سياسات عماليه ملائمه ورساله نبيله واهداف ساميه :الاساس البرنامجي لوحدة الحركه النقابيه الفلسطينيه ...تعقيب على ورقة عمل مقدمه لمؤتمر السياسات الاجتماعية والاقتصاديه


محمود خليفه
الحوار المتمدن - العدد: 5860 - 2018 / 4 / 30 - 17:16
المحور: الحركة العمالية والنقابية     

التاكيد على ما تقدم من سياسات في الورقة اعلاه . تقوم على تفعيل وتعزيز دور لجنة السياسات العمالية في الحوار الاجتماعي وفي تنظيم وتطوير قطاع العمل والنهوض في برامج التشغيل وتامين متطلبات تحسين وتطوير بيئة العمل وتامين متطلبات الصحة والسلامة المهنية من جهه وتامين شروط ومستلزمات العمل اللائق والموائمة مع المعايير والتوصيات والمعايير العربية والدولية .... وفي تطوير وعصرنة ودمقرطة وتجميع واستكمال التشريعات العمالية ووضع اللوائح التنفيذية وانشاء المحاكم المتخصصة والقادرة على البت السريع بالقضايا والنزاعات المعروضة عليها .وسياسات تقوم على الانتاج بدل الريع وتفعيل قطاعات الزراعة والصناعة والتشغيل الذاتي والتعاوني .واعتماد نموذج المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر .واعتماد الانتاج والصناعة على المواد الاولية المحلية والايدي العاملة المحلية ولاشباع الاحتياجات الاستهلاكيه المحليه :هو الرسالة النبيله وهواداة ووسيلة تحقيق الهدف السامي والتاريخي للحركة العمالية ولنقاباتها الفلسطينية في الضفة وفي غزه وفي بلدان المهاجر والمنافي واللجوء وفي الشتات ...
ناضلت نقاباتنا واطرنا واتحاداتنا ومنظماتنا العمالية ، وستواصل دورها وستنظم قواعدها واطرها وهيئاتها ونقاباتها. على هذا الطريق .
وستبذل حركتنا النقابية كل ما في وسعها من جهود، من اجل النهوض بدورها الاجتماعي النقابي في الدفاع عن المصالح الحياتية والمطلبية للعمال . وفي حماية حقوقهم المشروعة والثابتة.
و من اجل النهوض بدورها الوطني في المقاومة الشعبية. وفي حمل القضية الوطنية الى المجتمع الدولي. وفي حماية لحمة وتماسك المجتمع. وفي الدفاع عن الوحدة الوطنية والعمالية.
توسع صفوفها وتعزز قوتها وتتوحد وتمتلك سمات الجماهيرية والطليعية وتحافظ على استقلاليتها وحقها في التنظيم وفي التعبير وفي الكفاح من اجل انتزاع حقوقها وحماية مصالحها .وفق الاسس الديمقراطية والانتخابية على قاعدة التمثيل النسبي الكامل. وستواصل دورها المعروف والمعهود.وستلعب دورها الطليعي والقيادي في الاستراتيجية النضالية البديله . من اجل الاهداف والثوابت الوطنية والمعاشية الاجتماعية والحياتية في التوجهات والمحددات والمطالب التاليه :
اولا : التمسك الحازم والثابت بوحدة الحركه العماليه. كاساس لوحدة المصالح ،ولوحدة الاتحادات والمنظمات الشعبية والحركه الجماهيرية. ولتفعيل المنظمة العمالية والوطنية ودوائرها ومؤسساتها المختلفة. ولاعادة تشكيل الحركة الجماهيرية برمتها على اسس ديمقراطيه وطوعيه وانتخابيه .تعيد الحياة لمنظمة التحير الفلسطينية وتعزز دورها القيادي ويمكن من النهوض بالمقاومة وبالمواجهة الراهنة والقادرة على تجاوز محاذير ومخاطر التصفيه القائمه . يتم ذلك وفق مبدا التمثيل النسبي كمدخل للديمقراطية والى التحول والانتقال الديمقراطي في الوطن وفي الشتات. والاحتذاء بفروع لبنان الثلاثة . للاتحادات العامه للعمال وللطلاب وللمراه . حيث اعيد تشكيلها بالديمقراطية الانتخابية كاملة ومن ادنى الى اعلى وعقدت مؤتمراتها وعززت هياكلها نشاطيا وبرامجيا وتنظيميا وبالممارسة الواعية وبالتعبئة الكاملة لجمهورها ولقواعدها بعيدا عن سياسات الفبركة والمحاصصة والترضيات وشراء الذمم .
وتؤكد الورقه المقدمه على ان طريق الديمقراطية والانتخابات من ادنى الى اعلى وفق مبدا التمثيل النسبي. هي طريق تفعيل وتصحيح العلاقات الوطنية .وبهذا فانها تتمسك بالاتفاق الاجماعي الوطني 14-5-2015 المعتمد وطنيا ونقابيا والموقع من ممثلي الجميع بلا استثناء او تحفظ ،لوحدة الحركة العمالية .وتطالب الجميع الجميع :الاتحاديين السلطويين والاطر النقابية والنقابات الفرعية والوطنية ومجموع القوى والشخصيات والفعاليات .وتدعو جميع من يازم بالضغط على المنتفعين من الانقسام ومن الشرذمة ومن تغييب واضعاف الحركة النقابية .لتسهيل تمرير مصالحهم الرخيصة في الهيمنة وفي الاستحواذ وفي استمرار فسادهم المالي والاداري الشامل .من اجل الكف عن التعطيل ...والبدء بتنفيذ موجبات الاتفاق التوحيدي الوطني الاجماعي الشامل .وتدعو اللجنه الوطنية للمتابعه الى التوجه لفوري للانتخابات .وتحملها مسؤولية اي تاخير او تعطيل للتنفيذ
ثانيا: تدعوالحركه العماليه الجميع عموما ووزارة العمل والحكومه خصوصا والثلاثية الوطنية وامتداداتها العربية والدولية. الى اعادة الاعتبار للجنة السياسات العمالية، واعادة تفعيلها.ودعوتها الفورية للاجتماع .والعودة الى الشروع بالتحضيرالى المؤتمر الاقتصادي الاجتماعي وما سيتمخض عنه من مجلس اقتصادي كما هو الحال في بلدان العالم .وتؤكد ان لجنة السيا سا ت العماليه هي المعنية بتطوير التشريعات وباستكمالها وبتجميعها وبدمقرطتها وبتجديدها لتتلائم مع الاحتياجات والتحديات الوطنية والاجتماعية من جهه ومع متطلبات المعاييروالتوصيات الدوليه من جهة اخرى .ففلسطين تستحق الافضل وبحاجة ماسه لمواجهة التحديات ولمقاومة المؤامرات ...وفلسطين هي الاكثر احتياجا لترجمة الشعارات العظيمة للحركة العمالية العالمية في عيدها
فيا عمال فلسطين....... ويا فقراء فلسطين ومهمشيها ولاجئيها .....اتحدوا وناضلوا فليس لكم الا سواعدكم
ولن يحرركم من الاحتلال ....كما لن يحرر العمال من الاستغلال الا نضالهم هم انفسهم
الاول من ايار 2018