بانتظار رد طهران... أربعة مواقف 1


أفنان القاسم
الحوار المتمدن - العدد: 5821 - 2018 / 3 / 20 - 13:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

المجلة الفرنسية الكبرى "علوم النفس" Psychologies في عددها الأخير مارس/آذار 2018 تطرح على الفرد السؤال التالي: كيف تعيش النزاعات؟ في علاقة ما، هناك من يناقش بهدوء وهناك من يهاجم، هناك من يتجنب الخلاف وهناك من يعاني الآلام. وأنت، ما هي الطريقة التي تواجه الأزمات بها؟ بينما ما يتعلق بالأفراد يتعلق بالدول، عند مواجهة الأزمات، كما سنرى.


موقف فرنسا والاتحاد الأوروبي


- أستطيع أن أتحاشى النزاعات مع بعض الاستراتيجية وحسن النية.
- عندما يكون العنف لن يكون التسامح.
- غالبًا ما أحتفظ لتفسي بأسباب الخلاف.
- أتفاهم مع الجميع بشكل عام.
- إن وجدت محادثي عدوانيًا أغادر الغرفة.
- أنغلق على نفسي انغلاق المحار عندما أشعر بالهجوم عليّ.
- أفضل الإذعان على الهيجان.
- الانسجام الاصطناعي أفضل من الجو النزاعي.
- أجد أن الناس يتكلفون في تصرفاتهم من أجل لا شيء.
- نادرًا ما تكون النزاعات أفعالاً مثمرة، في الواقع كل واحد يبقى على موقفه.


موقف إيران والسعودية وإسرائيل


- لا أخاف من النزاعات على الإطلاق.
- لا أترك أحدًا يبدي أية مقاومة ضدي.
- ليست غلطتي إن وجدني الناس عدوانيًا، أنا أضطلع بما أفعل.
- من الأفضل أن تعتدي على أن تكون معتدى عليك.
- في نزاع ما غالبًا ما يكون هناك غالب ومغلوب.
- يجب أن تعرف التكشير عن أسنانك لتكون مرتاحًا.
- غالبًا ما أعترض على كل شيء.
- لا أحتمل المنفعلين-المتهجمين.
- أرتاب من المتفاوضين-المتعاونين.
- أعترف بكوني غالبًا ما أبحث عن أن تكون الكلمة الأخيرة لي.


موقف أمريكا وروسيا


-أعرف كيف أستدرج الآخر إلى ملعبي بنعومة.
- شعاري: لا تُلْتَقَط الذباب بالخل.
- نادرًا ما تثور أعصابي في نزاع.
- حَنِّنْ أو اغْرِ خير وضعين من أن تعتدي.
- أُعَيِّن بسهولة نقاط القوة ونقاط الضعف لدى الآخر.
- أعرف أية حيلة أحتال للوصول إلى غايتي.
- يمكن للتملق أن يكون مثمرًا أكثر بكثير من التهجم أو القيام بهجوم مضاد.
- من النادر جدًا أن أهب كنه فكرتي.
- أعرف كيف أبدو ثلومًا عند اللزوم.
- أعرف كيف أنيم عدم الثقة أو أخفف من عدوانية الآخر.


موقفي وقوس قزح


- في نزاع ما أبدأ دومًا بالاستماع إلى احتجاجات محادثي.
- أبحث دومًا عن تعيين نقاط الاتفاق.
- نادرًا ما أشعر بكوني معتدى عليّ من طرف الآخرين.
- أميل إلى ألا أترك شيئًا للأوهام أو في الصمت.
- مقتنع بأن كل نزاع يمكن حله.
- على استعداد للاعتراف بأخطائي أو بمراجعة أحكامي واعتقاداتي.
- غالبًا جدًا ما ألعب دور الوسيط.
- أعتقد اعتقادًا جازمًا بسلطة فن الشفاء بالكلمات.
- أجهد نفسي في ألا أتهم أحدًا أبدًا أو أنسب نوايا سيئة إلى الآخر.
- في نزاع ما يجب الانشغال بالحاضر لا بالماضي.


يتبع: بانتظار رد طهران... أربعة مواقف 2