الصلاة فى الإسلام نوعان


مصطفى راشد
الحوار المتمدن - العدد: 6186 - 2019 / 3 / 29 - 02:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني     

بخصوص سؤال المهندسة منال من القاهرة عن كيفية الصلاة نقول لها ان الصلاة نوعان ---- الصلاة المعروفة من قيام وركوع وسجود وصلاة المناجاة بين الانسان وربه كما ورد فى الحديث القدسى سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله حتى قال ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ) -- فهذه صلاة المناجاة ونحن نرى انها أعلى درجة من صلاة الركوع والسجود لما فيها من كمال الخشوع وعدم التظاهر بالصلاة امام الناس فهى صلاة خالصة لوجه الله وأثنت عشرات الآيات على صلاة المناجاة مثل قوله تعالى فى سورة البقرة بقوله ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) وقوله تعالى في سورة يونس آية 12( وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا ) وقوله في سورة إبراهيم آية 39 ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ ) وأيضا قوله في سورة النمل آية 62 ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ) وقوله في سورة الزمر آية 8 ( وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ) وقوله في سورة فصلت آية 33 ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا ) وقوله في سورة القمر آية 10 ( فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ ) ص ق وغيرها من الآيات التي تبين وتدلل على أهية صلاة المناجاة والتي كان يفعلها الرسول ص في جوف الليل ---
هذا وعلى الله قصدُ السبيل وابتغاءِ رِضَاه