض الشخصيات الإسلامية المعارضة فى الخارج الى سورية. "

وكشف فى تصريحات له أمس عن مشاركته الشخصية فى هذه الإتصالات التى اعتبر أنها تهدف إلى ترسيخ وتعزيز الوحدة الوطنية والاستقرارالداخلي فى سورية، وأعرب عن أمله فى أن يصدر الرئيس السوري بشار الأسد قريبا عفوا عاما يسمح لهؤلاء الأشخاص بالعودة إلى وطنهم وممارسة دورهم فى بناء سورية .

وتوقع محلل سياسي سوري أمام " إيلاف "، أن تكون الشخصيات الإسلامية تفاوض عنها فقط ولا تتطرق إلى " الميثاق الوطني " أو أحد من المعارضين الذين وقعوا عليه، واعتبر هذا المحلل أن شخصيات المعارضة السياسية السورية ، إسلامية ويسارية ونشطاء مستقلين من حقوق الإنسان ، دأبت منذ سنوات على التفاوض مع الحكومة بشكل شخصي حيث يعبر كل معارض عن آماله بالعودة إلى سورية .

وكشف المحلل السياسي السوري، عن وجود معارضين سوريين يساريين "أشد راديكالية" من الشخصيات الإسلامية ، وقد شهدت السنوات الأخيرة هجوما حتى من قبل بعض أطراف المعارضة على شخصيات يسارية سورية، وذلك بهدف التودد والتقرب إلى السلطة السورية – حسب تعبير هذا المحلل . وكانت طالبت " جماعة الميثاق الوطني " بعودة المنفيين جميعا ورفضت الحلول الخارجية ، إلا أن هنالك في المعارضة السورية من يقول أن المعارضة السورية بمن فيها جماعة الميثاق وغيرها تتميز بتفاوض كل معارض عن نفسه ، وقد تثير عودة شخصيات إسلامية إلى سورية استياء اليسار السوري والمثقفين والصحفيين المستقلين الذين لم يتطرق أحد للحديث عن تفاوض معهم لعودتهم .


روحي عازار










أحمد محمد سليمان:
كل كتابة مارقة على خطاب الآباء هي كتابة هدامة
غير منشغلة على تأسيس نموذج بعينه،
كتابة مفتوحة على المجانسة

حاوره
عبد اللطيف خطَّاب





ولنا زمن يبرر احتمال القصيدة للفكر الشقي، كل كتابة مارقة على خطاب الآباء هي كتابة هدامة غير منشغلة على تأسيس نموذج بعينه كتابة مفتوحة على المجانسة,
* كل فئة أو مجموعة مهما كبر شأنها مصيرها الشعور بضيق الهوية
* لم أكتب نصاً اريروتيكياً يشعر فيه غيري, دونت كيف يفكر جسدي
* اغلب الهجرات التركمانية جاءت عبر عنتاب وفيما بعد هاجرت إلى تخوم دول عربية
* صباح الخراط زوين تناولت تجربتي بشيء من "الميزاجونية" يمكنني الانحياز للشاعر عباس بيضون ودراسة لمصطفى الحسناوي


في مجمل نتاجات الشاعر أحمد محمد سليمان والتي تتبدى منذ كتابه الأول "غنائية الموتى فوق هامش الممالك" حتى كتابه الأخير "أتشكل" ومابينهما "خدر السهو" و"الحفيد السري" و"زهور النار" يشق درباً خاصةً، راسماً من خلال هذا الدرب ملامح له هو، محاولاً التخلص من أوشاب سواه، لكن هذا الترّسم الخاص ينبني على إيغاله اللامحدود في الكتابة المنفلتة من كل عقال، وغير المتقيدة بجماليات النص الشعري أياً تكن هذه الجماليات، وأياً يكن هذا التقييد.
إن حالات التجريب القصوى التي يترسمها أحمد سليمان لا تنتج في المحصلة النهائية سوى الكيف الشعري، سوى حالات جمالية منبتة عن شرشها الأس.
أحمد محمد سليمان في كتبه الخمس فيما يكتبه يذهب إلى أقصى حدود التجريب ، لكنه مازال ضمن مرحلة التشكل والاختبار كم يزعم وعدم استقرار ، مرحلة حاول أن يعبر عنها لا من خلال النصوص التي كتبها فحسب إنما من خلال مشروعه الثقافي الذي أطلقه من بيروت المتمثل في تأسيسـه لدار نشر تـسمى "الآن ومجلة أدبية غير دورية اسمها "كراس". هنا مقاربة على الضد من كتابة أحمد سليمان.

س: في تقديمك لديوانك الشعري الأول " غنائية الموتى فوق هامش الممالك " قلت" … حاولت بقدر المستطاع تحميل هذا النص قضايا هاجسية من أصغر الصغائر إلى أكبرها.. " هل لديك مفهوم للنص يختلف عن مفهوم القصيدة، الشعر؟ وهل يتحمل النص قضايا هاجسية، هل يتحمل بالأصل قضايا أية قضايا؟

- مفهوم النص، على مسافة بعيدة وقريبة عن مفهوم القصيدة، بمعنى ما النص يحاول علاقة اللاعلاقة، بالتالي نجده حاضن لعدد من الأجناس الكتابية، بوسعك صياغة النص على عدة مستويات، لكن ما يجعله موازياً للقصيدة والشعر، حين ينبني النص على قافية محددة، في الحالة لم يعد يحتوي النص على فكرة المجانسة الأدبية وبالتالي يبدو قصيدة أو نثراً موزوناً ربما، أمّا أن تسأل عن احتمال النص لقضايا هاجسية، مبدئياً نقول.. لا يمكنك كتابة قصيدة بالأفكار، كما يرى مالارميه، طبعاً هذا الأمر قبل عقود خلت، لكن مشكلات الإنسان ذاهبة في زمنها ولنا مليون زمن ومعنى يبرران احتمال القصيدة للفكر خصوصاً الفكر الشقي، لنقل بأننا ندعو إلى اختراق حرمة الوعي وتحريفه عن أنظمة الثبات.

*لكنك تقول أنك "كاتب يتمرن على هموم غير مشروعة " ص 2 من "غنائية الموتى.." ـما مقاربة هذا التمرين الكتابي مع التجريب ؟

-أقول عن أفعال غير مشروعة حقيقة هي كذلك بمعنى ما كاتب يخرج بمواجهة نمط أو محددات تفرضها شروط السائد بأقانيمه المختلفة، أمّا عن التمرين الكتابي وعلاقته بالتجريب، بدون تردد أضيف كل كتابة مارقة على خطاب الآباء هي كتابة هدامة، كتابة غير مكترثة، قلقة، غير منشغلة على تأسيس نموذج بعينه، لا بل أنها تدمر نموذجها بانتظام، هي كذلك كتابة مفتوحة على المجانسة واختصار سوء الفهم الذي يحاط بها.
تالياً سوف تلاحظ التجريب وأنساقه على خطى واحدة مع ما ندعوه بالتمرين.
مع العلم أن التجريب حتى يومنا هذا لم يُؤَسس بشكل واضح، لكن يمكنك تبينّه عند قراءة كل نص مارق وخارج على النظم والقوانين النصيّة، فهو الآخر تمرين غير منشغل بالتأسيس بقدر ما ينزع إلى التفكيك لحرمة الوعي المستقر لأن الاستقرار يجعل الهامش أساسياً، باختصار ما يهمني بذلك الهامش، الهامش حسب رؤيتي هو المتن لأنه المحرض على تدمير الحيف الذي يطال الأصوات الجريئة في الإبداع الثقافي والفكري والسياسي.

*تصر كثيراً على الأرومة التركمانية لكتاباتك وهذا واضح في ثنايا أيٍّ من كتبك الخمس حتى الآن، تقول مثلاً في "الحفيد السري". "خارج الأستانة أكون واقع بمعضلة المكان والوقت السائب دون جدوى" ص 25 .

- صحيح، وبلا تردد أقول، لم اكتب نصاً باللغة التركمانية، (وهي لغة العائلة) لكن لا يمكنك القفز على التربية النفسية والذهنية، كأن نقول للأرمني أو الكردي أ والشركسي لماذا تتحدث عن مأساتك؟ أو لنعكس السؤال ونجعل المواطن العربي في منطقة معينة من العالم الغربي يعيش عراكاً حياتياً ويُطلب منه ألا يعبر عن حجم مأساته وألا يتحدث بلغته مثلاً، الأمر بالنسبة لي على هذا النحو, ذلك أن في هذه المنطقة من العالم، خصوصاً الذين يعيشون في مناطق الجنوب ( الجنوب بما أنه يرمز إلى الفقر والشمال إلى الرفاه )، نقول أن جزءاً من شعوب المنطقة يجري التعتيم على مشكلاتها الأقوامية، لا بل نلاحظ سكوت فاضح وطمس لثقافتها ووعيها وطموحاتها في الحياة، فهل تطلب من كاتب يعيش هذا الحجم من الإقصاء ألاّ يقع بمعضلة المكان وهو أصلاً معتمٌّ عليه وعلى وعيه؟
في هذا الصدد تجيز الإشارة إلى التاريخ المكتوب وفق شكل غير إنساني بالتالي فهو فاضح ومليء بالعصبية وغير دقيق لأنه كتابة السلطة السياسية ولم تكن كتابة وعي معرفي من قبل باحثين في هذا الشأن على أية حال لست منغرق بتفكيك التاريخ وليست هذه مهمتي، أن ذلك من شأن البحاثة والمختصين بالإثنيات ولست على غرارهم.

* تناولت الإيروسية في قصيدتك التاج المنهزم من ديوان "الحفيد السري" وتبدو هذه المقاربة الإيروسية سليلة ترجمات للشعر الأوربي، منبتة عن أسها المشرقي الحافل كما في ألف ليلة وليلة وغيرها بالإيروسية الفنية. هل تعتبر التمسك بأهداب الحداثة يدخلنا إلى عتبة العصر الراهن؟ أم استلهام ونهل النصوص المحرمة في تراثنا العربي منطلقاً لوعي أكثر أصالة وحداثة ولغة، من أي وافد أو مترجم وسيط؟

- لا أدري لماذا هذا الربط المباشر بين نصوص الإيروتيك المكتوبة في الشرق، وبين ترجمات الشعر الأوربي، فهل ثمة فصل بين تفكير الجسد في الشرق أو في الغرب.
ما تدعوه أنت بالسلالة الأوربية أنا أرفضه، ولست مع أن تصنف الحواس البشرية إلى قبائل أو إثنيات، فالجسد جسد، أيّاً كان مكانه، في ألف ليلة وليلة، أو عند مارغريت دوراس وشخوص روايتها "العشيق".
لم أكتب نصاً ايروتيكياً يشعر فيه غيري، كل ما في الأمر أنني دونت كيف يفكر جسدي لا أجساد الآخرين. هذا ما نشر في "الحفيد السري" وليد تجربة عشتها في مرسين التركية.

* كانت إحدى ممارسات السريالية الكتابة عن التنويم والتخدير، تقول أنت في ديوانك"أتشكل" أسبرين/ كان يطلب وأبي يحاول أن يقنعه بمفعولها / أسبرين .. فهي غالية الثمن بعد أن يقنعه بمفعولها ص18 وعندما نزلت مصح غول باش في مرسين التركية تناولت مهدئاً اسمه TRANEXEN ووصفته بأنه يبطح الجمل بما فيه ص 7 ثم تعرّج على تناول قطعة من حشيش الكيف .. إلخ.. هل تعتبر هذه الكتابة كما "الأواني المستطرقة" للسريالية في كتاب شهير لأندريه بروتون معادلاً ما بين الواقع والحلم تماماً كما الأواني المستطرقة؟

- أعود إلى فكرتي الأولى، لست بصدد تقديم نموذج شرقي أو غربي، ولست مع كتابة موازية للأسلاف، أنا أكتب فحسب، يمكنك تسمية ذلك كما تشاء، لا تبحث بالمصادر الغربية عن تجربتي الحياتية، فأنا كما تعلم كتبت "الحفيد السري" في مكان تنوء فيه المسافة بين الوعي والشعور بالإحساس موتاً. ماذا تنتظر من كائن فقد وعيه لأيام عدة سوى كتابة ما قرأته من نصوص تمازج بين حالة العياء، واستعادة الإحساس بالزمن والذاكرة تاليا استعادة الوعي والحياة برمتها، ليس هروباً من محرضات أدبية تأسس عليها وعيي مثل الدادائية والسريالية وكتّاب الحداثة والتنوير في الغرب الأوربي.


* يبدو أن قضية المكان لديك هي قضية كبرى باعتبارها قضية انتماء وهوية ما مفهوم الغريب لديك لها خاصة أنه مفهوم ملحاح من أول إطلالتك الكتابية؟

- بخصوص الهوية أجيب مباشرة وبلا نزوع مسبّق، حيث كل فئة أو مجموعة مهما كبر شأنها في الكون، مصيرها الشعور بضيق الهوية، وهنا لست أروج نزعة إثنية لأن موضوعي وقلقي بالأساس وجودي، فلسفي، شعري، كتابي.
نعم أشعر في مكان ما من العالم، ربما سويسرا بلد الديمقراطيات، أشعر فيها بضيق الهوية، لسبب بسيط لأنها ليست بلادي، وليست المكان الذي تشكل فيه وعيي، كما تعلم أنا من أبويْن تركمانيين، عائلتي في البيت يتحدثون بلغة أخرى، إذن ثقافتي ووعيي الشفوي تأسس على تخوم تركمانية بمعنى ما، حتى الشارع الذي يفترض أن أجد فيه أبناء جلدتي، أجدهم يتحدثون بلغات مختلفة أرمنية، شركسية، كردية , التركمانية وهي لغتي، على أية حال يمكنك القول إنني أحلم حياتي ولم أعشها، أعيش خارج نفسي فحسب.

* رغم تجوالك في أماكن كثيرة في أرجاء الكون في نصوصك، لكن المقاربات الحميمية المكانية الحقّة مثلاً تتجلى في مزار "أويس القرني"، "قصر البنات" الرقة وسورها الأثري؟ عوداً على مقولة المكان والغريب؟

- لدي هاجس، هو الأساس المبني عليه أغلب نصوصي، فكرة الغريب، ترمز إلى الجانب الخفي من حيوات متشعبة، فلا غرابة، كل كائن منّا لديه غريب يستوطنه منذ بكرة أبيه، من جهتي أجد الغريب كمن يبحث عن زمن فقده، كائن يتجول بيننا في ذات الوقت هو غائب، ليكن إذن البحث عن مفقودٍ حاضر بيننا، بعد أن قوضته قوىً مستبدة ورمته في البعيد.
أعني أيضاً هو الكائن الذي يعاني من ذهول وطيش لاذ بالفرار من مجتمع حقق عليه انتصارات زائفة.
أيضاً يمكنك القول هو نديم الكوابيس والمنامات فضلاً عن أحلام لئلا تدفعه قوى التأخر للانتحار.
ماذا تود أن تعرفه أيضاً فأنت شاعر ولك "غرنوق" يعيش في حنايا نفسك، أنت مثلاً توقع بعض قصائدك بالإضافة لاسم عبد اللطيف خطاب يكون هناك اسم آخر ألا وهو " الغرنوق الدنف" إذن فهو بالنسبة لك على خلافي لان هذا الأمر له دلالات أخرى عندي لأنني أعيش في مناخ لغوي وعائلي واثني مختلف.
أما أن تبحث عن الأمكنة في نصوصي ذلك ما أجده في المسافة العدمية بين كاتب النص وحياته المفترضة في مجتمع متمدن وآخر في جحيم أكيد، كيف هو الحال إذن؟ هل أحيلك إلى أمكنة متشظية تشبه حياتي التي تعيش في البعيد؟ أم إلى حياتي التي أحلمها ولم أعشها؟
أسئلة كثيرة تحيلني إلى مشهد ملتبس، فيبدو المكان أمامي جلياً وأمامك ربما هو مكان آخر ينزع إلى التحرر من تلك القوى القاهرة.
أقول ثمة نزعة عند الغريب، نزعة للجسد، كأن هذا الكائن يفكر بصوت عالٍ فيبدو الجسد مكانه الآمن ، مكاناً حيوياً من أجل تصويب ليل المعاني، ربما الغريب في نزوعه هذا يحاول إقصاء الرُّهَاب النفسي والمعنوي.

* تذكر عنتاب كثيراً في نصوصك "دونا ما خبرت مدينة تشبه عنتاب ص 12 من كتابك "أتشكل" ذاكرة أمنا دونا في عنتاب ص13 من "أتشكل" كما أبي يوزع عبير المسك في عنتاب "ص57 من "أتشكل" وذكرتها في كل كتبك تقريباً. هل هناك علاقة ما بين الأم وعنتاب شعرياً؟

- نعم هناك علاقة قديمة، إن أغلب الهجرات التركمانية جاءت عبر عنتاب واستوطنت هناك، وفيما بعد هاجرت إلى تخوم دول عربية مختلفة، فالأم التي ورد اسمها "دون" هي أمي، أذكرها للدلالة الرمزية، وليس للعصبية اللغوية كما تعلم نحن شعب ينتمي إلى الحكاية الشفوية، وعلاقتنا بالمكان كالطائر المهاجر من سماء لأخرى، وإلا ما سرّ أن تكون لنا بلاد اسمها تركمانيا ولا نفكر بالعودة إليها، وأبناء جلدتنا يعيشون بشكل منكفئ والكثير منهم مازالوا لا يتقنون اللغة العربية، وجلّ ما يفكرون به هو عدم اعتراض الآخرين لتقاليدهم ووعيهم الشفوي، يمكنك مجالسة كبار التركمان المسنين والاستماع لأحاديثهم، بذلك تخال أنك أمام كتاب أهملهم الزمن.

* في العدد السابع من مجلة " الحركة الشعرية " يصف الشاعر زهير غانم كتابتك بأنها (مقاربات لحيوات شاغرات، ومطارحات لميتات عديدة) غير أنه لا يفضل الإنزياح الشعري واللغوي، أقول: وما الكتابة إن لم تكن إنزياحاً عن دلالاتها الوقائعية، ما موقفك من نقادك؟

- أتفق مع كل فكرة ترمي للخروج على السائد، مع بعض الاستثناءات الضئيلة في المختبر الثقافي العربي نلاحظ ثمة استقراراً غير صحي، ذلك أن الاستقرار في واقع ثقافي نذير أدلجة بينما الإبداع حر متجدد وفردي.
إذا كان لابد من الحديث عن نقاد تناولوا تجربتي يمكنني الانحياز للشاعر عباس بيضون، وما كتبه سنة 1996 في مجلة "الوسط" عن كتابي "خدر السهو"، وفي المغرب ثمة دراسة للكاتب مصطفى الحسناوي نشرها في صحيفة "القدس العربي" أيضاً عن الكتاب المذكور عدا ذلك كله لا يتعدى عن صيغ إعلامية مختلفة عادة ما تترافق مع صدور أي كتاب جديد.
فالشاعرة "صباح الخراط زوين" تناولت تجربتي في صحيفة "النهار" بشيء من "الميزاجونية"، (أي بمنطق الرجل الذي يكره النساء وهي ذات عصبية واضحة) وبعد شهر تقريباً حين رأيتها سألتها عن التجني وسره الخفي أجابت حرفياً "ليس كل ما يكتب في الصحافة يكون موقفاً ثابتاً وعلى أية حال فهو كأي مقال يمكنك الرد عليه بذات اللهجة إذا أردت " أجبتها: "لن أفعل لأنها نوايا غير نقدية" وصادف في أثناء حديثنا وجود الشاعر العماني سيف الرحبي وقهقه مَلْيّاً، وكذا أنا وفعلت مثلنا هي الأخرى، كما لو أن الأمر يحتاج لمزاج ضاحك، وهكذا أضحك، بقسوة أضحك. وأدعوك للضحك أيضاً.

* تعمل على مشروع فكري يمثل هاجساً لدى معظم المثقفين في الوطن العربي، من خلال مركز "الآن"، وسابقاً مجلة "كراس"، بين لبنان والمغرب؟ هل هذا المشروع أحد الأحلام الكبرى؟

- تقول "المشروع" وكلمة مشروع تستوقفني كثيراً ويا ليت أن تتحول هذه الكلمة إلى فعل دائم، وألاّ يتحول الأمر إلى مجرد تمنيات وأحلام، ومساحات بيضاء في فضاء الثقافة والفكر.
من جهتي ما زلت في طور الإعداد، وأن بدأت منذ سنوات، تجربتي مع مجلة "كراس" رافقتها إحباطات مختلفة بالتالي توقفها نهائياً بعد أن تواصلت مع أكثر من ثلاثمائة صوت إبداعي من جنسيات عربية مختلفة.
بدأت مشروع الآن بـ "سلسلة الألف الثالث " مخطوطات فكرية وأدبية تواجه واقعاً ثقافياً عربياً ميؤوساً منه، وهذه المخطوطات كلّها قيد الإنجاز، سبق أن أصدرت قسماً منها بدءاً من العام 2000 وبعضها بانتظار تمويلات جزئية، من قبل أفراد لهم تجارب إبداعية تهمهم استمرار الهوامش والمختبرات الثقافية.
إضافة إلى تأسيس موقع على شبكة الإنترنت أنشر فيه عدد من الموضوعات المرتبطة بقضايا القرن الحادي والعشرين في الأدب والفكر والسياسة.
إلى جانب نشر جزء من عمل موسوعي عربي أتناول من خلاله تجارب كتاب وشعراء ومساهمات تقارب المائة مثقف وما يوازي هذا العدد مساهمات وفكرية تحت عنوان "جدل الآن - إلى الألفية الثالثة في الانتقاد الفكري والسياسي وعن قضايا الديمقراطية والقمع والاستلاب وعلاقة المثقف بالسلطة ."هو مسار أول لاختراق الأسئلة واليقينيات كما أسلفت في بداية حديثي كلها مشروعات آمل أن تتحول إلى فعل اختلافي ووعي معرفي غير مُعرّف من سلطة أبوية، ربما بات السائد في الثقافة بحاجة إلى مصحّات تصوب مشروعها وتقلب الدفة إلى الآن في الوعي والاختلاف والحرية.

إيلاف- الخميس 20 مايو 2004 06:50

الحوار مأخوذ من موقع جهة الشعر انقر على الربط

http://www.jehat.com/ar/default.asp?action=article&id=3914





دعوة تضامن لإطلاق سراح الشاعر السعودي علي الدميني من السجون السعودية


إضغط علي وصلة انشاء حملة جمع توقيعات جديدة (حملة توقيعات جديدة).
http://arabconference.org/petitions/index.php





اعتقالات وإفراجات تجبر المعارضة السورية إلى إعادة حساباتها

دمشق - أخبار الشرق

بعد أيام من اعتقال عضو "الحزب الشيوعي السوري - المكتب السياسي" فائق المير في مدينة اللاذقية الساحلية دون أن يخلى سبيله، يتضح للمراقبين أن هذا الاعتقال ليس عفوياً نتيجة حمله لنسخة من جريدة الرأي الناطقة باسم الحزب المحظور، كما أوحت الأخبار، بل هي رسالة إلى الأحزاب الوطنية والديمقراطية السورية مفادها أن سياسة العصا الغليظة مستمرة طالما أن هذه الأحزاب مستمرة في خطابها الداعي لمصالحة وطنية حقيقية تنهي حالة الاستبداد القائمة في البلاد.

وأشار المراقبون إلى تزامن هذا الاعتقال مع إطلاق مئات من المعتقلين الأكراد وتسريب أنباء عن قرب تسوية أوضاع 40 ألف كردي سوري من المكتومين، ما من شأنه أن يزيد من شقة الخلاف بين المعارضتين الوطنية الديمقراطية والكردية، بعض ظهور بوادر تقارب بينهما منذ نحو عامين عبر لقاءات تنسيقية وإصدار بيانات مشتركة.

وعللت مصادر سورية مقربة من المعارضة في دمشق هذا الموقف المتشدد من قبل الأجهزة الأمنية حيال الأحزاب والحركات الوطنية الديمقراطية، بأن هذه الأحزاب لم تصعّد من حالة الاحتجاج على النظام إلى درجة يمكن أن تزعجه. وذكرت المصادر أن النظام، حسب رأيها، لا يرى مبرراً لتقديم أي تنازلات لهذه المعارضة التي يقتصر عملها على الجانب الإعلامي فقط، بعكس المعارضة الكردية التي بدأت بإقلاق راحة النظام وبرهنت على قدرة لا بأس بها في إحراج النظام وإجباره على التنازل.

ورأت المصادر أن تجربة الأحزاب الكردية مع النظام في الآونة الأخيرة، تثبت فشل نظرية الأحزاب الوطنية والديمقراطية التي تبنت منذ البداية سقفاً متدنياً لمطالبها، في حين أن الأحزاب الكردية بدأت بسقف عالٍ ثم فاوضت عليه وحصلت على الكثير من مطالبها. وأكدت المصادر أن السقف الذي تطرحه أحزاب الداخل الديمقراطية أدنى بكثير من السقف الذي يتحدث فيه المواطنون في جلساتهم الخاصة.

وعبر المصدر عن ثقته بأن أحزاب المعارضة الوطنية الديمقراطية ستجري مراجعة لخطابها حيال السلطة، ومن المحتمل أن تلجأ إلى خطوات جديدة تزعج الأجهزة الأمنية مثل إعلان اتصالاتها مع المعارضة الإسلامية الديمقراطية التي كانت تتم في الآونة الأخيرة بشكل شبه سري. كما لم تستبعد المصادر لجوء المعارضة الوطنية الديمقراطية إلى خطوات مفاجئة للنظام سيُعلَن عنها في حينها.

إدانة اعتقال المير:

من جهة ثانية؛ أدان المتحدث الإعلامي باسم اللجنة السورية لحقوق الإنسان اعتقال أجهزة الأمن فائق المير في كراج انطلاق الحافلات باللاذقية، يوم الثلاثاء الماضي، بسبب حيازته على نسخة لجريدة الرأي الالكترونية التي تصدر في باريس

ورأت اللجنة في بيان لها وصل أخبار الشرق؛ أن اعتقال المير يعبر "عن انعدام الحريات الأساسية في سورية. فالمواطن لا يسمح له بحيازة مطبوعة، ولا يسمح له بالتعبير عن رأيه، ولا يسمح له حتى بتصفح الانترنت. وإذا فعل ذلك يعتقل ويتهم بتهم غريبة، فتارة يقال إنه ينشر الأكاذيب، وتارة أخرى يقال إنه يريد أن يمزق النسيج الوطني، وتارة ثالثة يقال إنه يريد أن يوهن نفسية الأمة". واعتبر المتحدث باسم اللجنة أن الوقت قد حان "لكي يغير قانون المطبوعات القمعي بقانون يسمح بحرية التعبير وحرية وجهات النظر، وحرية الاطلاع على وسائل الإعلام المختلفة، ويطلق سراح كل الذين سجنوا استناداً إلى هذا القانون الجائر".

وطالبت اللجنة "السلطات السورية بإطلاق سراح الأستاذ فائق المير فوراً والاعتذار له عن الطريقة المشينة التي ألقي القبض عليه بها".

أما المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية، فأشارت إلى العلاقة بين اعتقال المير وقانون المطبوعات، كونه اعتُقل وهو يحمل جريدة "الرأي" المعارضة.

وقالت في بيان لها: "إنّ المنظّمة العربيّة لحقوق الإنسان في سوريّة إذ تدين الطريقة التي تم اعتقال الأستاذ فائق المير من خلالها تطالب بإطلاق سراحه فورا. والمنظّمة وهي تستذكر السلبيّة لقانون المطبوعات تطالب السّلطات السوريّّة بتعديل قانون المطبوعات بما يترك مجالاً واسعاً" لحريّة التعبير.








المنظمة العربية لحقوق الإنسان – سوريا

Web : aohr-s.15x.com

نداء إلى الرأي العام الدولي
لاعتبار فلسطين منطقة منكوبة بانتهاكات حقوق الإنسان

منذ نصف قرن وإسرائيل تنتهك القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة بدءا" من طرد الفلسطينيين من أرضهم إلى التنكيل بهم سجنا"وقتلا" وتجويعا" حتى أضحت الأوضاع في الأراضي الفلسطينيّة تنذر بكارثة إنسانيّة لا يمكن تقدير أبعادها
وقد تفاقمت هذه الكارثة واتخذت أشكالا" جديدة تتوّجب بهدم مساكن المدنين وقتلهم في رفح وفي أرجاء فلسطين ، حتى أضحى كلّ بيت فلسطيني منكوبا" بهدم أو بقتل أو بسجن بينما يخيّم الجوع والخوف على سقف فلسطين كلّها .
وإذا كانت المادّة /51/ من البرتوكول الإضافي الأوّل من اتفاقية جنيف لعام 1977 قد أكّدت على حماية السكان المدنيين والأفراد المدنيين ، وقد وضعت لإنجاز هذه الحماية القواعد التالية :
1-. السكان المدنيّون والأفراد المدنيّون لن يكونوا هدف الهجوم .
2-. الهجمات العشوائيّة التي ليست موجّهة نحو هدف عسكري ممنوعة .
3- هدم المباني المعدّة للسكن أو لحفظ الأغذية والأدوية ممنوع .
4-. العبث بالأراضي الزراعيّة التي تنتج المواد الغذائيّة والمحاصيل ممنوع .
5-. تجويع المدنيين كطريقة حرب ممنوع ، والعبث بتجهيزات الماء الصالح للشرب ممنوع .
فانّ إسرائيل ماضية في هدم مساكن المدنيين وقطع الأشجار وقتل المدنيين وتجويعهم وطردهم من أرضهم مخالفة بذلك أحكام القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة وشرعة حقوق الإنسان حتى غدت فلسطين في خضّم كارثة إنسانيّة غير مسبوقة .


إنّ الواجب الأخلاقي الذي تمليه علينا شرعة حقوق الإنسان يدفعنا لشن حملة منظمة وتوجيه نداء إلى الرأي العام والمنظمات الإنسانيّة والدوليّة لنطالب بما يلي :
1-. اعتبار فلسطين منطقة منكوبة بانتهاكات حقوق الإنسان .
2-. الضغط على إسرائيل للانسحاب من الضفّة والقطاع .
3-. تفكيك جميع المستوطنات من الضفّة والقطاع .
4-. السماح لجميع النازحين بالعودة إلى أرضهم وبيوتهم .
5-. تقديم المساعدات العاجلة للفلسطينيين .

دمشق في23-5-2004 مجلس الإدارة




محكمة أمن الدولة العليا تحاكم عضواً في جماعة الإخوان المسلمين

دمشق - أخبار الشرق

علمت أخبار الشرق من مصدر قانوني في العاصمة السورية دمشق أن عضواً في جماعة الإخوان المسلمين اعتُقل قبل عام ونصف العام وتعرض للتعذيب الشديد في السجون السورية؛ قد استُدعي للمثول أمام محكمة الدولة العليا.

وحسب المعلومات المتوفرة، فإن محمد سعيد الصخري (46 عاماً) استُدعي للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة العليا، في 30 أيار الجاري. ولم تتوفر معلومات عن التهم الموجهة إلى الصخري، المعروف انتماؤه إلى جماعة الإخوان المسلمين المعارضة المحظورة، والتي يحكم القانون رقم 49 لعام 1980 في سورية على أعضائها بالإعدام.

وكانت السلطات السورية اعتقلت محمد سعيد الصخري وزوجته ميسون لبابيدي (33 عاماً) وأطفالهما الأربعة رغدة (11 عاماً) ومحمد (9 أعوام) ومروة (7 أعوام) وردينة (عامان) فور وصولهم إلى مطار دمشق الدولي في 28 تشرين الثاني 2002، بعدما رحلت السلطات الإيطالية الأسرة كلها قسراً رافضة طلبهم اللجوء السياسي في إيطاليا.

وأُفرج عن أسرة الصخري بعد فترة من الاعتقال، وأُخضعت للإقامة الجبرية، لكن الصخري بقي في السجن 11 شهراً وتعرض للتعذيب الشديد للإدلاء بمعلومات اعتقدت السلطات الأمنية أنه يعرفها نظراً لعيشه الطويل في المنفى واحتكاكه بالمنفيين من الإخوان المسلمين.

وأفرجت السلطات عن الصخري في 13 تشرين الأول 2003، بعد تدخل رسمي إيطالي مباشر، بناء على ضغوط واجهتها الحكومة الإيطالية من البرلمان لتبرير فعلتها. ومُنع الصخري من السفر، ويواجه الآن عقوبة مجهولة، يسمح القانون السوري النافذ بإيصالها إلى حد الإعدام، لمجرد انتمائه السياسي.





السلطات السورية "تعيد الاعتبار" للقضاء العسكري بعرض المدنيين عليه

دمشق - لندن - أخبار الشرق

أعلنت لجان إحياء المجتمع المدني في سورية أن ناشطين سوريين اثنين أُبلغا خلال الأسبوع الجاري بطلبهما للمثول أمام محكمة عسكرية، وليس واحداً فقط.

وذكرت اللجان، أنه تم تبليغ الناشط والمترجم بكر صدقي للمثول أمام القاضي الفرد العسكري الأول بحلب دون تبيان الأسباب الموجبة قانونياً لذلك، في نفس الوقت الذي استلم فيه الدكتور عبد الرزاق عيد تبليغا مماثلا، كما ورد في خبر سابق. وقالت اللجان "يُعتقد أن خلفية التبليغ تتعلق بشهادتيهما التي أدليا بها أمام القضاء العسكري في محاكمة النشطاء الديمقراطيين الأربعة عشر".

واعتبرت اللجان الاستدعاء يندرج "ضمن سياق التضييق على الحريات الفكرية والسياسية، الذي ازداد في الفترة الأخيرة بازدياد الاستدعاءات الأمنية، والاعتقالات والإحالات على المحاكم الاستثنائية باستمرار تطبيق قانون الطوارئ والأحكام العرفية، الذي تنادي جميع الفعاليات الديمقراطية بإلغائه وإلغاء جميع المحاكم الاستثنائية، وسيادة دولة الحق والقانون".

وكانت جمعية حقوق الإنسان في سورية (دمشق) استنكرت أيضاً استدعاء عيد وصدقي. وأعلنت في الوقت ذاته، في بيان وصل إلى أخبار الشرق؛ اعتقال الطالب السوري فارس تمو (سنة رابعة بكلية الحقوق في جامعة حلب، ورسام كاريكاتير) مساء الاثنين 17 أيار الجاري، على يد عناصر فرع أمن الدولة في حلب.

وقالت الجمعية إن الاعتقال تم دون إبداء الأسباب، ولم يُسمح بزيارة الطالب المعتقل حتى اللحظة. علماً أن المعتقل هو ابن الناشط الكردي السوري مشعل تمو، عضو لجان إحياء المجتمع المدني في سورية، والذي كان مشرفاً على منتدى جلادت بدرخان الثقافي في القامشلي الذي أغلقته السلطات.

وطالبت جمعية حقوق الإنسان "بالإفراج الفوري عن الطالب فارس تمو وعن الطالبين محمد عرب ومهند الدبس وعن كافة الطلاب المعتقلين خلافاً للقانون ومقتضيات العدالة، لا سيما وأن الامتحانات الجامعية على الأبواب و(أن) في استمرار اعتقالهم انتهاكاً لحقوقهم المنصوص عليها في الدستور والقانون وتهديداً فعلياً لمستقبلهم الدراسي والمهني". كما طالبت "بالكف عن استخدام القضاء العسكري والاستثنائي لقمع الحريات العامة وانتهاك حقوق الإنسان".





اعتقالات وإفراجات تجبر المعارضة السورية إلى إعادة حساباتها

دمشق - أخبار الشرق

بعد أيام من اعتقال عضو "الحزب الشيوعي السوري - المكتب السياسي" فائق المير في مدينة اللاذقية الساحلية دون أن يخلى سبيله، يتضح للمراقبين أن هذا الاعتقال ليس عفوياً نتيجة حمله لنسخة من جريدة الرأي الناطقة باسم الحزب المحظور، كما أوحت الأخبار، بل هي رسالة إلى الأحزاب الوطنية والديمقراطية السورية مفادها أن سياسة العصا الغليظة مستمرة طالما أن هذه الأحزاب مستمرة في خطابها الداعي لمصالحة وطنية حقيقية تنهي حالة الاستبداد القائمة في البلاد.

وأشار المراقبون إلى تزامن هذا الاعتقال مع إطلاق مئات من المعتقلين الأكراد وتسريب أنباء عن قرب تسوية أوضاع 40 ألف كردي سوري من المكتومين، ما من شأنه أن يزيد من شقة الخلاف بين المعارضتين الوطنية الديمقراطية والكردية، بعض ظهور بوادر تقارب بينهما منذ نحو عامين عبر لقاءات تنسيقية وإصدار بيانات مشتركة.

وعللت مصادر سورية مقربة من المعارضة في دمشق هذا الموقف المتشدد من قبل الأجهزة الأمنية حيال الأحزاب والحركات الوطنية الديمقراطية، بأن هذه الأحزاب لم تصعّد من حالة الاحتجاج على النظام إلى درجة يمكن أن تزعجه. وذكرت المصادر أن النظام، حسب رأيها، لا يرى مبرراً لتقديم أي تنازلات لهذه المعارضة التي يقتصر عملها على الجانب الإعلامي فقط، بعكس المعارضة الكردية التي بدأت بإقلاق راحة النظام وبرهنت على قدرة لا بأس بها في إحراج النظام وإجباره على التنازل.

ورأت المصادر أن تجربة الأحزاب الكردية مع النظام في الآونة الأخيرة، تثبت فشل نظرية الأحزاب الوطنية والديمقراطية التي تبنت منذ البداية سقفاً متدنياً لمطالبها، في حين أن الأحزاب الكردية بدأت بسقف عالٍ ثم فاوضت عليه وحصلت على الكثير من مطالبها. وأكدت المصادر أن السقف الذي تطرحه أحزاب الداخل الديمقراطية أدنى بكثير من السقف الذي يتحدث فيه المواطنون في جلساتهم الخاصة.

وعبر المصدر عن ثقته بأن أحزاب المعارضة الوطنية الديمقراطية ستجري مراجعة لخطابها حيال السلطة، ومن المحتمل أن تلجأ إلى خطوات جديدة تزعج الأجهزة الأمنية مثل إعلان اتصالاتها مع المعارضة الإسلامية الديمقراطية التي كانت تتم في الآونة الأخيرة بشكل شبه سري. كما لم تستبعد المصادر لجوء المعارضة الوطنية الديمقراطية إلى خطوات مفاجئة للنظام سيُعلَن عنها في حينها.

إدانة اعتقال المير:

من جهة ثانية؛ أدان المتحدث الإعلامي باسم اللجنة السورية لحقوق الإنسان اعتقال أجهزة الأمن فائق المير في كراج انطلاق الحافلات باللاذقية، يوم الثلاثاء الماضي، بسبب حيازته على نسخة لجريدة الرأي الالكترونية التي تصدر في باريس

ورأت اللجنة في بيان لها وصل أخبار الشرق؛ أن اعتقال المير يعبر "عن انعدام الحريات الأساسية في سورية. فالمواطن لا يسمح له بحيازة مطبوعة، ولا يسمح له بالتعبير عن رأيه، ولا يسمح له حتى بتصفح الانترنت. وإذا فعل ذلك يعتقل ويتهم بتهم غريبة، فتارة يقال إنه ينشر الأكاذيب، وتارة أخرى يقال إنه يريد أن يمزق النسيج الوطني، وتارة ثالثة يقال إنه يريد أن يوهن نفسية الأمة". واعتبر المتحدث باسم اللجنة أن الوقت قد حان "لكي يغير قانون المطبوعات القمعي بقانون يسمح بحرية التعبير وحرية وجهات النظر، وحرية الاطلاع على وسائل الإعلام المختلفة، ويطلق سراح كل الذين سجنوا استناداً إلى هذا القانون الجائر".

وطالبت اللجنة "السلطات السورية بإطلاق سراح الأستاذ فائق المير فوراً والاعتذار له عن الطريقة المشينة التي ألقي القبض عليه بها".

أما المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية، فأشارت إلى العلاقة بين اعتقال المير وقانون المطبوعات، كونه اعتُقل وهو يحمل جريدة "الرأي" المعارضة.

وقالت في بيان لها: "إنّ المنظّمة العربيّة لحقوق الإنسان في سوريّة إذ تدين الطريقة التي تم اعتقال الأستاذ فائق المير من خلالها تطالب بإطلاق سراحه فورا. والمنظّمة وهي تستذكر السلبيّة لقانون المطبوعات تطالب السّلطات السوريّّة بتعديل قانون المطبوعات بما يترك مجالاً واسعاً" لحريّة التعبير.








امنستي تطالب اسبانيا
بوقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل
الجمعة 21 مايو 2004 22:24
عبد الله الدامون من الرباط: طلبت منظمة العفو الدولية "أمنستي" من إسبانيا التوقف عن بيع أسلحة لاسرائيل لأن ذلك "يشكل خرقا لحقوق الإنسان" ولأن اسرائيل "تستخدم هذه الأسلحة للتنكيل بالفلسطينيين".
وقال مسؤول في منظمة العفو الدولية إن إسبانيا باعت لاسرائيل خلال الخمس السنوات الماضية أسلحة و"مواد أخرى" بقيمة 14 مليون أورو وأن هذه الأسلحة لم يعرف نوعها أو طريقة استخدامها.
وقال إستيبان بيلتران مسؤول "أمنستي" في إسبانيا إنه من غير المفهموم أن تقوم إسبانيا ببيع أسلحة لاسرائيل في الوقت الذي تقوم حكومة تل ابيب بتدمير كل شيء يمتلكه الفلسطينيون حيث هدمت 3000 منزل خلال الثلاث سنوات الماضية. وأضاف المسؤول أن تهديم منازل الفلسطينيين وصلت درجة غير مسبوقة وأنها تعتبر بوضوح جريمة حرب وخرقا سافرا لكل المعاهدات الدولية بما فيها تلك التي وقع عليها كيان اسرائيل.
ورغم أن منظمة العفو الدولية لم تفصح عن طبيعة الأسلحة والمعدات التي باعتها إسبانيا لاسرائيل, إلا أنها لمحت إلى إمكانية بيع وسائل تدمير المنازل مثل البلدوزرات أو وسائل أخرى لتعذيب المعتقلين الفلسطينيين.




لجان إحياء المجتمع المدني في سوريا

تم تبليغ المفكر والكاتب المعروف الدكتور عبد الرزاق عيد للمثول أمام القاضي الفرد العسكري الأول بحلب وذلك بتاريخ 1/6/2004 دون تبيان الأسباب الموجبة قانونيا للدعوى كما يظهر من مذكرة الدعوة المرفقة .

ولهذا فنحن لا نرى في هذا الإستدعاء مهما كانت الذرائع والحجج الشكلية التي دأبت الأجهزة على ( الاختراع القانوني ) لها ، سوى محاولة لاخراس الصوت الوطني والديموقراطي الشجاع لزميلنا في لجان إحياء المجتمع المدني .

إذ يأتي هذا الأستدعاء - في نظرنا - على خلفية نشره لمقالاته في " جريدة النهار " اللبنانية ، ونشره لكتابه الصادر في بيروت والقاهرة والممنوع في سوريا (يسألونك عن المجتمع المدني "ربيع دمشق المؤود") .

إننا نرى في هذا السلوك الأمني الذي يتخفى وراء (القضاء) العسكري الذي يستمد "شرعيته" من حالة الطوارئ والأحكام العرفية اعتداءا على الحريات السياسية والفكرية والتعبيرية .

19/5/2004
لجان إحياء المجتمع المدني في سوريا



بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني


الحزب الشيوعي اللبناني
[email protected]
العدد: 841 - 2004 / 5 / 22


بحث المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني في إجتماعه الدوري، التطورات الأخيرة للوضع السياسي في المنطقة والمتمثل بازدياد حدة الهجمة الأميركية- الاسرائيلية، وأخذها لأسباب جديدة وأكثر خطورة، سواء في العراق وما يتعرض له الشعب العراقي من أشكال الابادة وضرب حقوق الانسان، والتي كانت آخر تجلياتها ما جرى بحق سجناء "أبو غريب" والتي كشفت عن الوجه الحقيقي للحضارة الأميركية التي يبشرنا بها مشروع الشرق الأوسط الكبير وإدارة بوش.
إن هذه الاشكال البشعة من ممارسات الاحتلال الأميركي تجاه الشعب العراقي ستزداد خطورة مع تصاعد أشكال المقاومة العراقية ووضوح هدفها بإزالة الاحتلال الأميركي وبهذا المعنى فإن الشعوب العربية مدعوة لتصعيد تضامنها مع الشعب العراقي ودعمها لنهج المقاومة ضد الاحتلال ولعزل كل أنواع الشوائب والممارسات التي تغطي الممارسات الأميركية وتعطيها المبررات، التي سيكون الاحتلال بحاجة لها، لتغطية ممارساته ووقف تفاعلاتها العالمية والمحلية التي تدين ممارسات جيشه الوحشية.
وجدد المكتب السياسي للحزب دعوته للتضامن مع الشعب الفلسطيني لجهة ما يتعرض له يومياً من مجازر يمارسها شارون وجيشه، بما يكمل الخطة الأميركية- الاسرائيلية، لإلغاء جوهر القضية الفلسطينية وبشكل خاص إلغاء فكرة إقامة الدولة الوطنية الفلسطينية.
وفي إطار الهجمة ذاتها، تأتي الاجراءات الأميركية العدوانية ضد سوريا لتشكل تصعيداً جديداً للضغط عليها وبهدف إضعاف دورها وشل إمكانياتها السياسية والاقتصادية في مواجهة الخطة الأميركية- الاسرائيلية.
إن الحزب الشيوعي، إذ يدين هذه الاجراءات ومعها الادارة الأميركية يستنكر هذا الصمت العربي المستمر عن هذا الوضع، وينظر الى القمة العربية بقليل من الأمل وكثير من الريبة، مركزاً على دعوة قوى المجتمع العربي السياسية والمدنية والشعبية للتلاقي والتضامن مع الشعبين العراقي والفلسطيني ومع سوريا في مواجهة تفاعلات الهجمة الأميركية وصمت الأنظمة وتآمرها.


بيروت في 12/5/2004
المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني



الموقع الفرعي في الحوار المتمدن : الحزب الشيوعي اللبناني
http://www.rezgar.com/m.asp?i=145



حديث المقاهي في دمشق وحلب
الطاهر إبراهيم..مركز دمشق


التجاذب السياسي بين الإدارة الأمريكية والنظام السوري، يعطي فكرة واضحة بعض الشيء للمراقبين السياسيين ،كل حسب فهمه، عن الأجندة التي تحكم تحرك طرفي هذا التجاذب. ولكن هناك طرفا ثالثا بالتأكيد لم يضعه أي من الطرفين في حسابه،وهو الشعب السوري، لم يحاول أي من الطرفين أن يسأله عن موقفه من حيثيات هذا التجاذب التي يروجها كل منهما لدعم موقفه، مع أن ساحة التجاذب هي سورية وطن كل السوريين.

موقف أمريكا من إهمال الشعب السوري مفهوم،لأنها أعطت لنفسها الحق في التدخل في كل بقعة من أصقاع المعمورة، دون أن تعير اهتماما لرأي الحكومات والشعوب.

ولكن الذي لم يكن مفهوما هو إهمال النظام السوري لدور الشعب السوري، الذي تزعم أبواق إعلامه أن هذا النظام يستمد الشرعية من تأييد الشعب له. وقد بقيت دكاكين النضال البعثية (الإذاعة والتلفزيون،واليتيمات الثلاث .. البعث والثورة وتشرين) على مدى أربعة عقود تضخ في عقول الأجيال نضالاتها الإذاعية، وتزعم بأن صوتها المرتفع إعلاميا إنما جاء من مكانة هذا الشعب الرفيعة!.

وقد يصرخ في وجهك مسؤول عقائدي في حزب البعث قائلا لك، كيف تسوي بين الطرفين ،نظام الحكم وأمريكا؟ وقد يزيد أكثر فيتهمك بالانبطاحية، والانهزامية والخيانة والعمالة (لمن ؟ وكل الناس يعرفون البئر وغطاءه)،وبكل المرادفات التي ملأبها الإعلام البعثي قاموسه الوطني،على مدى أربعين سنة!. وبالجملة فإنك قد انسلخت ،بموقفك هذا، عن قضية الوطن المصيرية؟

على طاولة في مقهى "الحجاز" في دمشق، جلست إلى محدثي المخضرم "أبو جاسم"،وهو رجل ثمانيني شارك في حرب "الجلاء" عن فرنسا،حتى يجلو هذا الإبهام الذي حير عقول الناس من هذا الانقلاب في المواقف بين النظام السوري وإدارة "بوش"، وهم يعلمون أن العلاقة بين الطرفين "سمن على عسل"، ليس فقط من خلال التنسيق الأمني بعد أحداث 11 أيلول 2001، بل من يوم دخل الجيش السوري إلى لبنان بموافقة ومباركة أمريكية.

ومع علمي بأنه يحب أن يمتع نظره في حركة المارة أمام المقهى على موسيقى "قرقرة الأركيلة"، ولا يحب أن يقطع عليه أحد هذا الجو الذي يغمس نفسه فيه ساعات ما بعد صلاة العشاء إلى قريب من منتصف الليل. اعتدلت في جلستي علامة على أن عندي ما أقوله، فنظر نحوي وقال هات ما عندك.

وبدون مقدمات قلت له، لقد ربحت سورية الجولة ضد أمريكا، التي نفد صبرها ولم تجد إلا سلاحها الأخير وهو بدء تطبيق قانون"محاسبة سورية وتحرير لبنان"،بعد أن لم تستطع أن تحمل سورية على تنفيذ ما تريده منها.قال وما دليلك أيها السياسي الخطير،على أن أمريكا فعلت ذلك مرغمة؟

ولأنه لا يحب إيراد الأدلة بالتقسيط بدأت مرافعتي فقلت:

إن أمريكا تعلم أن النظام السوري ما يزال لاعبا أساسيا في المنطقة، وأن هناك الكثير من الأوراق ما زال يمسك بها ويستطيع أن يناور بها ويقايض عليها في بازار الأخذ والعطاء السياسي، وكلها أوراق أساسية عند أمريكا،كما زعم اللواء "بهجت سليمان" المسؤول في المخابرات العسكرية في مقاله الذي نشرته "النهار" البيروتية في 15 أيار من عام 2003 ..ومنها على سبيل المثال لا الحصر، ورقة المنظمات الفلسطينية العشرة المحكومة في حركتها للنظام السوري، بحكم كونها تقيم على أرض سورية.ولطالما كبحت سورية جماحها تطبيقا لاتفاق "جنتلمان" غير مكتوب مع أمريكا في مقابل سكوت أمريكا عن الوجود السوري في لبنان، الذي هو أيضا مصلحة مشتركة بين الطرفين. كما أنه ،ونكاية بأمريكا، فقد تخفف سورية الضغط على هذه الفصائل، فتزيد في إزعاج إسرائيل.وهناك ورقة لبنان وفيه حزب الله، الورقة الأشد خطورة على إسرائيل،ولطالما وجهت أمريكا اللوم لدمشق لأنها لا تكبح ،بما فيه الكفاية، جماح هذا الحزب. وهناك ورقة الجولان التي ،وإن كانت سورية لا تستطيع شن حرب تقليدية على إسرائيل لاستردادها والثأر من هزيمة البعث في حزيران من عام 1967،إلا أن سورية يمكنها تسليح شباب الجولان، الذين يتوقون لتحرير جولانهم العزيز. ولا تنس ورقة المعارضة السورية التي أشاد بها الرئيس بشار الأسد في مقابلته الأخيرة مع "نيويورك تايمز"، في ديسمبر من العام 2003،( أشار إليها أيضا اللواء بهجت سليمان في مقاله آنف الذكر) في إشارة إلى إصلاح ذات البين معها، وهو ما يشكل خطرا على نفوذ أمريكا في المنطقة و..و.. وهنا وضع

محدثي "قمجة الأركيلة" جانبا واعتدل في جلسته، طالبا من النادل فنجان قهوة سادة، وحدق في وجهي إيذانا منه بأنه قد سمع مني ما يكفي ويريد أن يفند ما قلت.

قال محدثي:إنك ياصاحبي ما زلت تحبو في ميدان السياسة. فكل هذه الأوراق التي ذكرت قد فقدت صلاحيتها وأصبحت لا قيمة لها عند أمريكا، بل صارت عبئا على سورية، بعد أن صارتا جارتين بعد سقوط بغداد. ونتيجة لذلك فقد غدت سورية جزيرة صغيرة داخل البحر الأمريكي. فهي جارة لها على طول حدودها الشرقية. ودمشق على بعد أقل من ثلاثين كيلومترا عن مدافع إسرائيل في قمة جبل الشيخ المحتلة منذ حزيران 1967.

كما أن قادة المنظمات الفلسطينية أصبحوا لا يتحركون داخل سورية إلا بمقدار، وهم الآن بحاجة لحماية سورية خوفا من قيام الموساد باغتيالهم، كما جاء في الأخبار مؤخرا. كما أن عمق لبنان لا يتسع لطلقة مدفع من البوارج الأمريكية في عرض البحر المتوسط. ولعل أمريكا عن قصد، تركت لبنان لسورية، تخففا من مشاكل طوائفه المتعددة، وربما حفاظا على خيط رفيع من الود مع فرنسا صاحبة الامتياز الأقدم في لبنان. وأما "حزب الله" فهو ليس أغلى على أمريكا من سنة العراق وشيعته، التي جربت فيهم مختلف صنوف الذخيرة التي كانت قد وضعتها قيد التنسيق لو لم تجد شعبا كالعراق تدمر فيه هذه الأسلحة ،أو تجرب فيه أسلحتها الحديثة، ومن ثم تقبض الثمن من نفط العراق.

أما تركيا الجار الشمالي، فلا ترغب ولا تستطيع أن تمد يد المساعدة لسورية، لأنها في حلف واحد –الأطلسي- مع أمريكا، كما أنها تخاف على حكومتها من ضواري العسكر الذين ينتظرون مجرد الإشارة من أمريكا .أما الأردن فليس بوسعه أن يقدم لسورية ما لم يستطع أن يقدمه للعراق عند اجتياح أمريكا له.

وهنا تناول أبو جاسم "القمجة" مرة ثانية، بعد أن أحضر النادل جمرة ووضعها فوق تنباك الأركيلة العجمي، وسحب نفسا طويلا وشرد بنظره، فلم أدعه يذهب بعيدا، وسألته:

إذن ما الذي تريده أمريكا من سورية، إذا كانت تلك الأوراق قد أصبحت "أوراق صر سندويش" حسبما فهمت من سياق تحليلك للموقف؟ وقبل أن يسترسل بالجواب استدركت متابعا: وما هي إذن الأهداف التي تنشدها إدارة بوش، طالما أن نظام حزب البعث ،وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود، لم يقطع التنسيق والتعاون مع أمريكا؟ أو ليس

وقوف الجيش السوري عام 1991 تحت راية الجيش الأمريكي في الحرب ضد العراق شاهدا على هذا التعاون؟ وما التنسيق الأمني بين أجهزة الأمن السورية وبين وكالة المخابرات المركزية بعد أحداث 11 أيلول سبتمبر، منا ببعيد.

نظر نحوي نظرة المستخف بما عندي قائلا: ألا تجيد قراءة الأحداث أم أن خوفك على دمشق من مصير كمصير بغداد قد أفقدك بعد النظر؟

قواعد اللعبة ،يا صاحبي، كلها تغيرت بعد أن نجحت أمريكا بتحطيم دولة ذات ثقل عربي كالعراق، وتحويلها إلى مدن متناثرة لاتجد الطعام والماء، ولا حتى الأمن بعد أن كان مستتبا، ولو من خلال القهر والبطش.

فأعضاء مجلس الحكم يتنافسون بينهم، من يجلس قريبا من سيد العراق الحالي "بريمر" ومن يحظى منه بالتفاتة أكثر من غيره. والجيش العراقي الذي قصف في يوم من الأيام أحياء تل أبيب، تم شطبه من المعادلة، وسيعاد تشكيله من جديد ليكون نسقا أولا يحمي استثمارات أمريكا في العراق. والشرطة ستكون في خدمة القمع لا في خدمة الشعب. وكما حصل مع العلم العراقي المقترح، فلا يُستغرب في ظل هكذا وضع أن يصبح النشيد الرسمي "كوكتيلا" من الكلمات تستوعب التنافر الأثني والمذهبي الذي يحتويه "كوكتيل مجلس الحكم"، بعد أن نزعوا عن العراق صفة العروبة في نص الدستور المؤقت، الذي سيتحول إلى دستور دائم بقدرة السفير "نيغروبنتي" القادم إلى العراق خلفا لبريمر.

أمريكا ،يا صاحبي، تعمل لتدمير كل الكيانات التي يمكن أن تهدد إسرائيل في حال تغير الحكم فيها في غفلة من مخابراتها المركزية. لذا فهي لن تقبل من نظام الحكم السوري بأقل مما حصل في العراق، إما طوعا بأن يكيف النظام السوري نفسه على نسق يتناسب مع ما آل إليه أمر العراق ، أو بصورة أخرى تتم بانقلاب أبيض يقوم به أحد أعمدة الحكم، حيث يطبخ سيناريو التغيير على نار هادئة. وما اتهامات "جورج بوش" و"كولن باول"، عن أسلحة دمار شامل سورية مزعومة، وعن تسرب مقاتلين عرب من خلال الحدود السورية مع العراق و..إلا بضاعة للاستهلاك الصحفي، أو كما يقال في المثل الدارج "على عيني وعينك يا تاجر".



الأمر أصعب مما يظن أركان النظام. فحتى لو قبل النظام بما تطلبه أمريكا منه، فلن يعفي ذلك سورية وشعبها ونظامها من كارثة الأجندة الأمريكية، تماما كما كان معروفا للجميع بأنه لن ينقذ العراق قبول صدام لمطالب الإذعان التي أعلنها بوش عشية قصف العراق في 19 آذار من العام الماضي،حيث قال "إن على صدام أن يرحل هو وأولاده". فالاجتياح كان سيتم ببقاء صدام أو رحيله.

بعض الذين أدمنوا البقاء في مناصبهم لأكثر من 35 عاما، ما يزال يدفن رأسه في رمال الأمل الكاذب. وربما يأمل بحصوله على جائزة ترضية،وهي نفيه طوعا إلى دول مجاورة أو أوروبية قريبا من البنوك التي أودع فيها الملايين والمليارات التي سرقها من قوت الشعب. ونسي أن الأجندة الأمريكية المعتمدة هي الاجتثاث، لاعتقاد أمريكا أن نظام حكم البعث قد استنفد الغرض الذي من أجله مكن له في الحكم. ولا يستبعد أن يكون "البنتاغون" منهمكا الآن في طباعة أوراق "الكوتشينة" السورية.

هذا الكلام ليس نوعا من التشفي، لأن الداهية أعظم من أن يجد أي سوري في نفسه مكانا للتشفي ممن تسببوا في الكارثة الوطنية. وهاهي عمليات التفجير اليومية التي تقتل المئات في العراق بشكل شبه يومي ماثلة للعيان، وهي يقينا من سيناريو أجنبي (أمريكي أو إسرائيلي،أو مشترك). ومن هو الذي يجد في نفسه عندها مكانا لشعور بالتشفي، إذا كان القتل يحصد الجميع.

وهنا التفت نحوي محدثي "أبو جاسم" ليفاجأ بحبات العرق البارد تسيل على وجهي، من هول المشهد الذي رسمه في نفسي قاصدا أو عن غير قصد.

قلت بصوت شبه هامس: أو يعرف رموز النظام هذا السيناريو الذي يُعدّ في واشنطن؟

قال لقد فقد النظام بوصلة الاتجاه السياسي بعد أن عاش ثلاثة عقود من التنسيق مع أمريكا أمنيا وسياسيا. وما يزال هذا النظام يراهن على سيناريو لم يعد موجودا إلا في مخيلة رموز النظام. فهم يعتقدون (أن قانون محاسبة سورية، إنما هو نوع من الترهيب النفسي لا أكثر، للحصول على تنازلات سورية أكثر، وأن مصلحة أمريكا ما زالت مع حزب البعث، بعد أن أجمع الطيف المعارض السوري على رفض أي تنسيق مع أمريكا ضد نظام الحكم). وهذا يا صاحبي كله وهم أملٍ كاذب يعيش فيه حزب البعث، طاردا عن خياله المصير الأسود الذي ينتظر الجميع.

قلت لمحدثي: ولكن قول وزير الخارجية "الشرع" بعد لقاء الرئيس بشار الأسد مع "كولن باول" في أيار من العام الماضي :"إن ما تطلبه أمريكا فوق الطاقة والتصور"..ألا يعني أن القيادة السورية أو بعضها مدركة لما تدبره لها أمريكا؟.

قال ليس المهم أن تدرك ما يخبأ لك فقط، بل أن تسعى لامتلاك الوسائل التي تتفوق على هذا المخبأ أو تحيده على الأقل.

أحسست بأن محدثي قد أوثقني بحبل طوله أكثر من عشرين مترا، وألقاني في بئر عميق. فناديته من قاع البئر وما المخرج يا عمنا إذن؟ قال ليس هناك من مخرج إلا أن يقف نظام حزب البعث ولو لمرة واحدة وقفة صدق مع نفسه ومع الشعب السوري، ويقولها بفعله قبل إعلامه:"بيدي لا بيد يابوش".

قلت أفصح.

قال إذا أدرك حزب البعث أنه سيؤكل كما أكل الثور الأبيض، وأنه الآن، هو وباقي فصائل الشعب السوري ومؤسسات المجتمع المدني في خندق واحد في موجهة أمريكا، التي تستهدف المنطقة بأكملها، فعليه أن يدعو الشعب السوري لانتخاب جمعية تأسيسية، -انتخابا حقيقيا- تضع دستورا لكل السوريين، وليس لحزب البعث فقط ،وتشكل حكومة، كالحكومة التي كان فيها يوسف العظمة وزيرا للدفاع، عندما خرج مع جنده إلى سهل "ميسلون" غرب دمشق، لمقابلة جيش "غورو" الذي جاء غازيا سورية في عام 1920. ولم يكن على صدر "يوسف العظمة" الأوسمة والنياشين التي تزين صدور وزراء الدفاع الحاليين، وإنما كان في صدره قلب يخفق بحب سورية. صحيح أن فرنسا دخلت دمشق، ولكنها دخلتها بعد أن استشهد يوسف العظمة هو ومعظم جنده، وهو ما لم يحدث مع أي وزير للدفاع في الهزائم التي لحقت الجيش السوري في عهد حكومات حزب البعث المتعاقبة.

فإذا أدرك النظام هذا المعنى وتخلى عن احتكار السلطة،فعندها فقط سيقف الشعب في وجه عدوان أمريكا، وعندها فقط سيكون هناك معنى للمقولة الشعبية "طاب الموت يا عرب".

الطاهر إبراهيم..مركز دمشق

*كاتب سوري عضو مؤسس في رابطة أدباء الشام





مركز التنمية البيئية والاجتماعية

WWW.ETCCSY.ORG


إيماناً بالإنسان ودوره الحضاري في نهضة المجتمعات، وإيماناً بالإنسانية التي تربط بين البشر ، نشأت فكرة المركز المهتم بقضايا البيئة والسكان والذي يهدف إلى نشر ثقافة بسيطة تصل إلى المواطن الشعبي بصورة واضحة وسليمة.

ويعتمد المركز على نشر موقع ويب يساعد على طرح أفكاره من خلال الصفحات المهتمة




نشر أهم البرتوكولات والمقررات العالمية في هذا المجال.


متابعة عمل وأنشطة المنظمات البيئية والمناهضة للعولمة في العالم


نشر صفحات سياحية وثقافية ينشط بها الأعضاء


الإهتمام بأخر الدراسات البيئية والسكانية في العالم.- وبأهم الدراسات البيئية والسكانية المحلية



هذا بالإضافة إلى إقامة ندوات تثقيفية بالتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية والقيام بأنشطة ودراسات ميدانية بالتنسيق مع الجهات المختصة.

والمركز, إيماناً منه بالتعددية الفكرية لأبناء المجتمع، لا يعتنق أي توجه حزبي معين، فهو مركز غير رسمي أعضاؤه من كافة فئات المجتمع

عن البيئة والمجتمع

البيئة والتضخم السكاني اليوم من أهم القضايا التي تمس الإنسان، وأنظمة الدول الصناعية تسعى دائماً في برامجها إلى إشغال الشعوب بقضايا النزاعات والحروب والمتغيرات الدولية، ولعل شعوب دول العالم النامي أكثر الشعوب تعرضاً لتلك النزاعات والحروب، والأقل تلويثاً للبيئة، والأكثر تضخماً سكانياً. هذه حقائق علينا نشرها للمواطن العربي السوري بصيغ تبتعد عن المصطلحات اللغوية، لتغدو في متناوله وبين يديه.

البرامج المرحلية المنفذة


مساعدة جمعيات قرى الأطفال اس أو اس في برامجها الإنمائية/


إيجاد عرابين للأطفال، ومدرسين متطوعين/تأمين عرابين للطلبة


مساعدة في تأمين سكن جامعي للطلبة في المحافظات البعيدة عن الجامعات


القيام بدراسات إنمائية، ووضع برامج حلول مساعدة وإرسالها للجهات المختصة


التشبيك بين مختلف النشطاء في المجتمع السوري لتحقيق إتلاف منظم تنموي فاعل


رصد آراء المثقفين العرب حول التنمية في سوريا، وتلخيصها وجدولت أولوياتهاوإرسالها للجهات المختصة


تنظيم عدد من الكرنفالات في القرى السورية.


القيام بعمليات تشجيروحفلات خيرية، تنظيف شواطئ /في الساحل/


تقديم استشارات زراعية للفلاحين مجان


إشراك عدد من نشطاء المجتمع السوري في عدد من المؤتمرات العالمية، لتطبيق سياسة /الإتلاف/، وإعلامهم بأهم الأحداث والمنتديات العالمية



النشاط الإقليمي

السعي للتشبيك مع مختلف المنظمات الغير حكومية، والاستفادة من الدورات التدريبية التي تقوم بها، وتلخيص فاعليات أي نشاط من قبل المشاركين في تلك الدورات والمؤتمرات. كذلك يسعى المركز لمؤازرة الشعب العراقي خلال الحرب والاحتلال /تقديم مساعدات إنسانية(غذاء،مواد طبية)، ومراقبة المعتقلين داخل الأراضي المحتلة وتقديم عرائض استنكار لسفارات دول التحالف


مركز التنمية البيئية والاجتماعية WWW.ETCCSY.ORG














أحكام قضائية بمنع صحافيين عن الكتابة

مؤشر على تراجع حرية الصحافة في اليمن



صنعاء ـ " شفاف الشرق الأوسط " :

ـــــــــــــــــــ

فوجئ الوسط الصحافي في اليمن بسلسلة أخرى من الأحكام القضائية التي تدخل في باب المؤشرات بتراجع حرية الصحافة في بلد يعلن إلتزامه بالنهج التعددي السياسي والإعلامي ويتفاخر بحرية الصحافة فيه .

قبل يومين أصدرت محكمة غرب أمانة العاصمة أحكاماً قضائية جديدة قضت بحبس كل من رئيس تحرير صحيفة " الأسبوع " السابق جلال الشرعبي لمدة ثلاثة أشهر مع النفاذ وحبس الصحفيين نائف حسان وفؤاد الربادي بالحبس خمسة أشهر مع النفاذ ومنعهما من الكتابة وقضت بتنفيذ الأحكام كافة .

وجاءت هذه الأحكام لتضاف إلى أحكام سابقة أصدرتها ذات المحكمة ، أبرزها الحكم الذي صدر العام قبل الماضي ضد رئيس تحرير صحيفة " الوسط " الصحافي جمال عامر بمنعه من الكتابة " مدى الحياة " ، بالإضافة إلى منع وكيل نقابة الصحافيين اليمنيين سعيد ثابت من الكتابة لمدة ستة أشهر .

ففي قضية الكاتب جمال عامر أصدر القاضي حكمه بسبب نشره مقالاً في إحدى صحف المعارضة يهاجم فيه النظام في المملكة العربية السعودية ، وهو ما اعتبر إساءة للملك فهد وللعائلة السعودية في ذلك الوقت ، واستمرت محاكمة عامر عدة أشهر قبل أن يصدر القاضي حكمه الشهير بمنع الرجل عن الكتابة مدى الحياة ، مع أن الكتابة هي مهنة الرجل الوحيدة .

أما في قضية وكيل نقابة الصحفيين سعيد ثابت ، الذي يعمل مراسلاً لوكالة " قدس برس " فقد جاء الحكم ضده بمنعه من الكتابة لمدة ستة أشهرعلى خلفية نشر خبر يتعلق بمحاولة إغتيال أحمد علي عبدالله صالح ، النجل الأكبر للرئيس صالح ، والذي يترأس الحرس الجمهوري ، على الرغم من المناشدات الكبيرة للقضاء عدم التدخل في قضايا النشر .

وجاء القرار الأخير بحبس رئيس تحرير صحيفة الأسبوع " السابق جلال الشرعبي وصحافيين إثنين هما حسان نائف وفؤاد الربادي بالسجن لمدة ثلاثة أشهر للأول وخمسة أشهر للآخرين مع منعهم من الكتابة على خلفية نشر مقال اعتبرته المحكمة إساءة إلى العادات والتقاليد والأخلاق اليمنية ، حيث تناول الصحافيان قضايا الشذوذ في بعض مدارس الفتيات وأخرى تضمن مطالب سجناء بحقوقهم في الشذوذ الجنسي .

ورأى مسؤولون في نقابة الصحافيين الأحكام الأخيرة تصعيدا واضحا ضد حرية الصحافة والصحافيين في البلاد ، فيما أكد محامون أن الحكم مثل صدمة كبيرة خصوصا وأن الكثير من البلدان اتجهت إلى إلغاء عقوبة الحبس بحق الصحفيين في قضايا النشر .

وبدا من الأحكام الأخيرة أن محاربة الصحافيين وملاحقتهم باتت مسألة تهدد مستقبل حرية الصحافة في اليمن ، الذي يؤكد دستوره على إتاحة الفرصة أمام كل مواطن للتعبير عن رأيه بالطريقة التي يراها مناسبة .

ويرى مراقبون أن سلسلة الأحكام القضائية الأخيرة التي أصدرتها محاكم في البلاد ، بخاصة تلك المتصلة بحبس الصحافيين وحرمان البعض من الكتابة تسيء إلى النظام السياسي القائم في البلاد الذي يحمي الصحافة ويدافع عن حقوقهم .

وتشير المعارضة إلى أن حرية الصحافة في البلاد بدأت تشهد تراجعاً مخيفاً ، بخاصة في السنوات التي أعقبت الحرب الأهلية الأخيرة التي شهدتها البلاد العام 1994 بعد غياب التوازن السياسي الذي كان قائماً بوجود الحزب الإشتراكي اليمني على رأس السلطة مشاركة مع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم الذي يتزعمه الرئيس علي عبدالله صالح بعد قيام دولة الوحدة العام 1990 .

وقد اعترفت وزير حقوق الإنسان في اليمن أمة العليم السوسوة في لقاء مفتوح مع الصحفيين قبل نحو أسبوعين بأن انتهاكات الحقوق الصحفية في البلاد كانت هذا العام أسوأ من سنوات سابقة .

وتؤكد أطراف سياسية أن الإشكال القائم بين رجال الدين والصحافيين يعد إحدى أهم التحديات التي تواجه حرية الصحافة في اليمن ، بخاصة وأن معظم الدعاوى التي تقدم ضد صحافيين لها علاقة مباشرة بهذا الإشكال ، وعبر عن ذلك المواجهات التي شهدتها البلاد العام 2001 بين رئيس مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح الشيخ عبدالمجيد الزنداني ورئيس تحرير صحيفة " الثقافية " الحكومية التي نشرت بعض الأعمال الروائية للأديب الراحل محمد عبدالولي اعتبرها الزنداني " سباً للذات الإلهية " ، على الرغم من أن هذه الأعمال نشرت قبل عشرات السنين ولم يثر حولها أي جدل .

وتلاحقت حملات استهداف الكتاب والصحافيين ، حيث أقدمت مجموعة دينية على إصدار فتوى تكفير ضد الروائي الشاب وجدي الأهدل على خلفية رواية كتبها عن أهالي صنعاء القديمة ، ما دفع بالشاب إلى الهروب إلى لبنان والإستقرار فيه قبل أن يتدخل الأديب الروائي العالمي جونتر جراس لدى الرئيس صالح لإسقاط فتوى التكفير وإعادة الشاب إلى بلاده وتوفير الحماية له .

وجاءت الأحكام القضائية بحبس الصحافيين وحرمانهم من الكتابة بعضهم لأشهر والآخر مدى الحياة في قضايا تتعلق بالنشر لتزيد من حرج الحكومة وتؤكد طروحات المعارضة بشأن تراجع مخيف في حرية الصحافة في البلاد .

صنعاء ـ صادق السلمي





صورة من قريب ..هل تصنع الصور زعماء..؟

أميرة الطحاوي

أول ما سمع عن مقتدى الصدر،كان اتهامه باغتيال السيد مجيد الخوئي بعد يوم من إسقاط النظام، أفتى عراقيون أنه غالباً شخص يتمسح باسم الشهيد الصدر بالإدعاء بأنه«مقتد» به، وقال عارفون به من داخل العراق إن مهامه الأكبر كانت تنحصر في(تأديب )الوكلاء والمقربين ممن ترد بحقهم شكاوى، فيُنزل العقاب البدني واللفظي عليهم، فيما بعد كان الكثيرون يتجادلون في عمره الحقيقي وأهمية صلته الأسرية بشهيدي العائلة الشهيرة في بلد يولي لهذه الاعتبارات قيمة كبرى خاصة إذا اقترنت بلقب «سيد»، وهناك من يحمل اللقب ويسيء به وله، هناك من يمتنع عن حمل اللقب ولو على سبيل المجاز. فعبد الكريم ماهود عضو مجلس الحكم العراقي خاطبته كتقليد صحفي بـ«سيد ماهود»، فأوضح قائلا :«آني مو سيد»، كان مساعدوه ينادونه شيخ، هناك سادة لا يتحدثون عن سيادتهم و لكن يفعلون ما تحترمهم به، هناك من يشترون التسيد، فعلها صدام و يفعلها آخرون سواء بالإدعاء بها أو استغلالها لمآرب
وغايات في الصدور،لا ينتظر الأبطال مكافأة على بطولتهم في الحفاظ على كرامة شعوبهم وإنسانيتهم، لكن مقتدى يريد ذلك
وبالوكالة; فأنصاره«طالبوا بمكافأة عائلة الصدر لا ملاحقة نجله».
في حادثة النجف حددت أسماء المتهمين قبل أن ينطق بها القاضي، وثيقتان تحملان أسماء 26 متهماً، محدد بالتفصيل دور كل شخص في اغتيال الخوئي وصحبه، تتراوح الأدوار بين التحريض أو منع الناس من إسعاف الخوئي أو التلويح بقطعة بيضاء عند اقتياد الضحايا في الطريق لـ«براني» مقتدى لأخذهم له و«بطلب منه ليرى فيهم رأيه»، وتورد الوثيقتان أسماء المتهمين كاملة وبالعناوين مع نبذة عن تاريخهم في عهد صدام الذي يتراوح بين «عضو فرقة شعبية، راسب إعدادية، مروج للفتن بين العلماء، بائع أفلام إباحية، متعاون مع المخابرات الصدامية، كان ينتهك حرمة النساء بالحرم الحيدري، يتعاطى الحبوب المخدرة، سجن بتهمة السرقة وخرج في العفو العام الذي أطلقه صدام، له تاريخ في المشاجرات والاعتداء على أعراض الناس خاصة في أحياء.......»
وحسب الوثيقتين اللتين وصلتا لي عبر صحفي من النجف «منذ فترة
ولا أخالهما محل سرية » فإن11 متهما من المحسوبين في عداد أتباع مقتدى يرتدون الزي الحوزوي، وهو ليس بالغريب للمتابع; ففي ديسمبر الماضي كشفت جريدة «آمرو» الكردية المستقلة عن وثيقة لمخابرات صدام تورد فيها أسماء بعض الطلبة الأكراد الدارسين بأحد المعاهد الدينية بكركوك، ومعلومات تفصيلية عن كل منهم، وترشح بعضهم للتعاون معهم إقناعاً أو جبراً، وهناك بالمثل وفي كثير من الأحزاب المعارضة من زرعوا أو استخدموا من قبل أمن و مخابرات صدام،
والحوزة ليست بمستثناة من هذا.
أول مرة شاهدنا فيها مقتدى تصورت أنه يعاني من اختلال في البصر بسبب تحديقه الدائم في الأرض، أوضح العارفون أنه يظهر بذلك التواضع والتقوى، فيما بعد لم أعد ألحظ هذا الخلل، وعادت عينه لفطرة خالقها، خاصة في حوار شهير مع مذيعة فضائية، تراه في بعض صوره مقلداً صوراً شهيرة لوالده كتلك التي يرتشف بها شاياً و بيده عصا، استبدل مقتدى الشاي بكوب من الماء في نوفمبر الماضي رافعاً عينه للمصورين بإصرار، طبعت صوره «المعدلة» على عصابات للرأس طباعة ليزرية فاخرة، آلاف الأكفان ظهرت فجأة على كتفه وأكتاف أتباعه، ثم استبدلت بالملابس السوداء، تكلفة بدلة سوداء لصبي نحو ستة آلاف دينارـ الدولار بنحو1500دينارـ وكل طفل يحمل زنجيناً بـأربعة آلاف دينار والزنجين أداة لضرب الأكتاف والظهور في مواكب العزاء الحسيني، لكن أتباع مقتدى يستخدمونها في كل تظاهرة، لمجموع مبدئي عشرة آلاف دينار لكل شبل من أشبال مقتدى و نحو ضعف المبلغ لكل فدائي من فدائييه، تدفع هذه الملايين إذن و لمجرد الظهور بمظهر لائق بجيش مقتدى لتجار إيرانيين في غالبهم، فصناعة مثل هذه الأمور كانت ممنوعة في عهد صدام. كانت صورة مقتدى في الأشهر الأولى بعد إسقاط صدام ترفق بصورة شهيدي العائلة، ثم أصبح مع والده فقط، ثم والأخير نازفاً دماً ومقتدى يحمله صارخاً، ثم أضيفت صورته وهو يهوي بقدميه على صدام الخارج من جحره بعد أن ألقى الأمريكيون القبض عليه ولكن بدون صورة الجندي الأمريكي الذي يسحبه، صورة أخرى يغرس فيها مقتدى رمحه في قلب صدام الخارج من الحفرة(لاحظ أن بعض الصور هي تقليد لأيقونات و صور مسيحية شهيرة، خاصة مشهد مار جرجس الروماني على فرسه غارساً رمحه في التنين رمز الشر،
وهذا الأمر لا يقتصر على صور مقتدى وحده وله مجال آخر في النقاش).
لم يظهر في صور مقتدى هازماً اعداءه أيٌّ من قتلة والده وأخويه والذين نشرت أسماؤهم في جريدة نداء الرافدين في فبراير2001. وتأكدت بعد إسقاط النظام، كانت صور مقتدى ـ بأطوارها المختلفة ـ تتركز بدايةً في مدينة الثورة، لكنها بعد أشهر وصلت لمداخل مدن ككركوك وفيها الكرد والعرب والتركمان والآشوريون والأزيديون والصابئة والسنة
والشيعة، والمسيحيون، وفي مدينة جنوبية قالت لي موظفة إنهم مروا على البيوت لجمع 750 دينارا لعمل جدارية للسيد، وباعوا أحد (بوستراته) بمبلغ ألفي دينار بالتمام و الكمال! آخر صوره لمقتدى كانت الأسبوع الماضي، مرسلاً فيها رسالة جديدة لكل من يختلف معه، رافعاً يده وقد كتب أسفل الصورة الآية الكريمة «يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون»، فمن هم الكافرون ؟؟
قال العراقيون عنه وتندروا «الفتى الذي أغرق العراق بالدماء، يا عقلاء الشيعة أسكتوا هذا الغلام، التماثيل السوداء; عن نساء المهدي الملتحفات بالسواد مغطيات الوجوه، لماذا يدافع مرتزقة صدام عنه؟ مقتدى يعاود تدمير العراق، البعثي بدرجة رفيق وشقاوة للإيجار»، أما أطرف التعليقات فأنه «?ـام عنده الـ?ـاز?ـت فـ?ـام يخبط»، وهو وصف للسيارة التي اختلط فيها الماء بالزيت وتحتاج لمصلح متمرس.
لقد أرسلهم أيضاً إلى الجنة 8بعد الثورة الإسلامية بإيران التقى محرر في جريدة أجنبية وأحد القضاة الذين أصدروا أحكاما بالإعدام دون اتباع إجراءات تقاضٍ عادلة، فقال القاضي إنه يعلم هذا، لكنها ثورة ومن أعدم وهو بريء فسيذهب للجنة، «لقد عجلت بذهابهم للجنة»، بعضهم يستخدم المنطق ذاته ليُبرر كل هذه الدماء، فخلال سنة، هي كل تاريخه بالعراق، تغيرت الأوصاف التي عرف بها مقتدى أو عرف بها نفسه، وأرتدى الأبيض والأسود لاعباً على مشاعر البسطاء، لكن الرداء الوحيد الذي لن يستطيع أن يرتديه أبداً هو لقب الشهيد، حتى لو قتل ..فالشهداء لا يسبحون للجنة على بحر من دماء الأبرياء.
[email protected]

شفــاف الشــرق الأوســط




الفرق بين حزب الإصلاح .. وأطياف المعارضة السورية

بقلم: أروى وليد *

أخبار الشرق - 22 أيار 2004

برز حزب الإصلاح في الآونة الأخيرة كحزب سياسي معارض للنظام السوري ومستقل تختلف توجهاته وطريقة تعامله مع الأحداث الراهنة مع طريقة أطياف المعارضة الأخرى. والخلاف الجوهري الأكبر بينه وبين الأطياف الأخرى، هو تشجيعه لفكرة الاستعانة بالقوى الكبرى، كأوروبا وأمريكا على وجه التحديد، للتغلب على النظام البعثي السوري.. ولمحاولة تفسير أو تحليل هذا الاختلاف بطريقة حيادية بعيدة كل البعد عن الأحكام المسبقة؛ يمكن أن نتذكر الآتي:

كما هو معروف؛ فمعظم المنتمين لهذا الحزب من الذين عاشوا فترة طويلة في أوروبا وأمريكا، والاحتمال القائل إنهم تأثروا بالأيديولوجية الرأسمالية أوروبية الأمريكية وارد جداً، فالشريحة الكبرى من المنتمين لهذا الحزب من رجال الأعمال الذين تربوا في أحضان الحلم الأمريكي وأن أمريكا هي أرض الفرص. وبإلقاء نظرة على الطريقة التي يدير بها الأمريكيون والأوروبيون مصالحهم .. (نجد أنها) قائمة على المصلحة أو المنفعة المتبادلة، وأنه لا مانع من التحالف مع كائن من كان في سبيل تحقيق الأهداف وحماية المصالح حتى لو كان هذا الحليف هو الشيطان بنفسه! ..

مبدأ آخر من مبادئ النجاح في ارض الفرص، هو أن "الغاية تبرر الوسيلة"، وهو مبدأ غني عن الإيضاح والتفسير لأنه يفسر نفسه، وهو مبدأ قد يكون المنتسبون لهذا الحزب قد آمنوا به قولاً وعملاً .. (وهذا ما يؤكده) اعتماد الحزب الواضح على قوة أمريكا المتمثل في الجملة التي وردت كما هي في موقعهم الإلكتروني: "يتمتّع حزب الإصلاح السوري بالدعم الضمني من قبل العديد من المنظمات ورجال السياسة في الإدارة الأمريكية هيئات المختصين في واشنطن. والآن تربط قيادة حزب الإصلاح عموماً ورئيسه فريد الغادري خصوصاً علاقات وثيقة بالكونغرس الأمريكي، ويحظى بدعم معنوي كبير، ناهيك عن وسائل الإعلام الأمريكية التي أشادت بفكر الحزب الديمقراطي وسمعة قيادته وجدارتهم".

عدم إنكار الحزب لتعاونه الوثيق مع أمريكا يوضح لنا أن المرجعية الفكرية التي يرتكز عليها هذا الحزب مختلفة تمام الاختلاف عن المرجعية الفكرية لأطياف المعارضة الأخرى، والتي تؤمن أنه إذا لم تكن الوسيلة صالحة من أصولها فإنها قد تعرقل الطريق إلى الغاية، وحتى إذا بلغت الغاية ففساد الوسيلة قد يدمر الغاية تدميراً .. وبالتالي فهي ترفض أي تدخل أمريكي لتغيير الأوضاع في سورية، وترى أن الحرية لا تمنح على طبق من ذهب من قبل أمريكا وغيرها، وإنما بجهود أبناء سورية الذين يريدون الخير لوطنهم.

لسنا هنا بصدد التشكيك في وطنية الحزب واتهامه بالخيانة والعمالة، كما برز على ألسنة الكثير من المواطنين السوريين في الداخل وفي المهجر. فأهداف الحزب في معظمها أهداف نبيلة - كما تبدو - كالإصلاحات الاقتصادية والتعددية السياسية. لكن تظل نقطة الاختلاف الأكبر هي التعلق "غير العادي" بأمريكا واستغلالهم للحرب المزعومة على "الإرهاب" لتشجيع أمريكا على التدخل السياسي أو العسكري للتغيير، والذي يبدو واضحاً في اختلاف الرسائل الموجهة (عبر) موقعيهم، العربي والإنكليزي. ففي الموقع العربي، والذي هو موجه إلى الشارع العربي بالتحديد، تركز رسالة الحزب على الإصلاح السياسي والاقتصادي، وإظهار عيوب حزب البعث من قمع الحريات وحقوق الإنسان، بينما يرى الزائر لموقع حزب الإصلاح الإنكليزي ملفين كاملين كبيرين عن "سورية والإرهاب" و"سورية وأسلحة الدمار الشامل" (..) لم يرد ذكرهما من قريب ولا من بعيد في الموقع العربي. وبالتالي يتضح لنا أن حزب الإصلاح يعرف تماماً من هو الجمهور المخاطب في موقعه الإنكليزي، وهو القادة والساسة الأمريكيون على وجه الخصوص. ولا أجد وصفاً لهذا التناقض سوى أنه "اصطياد في الماء العكر"، الماء العكر الآسن المسمى الحرب العالمية على "الإرهاب" والذي غرقت فيه دولتان هما العراق وأفغانستان.

الفرق بين حزب الإصلاح وأطياف المعارضة الأخرى، هو أن الأخيرة لا تريد لسورية أن تنضم إلى قائمة الدول التي غرقت في هذه المستنقع .. لأنها إذا غرقت فستغرق الجميع معها عندما لا ينفع الندم.

_________

* كاتبة سورية مغتربة


إخوان سوريا: الإصلاح يجب أن يشمل الجميع

إمام الليثي – إسلام أون لاين.نت/ 23-5-2004


صدر الدين البيانونى

نفى الشيخ علي صدر الدين البيانوني المراقب العام للإخوان المسلمين بسوريا وجود أي اتصالات مع الحكومة السورية من أجل تسوية الخلافات بين الجانبين، مشددا على حرص الإخوان على أن تشمل أي خطوة انفتاح أو إصلاح سياسي من جانب دمشق كافة قوى المعارضة السورية المتحالفة مع الإخوان.

كما طالب البيانوني السلطات السورية بإثبات رغبتها الجادة في الإصلاح عن طريق المبادرة أولا إلى حل المشكلات المرتبطة بحقوق الإنسان، خاصة ما يتعلق منها بأوضاع "آلاف المعتقلين والمهجرين" السوريين.

وفي اتصال هاتفي مع "إسلام أون لاين.نت" الأحد 23-5-2004 اعتبر البيانوني أن كل ما جاء على لسان الدكتور محمد حبش عضو مجلس شورى الشعب بسوريا عن وجود هذه الاتصالات "مجرد تسريبات من الحكومة السورية للاستهلاك الإعلامي، وليست مبادرة أو حتى طرحا لمبادرة جادة".

وشدد البيانوني على رفض إخوان سوريا "لمبدأ الاجتزاء والإقصاء الذي تلوح به الحكومة السورية من وقت لآخر؛ في محاولة لجذب هذا الفصيل أو ذاك" من قوى المعارضة. واعتبر أن "أي جهود للإصلاح كي تكون جادة لا بد أن تشمل الجميع".

وأشار إلى وجود ما وصفه بـ"تسريبات" إعلامية من جهات ذات صلة بالحكومة تتم من وقت لآخر، وتتحدث عن اتصالات بين الحكومة وفصائل من المعارضة؛ "في محاولة لتجميل صورة السلطات بالخارج"، على حد قوله.

ووصف تلك المحاولات بأنها "مجرد تضليل وخداع ومحاولات لشق صفوف أطراف المعارضة التي اتفقت على ميثاق وطني في أغسطس عام 2002".

وكان الدكتور محمد حبش -رئيس مركز الدراسات الإسلامية، عضو مجلس الشعب السوري (البرلمان)، المنتخب عن التيار الإسلامي- أشار السبت 22-5-2004 في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" إلى وجود اتصالات بين السلطات السورية والإخوان، واعتبرها "مرحلة تمهيدية لإجراء المصالحة، وعودة الشخصيات الإسلامية المعارضة للبلاد". ورأى أن هناك "إشارات" أصدرتها السلطات السورية مؤخرا للتعبير عن رغبتها في التقارب مع الإخوان.

وتحظر دمشق تماما أي نشاط سياسي لجماعة الإخوان في الأراضي السورية.

وعلق الببيانوني قائلا: "إذا كان حبش يتفاوض مع إخوان سوريا أو يرعى تفاوضا معهم فليخبرني بمن يتصل، أم أن هناك إخوانا سوريين غيرنا، هذه رسالة يقصد بها التلويح لأمريكا بأننا (السلطات السورية) ماضون في اتجاه الإصلاح".

وعن مدى تقبل إخوان سوريا للتحاور مع دمشق بشكل منفصل عن باقي قوى المعارضة قال البيانوني: "لا نغفل الحوار مع أي جهة سياسية؛ سواء أكانت داخل السلطة أم خارجها، شرط أن يكون حوارا حقيقيا وليس تلميحا بالحوار، لكننا نرفض أيضا سياسة الإقصاء والاجتزاء".

وأضاف: "لقد ارتبطنا بميثاق وطني مع فصائل من المعارضة التي وافقت على أن تقف معنا ضد الاستقواء الأجنبي على سوريا وضد التدخلات الأجنبية، وصرنا تجمعًا للمعارضة له رؤية إصلاحية تنبع من نظرتنا لمصالح البلد ولا نقبل بإقصاء فصيل وتقريب آخر".

الإصلاح أولا

وعن الاشتراطات التي يضعها إخوان سوريا للدخول في مفاوضات مع الحكومة قال المراقب العام: "نطالب قبل أي شيء وحتى قبل الإصلاح السياسي أن يتم حل المشكلات المتعلقة بحقوق الإنسان، فلا يمكن أن يكون هناك تقدم سياسي دون إجراء من الحكومة يعزز ثقة المواطن بها".

وأضاف: "آلاف المعتقلين لا يعرف عنهم شيء منذ ربع قرن، وآلاف المهجرين خارج الوطن لا يمتلكون حق إصدار وثيقة سفر ولا تعترف بهم الدولة، لا بد أن تعالج هذه القضية أولا حتى نعرف أن الحكومة جادة في الإصلاح أو التقارب".

وأكمل قائلا: "نطالب باحترام التعددية والديمقراطية وفتح المجال للمشاركة الشعبية حتى نستطيع تكوين جبهة داخلية متينة تستطيع الصمود ضد التحديات الخارجية، إلا أنه في ظل وجود نظام الحزب الواحد لن نتقدم خطوة في اتجاه الإصلاح".

وعن الدعوات التي تنطلق من بعض فصائل المعارضة تطالب بتدخل أمريكي ضد سوريا قلل البيانوني من أهمية هذه الدعوات، مشيرا إلى أنها "لم تصدر إلا عن فصيل واحد هو حزب الإصلاح" الذي تأسس في واشنطن منذ عام واحد فقط، ولم ينضم لجبهة المعارضة الموقعة على الميثاق الوطني.

وقال: "هؤلاء لم نسمع عنهم من قبل كمعارضين، وليس لهم وزن في الشارع السوري".

وكانت تيارات سياسية مختلفة وشخصيات عامة وحقوقيون ومعارضون مستقلون قد التقوا في مؤتمر وطني بلندن في أغسطس 2002، وأصدروا في ختامه بيانا اعتبروه بمثابة "ميثاق وطني" للمعارضة السورية، وطالبوا فيه النظام السوري بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية في سبيل بناء دولة حديثة تقوم على احترام حقوق الإنسان.

وشدد الميثاق السوري على رفض أي محاولات لحل المشكلات السورية من خلال التدخلات الخارجية، أيًّا كان مصدرها أو أهدافها وصبغتها.

نص الميثــاق الوطني للمعارضة السـوريـة



الاخ الحبيب الشاعر احمد سليمان المحترم
وصلت الرساله ممهورةبعبق النضال في وجه المناضل اكثم نعيسه وهل يمكن ان
ننساه
هذا الذي وقف شامخا في وجه الطغاة واعمارهم قصيره فهو كما قال شاعرنا
الكبير
الجواهري -باق واعمار الطغاة قصار نحن الان نحمل قضيه المحامي اكثم نعيسه
ورفاقه الابرار في كافة االسجون العربيه وعهدا علينا مادام الشهيق والزفير
يخرج
ويدخل في افواهنا وانوفناولن نبكيهم سنحمل قضيتهمالى العالم عبر بوابات
الحياة
الجديده
الاخ الحبيب
وصل العدد -14- مشكورا ورايت اسماء اصدقائي مرسل اليهم نشرتكم الاكثر من
رائعه
ونتمنى ان يكون لكم موقع حتى نتابع نضالات شعبنا ايها الطائر المغرد ايها
المهاجر عبر بوابات الحياة تطلق صرخات المعذبين في الارض
لك تحياتي

عاصم جميل



Aktham Naiesa als einer der Symbole für die Demokratischenbewegung und Menschenrechte.

Freiheit für das gewissen, Glauben, und Politischengefangenen, Freiheit aller Lنnder und aller Gesellschaften, raus aus der Faust der Ungesetzlichkeit



Die jetzigen Aktivituten in Deutschland:

Herr Ahmad Sleiman hat von Deutschland aus, durch( al-an-culture ) und die Vereinigung für Meinungsaktivisten, berichte verfasst in denen Hunderte Unterschriften von Persِnlichkeiten der Politik, Kultur, Journalismus und Aktivisten für die Freiheit und menschenrechte und der Demokratie, in den arabischelender und International.

Durch seine Berichte, hat Herr Suleiman den Internationalengewissen angesprochen, durch die Unterschriftenliste für die Solidaritنt mit dem Rechtanwalt ( Aktham Naiesa ) der Prنsident der Delegationen für die Verteidigung der Demokratischen Freiheiten und menschenrechte in Syrien.

Herr Suleiman hat das verlangen der Freiheit sehr gefordert, und die Schranken hingewiesen

An die Sicherheitsüberschreitung die das Land beherrscht zusammengefasst.

Die Sicherheitsapparate betrachtet er als quelle für alle ungewِhnliche und abwegige Skandalen in der syrischen Gesellschaft.

Auch hat Herr Suleiman Im Namen der Kulturellenrechte, und Information mit friedlichenmittel an die Internationalen Organisationen sich über die umstنnde der Verhaftung von Herr ( Aktham Naiesa ) informiert, und weist die syrische Regierung darauf hin, auf die schlechte Gesundheitslage vom Herr ( Aktham Naiesa ) der durch verschiedene Krankheiten leidet besonders mit dem Hertz.

Herr Suleiman hat auch in seine Berichte die syrische Regierung an die ca. ( 2000 ) verhafteten Kurden die nach die Ereignisse im Nord immer noch im haft sitzen erinnert.


Noch dazu die libanesischen und arabischen Hنftlinge die in syrischen Gefنngnissen sitzen.

Gefordert hat er auch die Trنnung von Politik und Justis in Syrien.

Hingewiesen hat auch auf die ungesetzlichen ـberschreitungen und Verfolgung der Zivilen Organisationen, sowie die Belagerung der Kurden durch Anwendung von Gewalt als Prinzip für die Lِsung allen internen Problems.

Herr Suleiman hat auch die syrische Regierung gewarnt dass sie sich Richtung abstürzt bewegt

Wehrend der Syrischensystem mit der Modernisierung der Willkür und Ausnahmezustand beschüftigt.

In alle seine Berichte hat Herr Sleiman ausdrücklich Appelliert für die Freiheit ( Aktham Naiesa als einer der Symbole für die Demokratischenbewegung und Menschenrechte.

Freiheit für das gewissen, Glauben, und Politischengefangenen, Freiheit aller Lنnder und aller Gesellschaften, raus aus der Faust der Ungesetzlichkeit )

البيانات نشرت في صحيفة أخبار الشرق في لندن وموقع رزكارـ الحوار المتمدن

يمكنكم مشاهدتها بالضغط على الروابط التاليية

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=17096

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=17224

Meinungsaktivisten für die Freiheit der allgemeinen Freiheit und Menschenrechte

Der Beduine
Dolmetscher-ـbersetzungsbüro
arabisch-deutsch-arabisch
Unterricht
Hayan AL-Abid
Von-Bippen,str 20 a
83059 Kolbermoor
Tel: 08031-780678
Mob: 0172-8944852


الاخ رئيس تحرير مركز الان للثقافه والاعلام المحترم
تحية طيبه وبعد
لقد استلمت بعض النشرات التي يصدرها مركزكم الموقر على العنوان الموجود
على
الياهو واعترافا منا بالمجهود الذي تبذلونه في نشر الثقافه الديمقراطيه
وثقافة
حقوق الانسان المغيبه في عالمنا العربي ونحن الان بامس الحاجة الى هذه
الثقافه
في ظل تردي الاوضاع وظلم الحكام وتغييب الحريات فانه مما لاشك فيه انكم
تقومون
بمجهود تشكرون عليه وهو جهد فردي يقع على عاتقكم كما علمت من المقابله
التي
اجريت معكم على صفحات ايلاف ومن خلال المقابلة تعرفت على الوجه الاخر
والذي لم
اكن اعرفه سابقا الشاعر احمد سليمان الضوء الحالم والمفعم بصخب الحياة
والمتالق
في اخدود الحياةوالساهر في ضوء القمر متشحا بعباءة الليل الساكن ولن ازيد
حتى ا
تعرف مستقبلا ومن خلال متابعة مقالاتكم وشعركم على موقع الحوار المتمدن
اعود الى موضوع النشره فقد قمت بارسال النشره الى اصدقائي ولكن الارسال
فشل
ولاادري ماهو السبب وساحاول مستقبلا بارسال مايصلني من النشرات التي
يصدرها
مركزكم لذلك سارسل اليكم بعض العناوين لارسال النشرة اليهم












الموضوعات لا تعبر بالضرورة عن رأي نشطاءالرأي
الصفحة بإشراف مركز الآن للثقافة والإعلام , بالتنسيق مع عدد من الهيئات الثقافية والصحفية ونشطاء الديمقراطية وحقوق الإنسان مثل : جمعية أصدقاء الكتاب/ النمسا و التجمع الدولي لأقليات الشتات/ أمريكا والمركزالعالمي للصحافةوالتوثيق /سويسرا,و تجمع نشطاء الرأي

Meinungsaktivisten für die Freiheit der allgemeinen
Freiheit und Menschenrechte/Germany

[email protected]

[email protected]

[email protected]

00491626534011
00498031780678
Tel: 08031-780678
Mob: 0172-8944852




#أحمد_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدل الآن -إلى الألفية الثالثة في الانتقاد الفكري والسياسي وع ...
- حوارات استشرافية: حديث نهايات القرن /الحكومة العربية حكومة - ...
- مركز الآن للثقافة والاعلام وتجمع نشطاء الرأي يستنكران استدرا ...
- ربيع خليل من الذين يقفون في الوجه المخالف لأنظمة الثبات في ا ...
- حوارات استشرافية:صباح الخراط زوين/أمسيت رمزاً خارج جسدي
- حوارات استشرافية:سركيس ابو زيد / شجع الغرب بعض الحركات الأصو ...
- حوارات استشرافية:عباس بيضون أن غياب الإيديولوجيات هو بالنسبة ...
- انقذوا كتابات الباحث والروائي ربيع خليل من الانذثار- حملة تو ...
- ضجيج الأمكنة
- د. طيب تيزيني والدعوة إلى تجمع ثقافي عربي
- حوارات استشرافية أوغاريت يونان في توصيف الدلالة .. بصدد الدي ...
- حديث الأعماق
- احمد سليمان في كتاباته الشعر احتمال وجودي، ونصية بلغة فائرة ...
- آخر الحي الأثني --- أول النفق المزدحم
- خـــــدر السهــو
- الوجه الخفي لأمراء الإرهاب - مرويات من العاصمة الجزائرية
- التجريب والأسلاف الغائبون ومعضلة الكتابة
- ليس في الأمر لعبة سريالية، سوى اننا نتحدث عن كاتب ومشروع مفك ...
- حوارات استشرافية: الخروج على لعبة الإمام السياسي -جاهلية الع ...
- حوارات استشرافية: حوار مع الدكتور عبد الله تركماني عن الأحزا ...


المزيد.....




- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد سليمان - نشطاء الرأي- نشرة تعنى بالحريات العامة وحقوق الإنسان عدد/15