ما صارت أيديولوجية الكادحين للحركة...


محمد الحنفي
الحوار المتمدن - العدد: 5712 - 2017 / 11 / 28 - 11:19
المحور: الادب والفن     

لولا الشهيد عمر...
في عهده...
ما صارت للحركة...
أيديولوجية الكادحين...
اللا تقبل...
أن تصير الحركة...
انتهازية...
أن يصير المنتمون...
إلى الحركة...
انتهازيين...
°°°°°°
فأيديولوجية الحركة...
تكسب كل مناضل...
سلاح النقد...
ولا تتقبل...
أن تصير الحركة...
خالية...
من ممارسة النقد...
من تقديم النقد الذاتي...
حتى يصير المناضل...
منتبها...
إلى ما يصدر عنه...
من أفعال...
حتى لا يستهدف...
بالنقد...
حتى لا يضطر...
إلى تقديم...
النقد الذاتي...
من أجل أن تستقيم...
الحركة...
من اجل ان يستقيم...
كل مناضل...
حتى تصير الحركة...
للعمال...
الينتجون الخيرات...
للأجراء...
اليقدمون الخدمات...
لكل مواطن...
لكل إنسان...
في هذا العالم...
°°°°°°
فالشهيد عمر...
عندما اختار...
أيديولوجية الكادحين...
كان يدرك...
أن أيديولوجية الكادحين...
تحصن الحركة...
ضد الانتهازيين...
ضد العملاء...
ضد المندسين...
في الحركة...
°°°°°°
فتحصين الحركة...
شرط وجود الحركة...
حتى تقود النضال...
بجسم سليم...
من كل الأمراض...
اللا تحتاج...
إلى أي علاج...
غير البتر...
وغير قطع الصلات...
مع مرضى الحركة...
اليثبت في حقهم...
ما قاموا به...
من ممارسات خبيثة...
في حق الحركة...
°°°°°°
والحركة...
لا تتقوى...
إن لم تكن...
متحصنة...
ضد الانتهازيين...
ضد العملاء...
بحضور...
فكر الشهيد عمر...
بحضور...
ممارسته...
باعتماد...
أيديولوجية الكادحين...
بالتخلص...
من كل انتهازي...
من كل عميل...
لأعداء العمال / الأجراء...
المستغلين...
للمنتمين إلى...
سلطة مخزننا...
للعاملين...
باسم دين الإسلام...
على تأبيد الاستبداد...
للساعين...
باسم دين الإسلام...
إلى فرض استبداد بديل...
في هذا الوطن...