قطر القذارة


أفنان القاسم
الحوار المتمدن - العدد: 5660 - 2017 / 10 / 5 - 14:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

قطر أقذر دولة في العالم

دول تحالف الشر دول قذرة، لكن قطر الأقذر. الإرهاب لا يصف الواحدة والأخرى، بل القذارة. الإرهاب في حالاتها لا شيء، أمام القذارة. الإرهاب مديح للقذرين، لأن القذرين يعملون، وهم في ثيابهم القذرة، بينما يعمل الإرهابيون، وهم في ثيابهم النظيفة، فكيف يعمل القذرون في قطر؟

دولة كقطر فيها أكبر قاعدة عسكرية أمريكية

وأكبر قاعدة مخابراتية أمريكية، لن تتصرف كالكلاب الغير الطائعة، ستتصرف بإملاء وعنجهية وغطرسة سيدها في البنتاغون، أو الآخر، سيدها السادي المازوخي، المجرم في الإنسانية، الرابض بن فخذيها، سيدها والماسك بروحها في السي آي إيه. بمعنى كنعل قذر في حذاء ضخم! دعمها لما قيل إنه الإرهاب، لأن أمريكا الدماء والبراز تريده، وقطر الغاز والبصاق لم تفعل شيئًا آخر غير تنفيذ ما تريده أمريكا السحق اللذيذ لحشراتها، وكأن قطر الحشرات تدعم مشروعًا من مشاريعها، ليكون الإرهاب إرهابًا بالصدفة. إذن من السهل على قطر الحشرات إثبات براءتها في أعين قضاتها، وهي هنا كنظام نعل، بعدها كدولة حشرة، أثبت قدرته على الدعس.

بما أن قطر كدولة حشرة في شِباك أمريكا

كنظام نعل في حذاء أمريكا، لماذا إذن كل هذه "الشوشرة" بين قطر النعل قطر الحشرة وبين دول التحالف النعال دول التحالف الحشرات؟ ندخل هنا في عمق الاستراتيجية الأمريكية الماخورية، فلتحريك النعال على الطريق الجيوسياسي للنفوذ الأمريكي الماخوري، لسحقها كحشرات وتحطيم أنفها وتكسير أسنانها، ليس بالضرورة أن يكون هناك تقطيع للمنطقة كما يخيل للكثير، للتلويح بالتقطيع ربما، ولكن بواقعية أكثر، لإبقاء الأمور على ما هي عليه، تحت حذاء أمريكا، لتثبيت دول المنطقة بين حدودها، لتدعيم جلاوزتها، مع شحنة من التوتر لازمة لزوم ما لا يلزم، دخول إيران على الخط، ولِمَ لا تركيا، ولِمَ لا كردستان، ولِمَ لا ميانمار، شوية ملح وبهار!

إذن

إيران لا يهددها شيء، لأنها في الأساس لا تهدد أحدًا، بل على العكس، إيران تأخذ أهميتها كطرف مهم يهاب جانبه. لهذا، عندما صرخنا بها محذرين خشية عليها ضحكت علينا!

في الواقع

أجهزة المخابرات الإيرانية-الأمريكية-العربية على علاقة معلوماتية وطيدة رغم كل ما تشيعه وسائل الإعلام من خصام أو وئام بين أنظمتها، إلا في حالات نادرة، عندما تدور من وراء ظهرها أشياء تجهلها، كاتفاق السفير الإماراتي العتيبة وبعض صقور الكونغرس ضد إيران، فكان تسريب المعلومة كما حصل عندي، وإعادة الأمور إلى نصابها.

قطر وما أدراك ما قطر

سياسيًا هي هذا، حشرة في شِباك البنتاغون، نعل في حذاء السي آي إيه، وذلك عندما نتحدث عن أزمتها الأخيرة. إعلاميًا هي هذا، حشرة في شِباك البنتاغون، نعل في حذاء السي آي إيه، وذلك عندما نتحدث عن أهداف قناتها الجزيرة قناة العائلة المالكة في نهاية المطاف في الترهيب والترهيب. رياضيًا هي هذا، حشرة في شِباك البنتاغون، نعل في حذاء السي آي إيه، وذلك عندما نتحدث عن شرائها لأكثر من نادٍ أوروبي انهار بعد أن فقد غالبية مؤيديه. دبلوماسيًا هي هذا، حشرة في شِباك البنتاغون، نعل في حذاء السي آي إيه، والموساد، والدي جي إس آي، والإم اي، و... و... و... باختصار كل الوحوش المفترسة في السيرك العالمي، وذلك عندما نتحدث عن أزمات الغرب السابقة واللاحقة. كرخانيَا هي هذا، حشرة في شِباك البنتاغون، نعل في حذاء السي آي إيه، وذلك عندما نتحدث عن التعريص النسائي كالتعريص المالي. وقس على ذلك كل شي، قطر كالسعودية كبلدان الخليج واحدة واحدة، قطر خاصة، قذارتها كحشرة، قذارتها كنعل، تفوق كل قذارة.