المقبور سليماني : -مشروعنا الأهم بسط النفوذ على العراق-... وتظاهرة مليشياته في 24/1 تمسكا بمشروع وليهم السفيه القومي التوسعي 


جريدة اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 6469 - 2020 / 1 / 19 - 18:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

كلمة بالقلم الأحمر من وحي ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية  (31) : المقبور سليماني يعلن  "مشروعنا الأهم بسط النفوذ على العراق"... وتظاهرة مليشياته في 24/1 تمسكا بمشروع وليهم السفيه القومي التوسعي. .!! 


ان هدف المقبور سليماني المعلن على لسانه والمرفوعة صورته من قبل مليشيات وليهم السفيه في بغداد هو : مشروعنا الأهم بسط النفوذ على العراق

 فيعلن نصاً  "عدائنا معهم ليس بجديد، قدمنا تضحيات لكسر شوكتهم وكبح جماحهم وتدمير أمجادهم المزعومة. نحن نقاتل لأجل هدف أساسي وكبير، نقاتل من أجل إعادة إمبراطورية لم يبق منها سوى الأطلال، نضحي ونقاتل ونموت لكي لا يبقى شبر من أرض فارس ولا يبقى فيها تحت سيطرة أناس كانوا يسكنون الصحارى. المشروع الأهم هو بسط النفوذ وليس هزيمة العراق".

 
أما شعارات تحرير فلسطين فلا تتعدى سوى القنابل الدخانية للتغطية على عمليات ابتلاع العراق بواسطة المليشيات العميلة لوليهم السفيه.

فالمشروع القومي التوسعي الإيراني منافس وليس محارب للمشروع الصهيوني التوسعي على مساحة النفوذ والهيمنة في المنطقة العربية.

وينطبق الأمر ذاته على المشروع التوسعي القومي التركي الاوردوغاني الذي يستخدم ذات القناع الإيراني لشرعنة سياسيته التوسعية، قناع دعم القضية الفلسطينية.

وبعد سقوط المشروع القومي العربي الناصري والصدامي في وحل شعاره سيئ الصيت  "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة " الذي كانت ترجمته العملية قمع وتجويع الشعوب العربية والهزيمة المنكرة أمام الكيان الصهيوني اللقيط.
بتضييع ما تبقى من فلسطين واحتلال الكيان الصهيوني للأراضي العربية في مصر وسوريا والأردن ولبنان..وتسليم المقبور صدام العراق إلى الغزاة الأمريكان والصهاينة على طبق من ذهب.

وتقوم الولايات المتحدة الأمريكية بدور ضابط الإيقاع بين هذه المشاريع القومية المنحاز نسبيا لصالح قاعدته الكبرى في الشرق الأوسط الكيان الصهيوني اللقيط. وهذا هو جوهر موقف ترامب من إيران الذي يشدد على عدم نيته في إسقاط النظام الإيراني وإنما عقلنته وتحديد مدى توسعه في المنطقة.

تتقدم اليوم المعركة الطبقية في البلدان العربية بموجات الثورات الشعبية المتتالية منذ اوكتوبر 2011 في تونس ومصر واليمن وسوريا  إلى تشرين 2019 في العراق ولبنان وبينها الجزائر والسودان.


فالمعركة الطبقية ضد الأنظمة الاستبدادية الفاسدة الوحيدة القادرة على تحقيق الأهداف الوطنية والقومية التحررية.

لأنها معركة الأغلبية الكادحة الوطنية في مواجهة الأقلية الحاكمة التابعة الفاسدة .


فلا عجب اذن من ان تتوحد جميع مليشيات الأقلية الانتخابية ال 10% في إنتخابات أيار 2018 في مواجهة الأغلبية الرافضة لها بنسبة 90% ....!!

أقلية المقبور سليماني ووليهم السفيه في مواجهة أكثرية العراق والوعي الطبقي والوطني القائد المتجلي في شعار ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية  ( نريد وطن )....

#نريد_وطن
#وطنيون_عراقيون
#كلمة_بالقلم_الأحمر_جريدة_اليسار_العراقي

#لا_لبقايا_الاحتلال_الامريكي #لا_لهيمنة_مليشيات_ولي_الفقيه_الإيراني
#لا_لمليشيا_مقاومة_مقاولات_القتل_والنهب

#نعم_للعراق_الحر
#منتفضون_حتى_النصر...
#ولا_خيار_أمامنا_فإما_النصر_او_النصر...

#مهلة_الناصرية_مهلة_العراق
#المجد_للشهداء
#الموت_للقتلة