نظريّات المؤامرة و - اليقين - الفاشيّ و الشلل الليبرالي ، أم المقاربة العلمية لتغيير العالم


شادي الشماوي
الحوار المتمدن - العدد: 6533 - 2020 / 4 / 9 - 01:40
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية     

بوب أفاكيان
جريدة " الثورة " عدد 642 ، 6 أفريل 2020
https://revcom.us/a/641/bob-avakian-conspiracy-theories-or-a-scientific-approach-long-version-en.html
أعادت أزمة فريوس كورونا بحدّة إثارة أهمّية العلم – المنهج و المقاربة العلميين لتفسير العالم و تغييره . لكن ثمّة مشكل عويص في كيف جرى تدريب الناس و تعويدهم على التفكير ( أو عدم التفكير ) . فحتّى أناس من المجال الطبّي يتصرّفون على أساس مقاربة علميّة ، و فيما ، في إطار أزمة فيروس كورونا ، يشدّد بعض " الليبراليّين " على أنّه من الأهمّية الحيويّة " الإصغءا إلى العلماء " فإنّ إلى حدّ الآن الكثير و الكثير جدّا من " الليبراليين " و " التقدّميين " قد سمحوا لأنفسهم بشّل حركتهم بفعل اللاأدرية النسبيّة و نقص – و عادة حتّى نبذ ذات فكرة – اليقين ( بمقاهيم سخيفة من مثل كيف يمكنك ان تعرف ما هو حقيقة فعلا – لا احد بوسعه قول إنّ حقيقته أكبر من حقيقة أي شخص آخر " و ما إلى ذلك ). و في الوقت نفسه ، تعبّر القوى الفاشيّة ، المتميّزة حقّا بذهنيّة عصور الظلمات ، و المقتنعة بصلابة ب " حقيقة " كافة أشكال نظريّات المؤامرة المشجّعة على " القيم " و الأهداف الفاشيّة ، تعبّر عن إستعدادها لمعانقة الفلسفة الفلستيّة القاسية ، و تعمّد نبذ الفكر النقدي ، و التجاهل المعتدل ، و تحدّى العلم و المنهج العلمي و تشويههما .
و لوضع ذلك بطريقة أخرى ، في ما يتعلّق بالتيّارات الكبرى في المجتمع ككلّ : أولئك الذين لهم أكبر القناعات هم الأكثر إبتعادا عن الواقع .
و ما يزيد في تعقيد الوضع و يضيف بعدا آخر لهذا المشكل هو واقع أنّه بالرغم من انّهم يقاسمون بل يعارضون بشدّة " قيم " الفاشيّين و أهدافهم ، فإنّ العديد من الناس من الجماهير القاعديّة ، المضطَهَدين بمرارة من قبل هذا النظام ن هم أيضا واقعين في أحابيل الشكّ و ينزعون حتّى إلى نبذ العلم و التحليل المعتمد على العلم . غير أنّ هذا يجعلهم لقطة سائغة لكافة أصناف " نظريّات المؤامرة " التي لا أساس لها و غيرها من الأفكار الخاطئة و الضارة ، بما فيها مفهوم أن لا شيء يقوم به الناس بوسعه تغيير الواقع لأنّ " كلّ شيء بمشيئة الإلاه ".
و الإجابة على كلّ هذا ليست التخلّى عن فهم الواقع ، أو مجرّد الإعتقاد في ما يبدو أنّه ذو معنى أو الإعتقاد في ما يقوله شخص تعرفونه ، أو في ما يوفّر لكم الراحة ( على ألقلّ لفترة من الزمن ) . حقيقة الشيء لا ترتهن بمن يقولها ، أو بما تحدثه فيك من شعور . لأنّ شيئا ينبع من مصدر تحبّونه يغدو حقيقة ؛ و لأنّ شيئا ينبع من مصدر لا تحبّونه يغدو غير صحيح.
الحقيقة موضوعيّة – و هذا يعنى أن يكون شيء صحيح أم لا مرتهن بتناسبه مع الواقع الفعلي . ( في بعض المستويات ، حقيقة الأشياء بديهيّة – مثلا ، حقيقة أنّه إن كانت المطر تنزل مدرارا و تعرّض نفسك لهذه المطر لفترة زمنيّة ما ، ستبتلّ ثيابك . و هناك مستويات أعمق من الأشياء ، و الحقيقة بشأنها أكثر تعقيا و تتطلّب معرفة متطوّرة أكثر – و على سبيل المثال ، ما الذى يتسبّب في المطر ، لماذا تمطر هنا و لا تمطر هناك و ما إلى ذلك . لكن في كافة الحالات ، على كافة المستويات يبقى الواقع : أن يكون الشيء أو لا يكون حقيقة مرتهن بما إذا كان يتناسب مع الواقع الفعلي ). للفرز بين ما هوخاطئ و ما هو صحيح والوقوف على أرضيّة صلبة في ما يتّصل بفهم الأشياء ، نحتاج إلى منهج علمي و مقاربة علميّة للواقع – و ، أجل ، يقين قائم على العلم ن حيث يمكن و يجب تركيز هذا اليقين .
ليس العلم " دوغما " [ قالب جاهز ] أخرى - " سلسلة معتقدات " أخرى لم يقع إختبارها و التدليل عليها - إنّه عكس ذلك . فالإستنتاجات المستندة على تطبيق المنهج العلمي هامة بداهة ، لكن العلم ليس مجرّد " سلسلة إستنتاجات " و حتّى أقلّ من ذلك ، ليس مجموعة " تعاليم " غير مستخلصة من الواقع و لا صلة لها بالواقع ، أو التي عكست في وقت ما الواقع بيد أنّ÷ا غدت متجمّدة " و " متكلّسة " و لم تعد متناسبة مع الواقع المتغيّر . العلم قبل كلّ شيء و بصورة أكثر أساسيّة هو منهج . و بهذا المضمار التالى ن حوار صحفي مع أرديا سكايبراك ، عالمة مدرّبة مختصّة و مدافعة عن الشيوعية الجديدة كخطوة متقدّمة في علم الثورة ، مناسب للغاية .
" لذا أعتقد أنّه يجدر بنا الحديث عن ما هو العلم كي ننزع عنه قليلا من الغموض الذى يلفّه . أنى أنّ العلم يعالج الواقع المادي و يمكن أن تقولوا إنّ كلّ الطبيعة و كلّ المجتمع الإنساني مجال للعلم و بوسع العلم أن يتعاطى مع كلّ هذا . إنّ العلم أداة و أداة قويّة جدّا . إنّه منهج و مقاربة القدرة على قول ما هي الحقيقة ، ما الذى يتناسب مع الواقع مثلما هو حقّا . بهذا المعى ، العلم مختلف جدّا عن الدين أو الصوفيّة أو ما شابه كأشياء تحاول تفسير الواقع باللجوء إلى قوى متخيّلة ، وهي لا تقدّم أيّة أدلّة عمليّة لأي من تحاليلها . و بالعكس ، يتطلّب العلم إثباتا . إنّه يتطلّب أدلّة . إنّهسيرورة قائمة على الأدلّة . و هذا غاية فى الأهمّية . العلم سيرورة قائمة على الأدلّة . " (1)
إن لم تحاكموا الأشياء وفقا لما إذا كانت هناك أدلّة قاطعة عليها – إن لم تقيّموا ما يدّعيه الناس بمقارنته بما تثبته الأدلّة حول الواقع الفعلي – يمكن أن تنتهوا إلى الإعتقاد تقريبا في أي شيء ! أو كما وضعت ذلك سكايبراك :
" دون علم أنت عُرضة للتضليل ، لتعرّض تفكيرك للتضليل و عدم القدرة على قول ما هو صحيح و ما هو خاطئ ، ما هو حقيقة و ما هو وهم . " (2)
و :
" سواء كنّا نتحدّث عن واقع مادي لمرض ، أو لنظام بيئي طبيعي أو لنظام إجتماعي يعيش البشسر فى ظلّه ، يخوّل لك العلم تحليل مكوّناته ، تاريخه و كيف أصبح على ما هو عليه ، و من ماذا يتكوّن و ما هي مظاهره المميّزة و تناقضاته الكامنة ( و سأعود إلى الموضوع لاحقا ) ومن هنا أيضا ما هو أساسي تغيّره أو تغييره ، إن كنت تعمل على تغييره . سواء أردت معالجة مرض أو جعل مجتمع أفضل ، فإنّك تحتاج إلى هذه السيرورة العلميّة القائمة على الأدلّة . " (3)
و تشدّد سكايبراك على نقطة أنّ العلم ليس أمرا غامضا و إنّماهو شيء يمكن لأيّ كان تعلّمه و تطبيقه . و تحدّثت كذلك عن التناقض المتّصل بأنّ الناس أحيانا يديرون ظهرهم للعلم ، و مردّ ذلك ف جزء منه أنّه وقع مدّهم بمعنى خاطئ للعلم " و سبب آخر لكون الناس أحيانا يتجنّبون العلم هو أنّه وُجد علم سيّء . سيوجد على الدوام "علم " يُساء إستخدامه أو تطبيقه وهو علم سيئ . و على سبيل المثال ، لنأخذ أمثلة كيف أنّه أحيانا تاريخيّا وقع إستخدام العلم للترويج لفكرة أنّ بعض الأجناس البشريّة أدنى من أجناس أخرى ، أدنى منها عقليّا ، أو أشياء من هذا القبيل . حسنا ، هذا علم تافه . و فى الواقع ، يمكنك أن تستعمل مناهجا علميّة صارمة لإثبات أنّ كلّ ذلك كان علما سيّئا . وهو ليس سيّئا " أخلاقيّا " فحسب و إنّما هو سيّئ أيضا علميّا فهو خاطئ تماما و يمكن إستخدام العلم الجيّد للتدليل على ذلك . " (4)
و مثلما وضعت ذلك تماشيا مع النقطة الأساسيّة التي صاغتها سكايبراك :
" " العلم الجيّد " – المنهج و المقاربة العلميين للإنطلاق من الأدلّة من الواقع لفهم كيف هو الواقع فعلا ، ولماذا هو كذلك، و كيف يتغيّر و يمكن أن نغيّره أكثر – هو الذى نحن في حاجة إلى تطبيقه الصريح متى رمنا تغيير العالم لإجتثاث الإضطهاد و الإستغلال ." (5)
التطبيق الصريح للمنهج العلمي و إتباع الحقيقة مهما كان المكان الذى تؤدّى إليه
غالبا جدّا ، و ليس بقدر ضئيل من السخرية ، ما يتصرّف متعلّمو الطبقة الوسطى ط الليبراليين " و " التقدّميين " و " المتيقّظين" كما لو أنّهم يؤكّدون حقيقة عميقة حينما ينبذون ذات مفهوم ط الحقيقة " . و ينتقدون بقسوة و يشجبون على أنّه دغمائي ( أو حتّى طغياني ) قول أناس أنّهم توصّلوا على بعض الحقائق النهائيّة . لكن مرّة أخرى ، معارضة المنهج و المقاربة العلميين – و إنكار إمكانيّة التوصّل إلى حقائق هامة بتطبيق هذا المنهج و هذه المقاربة – ليس بوسعه سوى أن يفضي إلى نتائج وخيمة ، و أحيانا في منتهى السوء ، ذلك أنّه يترك الناس نهشا لكافة أصناف الجهل و الأفكار المسبّقة و يحرمهم من القدرة على فهم العالم و تغييره بإتّجاه إيجابي جوهريّا . و هل أنّ هذه المقاربة – مقاربة إنكار إمكانية أو مرغوبيّة معرفة الحقيقة و التنديد بالذين يقولون إنّهم توصّلوا لحقائق هامة نهائيّا – هل هي صالحة حقّا و قابلة للتطبيق و الحياة ، هل هي شيء يمكن أو يجب على الناس التمسّك به ؟ في حين أنّه ، على سبيل المثال ، حينما أعلن جوناس سالك أنّه قد طوّر أخيرا لقاحا لعلاج مرض شلل الأطفال الرهيب ، هل كان ينبغي على الردّ أن يكون عمليّا التشكيك في هذا الإعلان و نبذه دون النظر فيه حتّى ، و نقد ( أو حتّى نبذ ) سالك لأنّ لديه من الجرأة ما مكّنه من إعلان أنّه توصّل إلى حقيقة هامة ( فهم مرض شلل الأطفال و كيفيّة معالجته ) ؟ هل يجب على الناس أن يردّوا عمليّا على ذلك النحو ، متى جرى تطوير لقاح ضد الكوفيد – 19 ؟ ! و أمثلة من هذا القبيل يمكن مواصلة ذكها تقريبا إلى ما لا نهاية له .
مثلما شدّدت على ذلك عند الحديث عن مبدأ أبستيمولوجي أساسي في الشيوعية الجديدة :
" الحقيقة هي إنعكاس عملي صحيح للواقع ، بما في ذلك الواقع في حركته و تطوّره . و طبعا ، صحيح أنّ لا أحد بوسعه أبدا أن يمسك بالحقيقة كلّها . و هذا جزء من فهم الواقع فهما صحيحا ، جزء من المنهج العلمي . لكن ، ... ، صحيح أنّه بوسعنا أن نبلغ تحديدات معيّنة و نهائيّة حول واقع عديد الأشياء الخاصة ، حتّى و علينا دائما أن ننفتح على مزيد التعلّم ، و على إمكانيّة أن بعض ما إعتقدنا أنّه صحيح يمكن أن يتكشّف أنّه ليس صحيحا ، أو تحدث تطوّرات جديدة تعنى أنّ العالم قد تغيّر على نحو يفرض على فهمنا التعديل . و كلّ هذا جزء من المنهج العلمي كذلك . حين نتحدّث عن الحقيقة ، لا نتحدّث عن الحقيقة كحقيقة مطلقة و نهائيّة و لكنّنا لا نتحدّث كذلك عن رواية . نتحدّث عن مقاربة علميّة لفهم الواقع و من ثمّة ، على هذا الأساس ، تغييره . و المقاربة العلميّة لهذه السيرورة من تحليل الواقع و تلخيصه يمكن أن تتوصّل إلى إستنتاجات نهائيّة هامة ، حتّى و هذه السيرورة المستمرّة لا تكتمل أبدا لأنّه ليس بإمكاننا أن نستوعب الواقع كلّه - بما فيه لأنّه في تغيّر مستمرّ و لأنّه ستوجد دائما مظاهر من الواقع لن يكون البشر بعدُ قد توغّلوا فيها حتّى في أي زمن معطى ، فما بالك بالتوصّل إلى فهمها ." (6)
هناك صلة معيّنة بين النظريّة النسبيّة واللاأدريّة لدى عدد كبير من " الليبراليين " المتعلّمين من الطبقة الوسطى و نفورهم، إن لم يكن رفضهم العنيد ، للإقرار بالخطر الفاشي الذى يمثّله نظام ترامب / بانس لما هو عليه و لما تتطلّبه مواجهة ذلك – وهو النضال المصمّم ضد هذه الفاشيّة ، نضال لا يعتمد أو يرتهن بالقسم " السائد " من الطبقة الحاكمة ( كما تقدّمه مؤسّسات كالحزب الديمقراطي ) و النظام الذى يخدمونه و الذى ولّد هذه الفاشيّة ( نتيجة تناقضاته الأساسيّة صعدت هذه الفاشيّة في محاولة لمعالجة هذه التناقضات في إطار هذا النظام و بالسبل الكثر تطرّفا ).
و اكثر جوهريّة حتّى ، هناك صلة معيّنة بين النظريّة النسبيّة و اللاأدريّة لدى مثل هؤلاء " الليبراليين " و مقاومتهم أو رفضهم العنيد لتطبيق مقاربة علميّة صريحة معتمدة على الأدلّة ، و على هذا الأساس إتّباع الحقيقة إلى حيث تؤدّى، لا سيما حين يتعلّق الأمر بالتاريخ و القضايا الإجتماعيّة و السياسيّة – لأنّ ما تؤدّى إليه هو تحطيم الأوهام و الأفكار المسبّقة العزيزة على قلوب " الليبراليين " بصدد الدور الفعلي لهذه " الديمقراطية الأمريكيّة العظيمة " عبر تاريخها وعبر العالم ؛ و الطبيعة الفعليّة للنظام الذى نعيش في ظلّه ، الرأسمالية – الإمبريالية ؛ والتجربة الفعليّة للنضال الثوري ضد هذا النظام، و بالأخصّ تجربة الحركة الشيوعيّة و المجتمعات الإشتراكية التي أنشأتها تلك التجربة .
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الهوامش :
1. SCIENCE AND REVOLUTION, On the Importance of Science and the Application of Science to Society, the New Synthesis of Communism and the Leadership of Bob Avakian, An Interview with Ardea Skybreak, emphasis in the original. Ardea Skybreak is a professionally trained scientist in the field of ecology and evolutionary biology and an advocate of the new communism brought forward by Bob Avakian. Skybreak is also the author of the very important book The Science of Evolution and the Myth of Creationism: Knowing What’s Real and Why It Matters, Insight Press, 2006. The entire interview with Ardea Skybreak (SCIENCE AND REVOLUTION) is available at revcom.us.
In this interview Skybreak goes in some depth into how, in summing up the historical experience of the communist movement and drawing from a broad range of human experience, Bob Avakian has brought forward a new communism that embodies a further leap in the application of a scientific method and approach to the question of how a better society and world, free of exploitation and oppression, can actually be brought into being. As this article points out, the new communism “is a continuation of, but also represents a qualitative leap beyond, and in some important ways a break with, communist theory as it had been previously developed and which has put communism on an even more consistently scientific basis, providing the strategy and leadership for an actual revolution and a radically new society on the road to real emancipation.”
In a number of works, and in particular the book THE NEW COMMUNISM, The science, the strategy, the leadership for an actual revolution, and a radically new society on the road to real emancipation (Insight Press, 2016) and Breakthroughs: The Historic Breakthrough by Marx, and the Further Breakthrough with the New Communism, A Basic Summary (which is available at revcom.us) Bob Avakian speaks to what is new in the new communism and its relation to previous communist theory.
2. SCIENCE AND REVOLUTION
3. SCIENCE AND REVOLUTION
4. SCIENCE AND REVOLUTION
5. Why We Need An Actual Revolution And How We Can Really Make Revolution. The text and video of this speech by Bob Avakian are available at revcom.us.
6. Breakthroughs: The Historic Breakthrough by Marx, and the Further Breakthrough with the New Communism, A Basic Summary, available at revcom.us.
---------------------------------
ملاحظة ختاميّة من المترجم :
ساهمنا مساهمة متواضعة في التعريف بآراء أرديا سكايبراك و كتاباتها القيّمة بتعريب فصول من كتبها ضمن العدد 31 / 2018 من " الماوية : نظرية و ممارسة " و عنوانه ، " العلم و الثورة الشيوعيّة - فصول و مقالات من كتابات أرديا سكايبراك " وهو كتاب متوفّر على الأنترنت - نسخة بى دى أف - بمكتبة الحوار المتمدّن ، كما تجدون بالمكتبة عينها معرّبا كتاب بوب أفاكيان ذاته " إختراقات - الإختراق التاريخي لماركس و مزيد الإختراق بفضل الشيوعية الجديدة - خلاصة أساسيّة."
-------------------------------------------------------------------------------------------------------