|
غلق |
|
خيارات وادوات |
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: سعيد الكحل |
محاربة الإرهاب تستوجب محاربة منابعه.
حلت الذكرى 14 للإحداث الإرهابية التي هزت الدار البيضاء ليلة 16 ماي 2003 حاملة معها مؤشرات تدل على أن خطر الإرهاب يتزايد رغم كل الإجراءات الأمنية والجهود الاستخباراتية التي تبذلها الأجهزة الأمنية المختصة في مكافحة الإرهاب . وكل المؤشرات تدل على أن المغرب اليوم يواجه مخاطر الإرهاب أكثر من أي وقت مضى . ذلك أن التنظيمات الإرهابية لم تعد تقتصر على الطرق التقليدية في الاستقطاب والتجنيد والتدريب ، بل باتت تعتمد أساليب ، تنفلت في جزء مهم منها من أي مراقبة . وهذا الذي يفسر تكاثر الخلايا الإرهابية في المغرب وبقية دول العالم . ومن أبرز الوسائل التي بات يركز عليها تنظيم داعش مثلا مواقع التواصل الاجتماعي فضلا عن المواقع الإلكترونية . وتلعب هذه المواقع دورا رئيسيا في نشر ثقافة الكراهية وفقه التكفير وتجنيد المتطرفين والإشادة بالأعمال الإرهابية . والمغرب ، كبقية الدول ، لا يحظر المواقع المتطرفة كما لا يجرّم فتاوى التكفير والتحريض ضد الأشخاص والمؤسسات . الأمر الذي تستغله التنظيمات المتطرفة في استقطاب العناصر وتجنيدها لتنفيذ الأعمال الإرهابية داخل المغرب أو السفر إلى مناطق التوتر . وبسبب هذا التقصير القانوني ، سواء في تجريم التكفير والتطرف أو حظر المواقع الإرهابية ، فإن عمليات التجنيد والاستقطاب والتحريض على العنف والإرهاب تظل جد نشطة ،مما يفسر التحاق أعدادا مهمة بالتنظيمات الإرهابية لتنفيذ مشاريعها التخريبية ، سواء داخل المغرب أو في مناطق التوتر . وفي هذا الإطار كشفت إدارة السجون وإعادة الإدماج في المغرب عن أن 1000 شخص اعتقلوا في سجون البلاد، خلال العام 2016، في إطار قضايا التطرف و"الإرهاب".وذكرت إدارة السجون، في تقرير حول حصيلة عملها العام الماضي، أن عدد المعتقلين في إطار قضايا التطرف و"الإرهاب" سجل ارتفاعا في 2016 مقارنة مع العام 2015، الذي شهد اعتقال 723 شخصا . طبعا هذه الأعداد تنضاف إلى الأعداد التي سبق للسيد ياسين المنصوري، مدير المخابرات العسكرية (المديرية العامة للوثائق والمستندات) "لادجيد"، أن كشف عنها في مداخلة أمام اللجنة الأممية لمكافحة الإرهاب، في سبتمبر 2015 . ومما كشف عنه السيد المنصوري :
|
|
| ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد | نسخ - Copy | حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | اضافة موضوع جديد | اضافة خبر | | |||
| نسخة قابلة للطباعة | الحوار المتمدن | قواعد النشر | ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن | قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن | | غلق | ||
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها |