المتقاعدون المتأخرون بموقع اكادير


عبد الهادي شهري
2018 / 12 / 11 - 10:09     

المتقاعدون المتأخرون بموقع أكادير: من البكاء على أمجاد التاريخ إلى عرقلة حركة التاريخ.
إذا كان  انخراط  الحركة طلابية  الفرنسية  في الاحتجاجات  التي تعرفها فرنسا ، هو تعبير عن شكل جديد من الكمونات الباريسية....فإن الحالة المغربية  تؤكد بشكل  واضح أن هناك خلل ليس  على  مستوى  حركية الجماهير العفوية وانما الاشكال هو  على مستوى ( السلاحف المعمرة ) المتواجدة خلف اسوار الجامعة والتي لم تقترح بذائل بل أكثر من هذا أن ممارساتهم اليومية ذاخل الحرم الجامعي اذا كانت تعبر عن شئ فهي تعبر عن الازمة التي تنخر هذا الفضاء ، حيث اصبحو يشكلون ذاخله ثقل ( ليس ثقل فكري) بقدر ماهو ثقل على طالب الجديد الذي لايستطيع إلا أن يطلب ..( شرع الله معاهوم ) ، فكيف يمكن للحركة الطلابية أن تنخرط وتتجدر وسط الجماهير ، وهي يحكمها مجموعة من السذج والسلاحف التي اصبح همها الوحيد هو أن تعمر ذاخل الجامعة لسنوااات طويلة قد تصل لمايقارب ربع قرن ( اكثر من 15 سنة ) ، مما يجعل الجميع يطرح تساؤل منطقي وهو ماذا يمكن أن يقدم هذا النموذج الذي قضى مايزيد عن 15 لسنة في لجامعة لطالب الجديد ؟ ماهو الجواب الذي ستقدمه لطالب وهو يسألك عن مبرر تواجدك في الجامعة منذ 2004 ؟
بطبيعة لحال فالجواب على هذه الاسئلة يمكن أن يستشفه أي طالب عادي من خلال الممارسات والسلوكات المقيتة لهذه السلاحف ذاخل فضاء هو   بالدرجة  الاولى  فضاء  للعلم  والتكوين  ، وبتواجد  مثل هذه السلاحف يكون لمخزن اطمئن على لجامعة وتركها في أيادي وفية مهمتها هي أن  تصول وتجول  وتوزع  الاتهامات  الجاهزة بل وحتى  صفعات لمن تجرأ ونظر اليهم ( طرشو هذاك راه كايشوف فينا) .