هل اغتيال الشهيد عمر لإضعاف الحركة؟...


محمد الحنفي
الحوار المتمدن - العدد: 5706 - 2017 / 11 / 22 - 11:35
المحور: الادب والفن     

عندما فكر المؤدلجون...
لدين الإسلام...
باغتيال الشهيد عمر...
في إطار التحالف...
مع الحكم...
لوحدة المصلحة...
في اغتيال الشهيد عمر...
كانوا يعتقدون...
أن اغتيال الشهيد عمر...
اغتيال للحركة...
وتخلص...
من كل من يقتنع...
بالنضال...
من أجل التحرير...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من أجل العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
لتحقيق اشتراكية...
في إطار دولة...
لتنظيم المجتمع...
على أسس...
ديمقراطية...
اشتراكية...
في المجتمع...
°°°°°°
وينفي المؤدلجون...
لدين الإسلام...
أن الحركة...
من الشعب...
وإلى الشعب...
تقود النضال...
من أجل التغيير...
لصالح الشعب...
حتى يتمتع...
بسيادته...
حتى تصير له...
كل الحقوق...
في تقرير مصيره...
في انتخاب...
من يحكمه...
في اختيار...
من يمثله...
في كل المجالس...
في البرلمان...
حتى يقتنع الشعب...
أن الحركة...
قد ماتت...
°°°°°°
وعندما تصير الحركة...
من الشعب...
يصير الاستمرار...
من حقها...
وتصير ممتدة...
في كل مجالات الحياة...
حاملة...
لأفكار الشهداء...
لفكر الشهيد عمر...
اليوجه الحركة...
حتى لا تنحرف...
عن فكر الشهيد عمر...
عن منهجه...
°°°°°°
وكل الشهداء...
الصاروا...
ضحايا النظام...
ضحايا الرأسمال...
ضحايا صهاينة التيه...
ضحايا التكفير / التلحيد...
ضحايا الاستعباد...
ضحايا الاستبداد...
ضحايا الاستغلال...
ودين الإسلام...
صار ضحية...
لأدلجته...
°°°°°°
لأن الانحراف...
خلط للأوراق...
ولأن الأدلجة...
انحراف...
عن دين الإسلام...
وتزوير...
لتاريخ الإنسان...
وافتعال...
لتاريخ مزور...
لا نستطيع اعتماده...
ولا إقرار المعطيات...
اليحملها...
في سرد الأحداث...
اليسميها التحريفيون...
تاريخا للنضال...
°°°°°°
والنضال...
اللا يتطور...
في اتجاه انتزاع المكاسب...
لصالح الكادحين...
ليس نضالا...
من أجل الشعب...
بل من أجل...
انتهاز الفرص...
في إطار تكريس التحريف...

ابن جرير في 13 / 11 / 2017

محمد الحنفي