أغلب الحجاج لا ينال إلا المشقة وتعب السفر


مصطفى راشد
الحوار المتمدن - العدد: 6303 - 2019 / 7 / 27 - 13:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني     

أغلب الحجاج لا ينال إلا المشقة وتعب السفر
==========================
على من يجب فرض الحج ومتى يكون الحج باطلا واحاديث الغفران مزورة
======================================
ردا على سؤال المستشار حسن على والشيخ محمد العابد والدكتورة العنود الصباح وعشرات الرسائل الأخرى حول نفس الموضوع  --  عمن يجب عليه فرض الحج لمكة والمدينة وهل هناك حج باطل وماهى صحة حديثى ابى هريرة عن الحج والعمرة فى غفران الذنوب --- وللإجابة على هذه الأسئلة نقول ٲن فرض الحج لمكة والمدينة مشروط بشرط جازم  بالإستطاعة المالية العامة حسب النصوص القرآنية كما  فى الآية 97 من سورة آل عمران قوله تعالى  ( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ  ) اى تجب الفريضة على كل انسان يملك مال رحلة الحج بشرط الأستطاعة أى ان يكون هذا المال زائدا عن حاجته وحاجة اسرته وحاجة ٲقاربه وجيرانه فلو كان هناك فى اسرته أو اقاربه أو جيرانه من يحتاج هذا المال فيقدم فرض الزكاة على فرض الحج  وتحسب للإنسان الذى يتزكى بمال الحج لأيا من هؤلاء المحتاجين بسبعين حجة كما ورد فى رواية الصحابى عبد الله ابن المبارك  الذى اعطى مال حجه لسيدة أرملة  كانت تبحث عن الطعام فى الزبالة لأطفالها الأيتام ورجع عبدالله بركبه ولم يحج لكن الله خصص له ملك على صورة عبد الله يحج بدلا عنه واحتسبها له سبعين حجة - ولٲهمية الزكاة وتقديمها على الحج وردت الزكاة  فى ترتيب الفروض قبل الحج والصوم لذا يقع باطلا حج من يخالف شرع الله ويقدم الحج على الزكاة رغم وجود محتاج لهذا المال من اسرته أو اقاربه أو جيرانه وينطبق علي هذا الحاج  رب حاج لا ينال من حجه إلا المشقة وعناء السفر وماٲكثرهم هذه الايام فلا هو نال ثواب الحج ولا فاز بسبعين حجة بالزكاة -- وبخصوص حديثى أبي هريرة حيث قالَ: سَمِعْتُ رسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقولُ: منْ حجَّ فَلَم يرْفُثْ وَلَم يفْسُقْ، رجَع كَيَومِ ولَدتْهُ أُمُّهُ.
- والحديث الثانى عَنْ ابى هريرة ايضا قال  أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ، قالَ: العُمْرَة إِلَى العُمْرِة كَفَّارةٌ لِمَا بيْنهُما، والحجُّ المَبرُورُ لَيس لهُ جزَاءٌ إلاَّ الجَنَّة--- َ. نقول ان الحديثين كلاهما مزور على سيدنا النبى فلا توجد مخطوطة ولا اى نسخ لمخطوطة ورد بهما الحديثين فى القرن الأول حتى القرن الثامن  الهجرى اى ظهرا بعد القرن الثامن الهجرى مما يعنى انها احاديث مدسوسة ومزورة قولا واحدا ونتحدى من يقول بغير ذلك من الحفظة تابعى القطيع ٲعداء العقل لٲن الحديثين ايضا ضد عدل الله فالمعنى منهما ان الغفران لمن يملك المال والفقير لا عزاء له يعنى الغفران لمن يدفع  وذلك ضد عدل الله ورحمته وعلى من يكرر او يؤمن بهذه الاحاديث ٲن يدرك انه يكذب على الله ورسوله ومصيره جهنم وسينال غضب الله دنيا واخرة لإتهامه لله جل وعلا بعدم العدل حاشا لله وحسبى الله ونعم الوكيل فى هؤلاء الكفرة بشرع الله
الشيخ د مصطفى راشد  واتساب وفيبر وايمو وماسينجر 0061452227517