بيان وانذار حول الخطر الجسيم الذي يحيق بالشعب والوطن : يجمع حيتان العمالة والقتل والنهب على إعلان تأييدهم لما يسمونه - تظاهرات - الشعب ضد الفساد ويقتلون شبابها في ساحات الثورة 

بيان وانذار حول الخطر الجسيم الذي يحيق بالشعب والوطن : يجمع حيتان العمالة والقتل والنهب على إعلان تأييدهم لما يسمونه " تظاهرات " الشعب ضد الفساد ويقتلون شبابها في ساحات الثورة!

لم يشهد التأريخ الحديث نفاقا واستهتارا ودجلا كالذي يمارسه مقتدى وهادي وقيس وعمار وعادل ونوري وحيدر وعامر واياد وحلبوسي ونجيفي وبقية زمرة الحيتان الطائفية العنصرية العميلة .

فكلما ارتفعت أمواج  الثورة الشعبية واقتربت من إغراق منظومة 9 نيسان العميلة التدميرية الإجرامية اللصوصية الفاسدة...ارتفع نفاق هؤلاء الحيتان بتأييدها...وكأنها ثورة ضد حكام الواق واق وليس ضدهم ومليشياتهم.

بل، قد وصل استهتار زمرة العملاء بدماء الشهداء عبر الاستغراق في وصف طبيعة الأسلحة المستخدمة في قتلهم ودور " المندسين " بين صفوفهم.

ولعل أهم ما يجمع عليه هؤلاء العملاء هو " سنصلح أنفسنا بالتنازل عن جزء من النهب ولكن إياكم ورفع شعار إسقاط النظام لأن ذلك خط أحمر عندها سنقضي عليكم بالحديد والنار لأنكم تصبحون جميعكم مندسون ".....!

كما يجري سباقهم مع الزمن لتمرير حزمة قوانين مهما بلغت استجابتها لأهداف الثائرين فإنها ستبقى حبر على ورق، فلا يمكن موضوعيا للعملاء والخونة والحرامية تطبيقها على أنفسهم...وإنما الهدف منها امتصاص نقمة وغضب الشعب ..!!

لقد تلقى عملاء ايران أوامر صارمة  ( بوجوب القضاء على "التمرد الامريكي الصهيوني السعودي في العراق" لأن انتصاره مقدمة لتصفية الجمهورية الاسلامية الايرانية...!! )

فنظام الملالي في ايران لا يرى في ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية سوى مؤامرة ضد نفوذه في العراق...!!

أما الغزاة الأمريكان والكيان الصهيوني اللقيط واذرعهم آل سعود وآل نهيان وآل الصباح واذنابهم مسعود بارزاني والياور   فيطبخون مؤامرة التقسيم على نار هادئة، تقسيم العراق تحت عنوان الكونفدرالية، وقد شكلوا جيشا من مرتزقة المنطقة الغربية براتب 3000 دولار يجري تدريبه وتأهيله لهذه المهمة القذرة.
ويتحين اوردوغان العثماني الفرصة لاجتياح الموصل وما تواجد قواته في بعشيقة ومعاركه في شمال شرق سوريا سوى تحضيرات لهذا الهدف.

ان إعتراف حيتان العمالة والخيانة والقتل والدمار والنهب والفساد بأنهم لم يستوعبوا رسالة الشعب العراقي الأولى حين قاطع إنتخابات 12 أيار 2018  فقاموا بتشكيل حكومة العميل عادل عبد المهدي المحاصصاتية، حكومة ال10% ، وتبين انها الأكثر عزلة بين حكومات منظومة 9 نيسان 2003....مما اضطر الشعب إلى النزول للشارع من أجل أن ينتزع حقوقه بالإرادة الشعبية...

إذن، فليس هناك من حل في الأفق القريب للصراع الدائر بين الشعب العراقي والطغمة الرأسمالية الطفيلية العميلة الحاكمة...

ولم يبق أمام ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية من طريق لتحقيق أهداف الشعب العراقي في التحرر من هذه الطغمة العميلة وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية سوى إستكمال طريقها ذاته...طريق الثورة لإسقاط منظومة 9 نيسان العميلة التدميرية الإجرامية اللصوصية الفاسدة.

#وطنيون_عراقيون
#منتفضون_حتى_النصر_ولا_خيار_امامنا_فإما_النصر_أو_النصر
#المجد_للشهداء
#الموت_للقتلة_محكمة_الشعب_قادمة

23/11/2019