موت الشيوعية والماركسية في العراق. م


محمد قاسم نصيف
2019 / 9 / 18 - 11:14     

موت الشيوعية والماركسية في العراق.
هناك الكثير من المسميات و الحركات الذي تدعي الشيوعية في العراق وكلها مختلفة مع البعض وعندما تتسأل لماذا يا ترى الاختلاف؟ تجد نظريات في خلافاتهم المزيفة في الحقيقة
لو نلاحظ بدقة هناك مسألة سياسية بحته واختلاف سياسي واضح مثل عين الشمس من الأحزاب الشيوعية الكردية. والشيوعي العراقي. والشيوعي العمالي. أو البديل الشيوعي والى الخ.
وعندما يكتب الجميع عن الاختلاف الكل يقول هؤلاء لا يمثلون الخط الماركسية الراديكالية ومن هذه المصطلحات الرنانة. وفي الحقيقة وعن تجربة عميقة وحقيقة من رحم وصلب الواقع اليساري العراقي. لا توجد حركات أو أحزاب او مجالس عمالية شيوعية وحته نقابات عمالية حقيقة تلبي مصالح الطبقة العاملة الكادحين والفقراء والحفاة المهمشين. الموجودين هم لغرض مصالح شخصية وامتيازات وسفر وجناسي مزدوجة أوربية وحياة مترفة و جميلة ومنظمات داعمه و رواتب سجناء سياسيين وتقاعدات باهضه فأين يقدر ان يناضل من اجل قضية شيوعية حقيقية ( يوجد دكاكين لبيع المصطلحات اليسارية) عذراً ارجو تقبل الواقع
طبعا هناك أشخاص على شكل أفراد كثيرين خارجين عن التنظيمات الشيوعية الموجودة لأنهم مخلصين و موضحين من أجل المبادئ الحقيقة للنضال الشيوعي الإنساني .
طبعا هناك مسألة مهمة موجودة في تاريخ اليسار وعلى مستوى العالم هي التصفوية الستالينية طرد القمع على الأشخاص المخلصين من اجل الشيوعية والمساواة. وحين او عندما الاعتراض على شيء أو مسألة سياسية او مهمة تجد نفسك معزول و مجرد في القرارات وتعامل تصفوي مدروس . طبعا هؤلاء هم بارعين في الخطط الغامضة المتلونة في الحيل والاساليب التنظيمية المبطنة في المصطلحات البراقة الكاذبة من كل محتوى الشيوعية . وهناك الف دليل وتجربة موجودة للانتهازي وهناك مثلا.. وهو أكبر دليل على حيوية أفكار تروتسكي التي لم تتمكن من تغيبها الأكاذيب والافتراءات الستالينية ولا رصاصات الغدر في مكسيكو .
وفي المؤتمر 13 للحزب وجه الرفاق أنتقاداتهم إلىى تروتسكي وجُرد من مناصبه ، وتم أعفاءهُ من عضوية المكتب السياسي للحزب البلشفي بتهمة النشاط المعادي للحزب للعلم والطلاع نحن اليوم نعيش نفس التجربة في الحركات الموجودة على الساحة السياسية ، وفي 1940 سقط الماركسي الثوري وأحد قادة ثورة أكتوبر العظيمة 1917 ليون تروتسكي أغتيالاً فيمدينة مكسيكوستي وكان السبب هو تفشي البيروقراطية التي نشرها ستالين ببطش قمعي متطرف لأعداء المسيرة والحزب حسب تشخيص الفترة الستالينية بيد أن تروتسكي دخل التأريخ لأنهُ أنتشل البلشفية الأشتراكية من وحل الستالينية وعمل على حماية تراث ثورة أكتوبر وبقيت موروثاته الأيديولوجية في الرؤى والتحاليل الأممية ضد الرأسمالية والبيروقراطية الأصىلاحية .
وقد أعجبتُ بوصيته خاصة هذه الفقرة الثورية { --- مهما كانت ظروف وفاتي فأني سأموتُ بأيمان راسخ بالمستقبل الاشتراكي وأنتصاراته تعطيني قوّة مقاومة لا يمكن أن يعطيها أي دين }
طبعا هناك مسالة سياسية جديدة لم يتسلط الضواء عليها في دقة وهي خطيرة جدا تبتلع الخط الشيوعي وبتلاع المثقفين وكتاب وبعض النخبة الشعوبيين وتحويل الاعتراض السياسي الاعتراض شكلي او صلاحي هي المنظمات الغير حكومية
(NGO) هي ان المنظمات الغير حكومية لاعب سياسي واجتماعي خطير على نطاق عالمي واسع، يعمل في المناطق الريفية والحضرية من أسيا، أميركيا اللاتينية وأفريقيا، ولا طالما ارتبطت بأدوار تابعة لمموليها في اوروبا، الولايات المتحدة الأمريكية واليابان. ومن أعراض انتشار المنظمات غير الحكومية وسلطتها الاقتصادية والسياسية على ما يسمى "العالم النامي" أنه لم يتوجه سوى العدد القليل من الانتقادات المنهجية اليسارية للتأثير السلبي للمنظمات غير الحكومية. يعود جزء كبير من هذا الفشل الى نجاح تلك المنظمات في تفتيت وتدمير الحركة اليسارية المنظمة واستمالة مفكريهم الأستراتيجيين وقادتهم التنظيميين.. وهناك ربط متماسك اليوم بين المنظمات الغير حكومية والشيوعيين الوصوليين ويجب فضح هذه التيارات البرجوازية الذي تلعب دور رجعي في تاريخ الحركة الثورية
أعتقد ايها الرفاق، أن هذا الخط الانتهازي أيضا لن يحصل على (تصفيق لفتره طويلة) . ودليل على ذألك
لماذا طرد الحزب تروتسكي وزينوفييف؟ لأنهم من نظم المعارضة المعادية للحزب (أصوات: "صحيح تماما!")، لأن هدفهم تدمير قوانين الحزب، لأنهم يتصوروا أنه لن يجرؤ احد على المساس بهم، لأنهم أرادوا ان يصنعوا لأنفسهم وضعا مبجلا في الحزب. هل حقا نريد ان يكون في الحزب نبلاء يتمتعون بامتيازات، وفلاحين محرومين من هذه الامتيازات؟ نحن، البلاشفة الذين اقتلعنا طبقة النبلاء من جذورها ، سننعشها في الحزب . ام نتماشاه مع السياسة الانتهازية الموجودة ونركب الطائرات و سيارات الدفع الرباعي ونشتري سكن لائق في احياء الكرادة و المنصور ونتخلص من داربين الفقراء . المسالة بسيطة جدر هي حفض المصطلحات الاشتراكية والمساواة أو تعترض وتنتقد القادة الاشتراكين