استهتار الطغمة العميلة بدماء الشهداء يقربها من مصيرها المحتوم الإعدام في محكمة الشعب


حزب اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 6424 - 2019 / 11 / 30 - 10:03
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية     

تجاوز حيتان العمالة والخيانة والقتل والدمار والنهب والفساد كل الحدود في التنافس مع النظام البعثي الفاشي المقبور على الجرائم بحق الشعب العراقي.

كما تمارس هذه الحيتان العميلة للغزاة الامريكان وملالي إيران وآل سعود ومشايخ الخليج وأردوغان العثماني استهتارها بآلام ومشاعر العراقيين، حين يعلن مقتدى وهادي التأييد لإقالة حكومة العميل عادل عبد المهدي وكتلتيهما سائرون والفتح هما من نصب هذا العميل.

إن إنتظار خطب السيستاني وتأييدها ثم الإلتفاف عليها سلوك يضع الشعب العراقي بين مطرقة السيستاني وسنديان حيتان العمالة.

إن ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية تمثل الشعب العراقي كمصدر للسلطات ولا جهة مهما كان تسميتها دينية ومدنية أعلى من سلطة الشعب.

لذلك فإن استقالة/إقالة حكومة العميل عادل عبد المهدي لا قيمة لها في المنظور الوطني المترجم ثورة شبابية شعبية تنزف دما.

فثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية تريد وطنا متحررا من هيمنة منظومة 9 نيسان العميلة التدميرية اللصوصية.

إن محاولات الطغمة العميلة الحاكمة الهروب الى أمام من مصيرها المحتوم مزبلة التأريخ…ما هي إلا محاولة أوهام الإفلات من العقاب العادل على يد الشعب العراقي.

ان إرتفاع مستوى الدم قد قضى نهائيا على أي فرصة لأي من أحزاب ومليشيات السلطة لارتداء قناع الإصلاح وغيره.

ولن يكون هناك من بديل لمنظومة 9 نيسان 2003 سوى البديل الوطني التحرري العراقي المتمثل بسلطة الشعب المنبثقة من ساحات ثورة تشرين الشبابية الشعبية.

#وطنيون_عراقيون
#منتفضون_حتى_النصر_ولا_خيار_امامنا_فإما_النصر_أو_النصر

#المجد_للشهداء
#الموت_للقتلة_محكمة_الشعب_قادمة



29 تشرين الثاني 2019