شَيطانَة لعُوب


سيبال جوزيف سيبال
الحوار المتمدن - العدد: 5674 - 2017 / 10 / 20 - 04:40
المحور: الادب والفن     

خَيَّم الصَّمت وزيَّن الضّجِيج السَّبيل
واعْتنق لَزيج بِالفرائِس أرْعب الأَصيل
دُعاةٌ غداةٌ قِبلتهم الَينابع والأرخِبيل

نِيامٌ عراةٌ بالخِدر بلغَهم القَال والقيل
عَيبٌ خطِيئة والمُعاب ابن سَبيل
غَانيةٌ ساقطةٌ أهْدت عِفّتها فَلا اكْليل
لعن جَسُدها وأُعدِمت حَياتها كالقَتيل

شَيطانَة لعُوب فلا سَلسبِيل

الأُنثى مَتاعٌ يسطّر عَليه التّرحَاب والتّرحيل
تَدفع ثَمن انحِدار أمّة وحتَّى ثمن تَخلّفها العَليل
الأنثى رَمز النّكسات وحتّى عُقم التّطور الذّليل

كلّ بلاء الأرض هِي منْبعه بالكثير أو القليل
صَحائفٌ نحتَت قِيام سَاعة العشّاق وجهّزت الأسَاطيل
حروب على الخلوة وحتّى النّور الضّئيل

على الجسد والحب والعلم وحتّى نفس التّعديل
قَيدٌ افْك بِسجن الحَرام لافرق بين النّشاز والهديل
ولا فرق بين النّهود في ساحة الأقاويل
ولا فرق بين الرّجولة والخسّة في ساحة الأباطيل