دم الشهيد عمر لا ينضب أبدا...


محمد الحنفي
الحوار المتمدن - العدد: 5717 - 2017 / 12 / 3 - 12:45
المحور: الادب والفن     

عندما غادر الشهيد عمر...
عالمنا...
كانت الحركة...
تطالب بالاقتصاص...
من مغتاليه...
من محرضيهم...
على الاغتيال...
°°°°°°
والشهداء...
عندما يغتالون...
يستمرون في الحياة...
بين المعارف...
وبين الأصدقاء...
وبين السالكين...
إلى درب النضال...
وبين الرفاق...
على مدى تراب الوطن...
على مدى عمرهم...
وبعد الممات...
يحيون...
بحياة الحركة...
يعملون بعد الاستشهاد...
على تفعيل الحركة...
على جعل الرفاق...
يستشهدون...
بالشهداء...
في التضحية...
لأن الشهداء...
اليضحون...
لا يموتون...
يحيون بما قدموه...
من تضحيات...
بالروح اليسلموها...
بعد الاغتيال...
°°°°°°
والشهيد عمر...
عندما تم اغتياله...
أسلم كل الجسد...
وصارت روحه...
فيما بيننا...
تحرضنا...
ضد مغتاليه...
ضد أدلجة دين الإسلام...
لتجييش الأتباع...
بدون وعي...
بأن أدلجة دين الإسلام...
ليست هي دين الإسلام...
لجعل الأتباع...
رهينين...
بفتوى الأمير...
وفتاوى الأمير...
لا تناقش...
فهي كالقرءان...
بعد النزول...
وبعد التدوين...
بأمر من عثمان...
تصير مقدسة...
تصير شريعة...
في دين الإسلام...
°°°°°°
والشرائع...
في دين الإسلام...
بمصادر مختلفة...
منها...
فتاوى الأمراء...
لأن الأمراء...
فوق جنس البشر...
والبشر...
لا يتورعون...
عن أن يصيروا أتباعا...
لأمراء الظلام...
في أي زمان...
في أي مكان...
لا يعبدون الله...
يعبدون...
أمراء الظلام...
ينفذون الفتاوى...
لإرضاء...
أمراء الظلام...
°°°°°°
والشهيد عمر...
اغتالته...
أيادي الظلام...
وأمام أعين مخزننا...
حتى يصير فينا...
شهيدا...
حتى يخلد...
فيما بيننا...
في كل تنظيمات الحركة...

ابن جرير في 19 / 11 / 2017

محمد الحنفي