|
غلق |
|
خيارات وادوات |
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: كاظم حبيب |
العدوان التركي المستمر على استقلال وسيادة العراق
بلطجية الشرطة الإقليمية التركية تتجاوز كل الحدود والقوانين المعمول بها دولياً، تتجاوز الأعراف والتقاليد في علاقات حسن الجوار، تتجاوز كل المقبول والمعقول وما سطر في لائحة الأمم المتحدة بشأن العلاقات بين الدول ومعالجة المشكلات القائمة بالطرق التفاوضية والسلمية، باعتداءاتها العسكرية المستمرة على الأراضي العراقية وعلى أبناء وبنات الشعب الكردي بإقليم كردستان العراق وعموم العراق. إنها جريمة دولية ترتكبها تركيا يومياً في تجاوزها على الاستقلال والسيادة العراقية دون أن تجد صدى استنكار واحتجاج شديدين من جانب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية والرأي العام العالمي والمنظمات الحقوقية الدولية الأخرى وقوى ومنظمات المجتمع المدني. إنها جريمة شنعاء يرتكبها الرئيس التركي المستبد بأمره بدعوى مطاردة مقاتلي حزب العمال الكردستاني في سلسلة جبال قنديل العراقية، وهي كذبة كبرى طالما ذكرها وكررها، كلما وجد فرصة مناسبة للتغلغل في الأراضي العراقية وإشاعة الخوف والرعب بالتصرفات الإجرامية للقوات التركية، وممارسة القتل العمد لسكان القرى والأرياف بإقليم كردستان العراق عبر رجمها بصواريخ الطيران الحربي التركي. لقد دخلت القوات المسلحة للنظام التركي إلى الأراضي العراقية في العام 2015 دون إذن أو موافقة العراق واقامت قاعدة عسكرية لها في عشيقة التابعة لمحافظة نينوى بذريعة المشاركة في التصدي لعصابات داعش، وهو النظام الدكتاتوري الذي فسح في المجال لعصابات داعش الإجرامية في اجتياح الموصل ونينوى وشارك في توفير مستلزمات احتلالها الموصل وبقية مدن وقرى محافظة نينوى في صيف عام 2014، ووفر المؤونة ولها والسلاح له ومعالجة جرحاه.
|
|
| ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد | نسخ - Copy | حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | اضافة موضوع جديد | اضافة خبر | | |||
| نسخة قابلة للطباعة | الحوار المتمدن | قواعد النشر | ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن | قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن | | غلق | ||
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها |