بيان من بوب أفاكيان القائد الثوري ومؤلّف الشيوعية الجديدة الثوريّة و مهندسها
شادي الشماوي
الحوار المتمدن
-
العدد: 6581 - 2020 / 6 / 2 - 22:35
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
بوب أفاكيان – جريدة " الثورة " عدد 650 ، 1 جوان 2020
https://revcom.us/a/650/bob-avakian_nothing-less-en.html
إلى كافة الذين نهضوا بقوّة كبيرة و هم ينظّمون مسيرات ليقولوا " كافة ! " ، إثر قتل جورج فلويد و كلّ الإغتيالات بدم بارد الأخرى التي إقترفتها الشرطة .
إلى كافة الذين ألهمهم التمرّد الشرعي .
إلى كافة الذين إضطرّوا إضطرارا إلى نزع الغشاوة عن أعينهم و إستُفزّوا مجدّدا ليشاهدوا أي نوع من البلدان هو البلد الذى نعيش فيه .
لقد أثار ما جدّ أسئلة كُبرى حول ما يحتاجه الناس في كلّ مكان للحياة كبشر تماما :
وضع نهاية لمأسسة العنصريّة و القتل على يد الشرطة – لا شيء أقلّ من ذلك !
وضع نهاية لكلّ طرق تشييء البشر في أي مكان و الإعتداء عليهم و تعنيفهم – لا شيء أقلّ من ذلك !
إنّنا نحتاج إلى عالم بلا تفوّق البيض و التفوّق الذكوري – عالم لا يُنظر فيه لأيّ كان " كغريب " – عالم بلا حرب حيث يعمل الناس من الكوكب بأسره ، بإزدهار جميل للتنوّع صلبهم ، معا من أجل المصلحة العامة و يكونون حقّا من المعتنين بكوكب الأرض.
و هذا ليس مجرّد حلم .
إمكانيّة تحقيق هذا تظهر بقوّة في هذا التمرّد الشعبيّ لكلّ مختلف الأجناس و الجندر ، من كافة أنحاء العالم – رافضين إلتزام الصمت أو البقاء سلبيّين بينما يستمرّ كلّ هذا الإضطهاد و تستمرّ كلّ هذه الوحشيّة .
و لتحويل كلّ هذا إلى واقع نحتاج إلى : ثورة – لا شيء أقلّ من ذلك !
و يمكن العثور على مخطّط " إستراتيجي لكيفيّة القيام بهذه الثورة ، و على نظرة شاملة و مخطّط ملموس لعالم مختلف راديكاليّا و أفضل بكثير ، أين يمكن تحقيق كلّ هذا – في الأعمال التى أنجزتها و منها " دستور الجمهورية الإشتراكية الجديدة في شمال أمريكا " .
و بوسعكم الحصول على المزيد من المعرفة بصدد هذه الثورة و المساهمة في تحويلها إلى واقع بالتوجّه إلى موقع أنترنت http://www.revcom.us
و الإلتحاق بال.revcoms
لسنا في حاجة إلى العيش في هذا العالم حيث قسم كبير من الإنسانيّة يعرف عذابات غير ضروريّة في ظلّ هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي الذى ليس يمكنه الوجود دون إستغلال و إهانة للناس ، و خنق إنسانيّتهم و قتلهم بلا رحمة . بوسعنا إنجاز ما هو أفضل بكثير . لا تصغوا إلى الكلام عن " لا يمكن أن يحصل ذلك أبدا ". إلتفتوا حولكم – ما كان يبدو غير ممكن بالأمس يحدث الآن بالذات ! الثورة ، لماذا علينا القبول بأي شيء أقلّ من ذلك !
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
العنف ؟ الشرطة هي التي تقترفه
بوب أفاكيان – جريدة " الثورة " عدد 650 ، 1 جوا 2020
https://revcom.us/a/650/bob-avakian-violence-its-the-police-en.html
أنتم ، أيّها الذين يشتغلون في وسائل الإعلام و السياسيّون الذين يرغبون في الحديث عن العنف في الإحتجاجات ، بدلا من التركيز على ما يجب التركيز عليه – قتل جورج فلويد ، على رأس كافة الجرائم الأخرى للشرطة ؛ لماذا لا تتوجّهون إلى الشرطة و تحدّثوها عن العنف ؟ فهي التي تعنّف و تمارس الإرهاب و تقتل البشر المرّة تلو المرّة ؟ و ماذا عن ضرورة إيقاف جميع الخنازير القتلة من الشرطة و محاكمتهم على ما إقترفوه : القتل و بأكثر الأشكال لؤما !
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
يبدو أنّهم يشبهون العنصريّين الجنوبيّين – و لا يشمل هذا ترامب لوحده – بل يشمل الديمقراطيّين أيضا
بوب أفاكيان – جريدة " الثورة " عدد 650 ، 1 جوان 2020
https://revcom.us/a/650/bob-avakian-not-just-trump-its-democrats-too-en.html
ها هو دونالد ترمب يعيد صدى التفوّقيّين اللبيض في جنوب الولايات المتّحدة خلال ستّينات القرن العشرين ، بتغريداته المنشورة على تويتر حول إطلاق النار على المحتجّين على قتل جورج فلويد(" حينما ينطلق النهب ، ينطلق الرصاص ") وقد نعت ترامب المحتجّين بأنّهم " قطّاع طرق " لتبرير إطلاق النار عليهم . على كلّ إمرء شريف أن يندّد بترامب. كن تذكّروا أنّ أوباما نعت الشباب ببلتيمور ب " قطّاع الطرق " لمّا كان غضبهم يغلى كالماء في القدر لقتل الشرطة لفريديريك غراي ! و ماذا عن هؤلاء السياسيّين الآخرين الذين يطلقون الكلمات المعسولة عن " العدالة " بيد أنّهم يفرضون " سلطا إستعجاليّة للشرطة " و يدعون الحرس الوطني لمهاجمة الإحتجاجات الشعبيّة ضد ظلم فاضح ؟ بعض هؤلاء السياسيّين التابعين للحزب الديمقراطي ليسوا يشعرون حتّى بالعار ل " تصرّفهم مثل " عنصريّى الجنوب أيّام حركة الحقوق المدنيّة – متحدّثين عن " محرّضين من خارج المنطقة " يردون و يتسبّبون في الإضطرابات بتنظيم الإحتجاجات ! و هذا كلّه دليل إضافي على أنّ هذا النظام برمّته يجب أن يرحل !
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مساندو ترامب من السود : ماذا لو ساند اليهود هتلر؟!
بوب أفاكيان – جريدة " الثورة " عدد 650 ، 1 جوان 2020
https://revcom.us/a/650/bob-avakian-on-black-trump-supporters-en.html
كلّ هذا الضجيج حول مسألة ما إذا كان لجو بيدن " الحقّ " في قول إنّ السود الذين يساندون ترامب " ليسوا سودا " يخطئ بيت القصيد. أجل ، السود " المحافظون " الذين يساندون الفاشيّ ترامب داعم تفوّق البيض بداهة تقنيّا هم من السود – غير أنّه علينا مواجهة الأمر ن مسانتدهم لترامب عمل منحرف ، مقزّز كما لو أنّ اليهود قد ساندوا النازيّين !
و حالئذ ، ماذا تقول في هذا الصدد ، يا كنداس أوان ؟!
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------