وداعا صديقي -البشير ربوح- أيها الإنسان النبيل


سعد محمد عبدالله
الحوار المتمدن - العدد: 6394 - 2019 / 10 / 30 - 16:38
المحور: سيرة ذاتية     

أنعي ببالغ الحزن والآسى صديقي الثوري والفيلسوف الجزائري النبيل البشير ربوح (كمال) الذي رحل إلي الرفيق الأعلى جراء حادث مرور أليم وقع قبل ساعات من الآن بدولة الجزائر.

صديقي البشير ربوح كان إنسان ثوري عظيم ساهم بفكره وقلمه في الحراك الجزائري التحرري، وهو من رواد التنوير الفلسفي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وأستاذ بجامعة "بـاتـنـة" وعضوا بارز بالجميعية الجزائرية للدراسات الفلسفية، ورحيله فقد جلل للجزائر وفضاء الفلسفة والعالم الإنساني وكل من يعرفه.

في هذه اللحظات المؤلمة وغيوم الحزن تخيم علي السماء وعلي الأرض بكائيات الفراق لا تصف مدى الجراح الذي ألم بنا، ولا يسعنا إلا أن نبعث رسالة عزاء حزينة لأسرة الصديق الصدوق ربوح وتلاميذه وكافة الشعب الجزائري الشقيق.

لروحه الرحمة والسكينة والسلام.

30 اكتوبر - 2019م