بعد أن ساومنى خرفان الإخوان والسلفيين بعمل فيديو مسىء


مصطفى راشد
الحوار المتمدن - العدد: 6267 - 2019 / 6 / 21 - 17:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني     

بعد انا ساومنى كلاب الإخوان والسلفيين بتلفيق فيديو مزور
====================================
منذ حوالى 20 يوما تلقيت عدة  اتصالات هاتفية من رقم +441438941081 من شخص يكنى عروة الٲسدى يقيم فى انجلترا منطقة ستيفنيج حسب ماوصلت إليه تحريات بلاغى يساومنى على مال وحينما يٲس ساومنى على اعطائه  بيانات عن من اسماهم بالعلمانيين من زملائى فى جمعية التنوير العربية التى اشرف برئاستها وايضا عن زملائى فى الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أجل السلام الذى اشرف ايضا برئاسته ولكنى كنت ازجره بشده فٲفهمنى ان فريقةبالالاف ومنهم من هو بٲماكن مهمة مثل الامن الوطنى بمصر وكل الاجهزة الحديثة التى يملكها الجهاز تحت امرهم ويستطيعون صنع فيديو لى يسىء لسمعتى ان لم اتعاون معهم  وحينما كنت ارفض الرد عليه تلفونيا ارسل لى اكثر من 12 ايميل مسجل عندى من هذا الايميل [email protected] وهو يفاوضنى ويساومنى ويسبنى بٲلفاظ قذرة  ان لم اتعاون معهم سوف يصنعون لى فيديو يسىء لى وانا ارد عليه بعنف وكل ذلك مسجل وحينما فقدوا الامل فى تعاونى معهم نشروا لى مقطع صوتى حوالى دقيقة مزور  ومركب على صورة لى تم عمل مونتاج لها يكشفها طفل فالكلام بها لا يتفق نهائيا مع حركة شفايفى وهذه ليست المرة الاولى ولن تكون الأخيرة التى يصنع فيها هؤلاء الكلاب مثل ذلك الصوت المركب على صورة ليقول اننى مرة مسيحى ومرة يهودى ومرة بهائى وغيرها من الاشاعات لينالوا منى لا لوجود خصومة بينى وبينهم ولكن خوفا من رأييى وكلمتى والحمدلله يزيدنى الله قوة  لذا اطلب من كل الشرفاء الوقوف بجانبى ومطاردة هذه المجموعة الارهابية الكافرة بشرع الله التى تنتشر فى اوربا وتتخذ من انجلترا مقرا لها والابلاغ عنها وايضا اجدد طلبى وبلاغى للرئيس السيسى ولوزير الداخلية ومدير الأمن الوطنى فى التحقيق فى هذا الامر لأنه لو صح يكون غاية فى الخطورة على امن وطنى --  كما اتحدى القذر الذى صنع هذا التسجيل الصوتى مستعينا ببرنامج Deepfake الذى يقلد الأصوات التى تقدم له اتحداه ان يظهر شخصيته ويسترجل ويقدم بلاغ ضدى فى النيابة المصرية لو كان واثقا من نفسه لٲن النيابة هى الجهة الرسمية لو كان صادقا اما من يصدق هذا الان فهم بالنسبة لى مجرد خرفان الأخوان والسلفيين لعنة الله عليهم وحسبى الله ونعم الوكيل .
الشيخ د مصطفى راشد