|
غلق |
|
خيارات وادوات |
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: أفنان القاسم |
قمر الجزائر 1
روايتي هذه الثانية بعد رواية الكناري، أنهيت كتابتها يوم الأحد 29 أفريل 1968 في الجزائر، وأعدت كتابتها للمرة الثانية عام 1980 في باريس، دون أن تجد ناشرًا، لكبح دور النشر جِماح الأهواء، وعلى الخصوص عندما يتعلق الأمر بجرأة المواضيع واستفزاز الخطاب. اضطرتني أحداث أكتوبر 1988 إلى إعادة كتابتها للمرة الثالثة، فلم تعد تجربتي لستينات القرن الماضي التي أمضيتها في الجزائر، وإنما تجربة الجزائر البلد والشعب والتاريخ. من هذه الناحية، جئت بشخصيات تاريخية جعلتها تعيش فاجعة الجزائر، لترفض، وتدين، وتشكك، عن طريق إخزاء الأدعياء، أو التساؤل عن كل تلك التضحيات، وذلك لأجل إعادة النظر إلى كل شيء، واستنهاض الهمم ضد الحزب الواحد الحزب الواعد والحزب المتوعد، ضد الانتهازية البيروقراطية العجرفة، الاحتقار جلد الذات الاسترجال، الأمية العالمة البشاعة الأنيقة الهداية الضالة، وضد شتى الآفات المتأصلة جذورها في المجتمع الجزائري خاصة والمجتمع العربي عامة... مع الشعب الجزائري الحبيب والجزائر الحبيبة، كيف لا وحبي للجزائر مثل حبي لإيران مثل حبي لفرنسا مثل حبي لفلسطين؟ وثلاث بنات لي نصفهن جزائري؟ ضد إرهاب السياسة إرهاب الجنس إرهاب الدين، بينما الأديان التوحيدية الثلاثة، الإسلام والمسيحية واليهودية، هي في كوداتها، أديان عدل وعمل، أكثر ما عبرت عنهما شخصية أبي رابح، الشيخ المناضل.
|
|
| ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد | نسخ - Copy | حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | اضافة موضوع جديد | اضافة خبر | | |||
| نسخة قابلة للطباعة | الحوار المتمدن | قواعد النشر | ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن | قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن | | غلق | ||
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها |