داعش ، و ما أدرك ما داعش


حسين علوان حسين
الحوار المتمدن - العدد: 5558 - 2017 / 6 / 21 - 17:44
المحور: الادب والفن     

أنتم يا ينابيع الدم البخس المراق ،
كم حلت و تحل بكم أزمان الدواعش ؟
ساعات الصفر : احتلال أرض العراق ؛
نزوة يحلم بها كل عربيد باطش .
الزحف يأتيكم من مكبات الصفاق ؛
و التدشين بفخاخ تبيد كل حي راعش .
تنانين تحشر ربَّ البرية بين الأشداق ،
تصرصر و تنهش ، لا تناقش ؛
لتتدفق من أنيابها تفعيلات الهبش و الربش ،
و تلسن منتفجة بلغة دم الإطلاق ،
و الإخوة نيام يحلمون بالكوارش .
داعشٌ ، و ما أدراك ما داعش الناهش:
نفاقهمو ترياق ،
حشيشتهم أنساق ،
بيوتهمو أنفاق ،
سفاحهمو أطواق ،
و سفكهمو أشواق .
داعش : جنون التخلف على الدواهش ؛
و الجنون للحماقات مصداق .
ألبابهم مقفلة لغير التفنن بالفري التواق ؛
مطاياهم ارتكاب كل فعل فاحش .
آخر أسرابهم ركبت إلينا من صحارى الطوارش
أمهم عضريط آل سعود المتبختر بالروائش ،
و القابلة مصائب بنت عبد الوهابش ،
و الخليفة راقص من مدحسة الطباق ،
و المفتي هو المزرف ، للمقابر نابش ؛
أما السافح ، فجعبة من ذيول الجواحش .

متى خلاص العراق من عصور الدواعش ؟