الحقائق والاكاذيب بخصوص الوضع في فنزويلا (2/2)!


طلال الربيعي
الحوار المتمدن - العدد: 6133 - 2019 / 2 / 2 - 20:08
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية     

4. حقيقة: تصرف الجمعية الوطنية (البرلمان الفنزويلي) انتهاك للقانون وازدراء للمحكمة (العليا في فنزويلا):

الجمعية الوطنية ليست الهيئة الديمقراطية الوحيدة في فنزويلا. والواقع أن تصرفاتها منذ أن فازت المعارضة بأغلبية قد انتهكت القانون وحمت العنف من قبل المعارضة بمشروع قانون عفو مشين.

في 6 ديسمبر 2015, فازت المعارضة بأغلبية برلمانية في الجمعية. كانت هناك مزاعم بشراء الأصوات في ولاية أمازاس التي تم التحقيق فيها من قبل المجلس الانتخابي الوطني، وهو فرع آخر للحكومة. منعت المحكمة العليا أربعة مشرعين من أمازوناس من تولي مهامهم ، اثنان من المعارضة، وواحد متحالف مع المعارضة، وواحد من الحزب الحاكم. الجمعية الوطنية, برغم قرار المحكمة, سمحت لثلاثة مرشحين لتولي مناصبهم في الجمعية الوطنية وعقدت الجمعية جلساتها في ازدراء للمحكمة منذ يوليو 2016 وقراراتها لذلك باطلة .
Has Maduro Really Dissolved the National Assembly in Venezuela?
https://venezuelanalysis.com/analysis/13018

قبل صدور حكم المحكمة، أصدرت الجمعية قانون عفو غريب بمعنى الكلمة،
In Venezuela Amnesty Bill Right Wing Confesses To 17 Years Of Crimes
https://popularresistance.org/in-venezuela-amnesty-bill-right-wing-confesses-to-17-years-of-crimes/
حيث منح القانون العفو عن الجرائم التي ارتكبتها المعارضة منذ عام 1999 (انتخاب شابيز). إن القانون هو اعتراف بالذنب ويوفر قائمة جيدة التنظيم للجرائم الشاملة بالجنايات والجرائم التي ترتكب في المظاهرات العامة والأعمال الإرهابية التي تنطوي على المتفجرات والأسلحة النارية وتقويض الاقتصاد. لقد اعترفت المعارضة من خلال هذا القانون, بشكل أساسي, بما قاله تشابيز / مادورو بالضبط - وجود جرائم تهدف للإطاحة بالحكومة لمدة 17 عامًا. قضت المحكمة العليا في فنزويلا بأن قانون العفو غير دستوري.
Venezuela’s Supreme Court Strikes Down Amnesty Law
https://popularresistance.org/venezuelas-supreme-court-strikes-down-amnesty-law/
ولكن بشكل غير دقيق، تزعم إدارة ترامب ان الجمعية الوطنية هي الجمعية الديمقراطية الوحيدة المتبقية في فنزويلا.

في يناير / كانون الثاني الماضي، طالبت شركة تابعة لشركة النفط الحكومية من الجمعية الوطنية التدخل بسبب زعمها ان الرئيس مادورو لا يمكنه إجراء إصلاحات على شركات النفط المختلطة بين القطاعين العام والخاص دون موافقة مسبقة من الجمعية الوطنية. في 16 يناير / كانون الثاني، قضت المحكمة العليا ان الجمعية لا تزال تحتقر المحكمة ولا يمكنها أن تتصرف بهذا الشكل. ونفس الكلام ينطبق على انتخاب الجمعية الوطنية خوان غايدو رئيسا لها ، والذي سيعين لاحقا رئيسا لفنزويلا، كجزء من الانقلاب الذي تقوده الولايات المتحدة. وكان انتخاب غايدو لرئاسة السلطة التشريعية غير قانوني وألغته المحكمة ايضا.

الجمعية الوطنية لا تزال موجودة ولكن في موضع ازدراء للسلطة القضائية. يمكن تصحيح الوضع عن طريق إزالة المشرعين المتهمين بتزوير الانتخابات. ترفض الجمعية القيام بذلك لأن هدفها هو إزالة مادورو من منصبه، وهم بحاجة إلى أغلبية كبيرة للقيام بذلك.

جدول زمني لانقلاب الولايات المتحدة في فنزويلا:
في " المحادثات السرية لتحالف مكافحة مادورو"، تشرح الأسوشيتد برس أن الانقلاب كان "ممكنًا فقط بسبب الدعم القوي من إدارة ترامب، التي قادت جوقة من حكومات أمريكا اللاتينية المحافظة التي اعترفت ب غايدو على الفور".
AP Exclusive: Anti-Maduro coalition grew from secret talks
https://apnews.com/d548c6a958ee4a1fb8479b242ddb82fd

منذ أغسطس 2017 ، يستمر دونالد ترامب بالقول إن التدخل العسكري ضد فنزويلا احتمالً وارد .
Russia Warns US: Military Action In Venezuela Catastrophic
https://www.telesurenglish.net/news/Russia-Warns-US-Military-Action-In-Venezuela-Catastrophic-20190109-0011.html

تصف وكالة الأسوشييتد برس هذا الأمر بأنه "لحظة فاصلة" في التخطيط للانقلاب. وتضيف الوكالة ان ترامب مارس الضغط على مساعديه وعلى ودول أمريكا اللاتينية لغزو فنزويلا. في سبتمبر ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إدارة ترامب كانت تتقابل مع متآمري الانقلاب منذ منتصف عام 2017.
Venezuela Denounces US Coup Plotting After NYT Report
https://venezuelanalysis.com/news/14040

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن ترامب اعتبر فنزويلا منذ فترة طويلة واحدة من أهم الأولويات الثلاثة في سياسته الخارجية، ومع إيران وكوريا الشمالية. طلب ترامب إحاطته علما بشأن الوضع في فنزويلا في اليوم الثاني من توليه منصبه، متحدّثًا عن الإمكانيات الهائلة لفنزويلا لتصبح دولة غنية من خلال احتياطيها النفطي. تفيد وكالة أسوشييتد برس أن ترامب "أثار شخصياً" هذا الأمر عندما تحدث عن تغيير النظام في فنزويلا في كل اجتماع مع قادة أمريكا اللاتينية.
Pence Pledged U.S. Backing Before Venezuela Opposition Leader’s Move
https://www.wsj.com/amp/articles/a-call-from-pence-helped-set-an-uncertain-new-course-in-venezuela-11548430259?affc=67c67900-20eb-465e-8e5d-072834c4742f

Trump Takes Aim at Venezuela in U.N. Speech
https://www.wsj.com/articles/trump-takes-aim-at-venezuela-in-u-n-speech-1505847154?mod=article_inline

بعد إعادة انتخاب مادورو، بدأت خطط الإدارة الامريكية في الظهور علنا، وبتحريك جزئي من قبل أعضاء رئيسيين في مجلس الأمن القومي ومناصري اسقاط مادورو في الكونغرس مثل السيناتور المتطرف ماركو روبيو.
Western Hemisphere Leaders Say They Won’t Recognize Venezuelan Elections
https://www.wsj.com/articles/western-hemisphere-leaders-say-they-wont-recognize-venezuelan-elections-1523755394?mod=article_inline

في يوم 1 نوفمبر قام جون بولتون بالتركيز على أمريكا اللاتينية، واصفاً كوبا، ونيكاراغوا، وفنزويلا بـ "ترويكا الاستبداد". وفي الثاني من يناير، التقى بولتون بنظيره البرازيلي والكولومبي للتعاون "لإعادة فنزويلا إلى تراثها الديمقراطي".
The cynical politics of John Bolton’s “Troika of Tyranny”
https://www.vox.com/policy-and-politics/2018/11/1/18052666/john-bolton-troika-tyranny

في 10 يناير / كانون الثاني، أدى مادورو اليمين الدستورية لفترة رئاسته الثانية، وتحدث بومبيو مع زعيم المعارضة غايدو، متعهدا بالدعم. كما لعبت كندا دورًا رئيسيًا، حيث تفيد وكالة أسوشييتد برس أن وزيرة الخارجية ، كريستيا فريلاند، في الليلة التي سبقت تنصيب مودورنو رئيسا, تحدثت مع غايدو وقدمت له دعم بلادها. كان ذلك 13 يومًا قبل تسمية غايدو نفسه رئيسًا لفنزويلا.
AP Exclusive: Anti-Maduro coalition grew from secret talks
https://apnews.com/d548c6a958ee4a1fb8479b242ddb82fd

في الثاني عشر من كانون الثاني (يناير)، أيدت وزارة الخارجية الامريكية تذرع غايدو باستخدام سلطته كرئيس للجمعية، قائلة: "لقد حان الوقت لبدء الانتقال المنظم إلى حكومة جديدة". وفي 15 يناير / كانون الثاني ، أعلنت الجمعية الوطنية أن مادورو رئيس غير شرعي. عملت إدارة ترامب للحصول على حلفاء لدعم غايدو. بحلول 18 يناير، شخص وزير الخارجية في فنزوبلا ان الاستعدادات للانقلاب تجري على قدم وساق.
A Coup in Progress? Venezuela s FM Decries US-Backed Plans
https://www.telesurenglish.net/news/A-Coup-in-Progress-Venezuelas-FM-Decries-US-Backed-Plans-20190118-0012.html

في الليلة التي سبقت إعلان غايدو في 23 يناير / كانون الثاني انه اصبح الرئيس الموقت البديل لمادور, بعث نائب الرئيس مايك بينس برسالة فيديو تشجّع الفنزويليين على الإطاحة بحكومتهم قائلا : "نحن معكم. "نحن نقف معكم، وسنبقى معكم." كما تلقى غايدو مكالمة هاتفية من بينس في الليلة التي سبقت تعيين نفسه رئيسا حيث تعهد أن الولايات المتحدة سوف تدعم غايدو.
https://www.reuters.com/article/us-usa-venezuela-idUSKCN1PG1W9
Hola, I m Mike Pence : U.S. VP delivers message of support to Venezuelans
U.S. Recognizes Venezuelan Opposition Leader as Interim President

U.S. Recognizes Venezuelan Opposition Leader as Interim President
https://www.wsj.com/articles/tens-of-thousands-protest-venezuelan-president-maduro-11548264274?mod=article_inline

أعلن غايدو أن حكومة مادورو غير شرعية وانه يتولى الآن الرئاسة الموقتة كبديل. في تحضيرات منسقة بشكل جيد، وعلى الفور تقريبا، اعترف ترامب بغايدو كزعيم البلاد الشرعي. وكمظهر لمزيد من التحضيرات المسبقة، والمنسقة بشدة والتي نفذت بكفاءة، تمكن حلفاء الولايات المتحدة، ومن بينهم كندا والبرازيل والأرجنتين وكولومبيا وشيلي وبيرو، من الاعتراف بسرعة برئيس الانقلاب.

زعمت إدارة ترامب أن غايدو يمثل الحكومة الشرعية وهو المخول الوحيد بالتصرف بجميع الإيرادات الفنزويلية. أبلغت وزارة الخارجية الامريكية بنك الاحتياط الفيدرالي أن غايدو هو الشخص الوحيد القادرعلى التعامل مع الممتلكات الفنزويلية في البنوك الأمريكية.
وسرعان ما استقطب مادورو بيانات الدعم من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وكوبا وبوليفيا وغيرها.
Venezuela Turmoil Puts Billions of Dollars in Foreign Investment in Jeopardy
https://www.wsj.com/articles/venezuela-turmoil-puts-billions-of-dollars-in-russian-investment-in-jeopardy-11548339521?mod=article_inline

دعت المحكمة العليا الفنزويلية إلى إجراء تحقيق في الجمعية الوطنية وغايدو، فيما يتعلق بالسلب غير القانوني للسلطة التنفيذية.
Venezuelan Top Court Calls for Probe into Illegal Actions of Suspended National Assembly
https://www.telesurenglish.net/news/Venezuelan-Top-Court-Calls-for-Probe-into-Illegal-Actions-of-Suspended-National-Assembly-20190123-0020.html

وأعلن الجيش الفنزويلي دعمه لمادورو, وروسيا حذرًت الولايات المتحدة بعدم التدخل عسكريا.

في 25 كانون الثاني / يناير، رفضت منظمة الدول الأمريكية، وهي أداة تقليدية بيد الولايات المتحدة، قرارًا بالاعتراف بـ غايدو . قاطعت السيدة ميديا ​​بنيامين من منظمة "كود بينك" بومبيو في منظمة الدول الأمريكية وحملت لافتة تقول: "إن الانقلاب ليس امرا ديمقراطياً!"
(CODEPINK منظمة مدنية امريكية مضادة للحروب وعبرت من قبل بشدة عن معارضتها لاحتلال العراق)
“A Coup Is Not a Democratic Transition!” US Peace Activist Interrupts Pompeo Speech On Venezuela
https://popularresistance.org/a-coup-is-not-a-democratic-transition-us-peace-activist-interrupts-pompeo-speech-on-venezuela/

شكر وزير الخارجية الفنزويلي خورخي آراريزا بنيامين قائلاً: "باحتجاجها ، كشفت هي عن خطة الانقلاب المروعة ضد فنزويلا، سوف ننتصر دائماً ، شكراً لك! "لقد هزم ثمانية عشر بلد الاقتراح.

في اجتماع مجلس الأمن الدولي في 26 يناير / كانون الثاني ، اتهم سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا الولايات المتحدة بمحاولة "هندسة انقلاب". وطالب بمعرفة ما إذا كانت إدارة ترامب "مستعدة لاستخدام القوة العسكرية" ضد فنزويلا. أعطت الدول الأوروبية فنزويلا مهلة ثمانية أيام لإجراء انتخابات، وهو اقتراح رفضته فنزويلا. ووصف وزير الخارجية مايك بومبيو فنزويلا بأنها "دولة مافيا غير شرعية". واتهم روسيا والصين بمحاولة "دعم مادورو".

وقد أبلغت كل من الصين وروسيا الولايات المتحدة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا. وفي ديسمبر / كانون الأول، أرسلت روسيا قاذفتين استراتيجيتين من طراز Tu-160 استراتيجيتين نوويتين إلى فنزويلا إلى جانب طائرة نقل عسكرية ثقيلة من طراز An-124 وطائرة طويلة من طراز II-62. في ديسمبر / كانون الأول ، كان لدى روسيا لواء واحد في فنزويلا، وكانت تناقش إرسال لواء عسكري ثانٍ إلى فنزويلا حتى قبل الانقلاب بسبب التهديد المستمر للتدخل من الولايات المتحدة.
Russia sends two nuclear-capable bombers to Venezuela
https://www.nbcnews.com/news/world/russia-sends-2-nuclear-capable-bombers-venezuela-n946246

لقد أقرضت الصين أكثر من 50 مليار دولار لفنزويلا عبر اتفاقيات النفط مقابل قرض على مدى العقد الماضي، وأصبحت شريكة في صناعة النفط الفنزويلية. في شهر ديسمبر، سبعة أشهر بعد التوقيع على مشروع تجاري مالي مع الصين، تضاعف إنتاج فنزويلا النفط إلى 130،000 برميل يوميا. كما أن الاستيلاء على نفط فنزويلا سيكون بمثابة هجوم على الصين. وقعت الصين وفنزويلا 28 اتفاقية تعاون استراتيجي ثنائية في مجالات النفط والتعدين والأمن والتكنولوجيا والمالية والصحة.

و كإثبات لطبيعة رئيس الانقلاب، كانت أولى الأعمال التي اتخذها غايدو هي سعيه في الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، مما يجعل فنزويلا دولة مدانة الى المصرفيين الغربيين وتحت سيطرتهم، والى خصخصة صناعة النفط الفنزويلية، التي ستسرق من فنزويلا الأموال المستخدمة لرفع مستوى الفقراء والطبقة العاملة معيشيا.

إن تعيين مايك بومبيو ل إيليوت أبرامز بصفته الشخص المسؤول عن الإشراف على عمليات "استعادة الديمقراطية في فنزويلا" علامة مشؤومة. إنها فضيحة وتوضح أن العناصر الأكثر تطرفًا في المؤسسة الأمريكية هي التي تقود هذا الانقلاب. أدين أبرامز بسبب فضيحة كونترا- إيران، وقام أبرامز باسناد فرق الموت المدعومة من قبل الولايات المتحدة في غواتيمالا والسلفادور في الثمانينات، ولعب دورا رئيسيا في دعم إدارة ريغان للكونترا القاتلة في نيكاراغوا وكان الشخص الذي أعطى موافقته لقيام الولايات المتحدة بانقلاب عكسي في فنزويلا عام 2002.
US special envoy for Venezuela has long, controversial history in Latin America
https://edition.cnn.com/2019/01/26/americas/elliott-abrams-venezuela-special-envoy-career/index.html

كتب المحلل فيجاي براساد أن الانقلاب ينتهك مواثيق الأمم المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية، ويصف فشل الجهود المبذولة لدعوة الجيش للوقوف ضد الحكومة.
A failed coup in Venezuela
https://www.thehindu.com/opinion/op-ed/a-failed-coup-in-venezuela/article26093486.ece/amp/

تهدد إدارة ترامب الآن بفرض حظر نفطي كامل على فنزويلا وتترك "الخيار العسكري" مفتوحًا.

إن الحملة المنسقة التي قامت بها الولايات المتحدة وكندا لتنصيب غايدو بصفته الرئيس المؤقت الجديد لفنزويلا الذي تم الإعلان عنه من قبله قد قوبلت بالفشل الأولي. لسوء الحظ ، فإن المحاولات غير القانونية وغير الديمقراطية لزعزعة استقرار البلاد والإطاحة بالرئيس المنتخب ديمقراطيا ستستمر عواقبها الضارة. يتصاعد نضال شعب فنزويلا مرة أخرى للدفاع عن بلده ضد التدخل الأجنبي المعادي. من الضروري أن ندعمهم في هذه المعركة. العديد من المجموعات تحتضن مسيرات تضامنية وتصدر بيانات الدعم.
‘Hands Off Venezuela!’ Trump Denounced for Backing Coup d’Etát
https://popularresistance.org/hands-off-venezuela-trump-denounced-for-backing-coup-detat/

في حين امتلك ساندرز كل الحقائق الخاطئة عن فنزويلا، فقد توصل إلى الاستنتاج الصحيح: "لدى الولايات المتحدة تاريخ طويل من التدخل غير المناسب في بلدان أمريكا اللاتينية. يتعين على الناس في الولايات المتحدة أن يلعبوا دورا هاما في دعم فنزويلا وهزيمة الانقلاب."
-----------
كلمات اخيرة من قبلي:
علينا ان نتمعن كثيرا في ما قاله الثوري والمسرحي والمؤرخ الكبير وصاحب المؤلف الوحيد لتاريخ الولايات المتحدة من وجهة نظر طبقية, هوارد زين Howard Zinn ان
Tools of War...”Historically, the most horrible things, war, genocide, slavery, have not resulted from disobedience, but from obedience."
أدوات الحرب ... "تاريخياً، لم تُنتج أبشع الأشياء، الحرب، الإبادة الجماعية، العبودية, عن طريق العصيان والمقاومة، بل عن طريق الطاعة."

zinn_life_collageHoward Zinn was a historian, author, professor, playwright, and activist. His life’s work focused on a wide range of issues including race, class, war, and history, and touched the lives of countless people
https://www.howardzinn.org/about/biography/?fbclid=IwAR053y6Mo7aq5pUuZy4S7L7RavdDzW1N8dKLA1T2HJcirmui_4r1Nplf3uM

تتشدق الولايات المتحدة بدعمها لحرية الافراد والشعوب. ولكنها تنفق, كما تقول Blue Strret Journal, على انشاء السجون, التي تدار كشركات ربحية خاصة ولا علاقة لها بمفهوم الثواب او العقاب, من الاموال ستة اضعاف ما تنفقه على المدارس والتعليم., كما انها تودع في سجونها خمسة اضعاف معدل المساجين عالميا.
https://www.facebook.com/philipperry4maine/photos/a.493336824409553/509020276174541/?type=3&theater

الولايات المتحدة, دولة السجون والمساجين وليست دولة الحرية والاحرار, قد تخدع البعض ب "نصب" حريتها. ولكن النصب هو نصب فقط بمعنى "الحيلةُ والخِداع!", ولا يعني للحظة واحدة ان الولايات المتحدة مؤهلة لان تلعب دور العم سام-الاخ الاكبر لاسداء نصائح لشعوب العالم بخصوص الديموقراطية وحقوق الانسان, او كيفية ادارة شؤونهم, ناهيك عن التدخل فيها.