شكوى لخطورة الٲمر بمصر


مصطفى راشد
الحوار المتمدن - العدد: 6302 - 2019 / 7 / 26 - 13:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

شكوى لخطورة الٲمر
===============
للسيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى
والسيد وزير الداخلية والسيد مدير الأمن الوطنى
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ------ وبعد
مقدمه لسيادتكم الشيخ د مصطفى محمد راشد  مفتى استراليا ونيوزيلاندا ومحام ورئيس الاتحاد العالمى لعلماء الاسلام ومن اجل السلام ورئيس منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان والسفير بمنظمة السلام الدولية التابعة للٲمم المتحدة 
              موضوع الشكوى
         -------------------------------------
حيث انه تم ايقافى بمطار القاهرة بالمخالفة للقانون  على مدار عامين حوالى 20 مرة ذهابآ وإيابا دون اى سبب أو تهمة رغم غضبى وسؤالى لهم بحدة عن سبب ايقافى دون رد ولا اسمع من الضباط والصف والعاملين سوى الٲسف والإعتذار لما يحدث معى وقد ارسلت لسيادتكم جميعا بالشكوى 6 مرات بالبريد المسجل وغيرها عبر التلفزيون لٲننى لم أكن مجرد مشكو طوال حياتى وليس لى خصوم سوى الإخوان والسلفيين مما جعلنى اشك بوجود رتبة إخوانية بالأمن الوطنى تفعل معى  ذلك بسبب أرائى وكتبى ال30 كتاب التى اسعى من خلالها لتصحيح الخطاب الدينى وتنقية الموروث وكذا محاضراتى وكلماتى بالمؤتمرات بٲكثر من 40 دولة و12 برلمان عالمى ومع ذلك لم يتوقف ايقافى بالمطار بدون سبب حيث يقول الجميع لا نعرف السب وقد سبق ان تقدمت بطلب منذ عام  لمكتب الامن الوطنى بمجمع التحرير ربما ان يكون هناك خطٲ بالاسم دون جدوى وفى الفترة من 10 إلى 15 مايو الماضى لم اتذكر اليوم بالتحديد تلقيت اتصالا تليفونيا من  المقدم عمرو من مكتب ادارة الأمن الوطنى بالأسكندرية يطلب مقابلتى ولم يذكر السبب وتوقعت ان يكون من اجل حل مسٲلة توقيفى بالمطار دون سبب قانونى وذهبت بالموعد تماما لٲنى ملتزم بمواعيدى لكن انتظرت المقدم عمرو اكثر من ساعة ليقابلنى رغم انه من حدد الميعاد وسٲلته عن اتهامى أو سبب توقيفى بالمطار ولكن لم يجيب واستمر تحقيقه معى  حوالى ساعة عن مضمون مايصدر عنى من فتاوى بغضب كما يفعل معى الإخوان وسٲلنى ان كنت اديت فريضة الحج حتى الأن فقلت له متعجبا من اسٲلته وماصلة ذلك بأمن الوطن ولم يرد ومع ذلك اخذ تليفونى والتابلت الخاص بى ثم تركنى أنتظر أكثر من ساعة ثم أعادهم لى وصرفنى دون أن يقول لى ماتهمتى --- فهل قام الشعب المصرى بثورتين من أجل تطبيق القانون والعدالة ليعود الوضع اسوٲ مما كان وكيف للٲمن الوطنى المسئول عن تطبيق القانون هو من يخالف القانون علانية رغم كلام السيد وزير الداخلية لنا انه قد انتهى عصر مخالفة القانون  -- اتمنى ان يكون هناك رد هذه المرة .
تحريرا فى 25 يوليو 2019        مقدمه لسيادتكم أخوكم
      الشيخ د مصطفى راشد      عالم ٲزهرى مفتى استراليا ونيوزيلندا  وعضو الاتحاد العالمى للصحفيين وعضو اتحاد الكتاب الٲفريقى الٲسيوى