بيان بمناسبة ذكرى الثورة السورية العظيمة


مازن كم الماز
الحوار المتمدن - العدد: 6527 - 2020 / 4 / 2 - 12:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

سوريا اليوم هي ادلب فقط , هناك يعيش قوم من البشر الرائعين اسمهم السوريون , و كثائر و كثوري و كإنسان أعتقد أن كل دمعة و آهة تخرج من أفواه هؤلاء القوم هي مهمتي , أن أوصلها إلى العالم , الما بعد حداثي , الاستشراقي , العنصري الساقط المنتفش التفنكشي التحوولي , كي يفهم هذا العالم و لو قليلا حجم المأساة التي فعلها و صنعها و خلقها و أنتجها في ادلب أو سوريا , و أن دعايات النظام النصيري و سيده الصفوي عن الفصائل المسلحة و أي مزاعم عن انتهاكات حقوق إنسان فهي تخرصات و مهاترات و تفرشخات تصب فقط في خدمة النظام النصيري الساقط حكما و سيده الصفوي المنتهي عمليا و نتيجة غمض المجتمع الدولي أعينه عن المأساة التي خلقها و صنعها و فعلها و سووواها في ادلب أو سوريا

أنا ثائر , أنا ثوري , أنا بحب الشعب السوري لدرجة أني رح دافع عنه بكل شراسة و عناد ثوريين ضد كل حدا بيقول عنه إنه بيغلط أو ما بيفهم , أو إنه مو ضحية و إنه مو عاجز عقليا و جسديا و إنه بنفس الوقت من أرقى الشعوب و أنه لا يخطئ و ما بتطلع من تمه الفانية .. و سأقول لكل من يجرؤ و يقول هيك : يا عنصريين يا وسخين يا بشعين يا استشراقيين يا بعد حداثيين تفو عليكن .. و سأبقى أصرخ بملء فمي و أناشد كل حدا بالدنيا معو مصاري و عندو عسكر أن يطعم السوريين و يشربهم و ينيمهم و يحكيلهم قصص قبل النوم و يذهب بعسكره إلى قصر الشعب ليسلمه لممثلي الشعب السورؤي الحقيقيين ثم يساعدهم في إعادة بناء بلادهم ثم يبقى يساعدهم في مواجهة أعداء ممثلي الشعب السوؤري حتى انتصار الثورة السورية التام و الناجز .. نعم , إني أعشق سوريا و تراب سوريا

الثورة السورية مستمرة , مستمرة , شو ما صار بالسوريين , شو ما صار بالدنيا , شو ما صار , ما صار شو

الثورة السورية و الشعب السوري بيشبهوا النكتة التي أصبحت مستهلكة عن العملية الجراحية اللي نجحت و المريض اللي مات