أطلق ترامب العنان للشرطة العسكريّة ضد الإحتجاجات السلميّة و هدّد بدعوة الجيش للتدخّل عبر البلاد قاطبة : لنحتجّ على ذلك !


شادي الشماوي
الحوار المتمدن - العدد: 6584 - 2020 / 6 / 5 - 16:39
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية     

RefuseFascism.org مقال منقول عن موقع أنترنت
revcom.us3 جوان 2020 ،

لنحتجّ على ذلك !
السبت 6 جوان ، الرابعة ظهرا ، ساحة لافايات ، بواشنطن دى سي و في كلّ مكان آخر .
لا مزيد من قتل الشرطة للسود ،
لا للدولة البوليسيّة الفاشيّة ،
لا للحرب العسكريّة الفاشيّة ضد الشعب ،
و ليرحل نظام ترامب بانس !
لقد أطلق ترامب العنان للشرطة العسكريّة للولايات المتّحدة و هدّد بدعوة الجيش للتدخّل عبر البلاد قاطبة و ذلك لسحق الإحتجاجات الشرعيّة على قتل الشرطة لجورج فلويد. لقد إنطلق التمرّد . و يوما بعد يوم ، ليلة بعد ليلة ، و من الساحل إلى الساحل ، الشوارع تغصّ بشباب السود الرافض لمواجهة يوم آخر وهو خائف و بأناس من كافة الخلفيّات طفح الكيل بالنسبة لهم من تفوّق البيض و وحشيّة ثقافة سحق الأرواح . و تعقد المقارنات مع 1968 و يفزع البعض و يكبر الأمل لدى البعض الآخر ، غير انّه ثمّة شيء واضح : إستفاقت الملايين على وقع الزلزال .
لقد قذف ترامب إلى الأسفل بتحدّى ثقيل أمام الذين كانوا يحتجّون ببطولة في وجه القمع المتصاعد . في ظلّ أوامر المدّعى العام الجنرال بيل بار ، أطلقت القوى الفيدراليّة عنفا لا حدود له ضد المحتجّين بسلم في حديقة لافايات في 1 جوان ، طاردة إيّاهم بالقوّة كي يتمكّن ترامب من التبجّح كدكتاتور دولة بوليسيّة و يلتقط صورة لنفسه وهو يحمل إنجيلا في إشارة رمزيّة إلى أتباعه من الفاشيّين المسيحيين . و قد أحال على الوصيّة الثانية من الإنجيل في رسالة إلى مليشيات اليقظة المسلّحة ، و هدّد بإرسال جيش الولايات المتّحدة إلى الشوارع لإعادة " القانون و النظام " الفاشيين و تباهى ببعث " الآلاف و الآلاف من الجنود الشديدي التسلّح ".
و مع ذلك ، لم يتراجع الناس في وجه كلّ الغازات المسيلة للدموع و الرصاص المطّاطي ، و حظر التجوّل و التهديدات بإستخدام المزيد من القوّة الناريّة ، و تبيّن أنّ الحكّام ليسوا بكلّ الوقّة المتصوّرة . و لأوّل مرّة في ظلّ هذا النظام ، إفتكّت الجماهير المبادرة و إحتفظت بها . و على عكس الكره و التعصّب العنصري و الدينيّ لنظام ترامب / بانس ، الإحتجاجات محقونة بحبّ الإنسانيّة و هكذا يبدو الماسكين بالسلطة يوما بعد يوم أبعد عن الشعب و فاقدين للشرعيّة . و الإنقسامات في القمّة ، حتّى ضمن المحافظين قد إشتدّت حدّتها . إنّ نضالا مصمّما لا يستسلم و لا يقع في فخّ الإستفزاز قد خلق أزمة سياسيّة جدّية . و على هذا النحو إضطرّت الأنظمة عبر العالم إلى الرحيل من السلطة .
إن لم يكن الآن ، فمتى ؟
ليس بوسعنا أن نسمح لنظام ترامب / بانس بإستخدام المطرقة و بفرض الحكم العسكري . فهذا سيؤدّى إلى مزيد تعزيز السلطة الفاشيّة و سيمثّل كابوسا بالنسبة للإنسانيّة و الكوكب . كلّ حركة يقوم بها النظام لخنق هذا التمرّد يجب أن تواجه بت‘بأة جماهيريّة أكبر حتّى ، يكون فيها تصميم الإحتجاجات ضد قتل الشرطة في تصاعد و يصدح بصوت متحدّى متنامى و مدوّى عبر البلاد : يسقط ترامب !
و ليس بوسعنا أن ننتظر شهر نوفمبر و حينها سيكون إلغاء الانتخابات أو رفض ترامب مغادرة المنصب نقطة نقاشات منتشرة . الآن ، و الجماهير في الشوارع وهي تتحسّس قوّتها الخاصة ، نحتاج إلى أن نضيف إلى النضال هذا المطلب : ليرحل نظام ترامب/ بانس !
يمثّل النظام الفاشيّ خطرا كارثيّا على العالم بأسره ، و العالم بأسره سيستقى الإلهام و الشجاعة إن نهضنا إلى مستوى آخر من المقاومة المصمّمة . لقد أخذنا نشقّ الطريق إلاّ أنّه لو أخفقنا في الرؤية عبر ذلك ، سيعرف هذا النضال و كلّ نضال آخر من أجل العدالة إنتكاسة ؛ و إن نجحنا - و بوسعنا أن ننجح – سنتمكّن من الشروع في التخفيف من وطأة احذية المضطهِدين بعنف الموضوعة على أعناق إخواننا و أخواتنا . فلنغيّر مسار التاريخ ، ليس من أجلنا فحسب بل من أجل الإنسانيّة جمعاء .
يجب وضع نهاية لهذا الكابوس . يجب أن يرحل نظام ترامب / بانس ! باسم الإنسانيّة ، نرفض القبول بأمريكا فاشيّة .
-----------------------------------------------------------
RefuseFascism.org is a movement of people coming from diverse perspectives, united in our recognition that the Trump/Pence Regime poses a catastrophic danger to humanity and the planet, and that it is our responsibility to drive them from power through non-violent protests that grow until our demand is met: This Nightmare Must End: The Trump/Pence Regime Must Go! We welcome individuals and organizations from many different points of view who share our determination to refuse to accept a fascist America, to join and/or partner with us in this great cause.
Find out more about
Refuse Fascism here.