الفايد. عندما يتحدث الدجال

الفايد الدجال... العشاب.
ما يجب ان تعرفه عن فيروس كورونة
اعتمد الفايد في استنتاجاته المستعجة على تقرير ياباني غير مكتمل وغير معترف به يقر بأن فصيلة الدم o محصنة و لا تصيبها الكرونة وهي فصيلة معروفة بخصائصها المناعتية . لاجل ذلك بنى الفايد تخميناته الجاهزة ونصائحه الفارغة المحتوى والمضمون متسرعا في الادعاء بان الصوم الصحيح في رمضان كفيل بالقضاء على الفيروس... فاتجه لمحاولة دعم نقائص فصائل الدم الاخرى لتصير قريبة من o عبر التغدية النباتية وتدعيم جهاز المناعة بالتوابل بموازاة تدعيم الجهاز التنفسي بالبهارات وانواع من الخضر والفواكه ظنا منه بحسب نفس الدراسة بان الفيروس يهاجم خلايا الرئة وهو ظن خاطئ يكشف مدى جهل ومحدودية رؤية الفايد ...
في التقارير الخاصة بمنظمة الصحة العالمية ثم في تقرير وزارة الصحة الصينية في ملحقاتها الخارجية ثم من خلال اكتشافات المختبرات العينية الايطالية حول طبيعة الوفيات بعد التشريح تأكد وبالملموس ان الفيروس لا يهاجم الجهاز التنفسي كما لا يستقر على مستوى الرئة ليدمر انسجتها كما لا يستقر على مستوى الحلق في اللوزتين حتى تتمكن القرفة والحلبة من إزالته... ابدا.
الفيروس يدخل الجسم عبر الرئة من الفم القصبات الهوائية لينتقل عبر o2 الى الشعيرات الرئوية الناقلة له ليلتصق اخيرا في الكريات الحمراء المكلفة بنقل الاكسجين من الرئة الى باقي الأعضاء الحيوية في الجسم لإتمام عملية توفير الطاقة للخلايا ... بمعنى ان سبب الوفيات لا يسببه تلف الانسجة الرئوية التي يخربها الفيروس ولكن بسبب ضعف ثم انقطاع وصول الاوكسجين للجسم بسبب استقرار الفيروس كحمولة بديلة له على مستوى الكريات الحمراء ان صح التعبير.....
هذا الاكتشاف ساهم في طفرة نوعية لمساعي ايجاد لقاح خاص بكورونة حيث اتجهت المختبرات الطبية الى البحث عن سبل تحرير الكريات الحمراء من الفيروس بمواد كيميائية. او بتحفيز الجسم الى زيادة نشاط القلب والاوغية الدموية لنقل نسب ولو قليلة من الاكسجين للاعضاء الحيوية..
في نفس السياق... تجدر الاشارة الى ان الحل الامثل والمتفق عليه دوليا بحسب الاطباء وما تعمله عليه المختبرات الكبية للقضاء على فيروس كورونة لا يتلخص في الادوية الكيميائية او مضادات الاجسام المستخلصة من بلازما الاشخاص المعالجين من الفيروس لان هاته الاجراءات خاصة فقط بالمصابين ولا توفر اي وقاية للأصحاء وغير المصابين بالعدوى وغير وقائية للبشرية ... ولكن الحل الأمثل لتجاوز الجائحة علميا هوتكثيف الجهود الإيجاد لقاح فعال يمنح للجميع لتمكين الجسم البشري من تشكيل حماية استباقية من الفيروس بمنحه ما يكفي من خصاىص ADN البروتينية الخاصة بالفيروس للجهاز المناعتيللتعرف عليه مسبقا والقضاء عليه قبل الاستقرار على مستوى الكريات الحمراء في الدم . وهو ما يتطلب وقتا طويلا ربما يتجاوز 9 اشهر.
في الاخير... رؤية الفايد وموقفه من كورونا وسبل العلاج المقترحة من طرفه تبقى فاشلة وغير فعالة ولا يمكن الالتفات لها او الاهتمام بها لانه لا فرق بينها وبين راي المشعودين والدجالين بالرغم من كترة استعمالة لمجموعة مصطلحات طبية يستحود عليها من تقارير ودراسات مختبرات واطباء وصيادلة غربيين يضل طوال الوقت يهاجمهم ويتهمهم بالكفر والعجز ... ثم ببساطة لان حلوله المضحكة في جوهرها الرجعي ثم بناؤها على تقارير ومعطيات متضاربة خاطئة وغير دقيقة بل وغير معترف بها لان الفيروس لا يستهدف الجهاز التنفسي او اللوزتين كما أن 25 ٪ من مصابي فيروس كورونة عالميا بحسب آخر الاحصاءات هم من فصيلة الدم o.