ملك البحرين وبلقيس

قال الراوي با سادة يا كرام .. أن ملك البحرين الحالي .. بعمل في هذه الأيام .. حسب وثيقة محفوظة عن جده الأكبر .. من بني مبارك .ز كان قد تركها للأجيال من بعد في العائلة الحاكمة .. باسم وديعة .. أوصى فيها بمتابعة الأنساب للملوك والأمراء والسر الحاكمة . وتأمين صلة التواصل والارتباط بها . لتظل بركة بني مبارك متواصلة . ومع تقدم السنين تبين أنه بعد الدهور المتوالية ، لأنساب الملوك وذرياتهم في المنطقة ، أن حفيدة للملك سليمان وللملكة بلقيس ، هي على قيد الحياة .. وهي مغناج كأمها وجداتها .. وتملك كنزاً من الدلع يغري ملكاً عظيماً مثل جدها سليمان .

وفي الوديعة ، ما هو واضح ومطلوب. وهو أن يكون صاحب النصيب في الاقتران بحفيدة سليمان وبلقيس .. أن يكون ملكاً مقدساً من بنني إسرائيل .. وقاطناً في المدينة المقدسة أو حولها بقليل .. أو ملكاً مباركاً من بني مبارك .. الذين يعيشون في الشاطئ الآخر لأرض الجزيرة العربية .. التي تنتشر فيها أنفاس الأنبياء وكبيرهم النبي " إبراهيم .

ليس الغريب أن تظهر وديعة الجد هذه ، في ظروف تستدعي التلاحم .. بين يبني مبارك وبني إسرائيل حسب الوديعة .. وذلك لأسباب تاريخية مريبة .. كالتي تزامنت مع زواج سليمان وبلقيس . ويبدو أن الزواج المعاصر في هذا الزمان الدموي المدمر في محيط المنطقة ، التي تمتلئ ضجيجاً وصخباً حول القدس .. وحول لمن ستكون القدس العزيزة باعتبارها درة المدمن لدى سليمان وبلقيس .

ويبرز في مشهد إجراءات القران من هو أقوى من الملوك ، وهو ليس بملك . إنه يدعى " ترامب " من بلد تقع أرضه بين محيطين . وهو يعمل مشاغباً في العالم من مقر الرئاسة في بلده .. تقدم ودس أنفه في مشاكل المنطقة .. وفي إجراءات زواج العرسان في البدين .

قال الراوي .. أرسل ملك البحرين من يتدارك الفضيحة ويتلافي الضجيج .. أرسل وفداً بحرينيا لتوثيق العقد وتمتين الترابط
بيد أن الخلاف الذي حال دون إنجاز العقد الملكي ، جعل الزواج معلقاً مؤقتاً. وهو هل تكون ابنة نتنياهو .. أو ابنة ليبرمان .. أو حفيدة بن غوريون هي وريثة لسلالة بلقيس الملكبة .. وابن ملك البحرين أو الملك نفسه هو الزوج المختار .. بدلاً من سليمان في قديم الزمان وبإ قامة مراسم الزواج الملكية . .

ومن أسباب الخلاف هو أين ستقام الأفراح بالعرس الملكي التاريخي . في الرياض عاصمة أغنى وأشد دولة عربية .. أم في الدوحة عاصمة العريس العتيد الجميلة .. فيما الاجتهاد القيمي للجمال يفيد .. أو الرياض تعني الجمال .. والدوحة مشابهة لنفس المعنى .. ولا يصح أن يكون المعنى مجالاً لخلاف بين البلدين .

وما زال أهل الربط والعقد لدى بني إسرائيل وبني مبارك .. وصحافة العرب المباركة والمؤسرلة .. تبحث كيف بتم بدون حرج إنجاز قران تل أبيب بالدوحة .. أمام أعين العرب .. وصخبهم .. وأمام زعبرة ملك البحرين في الخليج .. وملك المحيطين في آخر اليابسة من جهتي الشرق والغرب .

ويقول الراوي .. لكن أصحاب الأرض يعدون لعرس انتفاضتهم.. التي لن يكون بعدها أعراس ملكية .. لبني إسرائيل .. وبني مبارك .. على مدى الدهور كلها