اختطاف المهدي جريمة القرن...

فإذا كان الاختطاف...
جريمة...
وكانت جريمة الاختطاف...
مقررة...
وعن سبق إصرار...
وترصد...
عن طريق الأجهزة...
التسأل...
عن تطبيق القوانين...
في مغربنا...
وفي دولة محتضنة...
للاختطاف...
وفي دولة...
صهاينة التيه...
وفي إطار...
نظام الرأسمال...
وبعد الاستنطاق...
بعد التعذيب...
بعد التجويع...
تم سفك دمه...
والدماء المسفوكة...
كثيرة...
ولكنها...
لا ترتفع...
إلى مستوى...
سفك دماء المهدي...
°°°°°°
فاختطاف المهدي...
وسفك دماء المهدي...
جريمة منتظرة...
يدبرها الرأسمال...
حتى يتخلص...
من شخص المهدي...
حتى يخلو المجال...
للرأسمال...
حتى يتجذر...
في تربة...
كل الشعوب...
الكانت تحلم...
في عهد المهدي...
في عهد الإنسان...
بحكم العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
ليصير الرأسمال سيدنا...
ونحن العبيد...
لا نملك إلا الخضوع...
للاستغلال...
°°°°°°
فأحلام المهدي...
للشعب...
في هذا الوطن...
ولكل الشعوب...
في كل الأوطان...
الكانت تسعى...
إلى الانعتاق...
من الرأسمال...
من الاستغلال...
من حكم الاستبداد...
صارت...
متبخرة...
صارت...
من جنس الاستحالة...
°°°°°°
وعلى هذي الشعوب...
أن تتقبل...
طبيعة الحكم...
طبيعة الاستغلال...
أن تعتبر...
أن الاستبداد...
مقبول...
أن حكم الاستبداد...
لا يتوانى...
ولا يتراجع...
يتمدد...
في كل مناحي الحياة...
عندما يتمكن...
°°°°°°
والشعوب التعاني...
من قهر الحكام...
من الاستبداد...
تنشغل...
في كل يوم...
بالمعيش...
ولا تتذكر...
أن المهدي...
تم اختطافه...
وتم سفك دمه...
وتم إخفاء الجريمة...
فلا تعرف أسرته...
ولا يعرف الشعب...
مكان دفن جثته...
حتى يقوم الجميع...
بواجبهم...
تجاه المختطف...

ابن جرير في 29 / 09 / 2017

محمد الحنفي