شكاية بشأن اختلالات مالية وإدارية وملتمس إنصاف الفلاحين الصغار والفقراء بتالوين


النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
الحوار المتمدن - العدد: 5695 - 2017 / 11 / 11 - 12:11
المحور: الحركة العمالية والنقابية     

رسالة مفتوحة إلى كل من السادة

وزير الداخلية

وزير العدل

وزير الاقتصاد والمالية


يشرفنا في المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بسوس ماسة، أن نخبركم أننا تابعنا ما نشرته بعض المنابر الإعلامية الإلكترونية بتارودانت حول تدشين وتقديم مشاريع فلاحية بجماعة سيدي حساين بتالوين إقليم تارودانت بميزانيات تقدر بحوالي 84 مليون درهم، بينما الفلاحون الصغار والفقراء بتالوين يعيشون في أسوأ الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية بكثير مما كانوا عليه سابقا مما يدل على أن هناك اختلالات مالية وإدارية تحول دون بلوغ هذه الميزانيات لأهدافها الحقيقية.

وإليكم مجمل أرقام هذه الميزانيات :

ـ توزيع أدوات وآليات فلاحية : الغلاف المالي : 2.050.000,00 درهم.

ـ تقديم مشروع تنمية إنتاج الزعفران : الغلاف المالي : 9.800.000,00 درهم.

ـ تقديم مشروع تثمين سلسلة الزعفران (تجهيز الآبار بالطاقة الشمسية – الشطر الثاني، المنجز في إطار التعاون المغربي البلجيكي ) : إجمالي الاستثمار : 2.200.000,00 درهم.

ـ مشروع تهيئة المسالك القروية الممولة في إطار صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية (اتفاقية بين ANDZOA والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لورززات ودائرة تالوين : الغلاف المالي: 25.500.000,00 درهم.

ـ تدشين قنطرة على وادي "تلا" : الغلاف المالي : 2.200.000,00 درهم.

ـ مشتل إنتاج وردة الزعفران المختارة : الغلاف المالي الإجمالي : 41.750.000,00 درهم.

بينما نصيب جماعة تالوين بمركز تالوين المدينة هو تنظيم مهرجان الزعفران لا يليق بقيمة هذه الميزانيات ويشوه سمعته الدولية في مدينة تعاني من تداعيات سوء التسيير والتدبير، التي جعلها تطفو على سطح مياه الصرف الصحي التي تلوث مياه الشرب والسقي معا، ويسود فيها نهب المال العام من طرف المسؤولين بالباشوية والجماعة عبر نشر البناء العشوائي والمضاربات العقارية واحتلال الملك الخاص بالدولة وصنع استمرارات زور بشهادات إدارية بالزبونية والمحسوبية من أجل احتلال أراضي الفلاحين الفقراء.

كما يتم جر جماعة تالوين إلى المحاكم لابتزازها ونهب ماليتها عبر ما يلي :

ـ محاكمتها لنزع مقرها ومقر دار الزعفران والمركب الثقافي ملف تحفيظ رقم 179/ 2013 بمحكمة النقض بالرباط عبر وسائل التدليس التي يتم صنعها بالمجلس الجماعي.

ـ تمرير حكم زور لما يسمى استغلال بقعة أرضية عارية بسوق الاثنين بمبلغ 53 مليون سنتم وبالتالي إعادة بيع هذه البقعة من طرف المدعين بملكيتها ومحاولة شرائها من طرف الجماعة للمرة الثانية وإدراجها بإحدى دورات الجماعة في 2017.

ـ محاولة نهب 50 مليون سنتم بما سمى الشطر الثالث لبناء مقر الجماعة.

ـ الغش في معبر تكركوست ـ إمزيزوي.

ـ تدمير قصبة تالوين واحتلال الأراضي الخاصة للدولة حوالي 07 هكتارات بني بها فندق من فئة 04 نجوم التي كانت تستغلها 61 عائلة فلاحة فقيرة مطرودون منها بالتدليس بموجب حكم مبني على معطيات كاذبة ومزورة بالمحكمة الابتدائية بمركز القاضي المقيم بتالوين في 1981، وقرار محكمة النقض 2334 بتاريخ 18/06/2008 بالرباط مبني على حكم ابتدائب واستئنافي لم يناقشا موضوع القضية حيث اكتفى برفضها شكلا حتى لا يناقش الموضوع الذي يتعارض مع ظهير مصادرة أملاك الكلاوي.

ـ احتلال الأراضي الخاصة بالدولة التي سيطر التي تم تحفيظها بالتدليس من طرف جماعة تالوين في 1996 دون تعويض الفلاحين الفقراء أصحاب الحق فيها ويتم احتلالها من طرف أعوان السلطة وموظفو الجماعة.

وما يجري بجماعة تالوين بجري كذلك بجميع جماعات دائرة تالوين وعلى رأسها جماعة سيدي حساين مما يجعلنا لا نثق في نزاهة تصريف ميزانية المشاريع المشار إليها أعلاه وتحقيق أهدافها المسطرة في دفاتر التحملات، وذلك لعدم قيام دار الزعفران بالمهام المنوطة بها كما يلي :

ـ سيطرة تجار الزعفران على مكتب الجمعية والتحكم في خدماته بشكل بيروقراطي.
ـ تعرض الفلاحين الفقراء للابتزاز من أجل ولوجها والاستفادة من خدماتها مما يعرضهم للاستغلال في سوق الاثنين الذي مازال يسيطر على تجارة الزعفران بإيعاز من التجار.
ـ نهب مالية تعاونية تالوين للزعفران التي تأسست منذ 1979 يتناوب على مكتب تجار الزعفران الذين اغتنوا على حساب الفلاحين الفقراء وأسسوا شركات خاصة بهم.

جميع هذه الاختلالات تجعلنا غير واثقين من نزاهة المسؤولين على تصريف هذه الميزانيات المخصصة لخدمة الفلاحين الصغار والفقراء، خاصة وأنهم مازالوا يعانون من المضاربات المالية في تجارة بذور الزعفران وأثمان منتوجه بسوق الاثنين، الذي مازال يشكل منافسا لدار الزعفران نتيجة البيروقراطية التي تهيمن على مكتب جمعيتها والزبونية والمحسوبية في الاستفادة من خدماتها.

لهذا وغيره نلتمس منكم إجراء افتحاص لجميع هذه الميزانيات المخصصة للفلاحين الصغار والفقراء بتالوين عبر مساءلة ومحاسبة :

ـ البرلماني وهبي عبد اللطيف باعتباره برلماني المنطقة والمستفيد من السيطرة على الأراضي الخاصة بالدولة عبر التدليس.
ـ المسؤولين بعمالة تارودانت.
ـ باشا وشيخ مدينة تالوين.
ـ رئيس المجلس الإقليمي لتارودانت البهجة حاميد.
ـ رئيس جماعة تالوين أودال الحسن.
ـ الرئيس السابق لجماعة تالوين التفراوي لحسن وهو عضو بالجماعة منذ 1992 .
ـ الرئيس السابق للجماعة الوطن الحسين.
ـ الرئيس السابق للجماعة القانت محمد.
ـ رئيس جمعية الزعفران بنلحسين عبد الله.
ـ رئيس مديرية أملاك الدولة بتارودانت.
ـ رئيس قسم التعمير بعمالة بتارودانت.
ـ مدير الوكالة الحضرية بتاروذانت.

كما نلتمس منكم إنصاف الفلاحين الفقراء ورثة أيت منصور بحي تكركوست وذلك بتعويضهم عن أراضيهم التي تم احتلالها من طرف نائب المقيم م العاالفرنسي بتالوين منذ 1932 وتم تحفيظها من طرف الدولة في 1996 بوسائل التدليس من طرف رئيس جماعة تالوين الذي عمل على إخفاء إجراءات التحفيظ رغم علمه بوجود أصحاب الحق في الأرض.

أكادير في : 10 نونبر 2017
المكتب الحهوي