الشعب الأنجب المهدي، اختار التضحية...


محمد الحنفي
الحوار المتمدن - العدد: 5666 - 2017 / 10 / 11 - 10:15
المحور: الادب والفن     

يكفيك فخرا...
واعتزازا بنفسك...
أيها الشعب العزيز...
الأنجب المهدي...
ليصير قائدا للحركة...
ليقود الحركة...
التناضل...
من أجل الشعب العزيز...
من أجل التحرير...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من أجل العدالة...
°°°°°°
أفلا يتذكر...
من عاصر الشهيد المهدي...
قبل الاختطاف...
كيف كان الشعب...
يستجيب...
لنداء الحركة...
اليقودها المهدي...
الكانت تطرح...
مطالب الشعب...
وتقود نضالات الشعب...
من أجل الاستجابة...
لمطالبه...
°°°°°°
ومطالب الشعب...
لا تتوقف...
تتجدد باستمرار...
ولا تصير قديمة...
كما الاختطاف...
والاغتيال...
لا يتقادم...
°°°°°°
يا أيها الشعب العظيم...
أمره...
في كل تراب الوطن...
لا تتنازل...
عن القضية...
ولا تنس...
أن المهدي ضحى...
إلى درجة الاختطاف...
وسفك دمه...
وإخفاء آثار الجريمة...
من أجل الشعب العزيز...
من أجل ضمان...
كل الحقوق...
لكل الأفراد...
لكل البنات / الأبناء...
من الشعب...
°°°°°°
فالمهدي المختطف...
جزء من الشعب...
ودماء المهدي...
جزء من دماء الشعب...
فإذا كان المهدي وفيا...
فإن الشعب...
سيكون أوفى...
لدماء المهدي...
سيطالب...
بمعرفة المختطفين...
بمعاقبة...
من ساهم في الاختطاف...
حتى وإن مات المختطفون...
مادامت...
جريمة الاختطاف...
لا تتقادم...
°°°°°°
والشعب...
حين يصير وفيا...
إلى الشهيد المهدي...
يقاوم...
كل أشكال الفساد...
ينبذ...
عهر السياسة...
ولا يداري...
فساد الإدارة...
والاستغلال...
يتمسك...
بكل الحقوق...
يحرص...
على أن يتحرر...
من عبودية الحكم...
من عبودية...
أدلجة دين الإسلام...
من عبودية الخوف...
من عبودية الاستغلال...
°°°°°°
فتجبر...
يا أيها الشعب العظيم...
وتمادى...
في جبروتك...
ولا تنس أن المهدي...
يريد منك...
أن تكون عظيما...
والعظمة...
في صفوف الشعب...
تتجذر...
ولا تتراجع...