.تضامن أممى.تونس.حكومة حزب النهضه بتونس تحاول اغتيال الرفيق فتحى الصلعاوى من محافظة منوبة واتهامه بالالحاد نتيجة نشاطه فى تأسيس حركة بدائل اليساريه المعارضه.-كلاكيت 2018


تيار الكفاح العمالى - مصر
الحوار المتمدن - العدد: 6039 - 2018 / 10 / 30 - 00:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي     


.تعرض المناضل الشيوعي فتحي الصلعاوي احد مؤسسي الجبهة الشعبية والقيادي برابطة اليسار العمالي والنقابي المتمرس إلى مضايقات ومتاتبعات امنيه , دامت لأشهر بعد الإعلان عن تأسيس حركة جديدة أطلقوا عليها اسم حركة (بدائل) وفي إطار تنقلاته داخل محافظات الجمهورية التونسية وتجميعه العديد من المناضلين ومساندته الدائمة لأعتصام السيادة الذى تم فضه بالقوه يو 3 اكتوبر،تعرض منذ اسبوعين لمحاولة دهس بسيارة امنية وفشلت واعادوها مرة أخرى.ذلك بعد التهديدات في العمل وكذلك في مقر سكنه وفي الطريق عبر الهاتف وعبر المتابعة اليومية لتحركاتي
رغم الحراسة الصيقة التي يقوم بها الرفاق ,تم محاصرته في مساحة تحركات لاتخرج عن دائرة ,من البيت للشغل ومن الشغل للبيت وبعض الاجتماعات الضيقة إلا أن كل هذا يتم بصعوبة شديدة وكذلك تهديد اسرته لوقف نشاطه المعارض السلمى لحكومة حزب النهضه والنداء, لكن لم يكتفو بذلك بل انتقلوا إلى التنفيذ ونجوت بأعجوبة من دهس بسيارة أمنية صعدت على الرصيف متوجهة الي لو لا أن أحد الرفاق المتابعين بجانبي دفعني بعيدا رغم ذلك نحونا بأعجوبة.مما اضطره بعد التشاور مع رفاقه إلى السفر إلى فرنسا وتقديم اللجوء لان حياته أصبحت في خطر في ظل أمن موازي ياتمر بأوامر حزب النهضة .
يذكر ان الرفيق فتحى قد نشط فى الالتقاء بمجموعة من اليساريين التونسين , وناقشوا مشروع قدمه ومجموعة من الرفاق, حول وضعية اليسار والأزمة التي تمر بها البلاد وكيفية الخروج منها وخاصة حالة الانتظار التي تسود كل واقع التنظيمات اليسارية وعلى رأسها الجبهة الشعبية ,التي كان أحد مؤسسيها كما ذكر,خاصة بعد استشهاد الرفيقين "شكري بلعيد ومحمد البراهمي" وبعد عدة مشاورات قرروا الاتصال المباشر بالرفاق في عدة محافظات في الجمهورية ومناقشة سبل تجاوز الوهن الذي أصاب اليسار ,عبر مقترح بناء حركة سياسية تكون افقية التسيير وتقطع مع نهج التنظيمات الستالينيه الكلاسيكية, وكان اللقاء الأول في مدينة المنستير حيث اقيم تناقش مع مجموعة مهمة من "برسبكتيف" متكونة من الطاهر شقروش وعزيز كريشان وخالد كرونة وبعد الاتفاق على الخطوط الأساسية ,أنجز لقاء سوسة والذي كان جماهيريا ،وبعدها أسسوا لجنة تسيير ومتابعة كان الرفيق فتحى أحد اعضاؤها ,وحددت جدول أعمال التنقلات, فكان لقاء قفصة ثم لقاء صفاقس, وكل لقاء يوثق بكراس يتم توزيعه, وقد تخلل كل هذه التنقلات التحام بالجماهير المنتفظة ,وكان لنا قوة الحضور والتوجيه في عدة مناسبات, كمشاركتنا فى "منتدى الحركات الاجتماعية"،وبعد سنة أنجزت الحركه لقاء تونس ,الذي كان له الصدى المميز لدى الطيف الواسع من الجماهير, ومنذ ذلك الحين بدأت التهديدات تأخذ منحى جدي عبر المكالمات الهاتفية, و لما لم تجدي معي نفعا تحولت إلى فعلا واضح حيث تم التهجم على منزله واتلاف عدة محتوياته وسرقة حاسوبي الشخصي"اللابتوب" ..ومع عدم انصياعه بالتراجع عن نشاطه بحركة بدائل, تحول التهديد الى فعل مباشر حيث حاول أحد أعوان الأمن المعروف بانتماءه إلى "حركة النهضة" بمحاولة دهسه بسيارته الا أنها باءت بالفشل ليكررها بعد يومين, و كاد ان يدهسه هذه المرة لو لا وجود رفيق له دفعه بعيدا عن مسار السياره..وهو ملقى على الأرض اكد السائق تهديده لفتحى سنقتلك اجلا ام عاجلا يا كافر ,هنا تاكد الرفاق ان فتحى اصبح في خطر اكيد, لهذا تم الإجماع على مغادرته البلاد ..لكن لم يتوقفوا ,فبعد أنجاز لقاء تشاوري بينه وبين الرفيق" عادل الهمامي وبوبكر العموري" في الليلة التي سبقت مغادرته تونس يوم ,تم التهجم على الرفيق عادل في منزله ظنا منهم ان رفيق فتحى متواجد هناك, وفي الغد وهو في المطار للمغادرة يوم ٢٨سبتمبر,ورده نباء اختطاف ابن رفيق" بوبكر العموري"وبعد نزولى بمطار اورلي بباريس, أعلنت اني موجود في باريس وعلى إثر ذلك تم إطلاق سراح ابن رفيقه ,وقد قدم اوراق اللجوء السياسي في فرنسا يوم 8 اكتوبر بعد ما حدد موعد مسبق,وقد استكمل ملفه يوم ٢٥ اكتوبرالجارى, وقد سلمته السلطات الفرنسيه بطاقة الاقامة المؤقتة ,وبطاقة بنكية تفعل اخر نوفمبر,وهو فى انتظار الدعم الحقوقى والقانونى والاعلامى والرفاقى لحصوله على حق اللجوء السياسى لفرنسا نتيجة الخطر الذى يهدد حياته فى ظل حكم حزب النهضه لتونس ,وهو يطالب كافة منظمات حقوق الانسان التونسيه بحماية امن اسرته فى محافظة منوبة بتونس العاصمةعبر تعهد امنى من قبل الشرطه.
.ومن القاهره يعلن" تيار الكفاح العمالى" عن كامل التضامن مع الرفيق فتحى الصلعاوى النقابى و القيادى برابطة اليسار العمالى بتونس,مؤكدين على حقه وكافة اليسار لتونسى فى التعبير عن رأيه وحركته السلميه وسط جماهير الطبقه العامله وجماهير الفقراء بتونس ,فممارسة السياه حق دستورى لايقتصر على اسلامىى حزب النهضه الحاكم ,نحمل الحكومه تبعات اى اعتداء على اى من افراد أسرة الرفيق فقد ولى عهد فرانكو وبينوشيه بعد ربيع تونس الحى مهما زيف الاسلاميين وعى الجماهير بخبز الخلاص او بالحور العين .